logo
مركز الأمير سلطان يجري عملية قلب نادرة لطفلة سودانية

مركز الأمير سلطان يجري عملية قلب نادرة لطفلة سودانية

عكاظ١٤-٠٧-٢٠٢٥
إنفاذاً لتوجيهات وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أجرى فريق طبي متخصص من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، عملية جراحية دقيقة لطفلة سودانية تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر، كانت تعاني من حالة قلبية نادرة وخطيرة.
ونجح الفريق الطبي بقيادة المدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد بن مناحي الأكلبي في التعامل مع حالة الطفلة «جوري» التي تُعد من أندر الحالات المسجّلة عالميًا، تمثّلت في تشوّهات خلقية شديدة، شملت عدم تخلق الوريد والشرايين الرئوية، مع وجود روافد شريانية متعددة وثقوب في القلب.
وأُجريت العملية في مرحلة واحدة، تضمنت ثلاثة تدخلات دقيقة، ما يُعد إنجازًا طبيًا فريدًا يعكس كفاءة الفريق، ويُسجَّل ضمن الحالات النادرة على مستوى العالم.
وأكد قائد الفريق الطبي الأستاذ الدكتور محمد الأكلبي أن العملية تكللت بالنجاح بفضل الله، مشيرًا إلى أن الطفلة غادرت المستشفى بعد أسبوع من التدخل الجراحي وهي في حالة صحية مستقرة ودون أي مضاعفات.
من جانبه، أعرب والد الطفلة أحمد السيد أحمد عن بالغ شكره وامتنانه لوزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الإنسانية، مشيدًا بالرعاية الطبية التي حظيت بها طفلته في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة.
ويُجسّد هذا الإنجاز الطبي ريادة مركز الأمير سلطان وكفاءته العالية في إجراء الجراحات القلبية المعقدة، كما يعكس التزام المملكة برسالتها الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة داخل المملكة وخارجها.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة
"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة

في ظل تصاعد الصراع في قطاع غزة، تتفاقم أزمة إنسانية تهدد حياة الملايين، حيث حذرت مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، المدعومة من الأمم المتحدة، من أن سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف الآن في قطاع غزة، وهذا الواقع المروع، الذي تشهده غزة يدفع المجتمع الدولي، بقيادة دول مثل فرنسا والسعودية، إلى حشد جهود عاجلة لدعم حل الدولتين وتخفيف المعاناة. وتُظهر البيانات الأخيرة أن عتبات المجاعة قد تم تجاوزها في معظم مناطق غزة، خاصة في مدينة غزة، حيث سُجلت مستويات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد، فبين أبريل ومنتصف يوليو 2025، تم إدخال أكثر من 20,000 طفل للعلاج من سوء التغذية، مع 3,000 حالة حرجة، ووفقًا للمبادرة، فإن الصراع المتصاعد والنزوح الجماعي قلصا الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع، وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل انعكاس لمعاناة يومية تهدد أجيالاً بأكملها، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية. وفي سياق هذه الأزمة، يبرز حل الدولتين كإطار سياسي لتحقيق الاستقرار، وزير الخارجية الفرنسي جان باور، في تصريحاته خلال مؤتمر دولي عقد مؤخرًا، أكد التزام بلاده بدعم المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية، وشدد على أن السلام المستدام يتطلب وقفًا فوريًا للأعمال العدائية وتدفقًا مستمرًا للمساعدات الإنسانية، وهذا الموقف يعكس رؤية فرنسا لتعزيز التعاون الدولي، بما يشمل تنسيق إسقاط المساعدات الجوية مع دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة. وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن دعم المملكة الثابت لحل الدولتين، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى جهود المملكة في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، مع الدعوة إلى فتح ممرات برية لتوزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة، وتعكس هذه التصريحات تعكس التزام السعودية بدور فاعل في تخفيف الأزمة، مع التركيز على أهمية التنسيق الدولي لضمان استدامة الدعم. وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الإسقاطات الجوية التي تقودها دول مثل ألمانيا وإسبانيا تواجه تحديات كبيرة، فقد أشار المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن هذه الإسقاطات قطرة في محيط، فيما وصفها وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بأنها غير كافية، ومع خطط إسبانيا لإيصال مساعدات غذائية لـ 5,000 شخص في أغسطس 2025، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تدفق مستمر للمساعدات عبر ممرات برية آمنة. وتتطلب الأزمة في غزة استجابة عالمية متكاملة، فحل الدولتين، الذي يحظى بدعم فرنسا والسعودية ودول أخرى، يوفر إطارًا سياسيًا وإنسانيًا لإنهاء الصراع وتخفيف المعاناة. لكن، هل يمكن للمجتمع الدولي تجاوز التحديات اللوجستية والسياسية لتحقيق هذا الهدف؟ الإجابة تكمن في التنسيق الفعّال والالتزام بضمان تدفق المساعدات دون عوائق، لإنقاذ أرواح الملايين المهددة في غزة.

الأمم المتحدة: مجاعة غزة غير مسبوقة.. لا تشبه أي شيء في هذا القرن
الأمم المتحدة: مجاعة غزة غير مسبوقة.. لا تشبه أي شيء في هذا القرن

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

الأمم المتحدة: مجاعة غزة غير مسبوقة.. لا تشبه أي شيء في هذا القرن

أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس. فيما قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء إن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا في نيجيريا في القرن الماضي. وقال مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث عن مجاعة غزة: "هذا لا يشبه أي شيء شهدناه في هذا القرن". وأضاف سميث: "إنه يُذكرنا بالكوارث التي شهدتها إثيوبيا أو بيافرا في القرن الماضي"، مؤكدا ضرورة "التحرك العاجل". وقال متحدثا في اتصال بالفيديو من روما "على ضرورة التحرك العاجل الآن". المساعدات الجوية غير كافية وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، الذي وضعته الأمم المتحدة، من أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف "الكارثة الإنسانية"، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة"، نقلا عن "فرانس برس". وأكد المرصد، الذي تسهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية"، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة". وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية وبدون عقبات"، مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذين يتصاعدان بسرعة. وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع. وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ "عتبة المجاعة" في "معظم أنحاء قطاع غزة"، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال. وجاء في التقرير أنه "تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل ومنتصف يوليو، وأكثر من 3 آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم". كما التقرير أفاد عن تزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار. وذكر التقرير أن "أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع". وحذّر التقرير من أن "وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق" هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات. وأضاف أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع". الدعوة إلى إيصال المساعدات وفي ظلّ ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل، الأحد عن "تعليقا تكتيكيا" يوميا لم تحدّد إلى متى ستستمر، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، مشيرة إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جوا فوق القطاع. لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية "لوقف الكارثة الإنسانية"، فضلا عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على مخاطر. وأكد أن تسليم المساعدات برا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة". وشدد على أن السكان الأكثر ضعفا الذين يعانون من سوء تغذية حاد وبينهم أطفال "بحاجة للحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة" من أجل التعافي. ولفت إلى أنه "بدون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة وبدون توقف". وقال المرصد إن تحذيره لا يعتبر بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناء على "آخر الأدلة المتوافرة" حتى 25 تموز/يوليو. وأكد أنه يعمل على "توصية" أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته. وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير صدر في مايو (أيار) بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجا" من خطر المجاعة، وحذر من أن 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع "كارثي". "ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام" وفي وقت سابق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذّرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ. وأفاد البرنامج في بيان أن "الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة، ولا يأكل شخص من أصل كل 3 لأيام، كما تفاقم سوء التغذية، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج"، نقلا عن "فرانس برس". وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني "مجاعة كارثية" في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. وحذّر برنامج الأغذية من أن هناك "أشخاصاً يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء بعد أن وصلت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية". وفي تصريحات لافتة، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، انتفاء "الإنسانية" و"التعاطف" مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي لا يعاني من أزمة إنسانية فحسب بل "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي". وقال في كلمة عبر الفيديو لمنظمة العفو الدولية: "لا أستطيع تفسير مدى اللامبالاة والتقاعس الذي نراه من كثر في المجتمع الدولي، انعدام التعاطف... والإنسانية". وأضاف: "هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي أزمة أخلاقية تشكّل تحديا للضمير العالمي. سنواصل رفع الصوت في كل فرصة". وكانت منظمات إغاثة حذّرت من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه في مارس (أذار) وسط حربها مع حركة حماس. وخُفّف هذا الحصار على نحو طفيف بعد شهرين. ومذاك، أصبحت المساعدات التي تدخل القطاع خاضعة لسيطرة "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لتحل مكان نظام التوزيع الذي كانت تديره الأمم المتحدة. ورفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة العمل مع هذه المؤسسة، متهمة إياها بمواءمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

عملية ناجحة تنهي معاناة شاب نفسيًا من آلام الأسنان في الطائف
عملية ناجحة تنهي معاناة شاب نفسيًا من آلام الأسنان في الطائف

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

عملية ناجحة تنهي معاناة شاب نفسيًا من آلام الأسنان في الطائف

أنهت جمعية "ابتسم" لطب الأسنان التطوعية بمنطقة مكة المكرمة معاناة شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، بعدما أجرت له عملية أسنان تحت التخدير الكامل، أنهت سنوات من الألم والمعاناة السلوكية الناتجة عن اضطراب نفسي. وكان الشاب يعاني من حالة نفسية تسببت له في سلوك عدواني وعزلة اجتماعية، ترافقت مع آلام مزمنة في الفم والأسنان. وقد أشرف على حالته الدكتور حسن عابد، استشاري طب أسنان الأطفال، والمتخصص في التعامل مع المرضى من ذوي الاضطرابات النفسية. وشمل العلاج عددًا من الإجراءات الطبية، منها خلع عدد من الأسنان، وحشو، وتنظيف، بالإضافة إلى علاج الجذور، وذلك في بيئة طبية مهيأة للتعامل مع الحالات الخاصة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برامج جمعية "ابتسم" الهادفة إلى تقديم الرعاية الصحية للفئات المحتاجة، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم من الجانبين الصحي والنفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store