
لأول مرة بمجمع الإسماعيلية الطبي.. إجراء عملية 'ويبل' بالمنظار الجراحي لسيدة مسنة
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن نجاح إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم سرطاني خبيث برأس البنكرياس بالكامل لسيدة مسنة، باستخدام تقنية المنظار الجراحي، وذلك لأول مرة داخل مجمع الإسماعيلية الطبي، تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح بيان الهيئة، تُعرف هذه الجراحة الدقيقة باسم "عملية ويبل" (Whipple Operation)، وهي من أكثر التدخلات الجراحية تعقيدًا في العالم، ونادرًا ما يتم تنفيذها بالكامل عبر المنظار الجراحي نظرًا لدقتها الشديدة، وصعوبة موقع الورم بالقرب من الشرايين والأوردة الحيوية في البطن، ومع ذلك، نجح الفريق الطبي في تنفيذها بكفاءة كاملة داخل أحد صروح الهيئة الطبية.
وأشار بيان الهيئة أن رحلة العلاج بدأت بعد تشخيص المريضة بحالة صفراء انسدادية نتيجة انسداد سرطاني في القناة المرارية، وجرى تأكيد التشخيص باستخدام منظار القنوات المرارية (ERCP) وأشعة مقطعية ثلاثية المراحل، وبعد التأكد من قابلية الورم للاستئصال الجراحي، تقرر التدخل باستخدام المنظار، في عملية شملت استئصال رأس البنكرياس، الاثني عشر، القناة المرارية، جزء من المعدة، والأمعاء، مع إزالة العقد الليمفاوية المحيطة، ثم إعادة توصيل الجهاز الهضمي بتقنيات دقيقة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن إجراء هذا النوع من الجراحات الدقيقة بالكامل عبر المنظار يُعد نقلة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا أن هذه العملية تُجرى خارج مظلة التغطية الصحية الشاملة بتكلفة تصل لـ نصف مليون جنيه، بينما لم تتحمل المريضة سوى 450 جنيهًا فقط، كنسبة مساهمة، وهذا هو جوهر العدالة الصحية الحقيقية التي نقدمها في منشآتنا.
ولفت رئيس هيئة الرعاية الصحية أن مجمع الإسماعيلية الطبي أجرى منذ تشغيله أكثر من 111 ألف تدخل جراحي في مختلف التخصصات الدقيقة، بنسب نجاح تضاهي المعايير العالمية، مؤكدًا أن المجمع يُعد اليوم مركزًا إقليميًا متقدمًا في مجال الجراحات الكبرى والمناظير الدقيقة، بفضل ما يمتلكه من تجهيزات طبية حديثة وبنية تحتية متطورة.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن هذا النجاح يعكس كفاءة الأطقم الطبية في مجمع الإسماعيلية، والتكامل بين العنصر البشري والتكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أن العملية أُجريت على يد فريق طبي عالي التخصص، ضم كلًا من: الدكتور أحمد مرعي، استشاري جراحة الأورام والمناظير، الدكتور أندرو أكرم شكري، أخصائي الجراحة العامة والمناظير، الدكتور منصور عبدالمقصود مرسي، طبيب مقيم الجراحة العامة والمناظير، الدكتور رضا أبو المجد، استشاري التخدير والعناية المركزة، الدكتور عبد الرحمن السيد، أخصائي التخدير والعناية، وبمعاونة فريق التمريض المتميز بمجمع الإسماعيلية الطبي والمكون من أ. بولا جابر سلامة ، أ. ياسر محمد السيد ، أ. أحمد عثمان، أ.نرمين حمادة عبدالفتاح.
وأضاف السبكي أن هذا الإنجاز يُجسد رؤية الهيئة في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصريين دون عبء مالي، ويعكس قدرة النظام الصحي الجديد على تنفيذ أدق وأصعب العمليات الجراحية باستخدام أحدث التقنيات، وبأيدي كوادر طبية مؤهلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
لأول مرة بمجمع الإسماعيلية الطبي.. إجراء عملية 'ويبل' بالمنظار الجراحي لسيدة مسنة
كتبت :نهى عبدالله أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن نجاح إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم سرطاني خبيث برأس البنكرياس بالكامل لسيدة مسنة، باستخدام تقنية المنظار الجراحي، وذلك لأول مرة داخل مجمع الإسماعيلية الطبي، تحت مظلة التأمين الصحي الشامل. وأوضح بيان الهيئة، تُعرف هذه الجراحة الدقيقة باسم "عملية ويبل" (Whipple Operation)، وهي من أكثر التدخلات الجراحية تعقيدًا في العالم، ونادرًا ما يتم تنفيذها بالكامل عبر المنظار الجراحي نظرًا لدقتها الشديدة، وصعوبة موقع الورم بالقرب من الشرايين والأوردة الحيوية في البطن، ومع ذلك، نجح الفريق الطبي في تنفيذها بكفاءة كاملة داخل أحد صروح الهيئة الطبية. وأشار بيان الهيئة أن رحلة العلاج بدأت بعد تشخيص المريضة بحالة صفراء انسدادية نتيجة انسداد سرطاني في القناة المرارية، وجرى تأكيد التشخيص باستخدام منظار القنوات المرارية (ERCP) وأشعة مقطعية ثلاثية المراحل، وبعد التأكد من قابلية الورم للاستئصال الجراحي، تقرر التدخل باستخدام المنظار، في عملية شملت استئصال رأس البنكرياس، الاثني عشر، القناة المرارية، جزء من المعدة، والأمعاء، مع إزالة العقد الليمفاوية المحيطة، ثم إعادة توصيل الجهاز الهضمي بتقنيات دقيقة. وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن إجراء هذا النوع من الجراحات الدقيقة بالكامل عبر المنظار يُعد نقلة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا أن هذه العملية تُجرى خارج مظلة التغطية الصحية الشاملة بتكلفة تصل لـ نصف مليون جنيه، بينما لم تتحمل المريضة سوى 450 جنيهًا فقط، كنسبة مساهمة، وهذا هو جوهر العدالة الصحية الحقيقية التي نقدمها في منشآتنا. ولفت رئيس هيئة الرعاية الصحية أن مجمع الإسماعيلية الطبي أجرى منذ تشغيله أكثر من 111 ألف تدخل جراحي في مختلف التخصصات الدقيقة، بنسب نجاح تضاهي المعايير العالمية، مؤكدًا أن المجمع يُعد اليوم مركزًا إقليميًا متقدمًا في مجال الجراحات الكبرى والمناظير الدقيقة، بفضل ما يمتلكه من تجهيزات طبية حديثة وبنية تحتية متطورة. وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن هذا النجاح يعكس كفاءة الأطقم الطبية في مجمع الإسماعيلية، والتكامل بين العنصر البشري والتكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أن العملية أُجريت على يد فريق طبي عالي التخصص، ضم كلًا من: الدكتور أحمد مرعي، استشاري جراحة الأورام والمناظير، الدكتور أندرو أكرم شكري، أخصائي الجراحة العامة والمناظير، الدكتور منصور عبدالمقصود مرسي، طبيب مقيم الجراحة العامة والمناظير، الدكتور رضا أبو المجد، استشاري التخدير والعناية المركزة، الدكتور عبد الرحمن السيد، أخصائي التخدير والعناية، وبمعاونة فريق التمريض المتميز بمجمع الإسماعيلية الطبي والمكون من أ. بولا جابر سلامة ، أ. ياسر محمد السيد ، أ. أحمد عثمان، أ.نرمين حمادة عبدالفتاح. وأضاف السبكي أن هذا الإنجاز يُجسد رؤية الهيئة في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصريين دون عبء مالي، ويعكس قدرة النظام الصحي الجديد على تنفيذ أدق وأصعب العمليات الجراحية باستخدام أحدث التقنيات، وبأيدي كوادر طبية مؤهلة.


تحيا مصر
منذ 4 ساعات
- تحيا مصر
إنجاز طبي غير مسبوق بمجمع الإسماعيلية الطبي: استئصال ورم بالبنكرياس لسيدة مسنة باستخدام المنظار الجراحي
سجّل مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية إنجازًا طبيًا جديدًا، بعد نجاح فريقه في إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم سرطاني خبيث برأس البنكرياس بالكامل لسيدة مسنة، وذلك باستخدام تقنية المنظار الجراحي ولأول مرة داخل المجمع، تحت مظلة التأمين الصحي الشامل. العملية، المعروفة باسم "ويبل" (Whipple Operation)، تُعد من أصعب التدخلات الجراحية في العالم، نظرًا لتعقيدها ودقة موقع الورم قرب الشرايين والأوردة الحيوية، ونادرًا ما تُنفذ بالكامل عبر المنظار الجراحي. ورغم ذلك، تمكن الفريق الطبي من استئصال رأس البنكرياس، الاثني عشر، القناة المرارية، جزء من المعدة، والأمعاء، مع إزالة العقد الليمفاوية، ثم إعادة توصيل الجهاز الهضمي بتقنيات جراحية متقدمة. وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن هذه الجراحة تُجرى عادة خارج نطاق التغطية الصحية الشاملة بتكلفة تتجاوز نصف مليون جنيه، في حين لم تتحمل المريضة سوى 450 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة، وهو ما يعكس جوهر العدالة الصحية التي يضمنها النظام الصحي الجديد. وأشار السبكي إلى أن مجمع الإسماعيلية الطبي أجرى منذ افتتاحه أكثر من 111 ألف تدخل جراحي في تخصصات دقيقة، محققًا نسب نجاح تضاهي المعدلات العالمية، مما رسخ مكانته كمركز إقليمي متقدم للجراحات الكبرى والمناظير الدقيقة. ونفذ العملية فريق طبي مكون من: الدكتور أحمد مرعي (استشاري جراحة الأورام والمناظير)، الدكتور أندرو أكرم شكري (أخصائي الجراحة العامة والمناظير)، الدكتور منصور عبدالمقصود مرسي (طبيب مقيم الجراحة العامة والمناظير)، الدكتور رضا أبو المجد (استشاري التخدير والعناية المركزة)، الدكتور عبد الرحمن السيد (أخصائي التخدير والعناية)، بمشاركة فريق تمريض متميز بقيادة بولا جابر سلامة، ياسر محمد السيد، أحمد عثمان، نرمين حمادة عبدالفتاح. وأكد رئيس الهيئة أن هذا النجاح يجسد التكامل بين الكفاءات الطبية والتكنولوجيا الحديثة، ويبرهن على قدرة منشآت التأمين الصحي الشامل على إجراء أدق وأصعب العمليات، وتقديمها للمواطنين بأعلى جودة ودون أعباء مالية تثقل كاهلهم.


الأسبوع
منذ 7 ساعات
- الأسبوع
«مصيرنا واحد» تطالب باجتماع عاجل مع وزير الصحة
وزير الصحة هبة المرمى طالبت حملة «مصيرنا واحد» الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بضرورة عقد اجتماع لاستعراض توابع اللائحة المالية والإدارية المؤحدة في شأن صندوق تحسين الخدمة بمستشفيات الصحة النفسية ومراكز علاج الإدمان، والصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم 220 لسنة 2025، وعرض سلبيات ومعوقات تقديم خدمات الصحة النفسية وطرح ملفات تم اهمالها في قطاع الصحة النفسية على مدار السنوات الماضية، وذلك لتفادي الكوارث المؤكدة حال الاستمرار على نفس النهج. وأشارت الحملة، فى بيان لها اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، أن اللائحة تم تطبيقها فعليا بالمستشفيات بدءا من الأول أغسطس الجاري، وبدراسة بنودها تبين أن تكاليف الإقامة فقط للمريض النفسي تتراوح بين 4500 جنيه إلى 16500 جنيه شهريا حسب درجة الإقامة، وأن تكاليف الأدوية والفحوصات الطبية إضافة إلى هذه الأسعار حسب ما ورد بقائمة الأسعار المرفقة باللائحة. وأكدت الحملة، أن أسعار الإقامة فقط باهظة ويستحيل على المرضى النفسيين وأهاليهم تحملها، بينما غالبية المرضى الذين يحتاجون للحجز بالمستشفيات لا يتمتعون بتغطية تأمينية، في حين أن قرارات العلاج على نفقة الدولة لا يتم تطبيقها داخل مستشفيات الصحة النفسية فضلا عن صعوبة تطبيق قواعدها واجراءتها على المريض النفسي. وأشارت إلى أن كل ما سبق سيؤدي إلى عزوف وانصراف المرضى النفسيين والإدمان عن العلاج، مما سيفجر العديد من الكوارث الاجتماعية والاقتصادية والأمنية. وتنوه حملة مصيرنا واحد أن الالتفات إلى أهمية خدمات الصحة النفسية كان إثر حادثة مدوية عندما تسبب مريض بمستشفى الخانكة للصحة النفسية في مقتل سائحين أجانب بميدان التحرير عام 1997، صدر بعدها قرار رئيس الجمهورية رقم 331 لسنة 1997 بإختصاص وزير الصحة دون المحافظين بمستشفيات الصحة النفسية وعليه صدر القرار الوزاري 32 لسنة 1998 بإنشاء أمانة الصحة النفسية وتحديد اختصاصاتها، وشهد بعدها قطاع الصحة النفسية تطورات إيجابية منها صدور قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009. وتشير حملة مصيرنا واحد أن منظمة الصحة العالمية والجمعيات العلمية الطبية المصرية والعالمية، أصدرت توصيات على مر السنوات بالاهتمام بخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، ليس فقط للمردود الصحي والاجتماعي ولكن أيضا للعائد الاقتصادي، حيث قادت منظمة الصحة العالمية دراسة أظهرت أن 10% تقريبا من سكان العالم يتضررون من الاضطرابات النفسية، وقامت الدراسة بحساب تكاليف العلاج في 36 دولة تشمل منخفضة ومتوسطة ومرتفعة الدخل وذلك على على مدى 15 عاما بدء من 2016 حتى 2030. ووجدت الدراسة أن التكاليف المقدرة للتوسع في العلاج تبلغ 147 مليار دولار أمريكي، ولكن أكدت الدراسة أن العائدات تفوق التكاليف، فتحسين مشاركة القوى العاملة وانتاجيتها بنسبة 5% فقط تعود بنحو 399 مليار دولار بينما تحسين الصحة يضيف إلى ذلك 310 مليار دولار أخرى، ما يعني أن العائد للدولة من التوسع في خدمات الصحة النفسية يمثل 5 أضعاف ما تصرفه على هذا التوسع. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حسين مدير رعاية حقوق المرضى بالأمانة العامة للصحة النفسية سابقًا، منسق حملة مصيرنا واحد، أن التوصيات والدراسات العالمية المتخصصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان، تتوافق مع توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بهذا القطاع، هذه التوجيهات التي أشار إليها وزير الصحة والسكان في مؤتمر معرض الصحة بدبي يناير الماضي، وتناولتها وزيرة التضامن الاجتماعي نوفمبر الماضي أثناء الإعلان عن مبادرة " صحتك سعادة ". ولفت أن المجتمع المصري فوجئ بصدور اللائحة المالية لمستشفيات الصحة النفسية، تخالف توجيهات رئيس الجمهورية والخطة الاستراتيجية المعلنة من الحكومة، مفسرا ذلك بأنه خلل في التطبيق وغبن في المعلومات التي تدعم القرار إضافة إلى اختلاف أهداف بعض التنفيذين بقطاع الصحة النفسية. وحمل منسق حملة مصيرنا واحد المسؤولية لمن شارك في إعداد هذه اللائحة وطرحها على وزير الصحة مطالبا بمساءلتهم. وأكد منسق الحملة على أن تطبيق هذه اللائحة المشار إليها، ستكون ردة إلى عصور الظلام التي عاش فيها المريض النفسي منبوذا معزولا ومحروما من اهتمام المجتمعات والحكومات. حملة «مصيرنا واحد» هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية و المشاركة في وضع حلول لها، و سبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل «المسئولية الطبية»و «الإعتداء على المستشفيات»و «التوعية بالأمراض النادرة». وكانت «الأسبوع» نشرت في وقت سابق، تفاصيل اللائحة المالية والإدارية الجديدة للخدمات المقدمة بمستشفيات الصحة النفسية، وارتفاع الأسعار بالمستشفيات وتأثيرها على الخدمات المقدمة للمرضى. ومن جانبها فقد أكدت وزارة الصحة والسكان، أن هذه اللائحة تخص فقط القسم الاقتصادي بالمستشفيات وليس المجاني، ووصفت زيادة الأسعار بأنها رمزية بالنسبة للتكاليف.