
دواء شائع لخفض الكوليسترول قد يسبب تلفاً صامتاً في الكبد
وجاء هذا التحذير بعد تجربة مريضة بريطانية تناولت دواء 'سيمفاستاتين' لمدة 25 عامًا، ثم تم تحويلها إلى 'أتورفاستاتين'. لاحظت المريضة ارتفاعًا حادًا في نتائج فحوصات وظائف الكبد، مع ظهور اليرقان، ما استلزم إجراء فحوصات مكثفة لاستبعاد أمراض أخرى مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية، ليُكتشف في النهاية أن السبب هو الدواء نفسه. واضطرت المريضة إلى التوقف عن استخدامه والانتقال إلى علاج بديل، رغم أن الضرر بالكبد ما زال قائمًا، مع عدم وجود تعاطي للكحول لديها، مما يعقد الحالة.
من جانبه، أوضح الدكتور مارتن سكِرّ، خبير الطب الباطني، أن دوائي أتورفاستاتين وسيمفاستاتين من أكثر الأدوية استخدامًا لخفض الكوليسترول، وأن نحو 1% من المرضى قد يظهر لديهم ارتفاع طفيف في إنزيمات الكبد عادةً ما يعود لطبيعته دون الحاجة لإيقاف العلاج. لكنه أشار إلى أن الفحوصات الدورية لوظائف الكبد كانت في السابق روتينية، لكنها تقلصت اليوم بسبب عوامل التكلفة والاعتماد على الاستقرار العلاجي.
وأكد الدكتور سكِرّ أن حالات التلف الكبدي الجاد بسبب أتورفاستاتين نادرة للغاية، بمعدل إصابة واحد لكل 10,000 مستخدم، لكنه شدد على أهمية إجراء فحوصات منتظمة لوظائف الكبد، وضرورة التبليغ المبكر عن أي أعراض غير معتادة عند بدء العلاج، خاصة مع وجود أدوية أخرى قد تسبب أضرارًا مشابهة مثل المضاد الحيوي فلوكلوكساسيلين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 12 ساعات
- صراحة نيوز
هل توضح نقابة الصيادلة
صراحة نيوز- وصلتنا الرسالة أدناه من أحد متابعي صراحة نيوز والتي يؤشر فيها بقيام عضو بمجلس نقابة الصيادلة بالتحريض العلني والتعميم على الصيدليات لعدم بيع الأدوية لموظفي إحدى الجامعات والتي ننشرها دون تعليق مؤملين تلقي التوضيح الشافي. في واقعة غير مسبوقة، فوجئ موظفو إحدى الجامعات الرسمية بقيام عضو في نقابة الصيادلة بالتحريض العلني والتعميم على الصيدليات لعدم بيع الأدوية لموظفي الجامعة، حتى في حال دفعهم نقدًا، وذلك بحجة اقتصار تعامل التأمين الصحي للجامعة على مجموعة محددة من الصيدليات دون غيرها. إن مثل هذا السلوك لا يعد فقط تعدّيًا على حق المواطن الأردني في الحصول على العلاج، بل يمثل سابقة خطيرة تمسّ الأمن الصحي للمجتمع، وتفتح الباب أمام ممارسات تهدد حياة الناس لأسباب لا علاقة لها بالطب أو المصلحة العامة. أولًا: الأبعاد الإنسانية والصحية: بعض الحالات المرضية، لا قدر الله، قد تتعرض لمضاعفات خطيرة أو الوفاة عند تأخر صرف العلاج، خاصة في الظروف الجوية القاسية. الامتناع عن صرف الدواء، حتى في حال الدفع النقدي، يُعد جناية صريحة في حق المريض، ومساسًا بحق كفلته الدساتير والقوانين. هذا التحريض يعتبر استقواءً على الشعب والدولة، وإساءة وتشهيرًا بمؤسسة وطنية أكاديمية تخدم المجتمع. ثانيًا: الإطار القانوني: 1. قانون العقوبات الأردني رقم 16 لسنة 1960 (المعدل) المادة 343: معاقبة من تسبب في وفاة شخص نتيجة الإهمال أو قلة الحيطة أو عدم مراعاة القوانين. المادة 344: معاقبة من تسبب بإيذاء شخص بإهماله أو قلة احترازه. الاستنتاج: التحريض على الامتناع عن صرف الأدوية قد يرتب مسؤولية جنائية إذا أدى إلى ضرر صحي جسيم. 2. قانون المسؤولية الطبية والصحية رقم 25 لسنة 2018 يلزم مقدمي الخدمة الصحية بالتقيد بالمعايير المهنية والأخلاقية، ويعتبر الإخلال بها موجبًا للمساءلة المدنية والجنائية والإدارية. 3. قانون ترخيص الصيدليات والمؤسسات الصيدلانية يمنع أي تصرف يخالف شروط الترخيص، ويُلزم الصيدلي بخدمة المريض وفق الأنظمة والتعليمات دون تمييز. 4. المبادئ المهنية والأخلاقية للصيدلة (GPP) تنص على أن واجب الصيدلي الأول هو ضمان حصول المريض على العلاج المناسب، بصرف النظر عن أي خلافات تعاقدية. ثالثًا: توصية قانونية: نطالب الدائرة القانونية في الجامعة الموقرة بـ: التوجه إلى النائب العام فورًا وتقديم شكوى رسمية مرفقة بالأدلة التي تثبت التحريض. المطالبة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات وقوانين الصحة والمهن الطبية. متابعة القضية مدنيًا للمطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بموظفي الجامعة. مراسلة نقابة الصيادلة لاتخاذ إجراءات تأديبية بحق المحرّض. رابعًا: كلمة أخيرة: إن الحق في العلاج ليس منحة، بل هو حق أساسي من حقوق الإنسان، والتعدي عليه جريمة لا يمكن التساهل معها. إننا نعتبر ما حدث إساءة بالغة لمؤسسة أكاديمية وطنية، واستقواءً على المواطن، وتجاوزًا خطيرًا على مبدأ المهنة ورسالتها الإنسانية.


جهينة نيوز
منذ 19 ساعات
- جهينة نيوز
الغذاء والدواء توضح بشأن منتج لبن رايب مجهول المصدر
تاريخ النشر : 2025-08-15 - 01:29 pm الغذاء والدواء توضح بشأن منتج لبن رايب مجهول المصدر أوضحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء أن الكمية التي تم ضبطها مؤخرًا من اللبن الرايب المخالف في محافظة إربد، تم تصنيعها باستخدام حليب مجفف مجهول المصدر، ولا يتبع لأي شركة مرخصة. وأكدت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن منتجات الألبان والأجبان البيضاء المنتجة في شركات الألبان الأردنية المحلية المرخصة تُنتَج وفقًا لأعلى معايير الجودة، باستخدام الحليب الطازج. وشددت المؤسسة على أن حملاتها الرقابية مستمرة، وأن كوادرها منتشرة في الميدان في مختلف مناطق المملكة لضبط المعامل والمشاغل غير المرخصة والتأكد من سلامة المنتجات الغذائية. وأهابت المؤسسة بالمواطنين ضرورة شراء منتجات الألبان من مصادر موثوقة وشركات مرخصة، مؤكدة أهمية التأكد من وجود العلامات التجارية مطبوعة مباشرة على العبوات، وليس على ملصقات ورقية. وتدعو المؤسسة المواطنين للتواصل معها في حال وجود أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى من خلال خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني info@ و "الواتس أب" على الرقم 0795632000. تابعو جهينة نيوز على

السوسنة
منذ 20 ساعات
- السوسنة
القرفة والهيل توابل يومية بفوائد طبية مذهلة
السوسنة - لا شك أن القرفة والهيل من أبرز التوابل التي تحظى بشعبية واسعة في المطابخ حول العالم، ليس فقط لنكهتهما المميزة، بل لما يتمتعان به من فوائد صحية متعددة. ومع تزايد الاهتمام بالتغذية الوقائية، يبرز سؤال جوهري: أيهما أفضل لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم؟الهيل، المعروف بلقب "ملك التوابل"، يُستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويتميز بنكهة عطرية حلوة تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة. يحتوي على مضادات أكسدة قوية، وفيتامين C، ومعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب مركبات مضادة للميكروبات والالتهابات.أما القرفة، فتُستخرج من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم في الطبخ والخبز، كما تُعد عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب. وهي غنية بمضادات الأكسدة، لا سيما البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي.من الناحية الصحية، يُساعد الهيل على تحسين الهضم، تخفيف الانتفاخ، وتحفيز الإنزيمات الهاضمة. كما يُعزز صحة الفم عبر خصائصه المضادة للبكتيريا، ويُستخدم تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو. وتشير دراسات إلى أن الهيل قد يُساهم في خفض ضغط الدم بفضل خصائصه المدرة للبول، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية.في المقابل، تُعرف القرفة بقدرتها على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني. كما تُساهم في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وترفع الكوليسترول الجيد، مما يدعم صحة القلب. وتُظهر الأبحاث أن القرفة قد تُحسّن الوظائف الإدراكية وتحمي خلايا الدماغ من الالتهاب والإجهاد التأكسدي.ورغم فوائد كل من الهيل والقرفة، إلا أن هناك بعض التحذيرات. فالهيل آمن عند تناوله بكميات معتدلة، لكن الجرعات الكبيرة قد تُسبب تهيجًا أو ردود فعل تحسسية. أما القرفة، خاصة صنف الكاسيا، فتحتوي على مركب الكومارين الذي قد يكون سامًا للكبد عند الإفراط في تناوله. لذلك يُنصح باستخدام قرفة سيلان الأكثر أمانًا، خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكبد أو يتناولون أدوية مميعة للدم.يمكن استخدام الهيل بإضافته إلى الشاي، الكاري، أطباق الأرز والمخبوزات، بينما تُستخدم القرفة برشها على الشوفان، الزبادي، العصائر أو القهوة. ويُفضل اختيار النوع المناسب حسب الحالة الصحية والهدف الغذائي. اقرأ ايضاً: