logo
أكسيوس: واشنطن ترعى لقاء بين سوريا وإسرائيل غدًا الخميس

أكسيوس: واشنطن ترعى لقاء بين سوريا وإسرائيل غدًا الخميس

صدى البلد٢٣-٠٧-٢٠٢٥
في تحرك دبلوماسي عاجل لتفادي تصعيد أمني جديد في الجنوب السوري، كشفت مصادر أمريكية مطلعة لموقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة ستستضيف غدًا الخميس اجتماعًا ثلاثيًا يضم مسئولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإسرائيل وسوريا، لبحث ترتيبات أمنية مشتركة في جنوب سوريا.
ويأتي هذا اللقاء – الذي سيترأسه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك – في أعقاب توتر خطير شهدته مدينة السويداء الأسبوع الماضي، أعقبه قصف إسرائيلي استهدف العاصمة السورية دمشق، بما في ذلك محيط القصر الرئاسي، ما أثار مخاوف من انزلاق الأمور نحو مواجهة مفتوحة.
وقال مسئول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس": "تشهد المنطقة الآن هدوءًا نسبيًا، لكن القضايا الجوهرية لن تحل دون اتفاقات شاملة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والحكومة السورية".
وأضاف المصدر أن الهدف من الاجتماع هو التوصل إلى تفاهمات أمنية وتكثيف التنسيق بين تل أبيب ودمشق لمنع تكرار الأزمات.
خلفية التصعيد
وشهدت محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، اشتباكات مسلحة الأسبوع الماضي بين فصائل درزية محلية ومسلحين من قبائل البدو، ما دفع الجيش السوري لإرسال قافلة دبابات باتجاه المدينة.
ووفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن القافلة دخلت منطقة منزوعة السلاح على الحدود الجنوبية لسوريا، وشاركت في هجمات ضد السكان الدروز، وهو ما نفته دمشق.
وفي اليوم التالي، نفذت إسرائيل ضربات جوية على أهداف في دمشق، في تصعيد غير مسبوق أثار قلق البيت الأبيض.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس دونالد ترامب عبر عن "انزعاجه الشديد" من الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وأجرى اتصالًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب فيه بـ"تصحيح المسار".
لقاءات سرية سابقة
لم تحدد بعد مكان انعقاد الاجتماع المرتقب، إلا أن اللقاءات السابقة بين الجانبين الإسرائيلي والسوري جرت في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحضور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانيجبي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إقالة مفوضة إحصاءات العمل.. هذا ما أعلنه البيت الابيض
بعد إقالة مفوضة إحصاءات العمل.. هذا ما أعلنه البيت الابيض

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

بعد إقالة مفوضة إحصاءات العمل.. هذا ما أعلنه البيت الابيض

دافع كبار المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض اليوم الأحد عن قرار إقالة الرئيس دونالد ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل ، رافضين انتقادات بأن إجراء ترامب قد يقوض الثقة في البيانات الاقتصادية الأميركية الرسمية. وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير لشبكة (سي.بي.إس) إن ترامب لديه 'مخاوف حقيقية' إزاء البيانات بينما قال رئيس المجلس الاقتصادي القومي كيفن هاسيت إن الرئيس 'محق في الدعوة إلى قيادة جديدة' وقال هاسيت على قناة (فوكس نيوز) إن مصدر القلق الرئيسي هو تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة الذي تضمن تعديلا للبيانات بالخفض، مما أظهر أن عدد الوظائف الجديدة في أيار وحزيران أقل 258 ألفا مما أًعلن سابقا.

هل قال ترامب إنه سيغير النظام في العراق جذرياً؟ النهار تتحقق FactCheck
هل قال ترامب إنه سيغير النظام في العراق جذرياً؟ النهار تتحقق FactCheck

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

هل قال ترامب إنه سيغير النظام في العراق جذرياً؟ النهار تتحقق FactCheck

تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الأميركي دونالد ترامب متكلماً على تغيير العراق ونظامه جذرياً". إلّا أنَّ هذا الادّعاء خاطئ، إذ أنَّ الترجمة التي أُرفقت بالفيديو مفبركة، والفيديو الأصلي يعود لخطاب تنصيب ترامب. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم في الادّعاء المتداول، فيديو في القالب الإخباري لقناة "الحدث"، يظهر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يلقي خطاباً، في حضور شخصيات، بينها الرئيس السابق جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس. وأرفق بترجمة صوتية نقلت قول ترامب إنَّه سيغير النظام في العراق ويحرره من "الساسة اللصوص"، وإنَّ حكومتي جورج بوش باراك أوباما لم تعملا. وكتبت حسابات مع الفيديو (من دون تدخّل): "قرر البيت الأبيض تغيير نظام العراق". وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح: 1- الفيديو قديم، والترجمة الصوتية المرفقة به مفبركة، ولا تطابق ما قاله ترامب فعلاً في الفيديو الاصلي، الذي يعود لاحتفال تنصيبه رئيساً للولايات المتّحدة الأميركية خلفاً لبايدن، في 20 يناير/كانون الثاني 2025. ولم يتضمّن خطابه آنذاك قراراًً أو إشارة إلى أنَّه يسعى إلى تغيير النظام في العراق جذرياً. 2- المقطع المتداول هو الدقيقة الأولى من خطاب ترامب، وتم اقتطاعها وتركيب ترجمة غير صحيحة لكلامه الاصلي الذي استحضر فيه أسماء شخصيات رفيعة المستوى، بينها الرؤساء السابقون جو بايدن وباراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون... ليقول بعدها إنَّ "الحقبة الذهبية لأميركا بدأت للتو. من الآن فصاعداً دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة مجدداً في كل أنحاء العالم. وسنكون محسودين من كل أمم العالم ولن نسمح باستغلالنا كما حدث في السابق. في كل يوم من إدارة ترامب سأقوم بخدمة أميركا أولاً". 3- لم يعلن ترامب ، أو البيت الأبيض ، أو أي مؤسسة رسمية أميركية قرارا مماثلا بشأن العراق. ولم تنقل وسائل الإعلام الأميركية أو العالمية خبراً مشابهاً. كذلك، لم تنشر قناة " الحدث" هذا الخبر وهذا الفيديو. والصفحة التي نشرته انتحالية، وليست رسمية. أزمات في العراق ويأتي تداول هذا الفيديو بالمزاعم الخاطئة، بالتزامن مع توتّر الوضع السياسي في العراق، وتوالي الأزمات فيه، منها أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان العراق، والهجمات المتوالية على منشآت نفطية في الإقليم. كذلك، يستمر الضغط الأميركي على الحكومة العراقية بشأن الحشد الشعبي الذي يضمّ ميليشيات مدعومة إيرانياً، إذ ترى الولايات المتّحدة أنَّ إقرار قانون الحشد الشعبي الذي يسعى اليه مجلس النواب العراقي، سيزيد من نفوذ الجماعات الموالية لإيران ويقنّن نشاطاتها. وخلال الأسبوع الماضي، شغل اسم الحشد الشعبي حيزاً كبيراً في الفضاء الرقمي العراقي، بسبب الاشتباك الذي اندلع بين اللوائين 45 و46 التابعين للحشد من جهة، وبين عناصر من الشرطة الاتحادية من جهة أخرى، بسبب خلاف على منصب إحدى الدوائر الحكومية في العاصمة بغداد، الأمر الذي أدّى إلى مقتل أو إصابة مدنيين وعناصر من الشرطة. وفي حدث تلاه، تم تسريب صور خاصّة للمحامية العراقية زينب جواد، ونشرها بعنوان "فضيحة"، الأمر الذي أثار جدلاً وغضباً واسعين في الشارع العراقي، قبل ان تظهر جواد في مقابلة تلفزيونية على شاشة قناة "يو تي في" اتّهمت فيها عناصر تابعين لمديرية أمن الحشد الشعبي بنشر صورها بعد تهديدات عدّة. وقالت إنَّ الحشد الشعبي اختطفها قبل نحو شهر، وطلب منها أن تترشّح للانتخابات ضمن القوائم السياسية التابعة له، وهو الأمر الذي رفضته بشدّة. من جهة أخرى، دعا النائب في البرلمان العراقي رحيم الدراجي، في مقابلة تلفزيونية، الطبقة السياسية والحكومة العراقية إلى تقديم استقالتها وتشكيل "حكومة انتقالية وطنية ومحايدة لمدة سنتين، بمباركة المرجعية العليا في النجف الأشرف، والسيد مقتدى الصدر، على أن تكون هذه الحكومة من شخصيات وطنية ذات مصداقية وحكمة وشجاعة تحظى بثقة الشعب العراقي، وتتميز بالاستقلال الصارم، وتكون قادرة على تهيئة الأوضاع وإعادة هيبة الدولة، من دون إثارة الجدل".

بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض
بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن مشروع لبناء قاعة رقص ضخمة في البيت الأبيض بتكلفة تُقدر بنحو 200 مليون دولار، بتمويل خاص من قبله ومن متبرعين، ما أثار موجة انتقادات سياسية وإعلامية واسعة. وذكر موقع ذا هيل أن القاعة، التي ستقام على مساحة 90 ألف قدم مربع في موقع الجناح الشرقي الحالي، ستبدأ أعمال إنشائها في أيلول 2025، على أن تكتمل قبل نهاية ولاية ترامب في كانون الثاني 2029. ووفق ترامب، فإن المشروع سيكون جزءًا من إرثه الرئاسي، بهدف توفير مساحة مناسبة لاستضافة الفعاليات الرسمية الكبرى، وهو ما يفتقر إليه البيت الأبيض حاليًا. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن التمويل سيكون بالكامل من مصادر خاصة، دون استخدام أموال الحكومة الفيدرالية. وقالت: "الرئيس ترامب هو الأفضل للإشراف على هذا المشروع، وسيكون تحت إدارته المباشرة". لكن الإعلان قوبل بانتقادات لاذعة من معارضين، على رأسهم زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وصف المشروع بأنه "رمز للامبالاة بمشاكل الأميركيين"، في وقت يعاني فيه كثير من المواطنين من ضغوط اقتصادية وتباطؤ في سوق العمل. وانتقد صحفيون توقيت المشروع، معتبرين أنه يأتي في وقت حساس اقتصاديًا. من جهتها، دافعت جمعية تاريخ البيت الأبيض عن المشروع، مشيرة إلى أن التعديلات والإضافات على المبنى كانت دائمًا جزءًا من تاريخه، مستشهدة بتجديدات الرئيس هاري ترومان في الأربعينيات، وجهود السيدة الأولى السابقة جاكي كينيدي للحفاظ على الطابع التاريخي للمقر الرئاسي. ويرى مؤيدو ترامب أن المشروع يعزز صورته كرجل أعمال متمرس في العقارات والإنشاءات، فيما يثير آخرون مخاوف بشأن تأثير إزالة الجناح الشرقي — الذي يُعد مقرًا رئيسيًا لموظفي السيدة الأولى ومركزًا للزيارات العامة — على الأنشطة اليومية في البيت الأبيض. ويستمر الجدل بين من يرى المشروع إضافة ضرورية للمناسبات الكبرى، ومن يعتبره تجسيدًا للترف في وقت يواجه فيه الأميركيون تحديات اقتصادية ومعيشية ضاغطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store