
بوتين: الإمارات قد تستضيف اجتماعي مع ترامب
وقال بوتين وهو يقف إلى جانب رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان: «لدينا العديد من الأصدقاء المستعدين لمساعدتنا على تنظيم فعاليات من هذا النوع. ومن بين أصدقائنا، رئيس الإمارات العربية المتحدة»، مضيفا بأن الإمارات «ستكون من بين الأماكن المناسبة جدا» لعقد القمة، وفق وكالة «فرانس برس».
قمة مرتقبة بين بوتين وترامب
أعلن الكرملين الخميس أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في «الأيام المقبلة»، مع بدء التحضيرات للقمة بينهما.
وقال المستشار الرئاسي يوري أوشاكوف قوله «بناء على اقتراح من الجانب الأميركي، جرى التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ لعقد قمة ثنائية خلال الأيام المقبلة»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأمس الأربعاء، أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن دونالد ترامب «منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي»، موضحة أن «الروس أبدوا رغبتهم في لقاء» الرئيس الأميركي.
وأفادت جريدة «نيويورك تايمز» بأن ترامب أبلغ الأربعاء عديد القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصيا اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعا ثلاثيا يضمه إلى بوتين وزيلينسكي.
وشارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الأربعاء، في محادثات هاتفية بين فولوديمير زيلينسكي ودونالد ترامب، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطلع «فرانس برس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
'كسر البروتوكول' بلقاء محمد بن زايد وبوتين يثير تفاعلا
وأبرز نشطاء ما وصفوه بأنه 'كسر للبروتوكول' خلال تحليلهم عدة مقاطع فيديو من لقاء الرئيس الإماراتي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين ومقاطع أخرى لحظة وداعه بنهاية زيارته. وكتب أحدهم: 'في كسر واضح للبروتوكول المتبع بمثل هاللقاءات الرئيس بوتين وسمو الشيخ محمد بن زايد دخلوا قاعة المباحثات من نفس البوابة سوياً بخطوة وحده…'. وكتب آخر: 'لقاء الزعماء وهيبة تُكسر لأجلها البروتوكولات .. في مشهد نادر، بوتين يكسر البروتوكول مرتين ليودّع زعيم الشرق الأوسط الشيخ محمد بنزايد مرتين – الأولى عند باب مبنى قصر الكرملين – الثانية عند السيارة واختتمها بعناق حار المكانة تُفرض نفسها، والوفاء يترجم عمق الثقة بينهم'. وأشار ناشط آخر إلى أن 'في كسرٍ نادر للبروتوكول ودّع الرئيس بوتين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خارج أسوار القصر وصولًا إلى موكب سموه'. وأكد الرئيس بوتين 'أننا نحافظ على مستوى سياسي رفيع من الاتصالات مع الإمارات، والعلاقات الاقتصادية تتطور سواء في مجال التجارة أو الاستثمار، الاستثمارات المتبادلة في نمو مستمر'. بدوره، شدد بن زايد على أن 'علاقتنا تطورت بشكل متسارع خاصة في السنوات الأخيرة، ونتطلع خلال السنوات الخمس القادمة إلى مضاعفة هذا الرقم سواء بشكل العلاقة المباشرة بين بلدينا أو مع الدول الأوراسية'. المصدر: RT


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
ترامب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجان لتوقيع معاهدة سلام
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة في البيت الأبيض، زعيمي أرمينيا وأذربيجان لعقد «قمة سلام تاريخية» على حد قوله، تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيّتين السابقتين. وكتب ترامب الخميس على منصته «تروث سوشال»، أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف «سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام»، وفق وكالة «فرانس برس». «سيكون يوما تاريخيا» وختم منشوره بالقول إنّ الجمعة «سيكون يوما تاريخيا لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتّحدة والعالم». وأجرى البلدان محادثات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية، كانت آخر جولاتها في يوليو الماضي بالإمارات، من غير أن يتمكنا من تحقيق اختراق. وفي منشوره كتب ترامب أنّ «هاتين الدولتين في حالة حرب منذ سنوات عديدة، ما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص»، مضيفا «حاول العديد من القادة إنهاء الحرب بدون جدوى، حتى الآن»، معربا عن شعوره بـ«الفخر الشديد بهذين القائدين الشجاعين لفعلهما الصواب». فرص اقتصادية مشتركة كما أفاد الرئيس الجمهوري بأن الولايات المتّحدة ستوقّع اتفاقيات ثنائية «مع كلا البلدين سعيا لتحقيق فرص اقتصادية مشتركة من شأنها أن تحقق كامل إمكانات منطقة جنوب القوقاز». وبحسب شبكة «سي بي إس»، فإنّ الاتفاق الذي سيوقع الجمعة يمنح الولايات المتحدة حقوق تطوير ممرّ يمتدّ بطول 43 كيلومترا في الأراضي الأرمينية وسيُطلق عليه اسم «مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين» أو «تريب». اتفاق مع إكسون موبيل وفي هذا السياق، جرى التوصل الخميس في واشنطن إلى اتفاقية ضخمة بين إكسون موبيل وشركة «سوكار» الرسمية الأذربيجانية للطاقة مع توقيع الطرفين مذكرة تعاون بحضور علييف والمبعوث الخاص الأميركي ستيف ويتكوف. وأجرى علييف وويتكوف محادثات عقب ذلك، على ما أعلن الرئيس الأذربيجاني على «إكس». وكانت أذربيجان وأرمينيا وافقتا في مارس على نص اتفاق سلام شامل. لكن أذربيجان قدمت بعد ذلك عددا من الطلبات قبل توقيع الوثيقة، ولا سيما إدخال تعديلات على دستور أرمينيا لإزالة أي مطالبة بمنطقة ناغورني قره باغ. وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على هذه المنطقة الأذربيجانية التي تقطنها غالبية من الأرمن، الأولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي وانتصرت فيها أرمينيا، والثانية في 2020 وانتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023 وأدّى لترحيل أكثر من 100 ألف أرميني من الجيب. ولم يتضح الخميس ما إذا كانت مطالب أذربيجان لقيت استجابة. وفيما أكد ترامب أن إدارته «تخوض مفاوضات مع الطرفين منذ فترة من الوقت»، لم يقدم تفاصيل محددة حول الوثيقة التي سيوقعها ممثلون عن البلدين. وعُقد آخر اجتماع بين باشينيان وعلييف في 10 يوليو في أبوظبي، لكنّه لم يسفر عن أيّ تقدّم نحو إنجاز اتفاقية السلام. وقبل ذلك، التقى الزعيمان في مايو في ألبانيا على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية. وفي ذلك الحين، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا إلى توقيع اتفاق سلام بين البلدين.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
أميركا تضاعف مكافأة اعتقال مادورو.. وفنزويلا: أمر مثير للشفقة وسخيف
ضاعفت الولايات المتّحدة الخميس المكافأة التي رصدتها مطلع العام لاعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المطلوب للقضاء الفدرالي الأميركي بتهم اتجار بالمخدّرات، لتصبح قيمتها 50 مليون دولار. وقالت وزيرة العدل بام بوندي في منشور على منصة «إكس»، «اليوم، تعلن وزارتا العدل والخارجية مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على نيكولاس مادورو»، علما بأنّ قيمة المكافأة كانت 25 مليون دولار في يناير الماضي، حسب وكالة «فرانس برس». كراكاس تندد بقرار واشنطن من جهتها، ندّدت كراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة لاعتقال مادورو، معتبرة هذا القرار «مثير للشفقة» و«سخيف». - وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان «هذه (المكافأة) المثيرة للشفقة (...) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق»، وفق «فرانس برس».