'ثورة لوس أنجلوس' تتحرّك وتتوسّع .. دفتر الأيّام السوداء يفتح صفحاته وترامب في مُواجهة '20 'مليون لاتيني مُقيم
سرايا - بدأت تلوح في الأفق ملامح أزمة أعمق في درب الرئيس الأمريكي دونالد قد تتجاوز تفعيلاتها مدينة لوس أنجلوس وولاية كاليفورنيا وما يجري فيهما.
يرى مراقبون سياسيون في واشنطن أن دفتر الأيام السوداء الداخلية بدأ يفتح صفحاته على مستوى ادارة ترامب وأن الاغلبية الكبيرة والساحقة التي حظي بها عندما فاز بالانتخابات بدأت تواجه تصدعا كبيرا من جهة طبقات اجتماعية يفترض انها كانت بانتظار القرارات الخشنة لإدارة ترامب.
تلك شريحة على رأسها الأقلية اللاتينية ويمثل مواطنوها نحو 20% من ساكني الولايات المتحدة .مواطنين ومقيمين
يتحدث الخبراء هنا عن نحو 20 مليون شخص على الاقل لا يحملون الأوراق القانونية ومعرضون للتهديد.
وما حصل في كاليفورنيا ولوس أنجلوس أصبح يشكل فرصة لمراكز قوى الليبراليين واليسار الأمريكي المتربص بالشعبويين في إدارة ترامب.
لدى مؤسسات الرصد ما يؤكد أن الثورة التي تفاعل الان في لوس انجلوس قد تشكل نموذجا لما ستكون عليه حال المدن الأمريكية الأخرى خصوصا التي يتواجد فيها مهاجرون ولاتينيون ومقيمون غير شرعيين.
تقول أوساط مقربة من البيت الأبيض إن طاقمه اطلع على تقارير قبل ساعات فقط تفيد بأن ناشطين يساريين وليبراليين وبعض شباب الحزب الديمقراطي في طريقهم لتقل فوضى لوس انجلوس الى شوارعهم.
بدأت تنشر على الشبكة الإلكترونية شعارات وهتافات تدعو لإسقاط ادارة ترامب قبل نهاية شهر آب الحالي.
ويبدو أن الارتباك الذي حصل مع حاكم كاليفورنيا قدم نموذجا اضافيا فتح شهية بعض المنظمات والروابط المعارضة لترامب باتجاه تشكيل إئتلاف عريض أخفق بإسقاط حكومة ترامب سيعمل على تعزيز وتعميق ازمتها الداخلية.
وهنا برزت عدة دعوات ومبادرات لا يمكن تجاهلها خصوصا وأن ترامب بدأت جبهته تعاني من تفكك سريع لطبقة الحلفاء الأغنياء أو شديدي الثراء خصوصا بعد المعركة الإعلامية المفتوحة مع إيلون ماسك.
وبعدما تسبّبت القرارات الإقتصادية المزاجية بخسائر بمئات المليارات لطبقات من رجال الأعمال الذين أيّدوا ترامب في الانتخابات.
ويعني ذلك أن المسالة هنا لم تعد تتوقف عند إيلون ماسك فقط بل الطبقة الثرية التي كانت دوما فعّالة لإدارة ترامب.
ويعني ذلك عموما أن واقعة لوس انجلوس قد تكون بمثابة عدوى أو فيروس قابل للانتشار في ولايات ومدن أمريكية أخرى خصوصا وأن إدارة ترامب أغضبت وأثارت صخب العديد من شرائح المجتمع النشطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 27 دقائق
- الغد
ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
قال الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة إنه سيبقى "صديقا ومستشارا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أقام حفلا وداعيا في المكتب البيضاوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات. اضافة اعلان وقال ماسك في تصريح للصحفيين بعد تسلمه مفتاحا ذهبيا هدية وداع من الرئيس الأميركي: "أعتقد أن فريق وزارة كفاءة الحكومة يقوم بعمل رائع"، مؤكدا أنهم "سيستمرون في أداء عمل رائع". وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا. وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس". وأكد ماسك أنه يعتزم تكريس معظم طاقته لإمبراطوريته التجارية التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل كثيرا من وقته. وقال أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024. من ناحيته، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك. وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين حين وآخر". وأهدى الرئيس الأميركي ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية". وبدا أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى إظهار الوحدة بعد أن أثار ماسك الإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض هذا الأسبوع بانتقاده مشروع قانون ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه مكلف للغاية. وقال مصدر مطلع إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك حول مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة. وكانت الإدارة الأميركية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك شخصية رئيسية ولن تترك الإدارة، لكنهم بدؤوا في المدة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما بصفته موظفا حكوميا خاصا، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 مايو/أيار تقريبا.-(الجزيرة)


الغد
منذ 29 دقائق
- الغد
احتجاجات لوس أنجلوس تمتد إلى مدن أميركية
اضافة اعلان ومن سياتل إلى أوستن إلى واشنطن العاصمة، ردد المتظاهرون شعارات، وحملوا لافتات ضد وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وتسببوا بعرقلة حركة المرور عبر الشوارع الرئيسية في وسط المدينة وخارج المكاتب الاتحادية.وفي حين كانت العديد من الاحتجاجات سلمية، فقد أسفر بعضها عن اشتباكات مع قوات إنفاذ القانون حيث نفذت الشرطة عمليات اعتقال، واستخدمت مواد كيميائية مهيجة لتفريق الحشود.ويعتزم النشطاء الدعوة لمزيد من المظاهرات وحتى مظاهرات أكبر في الأيام المقبلة، مع ما يسمى بفعاليات "لا ملوك" في جميع أنحاء البلاد يوم السبت لتتزامن مع العرض العسكري الذي خطط له ترامب عبر واشنطن.وقالت إدارة ترامب إنها ستواصل برنامجها الخاص بالمداهمات والترحيلات، على الرغم من الاحتجاجات.ونشرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء: "ستواصل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إنفاذ القانون".


الغد
منذ 31 دقائق
- الغد
ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
اضافة اعلان وفي منشور له على منصته "تروث سوشال"، أضاف ترامب: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم".وجاء تعليق ترامب بعد أن قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن مقترحا جديدا قدمته الولايات المتحدة يسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن.وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أعلن السبت أن بلاده تسلّمت بنود مقترح أميركي جديد يهدف إلى التوصل لاتفاق نووي مع واشنطن، بوساطة عمانية.وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس"، إن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي سلّم المقترح خلال زيارته الأخيرة إلى طهران، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.وأفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدرين مطلعين بأن المقترح الأميركي يقدم "مساراً أوضح" لإحياء الاتفاق النووي، مضيفا أن البيت الأبيض لم ينف صحة أي من التفاصيل المسربة حول العرض.وفي السياق نفسه، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب متمسك بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نقل عرضًا "مفصلًا ومقبولًا" إلى الجانب الإيراني.