قوات الدفاع الجوي الأوكراني يؤكد إسقاط واعتراض 365 من أصل 371 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل
تبادلت كل من روسيا وأوكرانيا الهجمات، الجمعة، بواسطة الطائرات المسيرة بعيدة المدى، فيما أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة نوفايا كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت واعترضت 365 من أصل 371 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
ووفقا للخدمة الصحافية لسلاح الجو الأوكراني، شنت القوات الروسية هجمات باستخدام 363 طائرة مسيرة هجومية من طراز "شاهد" وطرازات أخرى متنوعة (بما في ذلك 200 مسيرة من طراز "شاهد")، بالإضافة إلى صاروخين من طراز كيه إتش-47 إم تي كينجال الباليستي، وستة صواريخ كروز من طراز كاليبر، حسبما ذكرت وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وأشار البيان إلى أن الهجوم الروسي استهدف بلدة ستاروكوستيانتينيف.
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفايا كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف خلال الأسبوع الماضي.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 39 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق خلال الليل، بما في ذلك 19 مسيرة فوق منطقة روستوف و13 مسيرة أخرى فوق منطقة فولغوغراد. وتقع كلتا المنطقتين شرق أوكرانيا، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وكانت الهجمات بواسطة المسيرات بعيدة المدى سمة مميزة للحرب، المستمرة الآن للعام الرابع على التوالي.
وقد حول سباق الجانبين لتطوير مسيرات أكثر تطورا وفتكا، الحرب الدائرة بينهما إلى ساحة اختبار للأسلحة الجديدة.
وقال مسؤولون إن الهجوم الأوكراني أجبر ثلاثة مطارات روسية على تعليق الرحلات الجوية لفترة وجيزة، كما أغلقت السلطات أيضا جسر القرم لفترة وجيزة خلال الليل بسبب استهداف الطائرات المسيرة لشبه جزيرة القرم.
ولم تعلن روسيا أو أوكرانيا عن وقوع أضرار أو خسائر كبيرة جراء الهجمات.
يشار إلى أن روسيا قد كثفت من هجماتها بالصواريخ والمسيرات ردا على هجوم شنته أوكرانيا بمسيرات على مطارات داخل العمق الروسي في الأول من الشهر الجاري وأسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية.
وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز.
ووفقا لتقديرات الجهاز ، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بريطانيا تبحث عن جاسوس روسي منذ أكثر من 20 عاماً
أطلقت بريطانيا عملية ضخمة للعثور على عميل روسي مزدوج يُشتبه بأنه يعمل في جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6)، إضافة إلى المخابرات الروسية، فيما يسود الاعتقاد بأن هذه الشكوك عمرها أكثر من 20 عاماً ومع ذلك لم يتم التأكد منها حتى الآن. وقال تقرير نشرته جريدة "الغارديان" واطلعت عليه "العربية.نت" إن رؤساء أجهزة الاستخبارات البريطانية اضطروا إلى إطلاق واحدة من أكثر التحقيقات حساسية وخطورة منذ الحرب الباردة، خوفاً من أن يكون ضابط كبير في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية عميلاً مزدوجاً لروسيا. وأدارت عملية البحث المكثفة عن الجاسوس المزعوم، والتي سُميت "عملية الزواج"، وكالة الاستخبارات الداخلية (MI5)، الشقيقة لجهاز الاستخبارات الخارجية (MI6)، والتي نشرت فريقاً يضم ما يصل إلى 35 ضابط مراقبة وتخطيط ومكتب، سافروا حول العالم. وأفادت صحيفة "الغارديان" أن إحدى الرحلات استغرقت فريق مراقبة كاملاً إلى الشرق الأوسط لأكثر من أسبوع، حيث تم إيواء الضباط في منزل آمن تابع لوكالة الاستخبارات المركزية. وكانت هذه الرحلة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص، كما هو مفهوم، لأن الضباط سافروا إلى البلاد دون علم حكومتها، وكان ذلك غير قانوني بموجب القانون الدولي. ويُعتقد أن التحقيق استمر بشكل أو بآخر لمدة تصل إلى 20 عاماً، لكن جهاز المخابرات البريطاني لم يتمكن من تحديد ما إذا كان لدى المخابرات البريطانية جاسوس، مما يزيد من احتمال إفلات أحد العملاء من العقاب على تجسسه لصالح روسيا. وقال مصدر: "كنا نعتقد أن لدينا فيلبي آخر"، في إشارة إلى كيم فيلبي، العميل المزدوج سيئ السمعة لجهاز المخابرات البريطاني، الذي كان جزءاً من مجموعة من البريطانيين جندهم الاتحاد السوفيتي، والمعروفة باسم حلقة تجسس كامبريدج. وجهاز المخابرات السرية (MI6) هو وكالة التجسس البريطانية المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية الخارجية والتعامل مع العملاء؛ أما جهاز الأمن (MI5) فهو وكالة الاستخبارات الداخلية التي تُقيّم التهديدات للأمن القومي البريطاني. وبدأ تحقيق جهاز المخابرات البريطاني في التسعينيات، ويُعتقد أنه استمر حتى عام 2015 على الأقل، وبحلول ذلك الوقت، كان الضابط الذي استهدفه الفريق قد غادر جهاز المخابرات البريطاني، الذي كان يعمل به 2500 موظف آنذاك. وجاءت المعلومة بشأن الجاسوس المزعوم من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، التي كانت على قناعة بأن مسؤول استخبارات بريطانياً يعمل في لندن كان ينقل أسراراً إلى روسيا. وخلال جزء من التحقيق، كان فلاديمير بوتين يدير جهاز الاستخبارات الروسي السري (FSB). وقال مصدر مطلع على العملية: "أُبلغنا أن الهدف كان جاسوساً روسياً.. اعتقدت الولايات المتحدة أنه يُسرب معلومات للروس. كان المشتبه به الأول. أُخذت العملية على محمل الجد أكثر من أية عملية أخرى شارك فيها جهاز المخابرات البريطاني". وبدأت العملية في منتصف التسعينيات وأواخرها بعد أن أبلغت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) نظيراتها في المخابرات البريطانية بمخاوفها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
لافروف: زيادة الإنفاق العسكري لـ«الناتو» لن تؤثر على أمن روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن قرار حلف شمال الأطلسي «ناتو» زيادة الإنفاق الدفاعي لن يؤثر كثيراً على أمن روسيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ووافقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أمس الأربعاء، على زيادة هدف الإنفاق الجماعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال السنوات العشر المقبلة. وأرجعت هذا إلى ما وصفته بأنه تهديد طويل الأمد تُشكله روسيا، فضلاً عن ضرورة تعزيز الصمود المدني والعسكري. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي: «بالنسبة لتأثير هدف الإنفاق الدفاعي للحلف، البالغ خمسة في المائة هذا، على أمننا، لا أعتقد أنه سيكون ذا أهمية». وأضاف: «نعرف الأهداف التي نسعى لتحقيقها، ولا نُخفيها، بل نعلنها، وهي قانونية تماماً من منظور أي تفسير لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ونعرف دائماً الوسائل التي سنضمن بها تحقيق هذه الأهداف». واعتمد الحلف هدف الإنفاق الأعلى استجابةً لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الأعضاء الأوروبيين لبذل مزيد من الجهد، وأيضاً بسبب مخاوف أوروبية من التهديد المتزايد الذي تُشكله روسيا على أمنها، في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022. وتنفي روسيا نيّتها مهاجمة أي دولة عضو في حلف الناتو. وتنفق موسكو أكثر من 40 في المائة من ميزانية هذا العام على الدفاع والأمن. واتهم «الكرملين» الحلف، هذا الأسبوع، بتصوير روسيا على أنها «شيطان من الجحيم»، لتبرير «الإفراط في العسكرة».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بوتين: روسيا مستعدة لجولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الجمعة، أن روسيا مستعدة لجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، ويتبقى الاتفاق على المكان والموعد، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية. وقال بوتين إن "مناقشة مذكرات تفاهم البلدين ستكون موضوع المفاوضات مع كييف"، معربة عن امتنانه للرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدوره في الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين في إسطنبول. وشدد الرئيس الروسي على أن "مقترحات روسيا وأوكرانيا حول تسوية الصراع متناقضة تماما". وذكر بوتين أن "روسيا وأوكرانيا ستحافظان على التواصل بينهما بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى وجثث الجنود". وأبدى بوتين استعدداه "لتسليم أوكرانيا 3 آلاف جثة أخرى لجنودها القتلى بالإضافة إلى 6 آلاف جثة تم تسليمها". وحول العلاقة بين الشرق والغرب، حذر بوتين من أن "زيادة الإنفاق العسكري لن تعزز أمن الغرب بل ستخفض مستوى المعيشة".