
خلال الليل .. روسيا تنجح في إسقاط 82 طائرة مسيرة أوكرانية
وكانت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن عن أن الولايات المتحدة ستعرف خلال «أسابيع، لا أشهر» ما إذا كانت روسيا جادة في السعي نحو السلام، معلّقًا: «أملنا أن تكون كذلك»، وفقا لـ رويترز.
وشدّد على أن نجاح العملية السياسية يعتمد على أفعال موسكو، لا تصريحاتها.
وخلال منتدى كوالالمبور الأخير، تبادل روبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «أفكارًا جديدة» تسعى لتحريك مسار السلام، لافتًا إلى أن هذه المقاربات الواعدة لم تُفضِ بعد إلى نتائج مؤكدة، حسب وكالة اسوشيتدبرس الامريكية
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وصف روبيو حالة الجمود في المفاوضات بـ«العقبة الكبرى»، مؤكّدًا أن التقدم لا يتحقق إلا عبر لقاء مباشر بين ترمب وبوتين، مجدّدًا التزام ترامب بالمشاركة والطويل النفس في سبيل السلام، رغم توقعات منخفضة للقاءات الحالية، وفقا لـ CBS News
ووفقًا لمصادر عدة، روسيا تشترط اعترافًا بسيادتها على الأراضي التي تحتلها، ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، ورفع العقوبات الاقتصادية عنها
لقد كان الهدف من الاجتماعات الثنائية الأميركية–الروسية في الرياض في 18 فبراير 2025 بحث هذه المطالب، وتحديد ما إذا كانت علنيّة أو سرّية ومتّسقة مع مصالح موسكو الحقيقية
واوضح روبيو خلال لقاء رسمي، أن الولايات المتحدة تسعى «لتجربة الشروط» و«عملية اختبار»، بغية تقييم ما إذا كانت روسيا بذلك جادة لإتمام تسوية دائمة بشكل عاجل.
وأكّد الوزير الأمريكي أن الرئيس ترمب أعلن عن موعد نهائي خلال يوليو 2025 لروسيا لإنهاء الحرب أو مواجهة عقوبات اقتصادية شديدة، بما فيها رسوم جمركية ضخمة وإجراءات ثانوية ضد مشتري النفط الروسي من دول مثل الهند والصين
وكرّر روبيو أن واشنطن لا ترفض الحوار، لكنها لا تقبل بالمماطلة، رافضًا الانجرار إلى «مفاوضات بلا نهاية» ، وفقا لـ موقع بوليتيكو.
كما أشار روبيو إلى أن اللقاءات التي جرت مع روسيا لم تُظهر «تقدّمًا فعليًا»، مستنكرًا استمرار الضربات الروسية على أوكرانيا رغم حديث موسكو عن رغبتها في وقف العنف، حسب نيويورك بوست
وإلى جانب التصريحات، أعلن البيت الأبيض أنه يجري التحضيرات لعقد لقاء ثلاثي أو ثنائي بين الرئيس ترمب وبوتين وربما الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد تقييم نتائج جولة المفاوضات الحالية التي تضم المبعوث ستيف ويتكوف وروسيا
وأكد روبيو أن «ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قد يبدأ هذه العملية»، إلا أن الإطار الكامل لأي مفاوضات مستقبلية لا يزال تحت الإنشاء، ويتطلب مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية وهو أمر لم يتحقق بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"مقبرة لمرتزقة ترامب"... إيران تهدد ممراً مقترحاً في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا
هددت إيران اليوم السبت بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مما أثار شكوكا جديدة حول خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولا استراتيجيا مهما. وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قد قال في وقت سابق اليوم السبت إن الخطة التي أعلنها ترامب أمس الجمعة تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجددا دعمها لها. وسيمتد طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي عبر جنوب أرمينيا، مما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا. وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، أثار شكوكا حول أمنه. وقال ولايتي إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد الجمهورية الإسلامية وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وقال: "هذا الممر لن يصبح ممرا مملوكا لترامب، بل مقبرة لمرتزقة ترامب". وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق "كخطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". ويقول محللون ومصادر مطلعة إن إيران، التي تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوما مع إسرائيل في حزيران/ يونيو، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر. "على الغرب الابتعاد" واستقبل ترامب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض أمس الجمعة، وشهد توقيع الطرفين على إعلان مشترك يهدف إلى وضع حد لصراعهما المستمر منذ عقود. ولم تنضم روسيا إلى الاجتماع رغم تمركز حرس حدودها على الحدود بين أرمينيا وإيران. وروسيا هي الوسيط التقليدي وحليف أرمينيا في منطقة جنوب القوقاز التي تتقاطع فيها أنابيب نفط وغاز. وكانت موسكو قد أعلنت دعمها للقمة لكنها اقترحت "تطبيق حلول وضعتها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين روسيا وإيران وتركيا" لتجنب ما تطلق عليها "التجربة المؤسفة" للجهود الغربية للتوسط في الشرق الأوسط. ورحبت تركيا، حليفة أذربيجان الوثيقة وعضو حلف شمال الأطلسي بالاتفاق. كما رحبت إيران، حليفة روسيا، بالاتفاق لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي قرب حدودها. وظهر الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان في أواخر الثمانينيات عندما انشقت منطقة ناجورنو قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وناجورنو قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على المنطقة في عام 2023 في هجوم عسكري، مما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف تقريبا إلى الفرار إلى أرمينيا. وقال إلين سليمانوف سفير أذربيجان لدى بريطانيا: "لقد طوى ملف العداء ونحن الآن نتجه نحو سلام دائم"، وتوقع أن يشهد ازدهار المنطقة وروابط النقل فيها تحولا إيجابيا. وأضاف سليمانوف، الذي كان مبعوثا سابقا إلى واشنطن وعمل في مكتب الرئيس علييف وهو أحد أبرز دبلوماسيي بلاده: "هذه نقلة نوعية". وأحجم سليمانوف عن التكهن بموعد توقيع اتفاق السلام النهائي، مشيرا إلى أن علييف عبّر عن رغبته في حدوث ذلك قريبا. وأضاف سليمانوف أن هناك عقبة واحدة فقط، وهي أن تقوم أرمينيا بتعديل دستورها لحذف الإشارة إلى ناجورنو قرة باغ. وقال إن "أذربيجان مستعدة للتوقيع في أي وقت بمجرد أن تفي أرمينيا بالتزامها الأساسي المتمثل في إزالة مطالبها الإقليمية ضد أذربيجان في دستورها". أسئلة كثيرة بلا إجابة دعا باشينيان هذا العام إلى إجراء استفتاء لتغيير الدستور، ولكن لم يتم تحديد موعد له حتى الآن. ومن المقرر أن تجري أرمينيا انتخابات برلمانية في حزيران/ يونيو 2026، ومن المتوقع صياغة الدستور الجديد قبل التصويت. وقال الزعيم الأرميني على إكس إن قمة واشنطن ستمهد الطريق لإنهاء عقود من الصراع وتسمح بتشغيل خطوط النقل في المنطقة التي قال إنها ستتيح فرصا اقتصادية استراتيجية. وردا على سؤال عن موعد بدء تشغيل خط السكك الحديدية، قال سليمانوف إن ذلك سيعتمد على التعاون بين الولايات المتحدة وأرمينيا، مضيفا أنهما بالفعل في محادثات. وقال جوشوا كوسيرا كبير محللي جنوب القوقاز في مجموعة الأزمات الدولية إن قمة واشنطن لم تكن الفوز السهل الذي ربما كان يأمله ترامب إذ تركت الاتفاقيات العديد من الأسئلة دون إجابة. ولا تزال مسألة دستور أرمينيا تهدد بعرقلة العملية، ولم تتم معالجة الأسئلة الرئيسية حول كيفية عمل ممر النقل الجديد من الناحية العملية. وأوضح كوسيرا: "لا تزال التفاصيل الرئيسية مفقودة، ومنها كيفية عمل الضوابط الجمركية والأمن وطبيعة وصول أرمينيا المتبادل إلى الأراضي الأذربيجانية. قد تكون هذه عقبات خطيرة". وقلل سليمانوف من أهمية التلميحات إلى أن روسيا، التي لا تزال لديها مصالح أمنية واقتصادية واسعة النطاق في أرمينيا، ستتضرر من ذلك. وقال: "يمكن لأي شخص والجميع الاستفادة من هذا إذا اختاروا ذلك". وشهدت العلاقات بين إيران وأذربيجان توترا متصاعدا خلال الأعوام الماضية، يرجع إلى حد كبير إلى تقارب باكو مع إسرائيل، العدو اللدود لطهران. وتسعى باكو عبر ممر زنغزور إلى تأمين تواصل جغرافي مع جيب نخجوان التابع لها غربا والواقع بين أرمينيا وإيران وتركيا. لكن إيران تخشى أي يؤدي ذلك الى المسّ باتصالها الجغرافي مع أرمينيا ومنها امتدادا الى أوروبا. وأكد ولايتي أن بلاده لن تسمح "للناتو (حلف شمال الاطلسي) بالاقتراب من حدود إيران الشمالية"، مشيرا إلى مناورات إيرانية روسية مشتركة أجريت في بحر قزوين مؤخرا تحمل رسالة مفادها أن طهران ستدافع "عن مصالحها بكل قوة". ولدى سؤاله عمّا يأتي به اتفاق الجمعة لأرمينيا، قال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه إن يريفان ستكسب "أكبر وأهم شريك في العالم، الولايات المتحدة"، مضيفا: "الخاسرون هنا هم الصين وروسيا وإيران".


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي
أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، بأن "ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي"، لاقتاً الى انه "جاري الترتيب لعقد قمة ثنائية بين ترمب وبوتين بناء على طلب الأخير ". وكانت قد أفادت شبكة "إن بي سي"، نقلا عن مسؤول أميركي كبير ومصادر مطلعة، بأن "البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألاسكا حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وأمس، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيُعقد الاجتماع المرتقب بينه وبين نظيره الروسي يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا، وذلك في إطار مساعي الحل الدبلوماسي للحرب في أوكرانيا. وأكد ترامب في تصريح له، قرب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أواخر شباط 2022.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
من مهنة التمثيل إلى الشرطة.. ممثل ينضم إلى خطة ترامب لترحيل المهاجرين
في تحول لافت من أدوار البطولة الخيالية إلى مواجهة ميدانية مثيرة للجدل، أعلن الممثل الأميركي دين كاين، المعروف بدوره في مسلسل 'لويس وكلارك: مغامرات سوبرمان الجديدة'، انضمامه إلى شرطة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) ضمن خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل مليون مهاجر سنوياً. وخلال مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، أوضح كاين أنه يعمل كنائب شريف معتمد وضابط شرطة احتياطي، لكنه ليس جزءاً رسمياً من الجهاز، مشيراً إلى أن انتشار مقطع دعائي نشره على 'إنستغرام' أدى إلى تفاعل واسع. ودعا الممثل الأميركيين إلى دعم جهود ترامب في ما وصفه بـ'إصلاح نظام الهجرة الفاشل'. وأكد كاين أن الرئيس 'يفي بوعوده الانتخابية'، معلناً عزمه المشاركة في عمليات الترحيل. وتضم شرطة ICE أكثر من 20 ألف عميل، وتدير ما يزيد على 400 مكتب داخل الولايات المتحدة، فيما توسعت صلاحياتها بشكل ملحوظ منذ إعادة انتخاب ترامب، بهدف تنفيذ عمليات طرد واسعة تستهدف من تعتبرهم 'تهديداً للأمن العام أو القومي'. (العين)