logo
محافظ تعز يعقد اجتماعاً موسعاً مع الأحزاب لمناقشة قضايا التعليم والمياه

محافظ تعز يعقد اجتماعاً موسعاً مع الأحزاب لمناقشة قضايا التعليم والمياه

اليمن الآنمنذ 3 أيام
عقد محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية، لمناقشة عدد من القضايا العامة وفي مقدمتها قرار إنشاء صندوق التعليم، وأزمة المياه، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في القضايا التنموية.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية خالد عبدالجليل، ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات المهندس رشاد الأكحلي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، أكد المحافظ شمسان على أهمية العمل المشترك وتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات، خصوصاً في قطاع التعليم، الذي وصفه بأنه من أولويات السلطة المحلية.
ودعا المحافظ إلى تظافر الجهود لدعم العملية التعليمية، والاستعداد الجاد للعام الدراسي الجديد، مشدداً على ضرورة تعزيز الشراكة مع الأحزاب والقطاع الخاص والمجتمع المحلي لدعم صندوق التعليم، ومراقبة الموارد والنفقات وفق معايير الشفافية والكفاءة، والإسهام الفاعل في مكافحة الفساد.
من جانبه، استعرض وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، المهندس رشاد الأكحلي، تقارير حول أزمة المياه، مشيراً إلى استمرار ضخ المياه عبر الشبكة، وتخصيص آبار الضباب لمحطات التحلية، ومنع تعبئة الوايتات منها، وتخصيص آبار أخرى لتلبية احتياجات المواطنين، مع ضبط الأسعار والمخالفين.
وأكد الأكحلي تشكيل غرفة طوارئ بالتنسيق مع شرطة المحافظة، مشيراً إلى تحسن ملحوظ في كميات المياه التي تصل إلى المواطنين، سواء عبر الشبكة أو عبر وسائل التوزيع البديلة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تمرد مسلح في فصائل الانتقالي يخلف قتلى وجرحى
تمرد مسلح في فصائل الانتقالي يخلف قتلى وجرحى

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 25 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

تمرد مسلح في فصائل الانتقالي يخلف قتلى وجرحى

أبين // وكالة الصحافة اليمنية // سقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل الانتقالي الممولة من الإمارات، إثر تمرد مسلح اندلع في مديرية أحور الساحلية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. وأكد مصدر محلي أن عناصر 'الحزام الأمني' قطعوا مساء أمس الخميس الطريق الدولي الساحلي في منطقة أحور، ومنعوا مرور ناقلات الغاز والوقود، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية، لأسباب مناطقـية من قبل قيادات الفصائل. وأشار المصدر إلى أن قيادة الانتقالي في أبين كلفت 'نصر اليافعي' بقيادة حملة من فصائل 'اللواء الأول دعم وإسناد' لقمع التمرد وإعادة فتح الطريق الساحلي، أدى إلى اشتباكات سقط خلالها قتيل من عناصر 'اليافعي'، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر بينهم حالات خطيرة. وبين أن الاشتباكات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمة، بينما تم نقل الجرحى إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج.

فصائل الإمارات تختطف نشطاء في انتفاضة المكلا عقب اقتحام منازلهم
فصائل الإمارات تختطف نشطاء في انتفاضة المكلا عقب اقتحام منازلهم

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 25 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

فصائل الإمارات تختطف نشطاء في انتفاضة المكلا عقب اقتحام منازلهم

خاص // وكالة الصحافة اليمنية // اختطفت عناصر في الفصائل الموالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة، عددا من نشطاء الانتفاضة الشعبية بالمكلا مركز محافظة حضرموت، ضمن حملة مداهمة ليلية طالت منازلهم. وأكد مصدر حقوقي مطلع للوكالة أن عناصر مسلحة موالية للانتقالي، اقتحمت عددا من المنازل في حيي السلام والديس وأحياء سكنية أخرى، واختطفت نشطاء شاركوا في الاحتجاجات المطالبة بتحسين الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، ورفع المعاناة المعيشية. وأشار المصدر إلى أن اختطاف بعض الشباب بقوة السلاح، وسط حالة من الهلع والرعب بين الأهالي، دون الكشف عن هوية المختطفين وأعدادهم. وبين أن بعض الأهالي واجهوا عناصر الانتقالي الممولة من الامارات رافضين تسليم أبنائهم، مع استمرار التوترات في بعض الاحياء السكنية.

النفوذ العُماني في شرق اليمن: تمدّد هادئ على أنقاض التنازع الخليجي
النفوذ العُماني في شرق اليمن: تمدّد هادئ على أنقاض التنازع الخليجي

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

النفوذ العُماني في شرق اليمن: تمدّد هادئ على أنقاض التنازع الخليجي

في الوقت الذي تراجعت فيه الأدوار التقليدية لبعض الفاعلين الإقليميين في اليمن، برزت سلطنة عمان بهدوء لافت، تقود مشروع نفوذ ناعم في شرق البلاد، يتمدد بثقة، ويعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي دون ضجيج، لكن بأثر بالغ. هذا الحضور المتصاعد لا يأتي ضمن حملة عسكرية، ولا عبر تحالفات صاخبة، بل عبر أدوات متدرجة تبني واقعًا جديدًا من تحت الركام. الإفراج عن الشيخ محمد الزايدي مثلًا، لم يكن مجرد لفتة إنسانية كما روّجت بعض الأطراف. فسرعان ما تبين أن الإفراج كان جزءًا من حسابات أعمق، حين وصل الرجل إلى الجوف وردد الصرخة الحوثية جهارًا، في رسالة رمزية تحمل بصمة واضحة على أن عودته لم تكن عادية، وأن من هندسها أراد لها أن تكون خرقًا في جدار الخصوم، لا خطوة رحيمة عابرة. بالتزامن، كانت حضرموت تشهد مسيرات غاضبة، شعاراتها لم تقتصر على المطالب الخدمية أو المعيشية، بل تجاوزت ذلك لتعلن خصومتها للجميع: الشرعية، والانتقالي، والتحالف. تلك الهتافات ليست مجرد تنفيس جماهيري عابر، بل انعكاس لتحولات أعمق في المزاج الشعبي، وتغذية واعية من خطاب إعلامي محسوب، يتناغم مع سردية تنمو على هوامش الفراغ الإقليمي، وتغذّيها سلطنة عمان بسخاء عبر أدواتها الإعلامية وشبكات الولاء المجتمعية. في هذا السياق، لا يبدو غريبًا أن يختتم رئيس تيار التغيير والتحرير حضوره الإعلامي عبر شاشة قناة المهرية، التي أصبحت واحدة من أبرز المنصات التي تروّج لصيغة مختلفة من الخطاب السياسي، تتماهى مع المصالح العُمانية، وتمنح الصوت لمن يتقاطعون مع مشروعها، سواء بوعي أو بدون. كل هذا الحضور الإعلامي والمجتمعي لا يأتي من فراغ. فشرق اليمن بات اليوم ساحة شبه حصرية للنفوذ العماني، بعد أن فشلت الرياض في الحفاظ على أدواتها، وتعثرت المشاريع الخليجية الأخرى في تقديم نموذج قابل للاستمرار. هذا النفوذ لا يواجه مقاومة حقيقية، بل يجد طريقه مفروشًا بأزمات الخصوم وتصدعاتهم. بل إن بعض الأصوات تذهب إلى اعتبار أن مسقط تمارس دور "الوكيل الناعم" لطهران، تدير من خلاله مصالحها بأقل تكلفة وأعلى تأثير. لكن الأرجح أن عمان تسير في مشروعها ضمن رؤية مستقلة، لا تقفز إلى الصدارة، بل تبني حضورها من القاع، مستفيدة من حالة التفكك وتراكم المظلومية في شرق البلاد، وتراجع الحضور السعودي الذي ظل لعقود يتعامل مع اليمن كملف أمني مجرد، لا كشريك له حيوية وسياق. في نظر السعودية، ظل اليمن مجرد عنوان لمشكلة. من بؤرة للشيوعية في قلب الجزيرة المحافظة، إلى ساحة لمكافحة الإرهاب، وصولًا إلى مهدد للملاحة الدولية. النظرة التي اختزلت اليمن في كونه عبئًا أمنيًا منعت أي تفكير في بناء تحالف حقيقي أو مشروع جامع، ما فتح الباب أمام اللاعبين الآخرين لتقديم روايات بديلة وبناء نفوذ مستدام. ليس جديدًا أن تتحول اليمن إلى ساحة للتنفيس الإقليمي. من قطر إلى الإمارات، من مصر إلى الاتحاد السوفيتي سابقًا، اعتادت الدول أن تفتح جبهة يمنية كلما أرادت تخفيف الضغط السعودي أو بعث رسائل غير مباشرة. وعمان ليست استثناءً، لكن الفارق أن مقاربتها أكثر برودًا وطول نَفَس، لا تبحث عن انتصار خاطف، بل عن موطئ قدم دائم. وإذا ما استمرت حالة التآكل داخل الشرعية، وتفاقم الانقسام داخل الانتقالي، وعجزت الرياض عن تقديم نموذج بديل متماسك، فإن المشروع العُماني مرشح لأن يتحول من مجرد نفوذ إعلامي أو رمزي إلى واقع سياسي واجتماعي راسخ. ليس بالضرورة أن يظهر في شكل سلطة معلنة أو كيان رسمي، بل يكفي أن تترسخ شبكة علاقات محلية، ومنظومة خطاب، وموازين قوى تتغذى من خارج الحدود لكنها تفرض معادلات الداخل. مع الوقت، قد يشهد شرق اليمن ولادة كيانات مرنة في ارتباطها بمسقط، لكنها فعالة في التأثير على مسار الأحداث، وربما تُطرح لاحقًا كمناطق تفاوض بديلة عن مركز الصراع في صنعاء أو عدن. لكن هذا السيناريو يبقى مرهونًا بقدرة سلطنة عمان على الحفاظ على توازنها الدقيق، وتجنّب التصادم المباشر مع اللاعبين الإقليميين، وبالدرجة الأولى السعودية، التي وإن بدت مرتبكة، ما تزال تملك مفاتيح قوة يصعب تجاهلها. في المحصلة، لا تبني سلطنة عمان نفوذًا عابرًا في اليمن، بل تكتب سطرًا جديدًا في معادلات الخليج، بهدوء المترقّب، وبصبر من يعرف أن الفراغات لا تدوم، وأن من يملؤها أولًا يحدد شكل المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store