نوايا اعتراف بعنوان التغطية على الجريمة
نوايا اعتراف بعنوان التغطية على الجريمة
بقلم: لطفي العبيدي
إبادة المدنيين عمدا وعن سابق تصوّر وتخطيط وتصميم هي في العقيدة والممارسة الصهيونيتين مسألة ثابتة ويراها العالم بوضوح منذ ما يقارب عامين دون أن يحرّك ساكنا. تمّ حصار مئات الآلاف في ما يُسمّى مدنا إنسانية وهي في واقع الأمر معسكرات قتل يومية ومراكز اعتقال جماعي بغطاء إنساني. مقايضة حقيرة ضمن مسار التجويع يتم على مشارف رفح الحدودية مع جمهورية مصر العربية. السيطرة الأمنية على مناطق واسعة من قطاع غزة وإنشاء مناطق عازلة عسكرية تُفرغ القطاع من سكّانه هو المخطط الأساسي الذي عملت عليه إسرائيل. وهي إلى جانب الإدارة الأمريكية تعملان على إفشال أي اتفاق لا يخدم أهداف التهجير والإخضاع.
وبعد كل هذا يصرّح نتنياهو بأنّ حماس تمارس التجويع الممنهج ضد الرهائن . الكيان الصهيونيّ الذي يجوّع أهلنا في غزة ويقتلهم ويشرّدهم من بيوتهم المهدّمة بفعل القصف الهمجي يتمكّن من ممارسة أفعاله بوحشيّة قصوى بفضل الدعم الأمريكي القوي ومشاركته في التعذيب الساديّ والجبان لشعب مسجون لا إمكان لديه للهرب فيما يُقصف بأكثر إنتاجات التكنولوجيا العسكرية الأمريكية تطوّرا إلى أن يتحوّل إلى غبار.
هذه التكنولوجيا تُستخدم على نحو ينتهك القانون الدولي بل القانون الأمريكي بيد أنّ ذلك يُعدّ مجرّد أمر تقنيّ للدول التي أعلنت نفسها خارجة على القانون. تماما مثلما يفعل اليوم مجلس حرب الكيان المستعمر المحتلّ الذي لا يبرّر جرائمه ومحارقه في غزة فحسب بل يجاهر بجنونه باسم مصلحة الكيان الصهيوني المهدّد وجوديا . يُشكّل إنزال الألم بالمدنيين لغايات سياسية مذهبا قديم العهد من إرهاب الدولة بل إنه في الواقع مبدأه التوجيهي حسب تشومسكي الذي طالما حرص على كشف نوازع الإبادة في العقل والممارسة الصهيونيين. الإسرائيليين يتبنّون ضمنا المنظور التقليدي للذين يحتكرون عمليا وسائل العنف. عبّروا بوضوح تام عن همجيتهم وشهوة القتل لديهم: يمكن لقبضتنا المدرّعة أن تسحق أيّ معارضة وإذا سقط بنتيجة هجومنا المسعور كثير من الضحايا المدنيين يكون ذلك للأفضل. قد يتمّ بذلك تلقين من بقي درسا مناسبا . ما أطلق عليه المؤرّخ الإسرائيلي المعادي للصهيونية إيلان بابيه ساحات المذابح هي متواصلة وممتدة حتى الآن في غزة وكامل فلسطين المحتلة. وكل ذلك نتيجة لتبنّي أيديولوجية التطهير العِرقي منذ 1948 بوصفها الأداة الرئيسية لتحقيق حلم إقامة دولة يهودية ديمقراطية وآمنة أدّى ذلك إلى احتلال قطاع غزة في 1967 الذي استمرّ حتى 2005 تاريخ الانسحاب الإسرائيلي المزعوم. وقد أحيط قطاع غزة في 1994 بسياج كهربائي كجزء من الاستعدادات للسلام مع الفلسطينيين وتحوّل إلى فيتو في 2000 عندما أُعلنت وفاة عملية السلام. وواجه قرار شعب غزة مقاومة هذا الإقفال بالوسائل العنفية وغير العنفية النخبة العسكرية والسياسية الإسرائيلية بمعضلة جديدة. فقد افترضوا أن الإقفال على الغزّاويين في سجن كبير سيُسوّي المشكلة لفترة طويلة لكن تبيّن أن ذلك خاطئ. ولذا أخذوا يبحثون عن استراتيجية جديدة. فهذا النظام لا يكتفي بالاحتلال العسكري بل يُحكم السيطرة عبر بنية قانونية وأمنية تعمل على إقصاء الفلسطينيين وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وفرض هيمنة عرقية تتجاوز ممارسات الاحتلال التقليدي.
*تحويل المأساة الفلسطينية من قضية استعمارية إلى أزمة إنسانية
تُمارَس القوّة لتكريس الهيمنة الاستيطانية وتُشيطَن المقاومة في خطاب دولي غير متوازن يتجاهل كل الهياكل الأممية والمنظمات الحقوقية. على غرار هيومن رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية التي وصفت السياسات الإسرائيلية بأنها ترقى إلى جريمة فصل عنصري وفقا لتعريف الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الأبارتهايد لعام 1973 ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ما قاله داعية السلام يوري أفنيري حول عدوان الرصاص المصبوب في ديسمبر 2008 ينطبق على حرب الإبادة المتواصلة على المدنيين في غزة اليوم: إن ما سينطبع في أذهان العالم في أعقاب الانتصار العسكري الإسرائيلي هو صورة إسرائيل بوصفها مسخا ملطّخا بالدماء . على استعداد في أي لحظة لارتكاب جرائم حرب وغير مستعدة للالتزام بأيّ ضوابط أخلاقية. فهذه الحرب هي في النهاية جريمة ضد ذواتنا أيضا جريمة ضد دولة إسرائيل . في الأثناء الدفع باتجاه حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أن تكون منزوعة السلاح هي نوايا معلنة للحشد الدولي الواسع الذي تم في نيويورك. هذا الحشد مهم معنويا خاصة أنّه ضم عددا من الدول الأوروبية والحلفاء التقليديين الداعمين لإسرائيل. وعبّر عن رفضه العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وفكرة التهجير القسري. ودعا المجتمعون إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات ووقف المجاعة والهجمات على المدنيين وطالبوا بإعادة الإعمار. على أن يتم نزع سلاح حماس وتقديم مشروع لهيكلية أمنية جديدة لإدارة القطاع تناسبا مع ما يريده نتنياهو وربما يريد أكثر من نزع السلاح والقضاء على المقاومة. فطبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري الذي يقوده تجعله يسعى ليس فقط إلى إخضاع السكان الأصليين بل إلى إحلال المستوطنين مكانهم عبر التهجير القسري التجويع الحصار وتفكيك البنية المجتمعية والاقتصادية للفلسطينيين.
ما يجري في غزة اليوم من حصار وتجويع وحرمان متعمّد من المساعدات وقتل واسع للمدنيين. وما يجري في الضفة الغربية من توسّع استيطاني متواصل يُعدّ تجسيدا حيّا لهذه المنظومة الإقصائية العنيفة التي يلاحظ الإسرائيليون في سياقها التدهور السريع في الوضع الأمني الإسرائيلي منذ عام 2008 حين بدأت وتيرة الحروب على غزة تتسارع وانتهت بما يصفونه كارثة 7 أكتوبر التي فتحت بدورها جبهات إقليمية متعددة وجلبت المعركة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية وزادت من الفوضى والعنف في الضفة الغربية. المشكلة تكمن في النموذج نفسه وفي الاستراتيجية التي لا تعمل حسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية حيث اليمين الإسرائيلي يتبنّى هذا النموذج اليوم في غزة كعقيدة لكنه يستخدمه أيضا كذريعة. وعندما يُسأل الوزراء في حكومة نتنياهو المتطرفة لماذا فشل عامان من الحرب في تدمير حماس أو استعادة الرهائن يكون الجواب الدائم أنّ الحرب لم تذهب بعيدا بما يكفي. فيطالبون بفتح أبواب الجحيم ووقف المساعدات الإنسانية واحتلال القطاع وتشجيع التهجير وهذا ما يحاول نتنياهو أن يمضي فيه كما يبدو. لكن ماذا لو كانت العقيدة الأمنية الإسرائيلية كلّها خاطئة؟ من منظور غير عسكري ولكن متجذر في فهم عميق للمجتمع يبدو أن هناك قدرا هائلا من التفكير الخاطئ حول ما الذي يجعل الناس آمنين فنتنياهو يطيل أمد الحرب لينقذ نفسه لا غير ويجب على الجميع أن يدرك ذلك.
غزة التي أنزلوا بها كل أنواع الانتهاكات والمجازر والقتل والدمار وصولا إلى التجويع المتعمّد مازالوا يطالبون أهلها ويفرضون شروطهم الاستعمارية عليها. إنّ تحويل المأساة الفلسطينية من قضية استعمارية إلى أزمة إنسانية عارضة هو ما يحاول الغرب استكماله ممّن يتحدث بعضهم عن نوايا اعتراف بدولة فلسطينية وكل ذلك للتغطية على دولة خارجة عن القانون يقودها مجرمو حرب لا يحترمون القانون الدولي.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 11 ساعات
- الشروق
أخفاه فأذاعه الإخفاء
بعد ما كان سرا استراتيجيا، يقرأ ما بين السطور سنوات 'العلمانية الدينية' واليسارية ذات المنبع التوراتي، سرعان ما صار حديث العوام من وزراء حكومة اليمين في الكيان الصهيوني، لاسيما خلال حرب الإبادة التي انتُهجت في غزة وحرب التشريد والتهجير والضم في الضفة. صار الحلم الصهيوني الذي بناه الفكر الصهيوني من ابتداع هرتزل لفكرة إنشاء دولة قومية يهودية لشتات اليهود عبر العالم، ليس مجرد بناء مستوطنة في قلب الأرض الفلسطينية والعربية، بل أرضا وكيان دولة وتقسيم ثم احتلال وقضم ثم حروب وسيطرة واستيلاء على أراض عربية مجاورة. ثم، ها هي اليوم هذه الغدة الاستيطانية تتحول فجأة، وتخرج للعلن ما كان مضمرا لا يناقَش إلا ضمن غرف سياسية وعسكرية ودينية مغلقة، صار التبجُّح بها علنا على ألسنة وزراء اليمين المتطرف: 'دولة إسرائيل الكبرى'. خرج من السر ما كان محرَّما ذكره علنا، لكن الأمر بقي في حدود تصريحات وزراء يعدّون على رؤوس الأصابع، جنبا إلى جنب مع تصريحات أخرى، أقل ما يقال عنها إنها عنصرية وإجرامية، يحاكَمون عليها، كتلك التصريحات من قبيل: ضرب غزة بالنووي، وتهجير شعب غزة بأكمله، وتشبيههم بالحيوانات وما إلى ذلك، هذا من دون ذكر الأفعال الإجرامية والإبادة الجماعية التي كانت أفعالا وليس مجرد أقوال أو تصريحات. اليوم، وصلنا إلى مرحلة تبنّي رئيس وزراء حكومة الكيان الإجرامية لهذه الأطروحات ذات المنبت الديني الخرافي، التي تمنحهم مشروعية الحق الإلهي المطلقة في إقامة دولة يهودية من النيل إلى الفرات. قالها صراحة رئيس وزراء الكيان قبل أيام في تصريح تلفزيوني، يؤكد فيها ما كان يتداوله وزراء حكومته المتطرِّفة العنصرية الدينية اليمينية وينفذونه على الأرض في كل من غزة والضفة ولبنان وسورية، ومخطط التهجير نحو صحراء سيناء أو السعودية أو دول أخرى عربية وحتى أوروبية. لقد قالها نتنياهو بصريح العبارة: 'نحن نسعى لإقامة دولة إسرائيل الكبرى'، وأنه يشعر بأنه يحمل مهمة تاريخية دينية على عاتقه. هذا يؤكد ما قيل عنه داخل الكيان نفسه، بأن هذا المجرم المسكون بحلم الكابوس الدموي التوسُّعي، وتضخُّم الأنا وجنون العظمة، إنما هو يرى نفسه أحد ملوك بني إسرائيل، وليس مجرَّد رئيس وزراء سافل تنتظره أكثر من محاكمة بالفساد وأكثر من مذكرة توقيف دولية من محكمة الجنايات الدولية بسبب جرائم الإبادة في غزة. خروج المجرم للعلن عبر هذا التصريح المضمر لسنوات، إنما يفيد شيئين: إمّا أنه وصل إلى قناعة ذاتية بأن الوقت قد كان وقد بدأ في ذلك فعلا على مراحل في كل من غزة والضفة ولبنان وسورية وقريبا في غور الأردن عبر توسيع الاستيطان ثم باتجاه رفح وسيناء وإجبار دول أخرى على التطبيع من دون مقابل، من دون دولة فلسطينية، التي لم تعد موجودة في أجندة اليمين الصهيوني ولا حتى المعارضة اليسارية الباهتة، أو أن يكون نتنياهو عبر هذا الاعتراف بما كان يخفيه ويعمل عليه سرا وعمليا لسنوات عبر تعطيل أوسلو، الصفقة اليسارية في نظره، الخاسرة المهدِّدة لأمن كيانه، قد وصل إلى قناعة أن حلمه بدأ يتهاوى مع تغيّر مزاج العالم والداخل الصهيوني، إزاء جرائمه التي لا حدود لها، وبداية انكفاء الكل عنه والاستدارة عليه ولم يبق له نظريًّا سوى البيت الأبيض والكونغرس. هذا الافتراض هو الاحتمال الأرجح، ذلك أن تصريحه الذي أذاعه الإخفاء، إنما هو للاستهلاك الداخلي، شعورا منه باقتراب نهاية الحلم وتحضير سيناريوهات انتخابات قادمة بات معها انهياره السياسي والإجرامي قاب قوسين أو أدنى.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
هذا ما قالته حماس بشأن مشروع سموتريتش الاستيطاني!
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، بيانا بشأن الخطة الاستيطانية لوزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الرامية لعزل القدس. ووصفت حركة 'حماس' الخطة الجديدة بأنها 'خطوة خطيرة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين رام الله وبيت لحم، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني'. وجاء في بيان للحركة: 'تكشف خطة سموتريتش الوجه الحقيقي للحكومة الصهيونية، باعتبارها حكومة احتلال استعمارية متطرفة، تعمل على تهويد الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع'. وأكدت 'حماس' أن 'محاولات الاحتلال لن تمنحه أي شرعية، ولن تُثني عزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته'، داعيةً كافة القوى الفلسطينية إلى 'النفير العام والوحدة خلف خيار المقاومة لمواجهة هذا المخطط الخطير'. وجاء تعليق حماس، بعدما قال سموتريتش أنه سيطرح 'خطة E1 التي تدفن فكرة الدولة الفلسطينية، وتتضمن بناء أكثر من 3400 وحدة سكنية جديدة في 'معالي أدوميم' في القدس وتقطع التواصل بين رام الله وبيت لحم'، على حد قوله. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن مشاريع الاستيطان الجديدة التي أعلن عنها سموتريتش لن تحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وأشار أبو ردينة في بيان إلى أن 'هذا الإعلان الاستيطاني الخطير يترافق مع تصريحات نتنياهو أمس الأربعاء، بشأن ما تسمى إسرائيل الكبرى'، وحمّل حكومة الاحتلال ما سماها التصرفات الخطيرة. كما حمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية وقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاعتداءات والتصرفات غير المسؤولة والعدوانية لن تخلق سوى واقع مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي. في سياق متصل، أدانت مصر إعلان سموتريتش، وقالت في بيان لوزارة خارجيتها إن الخطوة الجديدة تعكس إصرار حكومة الاحتلال على التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها. وشددت مصر على رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسؤولين في الكيان، والتي تؤجج مشاعر الكراهية والعنف والتطرف، وحذرت تل أبيب من الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'، وفقا للبيان.


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
رئيس الموساد يزور الدوحة.. ويؤكد: احتلال غزة ليس حربا نفسية
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن برنياع زار الدوحة الخميس والتقى برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وناقش معه "صفقة الرهائن". ونقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن. وتأتي زيارة برنياع إلى قطر في ظل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، حسب القناة 12. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة. وكان زامير قد قال في وقت سابق، الإثنين، إنه: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة". وكشف موقع "أكسيوس" الإخباري، السبت، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، التقى برئيس وزراء قطر في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة. وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية".