logo
اتحاد جدة يعود للضغط على بن ناصر بحيلة جديدة

اتحاد جدة يعود للضغط على بن ناصر بحيلة جديدة

القدس العربي ٠٢-٠٨-٢٠٢٥
الجزائر- 'القدس العربي':
أفادت تقارير صحافية، بأن المسؤولين وأصحاب القرار في نادي اتحاد جدة السعودي، لم ولن يرفعوا الراية البيضاء في معركتهم التفاوضية خارج الخطوط من أجل استقطاب متوسط ميدان نادي ميلان الإيطالي والمنتخب الجزائري إسماعيل بن ناصر، قبل أن يُسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية الحالية في بداية سبتمر/ أيلول المقبل، وذلك بالرغم مما أثير بشأن اعتراض اللاعب على فكرة الذهاب إلى دوري روشن.
من جانبها نقلت منصة 'أوراس' الجزائرية عن مصادر إيطالية، أن إدارة أبطال الدوري والكأس في المملكة العربية السعودية، قامت بتفعيل ما وُصفت بـ'الخطة بي' في مساعي النادي لضم محارب الصحراء، والتي ترتكز فكرتها على الاستعانة بواحد أو اثنين من أصدقاؤه المقربين داخل الملعب وخارجه، للقيام بدور الوسيط الذي سيتولى ملف إقناع القلب النابض لوسط ملعب الخضر بوضع القلم على عقد ارتباطه بعميد الأندية السعودية.
وأشار نفس التقرير، إلى أن الإدارة السعودية كلفت النجم الفرنسي نغولو كانتي، بالتواصل مع صديقه الجزائري لعرض المشروع الرياضي الطموح للاتحاد عليه، تأكيدا للرواية التي انفردت بها صحيفة 'لا ريبوبليكا' الإيطالية مؤخرا، بأن المسؤولين في النادي طلبوا أيضا من لاعب الوسط الجزائري حسام عوار، تكثيف الضغط على مواطنه وزميله في المنتخب، أملا في تقريب المسافات في مفاوضات النادي المعلقة مع صاحب الـ27 عاما ووكيل أعماله.
وأوضح المصدر، أن الخطة السعودية البديلة مع بن ناصر، تشمل كذلك بعض التعديلات في راتبه السنوي المحتمل، ليصل إجمالي المبلغ لنحو 10 ملايين يورو في الموسم الواحد، بخلاف الحوافز ومكافآت الفوز بالمباريات والبطولات الكبرى، وذلك بعقد مدته ثلاث سنوات، مع تأكيد لا لبس فيه، بأن القرار في هذه الأثناء أصبح في يد صاحب الشأن، بعد انتزاع موافقة إدارة ميلان، التي رحبت بإتمام الصفقة مقابل رسوم تحويل تُقدر بنحو 12 مليون بنفس العملة الأوروبية.
وتأتي هذه الأنباء، بعد القنبلة الصحافية التي فجرها الصحافي الفرنسي سانتي أونا في نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدا أن بن ناصر منفتح أكثر من أي وقت مضى على فكرة الذهاب إلى جنة كرة القدم الجديدة في الشرق الأوسط، عبر بوابة الفريق الذي يضم قائد ريال مدريد السابق كريم بنزيمة، ونغولو كانتي، وحسام عوار وأسماء أخرى بنفس الوزن والنجومية، لكنه لم يتلق أي عرض رسمي حتى الآن، وذلك قبل انهيار فكرة الصفقة التبادلية بين ميلان ويوفنتوس، التي على إثرها كان سيذهب إسماعيل إلى زعيم تورين، مقابل انضمام القناص الصربي دوسان فلاهوفيتش إلى 'سان سييرو'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آيت نوري يخطف إعجاب غوارديولا.. ورسالة إيجابية لمنتخب الجزائر
آيت نوري يخطف إعجاب غوارديولا.. ورسالة إيجابية لمنتخب الجزائر

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

آيت نوري يخطف إعجاب غوارديولا.. ورسالة إيجابية لمنتخب الجزائر

أشعل انتقال الظهير الأيسر الجزائري، ريان آيت نوري (24 عاماً)، إلى فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، قادماً من مواطنه وولفرهامبتون، مقابل نحو 35 مليون يورو، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حماسة جماهير كرة القدم الجزائرية، خصوصاً مع الانطباع الإيجابي، الذي تركه اللاعب منذ أول ظهور له بقميص "السيتي" عند مدربه الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، سواء في المباريات التحضيرية أو خلال بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، بعدما أظهر انسجاماً سريعاً مع أسلوب الفريق، وأداءً لفت أنظار الجماهير والمتابعين على حد سواء. وحسب الصحافي الإسباني، غويلم بلاغي، خلال بودكاست على شبكة بي بي سي البريطانية، اليوم الأربعاء، فإن مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، معجب بقدرة آيت نوري على الدخول إلى العمق وأسلوبه الإبداعي المشابه لصانع الألعاب الكلاسيكي، وهي خصائص يندر توافرها في الظهير العصري. وأظهر اللاعب الجزائري، الذي كان قد وقّع عقداً مع الفريق السماوي يمتد حتى صيف 2030، انسجاماً سريعاً مع فلسفة غوارديولا، إذ شارك أساسياً في عدة مباريات خلال فترة ما قبل الموسم، من بينها الفوز على باليرمو الإيطالي بثلاثية نظيفة، وسط تأكيد المدرب الكتالوني أن فترة التحضير كانت "مثمرة للغاية"، وأنه سعيد بالمستوى الذي قدّمه اللاعب إلى جانب زميليه الجديدين: الهولندي تيجاني رايندرز (27 عاماً) والفرنسي ريان شرقي (21 عاماً). وكان آيت نوري قد فرض نفسه واحداً من أبرز لاعبي "البريمييرليغ"، الموسم الماضي، بعدما تصدّر قائمة أكثر المدافعين مساهمة في الأهداف على مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو ما جعل قيمته ترتفع في سوق الانتقالات، ويثير اهتمام أندية كبرى قبل أن يحسم مانشستر سيتي الصفقة. هذا الأداء اللافت جعل جماهير "السيتيزنز" ترى فيه إضافة حقيقية للفريق، خصوصاً مع قدرته على الجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية، وتقديم حلول إبداعية على الرواق الأيسر. وتحمل هذه الصفقة أبعاداً مهمة بالنسبة إلى المنتخب الجزائري أيضاً، إذ يرى كثيرون أن انتقال آيت نوري إلى بيئة احترافية عالية المستوى تحت قيادة غوارديولا قد ينعكس إيجابياً على مردوده مع "الخُضر"، كذلك فإن المدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) بدوره يُعوّل على جهوزية لاعبيه المحترفين، قبل دخول غمار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستُستأنف في سبتمبر/ أيلول المقبل، بمواجهتي بوتسوانا وغينيا، فضلاً عن كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب، حيث يُنتظر أن يلعب آيت نوري دوراً محورياً في الخطط التكتيكية لمنتخب بلاده. كرة عربية التحديثات الحية فيغولي يُثير مستقبله مع منتخب الجزائر بعد تعاقده مع أمانة بغداد وتكتسب أول مباراة رسمية للاعب ريان آيت نوري في الدوري الإنكليزي الممتاز مع مانشستر سيتي طابعاً خاصاً، إذ ستكون أمام فريقه السابق وولفرهامبتون، السبت المقبل. وهي مواجهة تحمل شحنة عاطفية كبيرة بالنسبة إلى اللاعب، لكنها قد تمثّل أيضاً بداية فصل جديد في مسيرته، وسط توقعات بأن يكون هذا الموسم محطة فاصلة يضع من خلالها بصمته محلياً وقارياً، ويؤكد أنه صفقة رابحة للنادي الإنكليزي، وإضافة نوعية إلى المنتخب الجزائري.

دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة
دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة

أعلن حارس باريس سان جيرمان ، الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، رحيله عن النادي الفرنسي، في رسالة نشرها عبر حساباته على منصّات التواصل باللغات: الفرنسية والإنكليزية والإيطالية، متوجهاً بها إلى جماهير بطل دوري أبطال أوروبا، بعد أن انضمّ إليه في صفقة انتقال حرّ، في صيف 2021، مباشرة بعد تتويجه بطلا لأوروبا مع منتخب بلاده، وحصد في الآن نفسه جائزة أفضل لاعب في البطولة، وقد تألق في النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، وساهم في تتويج الفريق الباريسي بأول لقب في المسابقة. وقال دوناروما، في رسالته إلى جماهير باريس سان جيرمان: "منذ يومي الأول هنا، بذلتُ قصارى جهدي- داخل الملعب وخارجه- لكسب مكاني، والدفاع عن أهداف باريس سان جيرمان. للأسف، قرر أحدهم أنني لم أعد أستطيع أن أكون جزءاً من المجموعة، أو المساهمة في نجاحات الفريق. أشعر بخيبة أمل وحزن شديدين". وتابع الإيطالي: "أتمنى أن تتاح لي فرصة النظر في عيون جماهير بارك دي برانس للمرة الأخيرة، وأقول لهم وداعاً لائقاً. وإن لم يحدث ذلك، أريدكم أن تعلموا أن دعمكم ومودتكم تعني لي الكثير ولن أنساها أبداً. سأحمل دائماً ذكرى كل المشاعر والليالي الساحرة، وذكرياتكم أنتم، أنتم الذين جعلتموني أشعر كأنني في بيتي. شكراً لكم على كل معركة، كل ضحكة، كل لحظة شاركتموها. ستبقون دائماً إخوتي. اللعب لهذا النادي والعيش في هذه المدينة شرف عظيم. شكراً لكم، شكراً باريس". واتخذ دوناروما قرار الرحيل، بعد استبعاده من قائمة الفريق، التي ستخوض نهائي كأس السوبر الأوروبية أمام توتنهام الإنكليزي، يوم الأربعاء، إذ فضّل المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الاعتماد على الحارس الجديد، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، الذي انضمّ إلى الفريق في "الميركاتو" الصيفي الحالي، قادماً من فريق ليل مقابل 55 مليون يورو. ويبقى الغموض قائماً بشأن الفريق، الذي سينضمّ إليه دوناروما، خاصة أنه مازال مرتبطاً بعقد مع الفريق الباريسي لنهاية الموسم الحالي. كرة عالمية التحديثات الحية غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par GIANLUIGI DONNARUMMA (@donnarumma)

غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي
غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي

يشترك مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، ومواطنه لويس إنريكي (55 عاماً)، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في إجراء تعديلات عديدة على طريقة لعب الأندية التي يدربانها، خاصة تركيزهما على اللعب الهجومي، عبر محاولة إشراك كل اللاعبين في البناء والتقدّم نحو مناطق المنافس باستمرار دون تشتيت الكرة. وقد تسببت فكر غوارديولا الهجومي، الذي كان أول من حاول تكريس هذه الفكرة، في تغيير دور الحارس بالفريق، وباتت له مهام أخرى غير الدفاع عن عرينه، وأصبح نقطة بداية لهجوم فريقه، رغم كل ما تطرحه هذه العملية من مخاطر. ولإنجاح فلسفة اللعب هذه، فإن غوارديولا يعتبر أن حارس المرمى مطالب بمساعدة فريقه ولا يكتفي بالتمرير، بل يجب أن يكون قادراً على اللعب بقدمه بشكل سليم لتقديم الإضافة، ولهذا فقد تخلى عن الحارس الكولومبي، كلاوديو برافو، رغم قيمة تكلفة استقدامه من برشلونة الإسباني، وضم البرازيلي إيدرسون (31 عاما) من بنفيكا البرتغالي، لأنه يُجيد اللعب بقدمه، ومِن ثمّ يستجيب لشرط غوارديولا في اختيار الحارس الأساسي. كما أن لويس إنريكي أقنع إدارة فريقه بالتعاقد مع الحارس الفرنسي، لوكاس شوفالييه (23 عاماً) في صفقة كلفت الفريق قرابة 55 مليون يورو، لأن هذا الحارس يُحسن اللعب بقدمه، عكس الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، الذي لا يُساهم في البناء الهجومي، ويرتكب الكثير من الأخطاء، عندما تصله الكرة من المدافعين، وقد أبعده المدرب من قائمة الفريق، التي ستخوض نهائي السوبر الأوروبية أمام فريق توتنهام الإنكليزي. وساير عدد كبير من المدربين في العالم فلسلفة غوارديولا وإنريكي، وبات معظم المدربين يريدون من الحراس المساهمة في البناء الهجومي، وهو ما جعل عدد الأخطاء التي يرتكبها حراس المرمى عديدة، بما في ذلك إيدرسون، الذي خسر في بعض الفترات مكانه الأساسي في تشكيلة فريقه بسبب فشله في التعامل مع الكرات، كما تورط حراس آخرون، مثل حارس ليفربول الإنكليزي، البرازيلي أليسون بيكر (32 عاماً)، الذي ارتكب عدداً مهماً من الأخطاء في عملية تشتيت الكرة، وبات شرط إجادة اللعب بالقدمين عاملاً حاسماً في اختيار الحارس الأساسي في كل فريق في الدوريات الكبرى، كما تزايد معها عدد التمريرات الحاسمة لحراس المرمى. كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو وأكد تقرير نشره موقع ترانسفاليي الفرنسي، أهمية حراس المرمى في البناء الهجومي، إذ خلص إلى: "يُحدث حراس المرمى مثل إيدرسون نقلة نوعية في اللعبة، حيث بلغ متوسط تمريرات مانشستر سيتي المكتملة 85 % لكل مباراة في عام 2023، وفقًا للتقارير. وتشير البيانات إلى أن 18 % من الهجمات المرتدة للخصم يتم إيقافها من قًبل حارس مرمى عندما يغادر منطقة الجزاء بأقدامه. وفيما يلي بعض حراس المرمى المشهورين الذين يلعبون بأقدامهم: نوير: 40 بالمائة من التمريرات التي رُكلت في موسم 2021-22. إيدرسون: 15 % من اللعب بدأ من الخلف. أليسون: 20 بالمائة من التمريرات المكتملة تحت الضغط. تير شتيغن: 25 بالمائة من الاستحواذ. كما يُجبر الضغط العالي للخصوم، حراس المرمى على اللعب بأقدامهم، مع منع 30 % من الكرات التي فاز بها المنافسون بفضل التمريرة السريعة في عام 2022. وتكشف الأرقام أن 20 بالمائة من حراس مرمى دوري أبطال أوروبا لديهم دقة تمرير أعلى من 90 بالمائة، وهو ما يُنافس لاعبي خط الوسط. وأخيرًا، يُجسد حراس المرمى، مثل أليسون، هذه الثورة، حيث ساهمت 18 بالمائة من تدخلاته خارج منطقة الجزاء في الأهداف خلال عام 2021. وتُظهر الإحصائيات أن 25 بالمائة من الفرق الفائزة في عام 2023 تعتمد على حارس مرمى نشط بقدميه للسيطرة على الكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store