الأمم المتحدة: مجاعة غزة غير مسبوقة.. لا تشبه أي شيء في هذا القرن
وقال مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث عن مجاعة غزة: "هذا لا يشبه أي شيء شهدناه في هذا القرن".
وأضاف سميث: "إنه يُذكرنا بالكوارث التي شهدتها إثيوبيا أو بيافرا في القرن الماضي"، مؤكدا ضرورة "التحرك العاجل". وقال متحدثا في اتصال بالفيديو من روما "على ضرورة التحرك العاجل الآن".
المساعدات الجوية غير كافية
وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، الذي وضعته الأمم المتحدة، من أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف "الكارثة الإنسانية"، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة"، نقلا عن "فرانس برس".
وأكد المرصد، الذي تسهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية"، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة".
وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية وبدون عقبات"، مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذين يتصاعدان بسرعة.
وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع.
وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ "عتبة المجاعة" في "معظم أنحاء قطاع غزة"، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال.
وجاء في التقرير أنه "تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل ومنتصف يوليو، وأكثر من 3 آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم". كما التقرير أفاد عن تزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار.
وذكر التقرير أن "أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع".
وحذّر التقرير من أن "وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق" هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات.
وأضاف أن "الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع".
الدعوة إلى إيصال المساعدات
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل، الأحد عن "تعليقا تكتيكيا" يوميا لم تحدّد إلى متى ستستمر، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، مشيرة إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جوا فوق القطاع.
لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية "لوقف الكارثة الإنسانية"، فضلا عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على مخاطر. وأكد أن تسليم المساعدات برا "أكثر فاعلية وأمانا وسرعة".
وشدد على أن السكان الأكثر ضعفا الذين يعانون من سوء تغذية حاد وبينهم أطفال "بحاجة للحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة" من أجل التعافي.
ولفت إلى أنه "بدون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة وبدون توقف".
وقال المرصد إن تحذيره لا يعتبر بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناء على "آخر الأدلة المتوافرة" حتى 25 تموز/يوليو.
وأكد أنه يعمل على "توصية" أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير صدر في مايو (أيار) بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجا" من خطر المجاعة، وحذر من أن 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع "كارثي".
"ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام"
وفي وقت سابق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذّرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ.
وأفاد البرنامج في بيان أن "الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة، ولا يأكل شخص من أصل كل 3 لأيام، كما تفاقم سوء التغذية، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج"، نقلا عن "فرانس برس".
وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني "مجاعة كارثية" في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة.
وحذّر برنامج الأغذية من أن هناك "أشخاصاً يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء بعد أن وصلت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية".
وفي تصريحات لافتة، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، انتفاء "الإنسانية" و"التعاطف" مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي لا يعاني من أزمة إنسانية فحسب بل "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي".
وقال في كلمة عبر الفيديو لمنظمة العفو الدولية: "لا أستطيع تفسير مدى اللامبالاة والتقاعس الذي نراه من كثر في المجتمع الدولي، انعدام التعاطف... والإنسانية".
وأضاف: "هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي أزمة أخلاقية تشكّل تحديا للضمير العالمي. سنواصل رفع الصوت في كل فرصة".
وكانت منظمات إغاثة حذّرت من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه في مارس (أذار) وسط حربها مع حركة حماس. وخُفّف هذا الحصار على نحو طفيف بعد شهرين.
ومذاك، أصبحت المساعدات التي تدخل القطاع خاضعة لسيطرة "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لتحل مكان نظام التوزيع الذي كانت تديره الأمم المتحدة.
ورفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة العمل مع هذه المؤسسة، متهمة إياها بمواءمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"استشاري قلب": متلازمة "المعطف الأبيض" فخ يقع فيه معظم الأطباء!.. والدهون الحشوية "نار صامتة"
حذّر استشاري القلب الدكتور صالح سالم الغامدي من ظاهرة طبية خادعة تُعرف باسم "متلازمة المعطف الأبيض"، والتي قال إنها فخٌ شائعٌ يقع فيه كثير من الأطباء والمرضى على حدٍّ سواء، مؤكدًا أنها قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة وقرارات علاجية غير دقيقة. وأوضح "الغامدي" في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" أن بعض المرضى يعانون من ارتفاع في ضغط الدم عند زيارة العيادة فقط، بينما تكون قراءاتهم المنزلية طبيعية تمامًا، مضيفًا: "ضغطك يرتفع كل مرة تروح العيادة؟ لكن في البيت طبيعي؟ هذا ليس وهمًا… هذا اسمه متلازمة المعطف الأبيض!" وأشار إلى أن كثيرًا من المرضى يبدأون بتناول أدوية خافضة للضغط مدى الحياة بناءً على قراءة واحدة خاطئة، ناتجة عن التوتر المؤقت أو الإصابة بمرض بسيط مثل الإنفلونزا، دون التحقق الدقيق من حقيقة وضعهم الصحي. ونقل عن البروفيسور "براين ويليامز" توصيته بعدم الاكتفاء بقياس واحد لضغط الدم، بل إجراء قياسات منتظمة في المنزل صباحًا ومساءً لمدة خمسة أيام، مع تسجيل النتائج بدقة. وأضاف الغامدي أن الحل الأمثل والأدق يتمثل في تركيب جهاز مراقبة الضغط لمدة 24 ساعة، لأنه يُظهر قياسات ضغط الدم طوال اليوم، بما في ذلك أثناء النوم، وهو ما يعكس الصورة الفعلية للحالة. وشدّد على ضرورة التعامل الواعي مع الخوف والتوتر داخل العيادات، قائلًا: "لا تسمح لخوفك يصنع قرارًا طبيًّا نيابةً عنك… قوة القرار تبدأ من الوعي." وقدم عدة نصائح لتحسين دقة قياس الضغط داخل العيادة، أبرزها: • الحضور المبكر للموعد لتقليل التوتر. • طلب إعادة قياس الضغط بعد خمس دقائق من الجلوس بهدوء. • ممارسة تنفس عميق وبطيء خلال الانتظار. • صرف الانتباه عن المخاوف بالتفكير في أمور إيجابية ومريحة. وفي سياق متصل، نبّه الدكتور "الغامدي" إلى جانب مهم يُفسّر ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص رغم أن أوزانهم تبدو طبيعية، مشيرًا إلى خطر الدهون الحشوية، واصفًا إياها بأنها: "نار تحت الرماد… لا تُرى، لكنها ترفع ضغطك بصمت!" وأوضح أن هذه الدهون المخفية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية، تؤدي إلى إفراز التهابات تُضعف فعالية الإنسولين وتُضيّق الشرايين من الداخل، مما يسهم في ارتفاع ضغط الدم دون ظهور أعراض مباشرة. ولمواجهة هذا النوع من الدهون الصامتة، أكد أن خبراء القلب والتمثيل الغذائي يُجمعون على 4 خطوات فعّالة: 1- الصيام المتقطع لمدة 16 ساعة يوميًا. 2- خفض النشويات والسكريات بشكل كبير. 3- ممارسة المشي السريع 30 دقيقة على الأقل يوميًا.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
فلسطينية تعد الساعات لإنقاذ ابنتها بعد وفاة شقيقتها جوعا
كانت نسمة عياد تداعب شعر ابنتها التي أصابها الهزال وهدها التعب على سرير بأحد مستشفيات مدينة غزة، وفي داخلها صراع بين الرجاء في إجلائها طبياً قبل فوات الأوان والخوف من نفاد الوقت ومن أن تلقى مصير أختها التي ماتت في يوليو (تموز) الماضي. تشعر نسمة بأنها تفقد ابنتها، ولكنه فقد بالتدرج وتقول "فترة بعد أخرى أشعر أني أفقد ابنتي ببطء.. يوم عن يوم تتضاعف حالتها سوءاً". ويقول عاملون في المجال الطبي ووكالات إنسانية إن علاج الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحت حالتهم أشد تعقيداً بسبب سوء التغذية في قطاع غزة بات الآن أكثر صعوبة مع شح الإمدادات الطبية ومحدودية توفر الغذاء. وتلقت الطفلة جنى العلاج من سوء التغذية عام 2024 في عيادة تابعة للهيئة الطبية الدولية بمدينة دير البلح في وسط قطاع غزة بعدما هجمت على جسدها علامات الضعف وتأخر النمو. جنى ترقد على سرير بينما تجلس والدتها نسمة عياد بجانبها ممسكةً بيدها (رويترز) وعلى رغم تحسن الحالة، تقول نسمة إن ابنتها أصابتها انتكاسة بسبب الانقطاع المتكرر للخدمات الصحية وتفاقم نقص الغذاء نتيجة لسيطرة القوات الإسرائيلية على كافة مداخل غزة واستمرار القتال مع حركة "حماس". ويبلغ وزن جنى 11 كيلوغراماً فقط وتعاني مشكلات في الرؤية والنطق والوقوف. وقالت سوزان معروف، وهي متخصصة تغذية علاجية في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيري "تعاني جنى ما يعرف باحتباس السوائل يعني أطراف الجسم والجسم ينتفخ ويعبئ مياه من دون داع بسبب نقص البروتين ونقص الأغذية". وتوفيت جوري، شقيقة جنى، في الـ20 من يوليو الماضي، وقالت والدتها إن الطفلة كانت تعاني مشكلات في الكلى تفاقمت بسبب سوء التغذية. ودفعت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة مرصداً عالمياً للجوع إلى التحذير الثلاثاء الماضي من أن أسوأ السيناريوهات وهو حدوث المجاعة "يتكشف" الآن، مطالباً باتخاذ إجراءات فورية لتجنب انتشار الموت على نطاق واسع، وأثارت صور الأطفال الفلسطينيين الذين أنهكهم الجوع صدمة الكثير حول العالم. وذكرت السلطات الصحية في غزة أن أعداداً متزايدة من الأشخاص يلقون حتفهم لأسباب تتعلق بالجوع، وبلغ إجمالي الوفيات حتى الآن 156 حالة، من بينهم 90 طفلاً توفي معظمهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. كانت نسمة تأمل في إجلاء ابنتيها إلى بر الأمان لتلقي العلاج خارج قطاع غزة. وكان مسؤولون في قطاع الصحة أدرجوا اسميهما ضمن قائمة المرضى المحتاجين للإجلاء في سبتمبر (أيلول) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن عمليات الإجلاء لم تحدث أبداً، وعلى رغم أن الأوان قد فات بالنسبة إلى جوري، فإن قلب الأم لا يزال معلقاً بخيط الأمل أياً كان ضعيفاً في إنقاذ جنى، وأضافت "أنا أناشد أن يجري تحويل جنى في أسرع وقت عاجل لعلاجها خارج البلد". ومع تصاعد الغضب الدولي إزاء ما يجري في غزة، أعلنت إسرائيل في مطلع هذا الأسبوع عن خطوات لتسهيل دخول المساعدات، لكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال الثلاثاء الماضي إنه لا يزال غير قادر على الحصول على التصاريح اللازمة لإدخال مساعدات كافية. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حركة "حماس" بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة، كما تتهمان الأمم المتحدة بالتقصير في الحيلولة دون سرقة المساعدات، بينما تقول المنظمة الدولية إنها ليس لديها أي دليل يثبت أن "حماس" تحول كميات كبيرة من المساعدات، وفي المقابل، تتهم "حماس" حكومة بنيامين نتنياهو بالتسبب في المجاعة واستخدام المساعدات كسلاح، وهو ما تنفيه إسرائيل.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا يحدث لجسمك عند تناول علكة الزيليتول؟
علكة الزيليتول هي علكة خالية من السكر مُحلاة بالزيليتول، وهو من السكريات الكحولية الموجودة طبيعياً، التي يمكن تصنيعها أيضاً. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، هناك عدة فوائد صحية لعلكة الزيليتول، منها... يُعدّ مضغ العلكة الخالية من السكر، مثل علكة الزيليتول، طريقة فعّالة للوقاية من تسوس الأسنان. ويمكن لمضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول الطعام أن يُنظّف الأسنان، ويُقلّل من تراكم طبقة البلاك عليها. يعتمد تأثير الزيليتول في إدارة الوزن على عدة عوامل، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الزيليتول يُقلل من تناول الطعام عن طريق إبطاء حركته في الجهاز الهضمي. كما تشير دراسات إلى أن الزيليتول يساهم في زيادة إنتاج هرمونات مُرتبطة بالشبع. ويحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل من سكر المائدة (السكروز)، لذا فإن اختيار المنتجات التي تحتوي على الزيليتول قد يساعد في إدارة الوزن. يعتبر البعض أن الزيليتول مُحلِي مناسب لمرضى السكري لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ. ويؤدي اختيار الزيليتول بدلاً من السكروز إلى ضبط مستويات الغلوكوز في الدم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الزيليتول يحفز إطلاق هرمون «GLP-1» الذي يزيد مستويات الأنسولين في الجسم، ما يساهم في السيطرة على نسبة سكر الدم. أظهرت دراسات متعددة أن مضغ علكة الزيليتول بعد الجراحة يُعيد وظيفة الأمعاء. وتشمل وظيفة الأمعاء إخراج الغازات، وإصدار أصوات وحركات الأمعاء. وتُظهر أبحاث أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة 3 مرات يومياً بعد جراحة المنظار أو الولادة القيصرية يُخرجون الغازات ويُصدرون أصوات الأمعاء بشكل أسرع من أولئك الذين لا يستخدمون العلكة. يُعدّ الزيليتول آمناً نسبياً، لكن له بعض الآثار الجانبية الضارة على الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال والغازات والانتفاخ. وفي تجارب على الحيوانات، ثبت أن الزيليتول سامّ للكلاب، حيث تُفرز الكلاب كمية كبيرة من الأنسولين عند تناولها الزيليتول، وهذا يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، وقد يُشكّل خطراً على الحياة إذا لم يُعالج.