أمير المدينة يطلع على مؤشرات سلامة المنتجات
كما اطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على عرض موجز بشأن اجتماعات مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، الذي تستضيفه المدينة المنورة ، وتترأس المملكة العربية السعودية أعماله.
من جهته، أعرب معالي الدكتور سعد القصبي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على ما تحظى به الهيئة من دعم وتمكين، مشيرًا إلى دور الهيئة في حماية المستهلك، ودعم الاقتصاد الوطني، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – في تعزيز صحة وسلامة المواطن والمقيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
العربية في الرياض: رمزية الحدث وأبعاد التحول
عندما تتخذ منظومة إعلامية كبرى بحجم «قناة العربية» قرارًا إستراتيجيًا بنقل عملياتها التحريرية والتشغيلية والإدارية بالكامل إلى العاصمة الرياض، فإنها لا تغيّر موقعًا جغرافيًا فحسب، بل تعيد ترسيم خريطة التأثير الإعلامي في المنطقة. فهذه القناة التي أثبتت حضورها على مدى سنوات في تشكيل الرأي العام، لم تكن مجرد ناقل للأحداث، بل كانت في أحيان كثيرة جزءًا من صناعتها. واختيارها اليوم التموضع في قلب العاصمة السعودية، هو تموضع في صميم القرار السياسي والاقتصادي العربي، وإشارة بالغة الدلالة إلى أن الرياض باتت المركز الأهم لصناعة الحدث لا متابعته فقط. وفي ضوء هذه النقلة، يمكن القول إن المملكة العربية السعودية تواصل تعزيز مكانتها كمركز محوري في المعادلة الإعلامية والسياسية والاقتصادية الإقليمية. وهذا ما عبّر عنه معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري حين قال إن الانتقال «ليس مجرد نقل مكان، بل انتقال إلى قلب الحدث السياسي والاقتصادي». فالبنية التحتية المتطورة التي تحتضنها الرياض، إلى جانب البيئة التشريعية الحديثة، جعلتا منها وجهة طبيعية لمؤسسات الإعلام العالمية. بيئة تشريعية تصنع التحول من المهم التأكيد أن هذا الحراك الإعلامي لم يأتِ من فراغ، بل تأسّس على بيئة قانونية وتنظيمية شهدت تحولات نوعية خلال العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – حيث أصبحت الأنظمة والتشريعات عامل جذب فاعل، ومحركًا رئيسًا في اتخاذ مثل هذه القرارات. فنظام الإعلام الجديد الذي أُقر مؤخرًا، وما سبقه من حزمة تشريعات وتعديلات، أسهمت في تنظيم الصناعة وتطويرها، وتحفيز اقتصادها، وتعزيز المحتوى المحلي، مع احترام القيم السعودية، وتكريس مبادئ الشفافية والمساءلة. لقد شكّل هذا النظام إطارًا قانونيًا متكاملًا لتمكين القطاع الإعلامي، وتعزيز قدرته على المنافسة إقليميًا وعالميًا. كما أن تعديلات الأنظمة ذات الصلة بحرية الاستثمار الأجنبي، والملكية، والمناطق الإعلامية الحرة، لعبت دورًا كبيرًا في جذب الشركات العالمية لنقل مقراتها الإقليمية إلى المملكة، خاصة مع ما صاحب ذلك من تسهيلات كبيرة في إجراءات التراخيص، وتقليل البيروقراطية، وتمكين الكفاءات المحلية. هذه الخطوة المفصلية ستُحدث بلا شك تحوّلًا في خارطة الإعلام العربي، وستفتح فصلًا جديدًا في مسيرة قناة العربية، بما تمتلكه من مصداقية ومهنية. فمكاتبها الجديدة في الرياض تحتوي على أستوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات الإعلامية غير المسبوقة في المنطقة، ما سيمكّنها من إنتاج محتوى إخباري وبرامجي بمواصفات عالمية. والمكاسب هنا لن تتوقف عند القناة فقط، بل ستطال البيئة الإعلامية السعودية ككل. فمن المتوقع أن تُشجع هذه الخطوة مؤسسات إعلامية إقليمية وعالمية أخرى على اتخاذ قرار مماثل، بما ينعكس على التنافسية، ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز التفاعل مع الفعاليات الوطنية والقرارات الحكومية، فضلًا عن تعظيم الدور الترويجي للمملكة باعتبارها من أسرع البيئات الاستثمارية والسياحية نموًا في العالم. كما أن ارتباط الإعلام بشكل وثيق مع قطاعي الثقافة والترفيه – اللذين يشهدان بدورهما نهضة كبرى – يمنح مزيدًا من الزخم لهذا الانتقال، ويعزز تكامل الأدوار في تشكيل الوعي العام وصناعة الصورة الذهنية عن المملكة. الانتقال إلى الرياض لا يقتصر على الجغرافيا؛ بل يمثل بداية لمرحلة أكثر حساسية تتطلب تكثيف الجهود الإعلامية في الداخل والخارج، خاصة في ظل حملات التشويه التي تستهدف النجاحات الوطنية. لقد برهنت «العربية» وغيرها من القنوات الوطنية على التزامها الدائم بخدمة الشأن العام، والدفاع عن مكتسبات الوطن، والتصدي لكل حملات التضليل، لكنها اليوم مطالَبة بتطوير أدواتها وخطابها لمخاطبة الآخر بلغة مؤثرة وواقعية. وهذا يتطلب التوجه نحو مراكز القرار العالمية بخطاب احترافي، بعيدًا عن اللغة الإنشائية، قائم على الأرقام والحقائق والدراسات، وبالشراكة مع مراكز البحوث العالمية المؤثرة. كما أن تعزيز التعاون مع الجهات الوطنية المختلفة سيسهم في نقل الصورة السعودية الحقيقية كما هي: بلد يحرص على حسن الجوار، ويرسخ الوسطية، ويكافح خطاب الكراهية، وينجح في اجتثاث التطرف، ويقود معركة حقيقية ضد الفساد. هذه المهمة ليست سهلة، لكنها ضرورية، وأنا على يقين بأن «العربية» وأخواتها في المشهد الإعلامي السعودي قادرون على أدائها بكفاءة، وأن انتقالها إلى الرياض لن يكون مجرد عنوان جغرافي، بل علامة فارقة في تموضع الإعلام العربي من جديد.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
دليل محصل القطة في ابتزاز ضحاياه
لا أحد يستشعر خطورة ظاهرة ما يسمى «القطة» على المجتمع، وكيف تغلغل منطق السوق في صميم علاقاتنا الإنسانية. فثقافة الحياة الاستهلاكية أفرزت شخصية «أبو قطة» أو «محصل القطة» الذي يفاجئك في نهاية كل اجتماع بين أفراد الأسرة أو الأصدقاء بإشعار مالي وجرد حساب مفصل، لا يغادر صغيرة أو كبيرة إلا أحصاها، ثم ينشر بعد ذلك قوائم السداد أمام الملأ، كشكل من الضغط المعنوي الذي يمارسه على الجميع. ودخولنا إلى عالم «أبو قطة» يعني أننا بصدد استعراض مدرسة متكاملة في علم النفس الاجتماعي والتأثير السلوكي. فمحصل القطة ليس مجرد مدقق مالي ومحاسب منصف فحسب بل هو عالم متعمق في النفس البشرية ويعرف من أين تؤكل القلوب قبل الأكتاف. فهو يجمع المال عبر حيل وأساليب نفسية ناعمة ومدروسة وماكرة أحيانا، يجيد مهارة التلاعب النفسي بضحاياه ويجعلك تشعر بالذنب وتأنيب الضمير وبأنك متخاذل، فتدفع مضطرا لاستعادة مكانتك الاجتماعية. محصل القطة يتمتع بحس الإقناع فهو يبيع لك «فكرة الدفع» وكأنها هدية نزلت من السماء، ويقدم لك مفهوم القطة تحت غطاء (تعاون، بر، أخوة، مودة، صلة رحم)، ويغلف الصورة المادية المتطرفة لتحصيل القطة بصورة أخلاقية راقية، فتشعر أن الامتناع يعارض القيم الدينية ويضع سمعتك على المحك، وقد نجح عمليا في تحويل كل العلاقات الاجتماعية إلى علاقات قائمة على الدفع المسبق، وكل اجتماع إنساني مرهون بتمويل مالي، وكأن حياتنا لا تكتمل إلا بالقطة. وهو بذلك قد مهد الطريق إلى ابتكار نظام العضوية وهو «اشتراك خدمات» يدفع على أساس سنوي أو شهري أو أسبوعي، وفي حالات متطرفة يدفع بصورة يومية، وخاص بتمويل كل أعمال الضيافة بين الأقارب والأصدقاء، ودون الاشتراك في نظام العضوية ستجد نفسك منبوذا في المجتمع. فالقطة صارت مثل فاتورة الكهرباء والمياه، تدفع بانتظام كأقساط البنوك. فنحن يا عزيزي نعيش في مجتمع لا يعانق دون دفع فاتورة. وكما أسلفنا، محصل القطة عالم نفس حاذق يجيد التلاعب النفسي بالأفراد، يخلق جوا طبيعيا حول القطة، ويصور لك أن كل أفراد المجموعة موافقون ومساهمون في القطة، فإذا كنت وحدك الممتنع عن المساهمة في القطة، هنا ستشعر تلقائيا أنك الغريب والأناني والبخيل، فتبادر للدفع كي تتماهى مع المجموعة. وطبعا هو يظهر القطة وكأنها صفقة لا تفوت وليست مجرد التزام مادي، والنتيجة أنك تدفع بسرعة وتلحق الركب كي لا تعرقل الصفقة على بقية أفراد المجموعة. أحيانا يلعب «محصل القطة» دور المظلومية ويتظاهر بأنه المظلوم الذي يكافح من أجل الجميع، ولكنه يكافأ بالنكران والتملص من الدفع، وهنا يشعر الجميع بالذنب ويبادرون بالدفع كنوع من المواساة. وأحيانا يمارس طريقة «ابتزاز السمعة» فهو يهدد سمعتك بشكل غير مباشر، كأن يصرح علانية: «الكل تعاون ما شاء الله ودفع القطة ولكن باقي فلان لم يدفع»! وهنا سيشعر الشخص الممتنع عن الدفع بأنه تحت المجهر والعيون تراقبه، فهو الوحيد الذي سيقفل القطة، وعند الامتناع التام فإن محصل القطة سيوزع حصته -غير المدفوعة- على بقية المجموعة، وهنا تظهر مهارة أبو قطة في إدارة الأزمات، فيشعر الجميع أن الدفع يجب أن يتم فورا وأي تأخير سيعرقل المخطط كاملا، ويجعلك تشعر أنك العقبة الوحيدة أمام نجاح المخطط الجماعي. ظاهرة «القطة» من أشد الظواهر الاجتماعية ضررا، ومن أقبح السلوكيات المتفشية بين الأفراد، ويكفي أنها حولت العلاقات الإنسانية إلى علاقات «مدفوعة الأجر»، وعندما يصبح كل لقاء أو اجتماع أو مناسبة مرهونة بمبلغ مالي يوزع على الجميع، فإن العلاقة الإنسانية تفقد معناها وقيمتها وتشبه علاقة العميل بمزود الخدمة. فمحصل القطة تسبب بتفكيك مفهوم الكرم باعتباره مسؤولية أخلاقية تجاه الضيف والقريب، وحولها إلى علاقة تعاقدية. فالاجتماعات البشرية التي يفترض أن تبعث الراحة والسعادة تتحول إلى نقاشات وتلميحات مبطنة حول من دفع ومن لم يدفع، وتتحول إلى تقسيمات وحسابات ومطالبات، ينتج عنها تهرب وتأجيل واعتذارات. ويصبح تفكير الأقارب أو الأصدقاء في اللقاء الذي يفترض أنه تواصل وتراحم، إلى تفكير بتوازن المصاريف وتحليل التكلفة وتعويض العجز.


المرصد
منذ 5 ساعات
- المرصد
بالفيديو: فتاة سعودية تكشف تفاصيل تحالف مديرها غير السعودي وموظفة أخرى ضدها حتى استقالت من وظيفة وسيطة عقارية
بالفيديو: فتاة سعودية تكشف تفاصيل تحالف مديرها غير السعودي وموظفة أخرى ضدها حتى استقالت من وظيفة وسيطة عقارية صحيفة المرصد: كشفت فتاة سعودية عن قصة تحالف مديرها غير السعودي مع موظفة أخرى غير سعودية ضدها في العمل، مما دفعها للاستقالة. تفاصيل العمل وقالت الفتاة وتدعى ندى في مقطع فيديو :"في بداية العمل يتم التوقيع على عقد ينص على إنه في حال جلست 3 شهور ما تبيع عقار يتم الاستغناء عنك، وكنت مستشارة عقارية وكان استهدافي المستثمرين ورجال الأعمال". عميل غني وأضافت :"لقيت عميل عنده فلوس كثيرة، رحت له وقال لي أنا مهتم بهذا الموقع وبرجع أكلمك، وقعدت أسبوع وكلمته وذكرته، قال لي تعالي أبي استفسر، ورحت وكان معي كل المعلومات، وما كان عندي سيارة كنت أطلب أوبر ومصاريف علي". 3 شهور وتابعت :"3 شهور وأنا وراه حتى اقتنع، وهذا الشيء بالملايين، رحت بشرت مديري وقال لي ممتاز خلص انتهى دورك هنا وأنا أكمل معاه، أخذ رقمه وبعدين اختفى، وعرفت إيش صار، هو جاب واحدة من جنسية عربية معانا في الدوام ونفس شغلتي هي، وراحوا مكتب هذا الشخص". سمعة سيئة وأكملت :" دقيت على مديري وسألت ليش ما أخذوني معهم، قالي يا ندى إنتي شلون تعاملتي معاه صرخ علينا وطردنا من المكتب، وسمعته سيئة، بس أنا كنت شاكة في الموضوع، رحت دقيت على المستثمر وأخبرني إنهم تفاوضوا معه على نفس العقار بسعر أقل 20% من السعر اللي عرضته أنا عليه". اكتئاب بعد الاستقالة وأضافت :"قدمت استقالتي كانت في 2020، وجاء الحظر من هنا وجاني اكتئاب وزاد وزني، ومو لاقية وظيفة، وسبحان الله ربنا رزقني بوظيفة دبل الراتب اللي هناك".