
20.4 % ارتفاع عوائد موانئ دبي العالمية بالنصف الأول إلى 41.14 مليار درهم
وارتفعت العوائد 20.4% على أساس سنوي إلى 41.14 مليار درهم (11.244 مليون دولار)، ويعود الفضل في هذا النمو إلى الأداء القوي الذي حققه قطاع الموانئ والمحطات، بالإضافة إلى عمليات الاستحواذ التي تمت أخيراً وارتفعت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 21.4%، إلى 11.131 مليار درهم (3.033 ملايين دولار).
وسجلت الأرباح 3.52 مليارات درهم (960 مليون دولار) خلال النصف الأول بنمو 68.5%
من 2.09 مليار درهم (570 مليون دولار) في الفترة نفسها من 2024 وبلغت الأرباح العائدة إلى المالكين 1.95 مليار درهم (532 مليون دولار) مقابل 973 مليون درهم (265 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي بنمو 100.5%.
وفي الوقت نفسه، شهدت أحجام المناولة زيادة بنسبة 5.6% على أساس نسبة نمو المقارنة المثلية، إلى 45.4 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً عبر المحفظة العالمية.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد): «يسرنا أن نعلن عن تحقيق نتائج قوية خلال النصف الأول من العام، حيث حققت العوائد والأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموّاً تجاوز 20%. وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة، واستمرار إغلاق طريق البحر الأحمر، وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية على التجارة العالمية، وما تسببت به من اضطرابات كبيرة في القطاع، فقد مكنتنا استراتيجيتنا القائمة على تقديم حلول متكاملة وتشغيل البنية التحتية الحيوية في الأسواق الرئيسية من مواصلة دعم أصحاب البضائع في نقل شحناتهم، وتحقيق نتائج استثنائية».
وتستمر «دي بي ورلد» في ضخ استثماراتها بأسواق النمو الاستراتيجية، حيث بلغت مصاريفها الرأسمالية 3.97 مليارات درهم (1.08 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام. وتعتزم المجموعة إنفاق 9.18 مليارات درهم (2.5 مليار دولار) من المصاريف الرأسمالية خلال العام بأكمله لدعم التوسعات في ميناء جبل علي، وشركة «الأحواض الجافة العالمية»، ومحطة حاويات «تونا تيكرا» (الهند)، وميناء «لندن جيتواي» (المملكة المتحدة)، وميناء «داكار» (السنغال)، إلى جانب تطوير شركة «دي بي ورلد لوجستيكس» وشركة «بي اند أو للملاحة واللوجستيات». وتركز هذه الاستثمارات على تعزيز الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات، ودمج سلاسل التوريد، وتطوير الإمكانات الرقمية لدعم مرونة التجارة على المدى الطويل.
وتمكنت «دي بي ورلد» من مناولة 27.4 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً في محطات الحاويات التي تديرها، مسجلة بذلك زيادة 7.5% على أساس سنوي.
وقال يوفراج نارايان، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشؤون المالية: «يعكس هذا الأداء المتميز الزخم المتصاعد في قطاعي الموانئ والمحطات والخدمات البحرية، مدعوماً بوفرة نقدية قوية وانضباط مالي يعزز الثقة ويمهد لمزيد من النمو المستدام. ولا نزال نتمتع بوضعية قوية تمكننا من تمويل خططنا التوسعية الطموحة، والحفاظ على متانة تصنيفنا الائتماني، والتكيف بمرونة مع تحولات السوق».
ومن خلال «يونيفيدر»، توفر مجموعة «دي بي ورلد» حلول نقل متعددة الأنماط فعالة ومستدامة تضمن الربط بين خطوط الملاحة العالمية وأصحاب البضائع. واكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في خضم الاضطرابات التي شهدتها سلاسل التوريد العالمية أخيراً، حيث تؤدي شبكتنا الواسعة دوراً حيوياً في مساعدة المتعاملين على ضمان استمرارية تدفق البضائع وموثوقية عمليات التسليم.
وتغطي منصة تخليص البضائع التابعة لمجموعة «دي بي ورلد» الآن 300 موقع تقريباً، وتشمل ما يزيد على 90% من خطوط التجارة العالمية.
وأضاف سلطان بن سليّم: «بفضل تطور قدراتنا اللوجستية، بات بإمكاننا تقديم تجربة سلسة وخدمة موثوقة لمتعاملينا عبر أهم خطوط التجارة العالمية. وعززنا عروضنا بفضل عمليات الاستحواذ الأخيرة، مضيفين خبرات متخصصة ترتقي بخدماتنا لتواكب متطلبات أصحاب البضائع المتجددة وتمنحهم قيمة مضافة في كل تعامل. وتشكل هذه الاستثمارات خطوة محورية نحو تعزيز كفاءة سلاسل التوريد وربط الممرات الحيوية، ما يمكننا من تقديم حلول متطورة تتميز بالمرونة العالية، والكفاءة المعززة، والتصميم حسب الطلب».
ورغم التحديات المستمرة في الاقتصاد الكلي والضغوط المتواصلة على ممرات الشحن العالمية، تبقى مجموعة «دي بي ورلد» على المسار الصحيح لتحقيق أداء قوي في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للعام بأكمله. ويعزز هذه التوقعات الإيجابية النمو المستدام في إجمالي أحجام المناولة، والكفاءة التشغيلية المتقدمة في قطاعي الموانئ والمحطات، إلى جانب هيكل مالي قوي، واستثمارات رأسمالية استراتيجية، وتكامل عالمي يعزز مكانة المجموعة شريكاً لوجستياً موثوقاً عالمياً.
وأضاف سلطان أحمد بن سليّم: «نستشرف المستقبل بعين التفاؤل، مؤمنين بالإمكانات الهائلة التي تحملها آفاق التجارة العالمية والخدمات اللوجستية على المدى المتوسط والطويل. وفي ظل التطور المستمر لسلاسل التوريد، تبرز مجموعة "دي بي ورلد" في موقع قوي يؤهلها لريادة القطاع في تقديم حلول تجارية مبتكرة تتسم بالكفاءة والمرونة والاستدامة، وتحدث فرقاً حقيقياً من خلال تشكيل قيمة طويلة الأمد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ثانية واحدة
- البيان
الذكاء الاصطناعي يقود نمو الأسواق الناشئة خلال العقد المقبل
تتجه صناديق الاستثمار في الأسواق الناشئة لاقتناص فرص الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بعض المستثمرين بأن الإنفاق المتزايد على التكنولوجيا سيعزز العوائد على مدى سنوات قادمة. وبدافع من نجاح شركة «ديب سيك» الصينية المطوّرة للذكاء الاصطناعي وشركات أشباه الموصلات الرائدة في آسيا، بدأ مديرو الأصول مثل «أول سبرينغ غلوبال إنفستمنتس»، و«جي آي بي آسيت مانجمنت» بتركيز محافظهم بشكل أكبر على أسهم الذكاء الاصطناعي. أثبت هذا التوجه نجاحه، حيث كانت شركات الذكاء الاصطناعي أكبر 6 مساهمين في ارتفاع مؤشر بلومبرغ لأسهم الأسواق الناشئة هذا العام. «هذا التوجه قد يستمر بين 10 إلى 20 عاماً»، بحسب أليسون شيمادا، رئيسة قسم الأسهم في الأسواق الناشئة في «أول سبرينغ»، التي تُشرف على أصول بقيمة 611 مليار دولار. وأضافت: «سيكون تأثيره جذرياً على الشعوب المحلية في الأسواق الناشئة». ورغم أن الاندفاع الاستثماري نحو الذكاء الاصطناعي تركز إلى حد كبير على عدد محدود من شركات وادي السيليكون، إلا أن الشركات في الأسواق الناشئة التي يمكنها تسخير التكنولوجيا أو تزويدها بمكونات أساسية بدأت تستفيد بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال، أصبحت خوادم الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للنمو لدى شركة «هون هاي بريسيجن إندستري» في تايوان، المعروفة باسم «فوكسكون». وتشمل الشركات الست الأكثر مساهمة في ارتفاع مؤشر بلومبرغ لأسهم الأسواق الناشئة هذا العام: «تي إس إم سي»، و«تينسنت»، و«علي بابا»، و«سامسونغ إلكترونيكس»، و«إس كي هاينيكس»، و«شاومي»، والتي تمثل مجتمعة 37% من ارتفاع المؤشر. ووفقاً لاستراتيجيي الأسهم لدى شركة «سيتي غروب»، فإن الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة تفوقت حتى الآن هذا العام على ما يُعرف بمجموعة «السبعة العظماء» من شركات التكنولوجيا الضخمة. وقال كونال ديساي، مدير مشارك لمحفظة الأسواق الناشئة العالمية لدى «جي آي بي» في لندن: «لا يمكنك الاستثمار في الأسواق الناشئة دون رؤية متفائلة وإيجابية لما يمكن أن تؤول إليه تطورات الذكاء الاصطناعي على صعيد أرباح الشركات». وأشار ديساي إلى أن تايوان وكوريا الجنوبية ستكونان محركتين أساسيتين لقصة الأسواق الناشئة خلال العامين إلى الثلاثة المقبلة، بينما ستحقق ماليزيا، والصين، والهند، وأجزاء من أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط «مكاسب غير متناسبة» بسبب تعرضها لتطبيقات وبيانات الذكاء الاصطناعي. وأكد أن صندوقه استثمر في أسهم الذكاء الاصطناعي خلال تراجعات السوق مؤخراً، متوقعًا أن ثلث العوائد في الأسواق الناشئة ستأتي من هذه الأسهم خلال السنوات القادمة. وتظهر مؤشرات على أن الزخم سيستمر مع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة تشمل الحوسبة السحابية والمركبات الكهربائية. فقد ارتفع متوسط التقديرات لأرباح شركات التكنولوجيا في الأسواق الناشئة خلال الـ12 شهراً المقبلة بنسبة 15% منذ بداية العام، مقارنة بـ6% فقط للأسهم الناشئة بشكل عام. وقال شينغتشن يو، استراتيجي الأسواق الناشئة لدى «يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت»: حصة الذكاء الاصطناعي من الأداء ستواصل النمو من هذه النقطة فصاعداً، مضيفاً: صعود الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يفتح آفاقاً جديدة لنمو طويل الأجل، خصوصاً في شمال آسيا. وقد يسهم تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تمكين أسهم الأسواق الناشئة من تجاوز أحد التحديات الجوهرية، وهو ضعف نمو الأرباح. إذ أظهرت بيانات جمعتها «بلومبرغ» أن نتائج الشركات ظلت دون التوقعات في كل ربع سنة منذ أوائل عام 2022، حيث أخفقت شركات مؤشر «إم إس سي آي للأسواق الناشئة» في تحقيق توقعات الأرباح بأكثر من 12% مجتمعة. لكن أرباح شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات، التي تمثل العمود الفقري للذكاء الاصطناعي، جاءت مطابقة للتوقعات منذ الربع الرابع من العام الماضي، ما عزز ثقة المستثمرين. وقال يونغ جاي لي، مدير الاستثمار الأول لدى «بيكتت لإدارة الأصول»: من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة وسيواصل ذلك مستقبلاً، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سيظل قطاعاً محورياً داخل الأسواق الناشئة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"النسخ الاحتياطي" خط دفاع رئيسي أمام التهديدات السيبرانية
يمثل "النسخ الاحتياطي" أحد أبرز خطوط الدفاع الرئيسية أمام التهديدات السيبرانية عبر إسهامه في الحد من فقدان البيانات والمحافظة على بيانات العملاء والملفات الحساسة وتقليل فرص وقوع اختراقات أمنية، إضافة إلى تمكين المؤسسات من الاستجابة السريعة للحوادث. ويمنح وجود نظام نسخ احتياطي موثوق المؤسسات جهوزية عالية لعمليات التدقيق والامتثال للمعايير التنظيمية ويساعدها على ضمان استمرارية الخدمات المقدمة للجمهور والعملاء. وتبرز أهمية النسخ الاحتياطي بشكل خاص في السياقات التي تستهدف فيها برمجيات الفدية الأنظمة الضعيفة حيث تواجه الشركات أحد خيارين، إما خسارة البيانات نهائيًا، أو دفع مبالغ مالية كبيرة كفدية. وأظهرت التقديرات أن المؤسسات التي لا تمتلك نظام نسخ احتياطيا فعالا قد تتعرض لخسائر مالية تفوق 186,000 درهم في كل هجوم سيبراني، وهي تكلفة باهظة قد تؤثر على استمرارية عمليات المؤسسة وسير عملها. وفي ضوء أهمية التوعية بالمخاطر السيبرانية، أطلق مجلس الأمن السيبراني، لحكومة الإمارات "مبادرة النبض السيبراني" التي تتضمن برامج توعية أسبوعية على مدار العام للتوعية بالمخاطر السيبرانية، وتقديم إرشادات لكيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة. تستهدف الحملة الأفراد والمؤسسات على السواء لزيادة الوعي السيبراني وتعزيز الجاهزية والمرونة والثقافة السيبرانية. وأشار المجلس إلى أن أسبوع التوعية الأول من الحملة، يبدأ بمناقشة أهمية عملية النسخ الاحتياطي للملفات الهامة والحساسة للمؤسسات والشركات كأحد أعمدة الحماية الرقمية الأساسية، تحت شعار "النسخ الاحتياطي لم يعد خيارًا/بل واجب"وذلك لضمان استمرارية الأعمال وتقليل الأضرار الناجمة عن الهجمات الإلكترونية أو الأعطال التقنية المفاجئة. وشدد المجلس، على أهمية وضع جدول زمني صارم لتكرار عملية النسخ الاحتياطي، موضحًا أن إجراء النسخ يوميًا لبيانات العملاء والبيانات التشغيلية يهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال، بينما تُسهم النسخ الأسبوعية للبيانات التشغيلية في تعزيز استقرار بيئة العمل الرقمية على المديين المتوسط والبعيد. وأكد المجلس أهمية اعتماد استراتيجية شاملة للنسخ الاحتياطي كجزء لا يتجزأ من خطة الحماية الرقمية لأي جهة، سواء كانت مؤسسة كبيرة أو صغيرة موضحا أن هذه الاستراتيجية تتضمن القدرة على استعادة النظام وتشغيله بسلاسة بعد أي حادث سيبراني أو تقني. ودعا المجلس جميع المؤسسات إلى مراجعة خططها الحالية والتأكد من تنفيذ النسخ الاحتياطي بشكل دوري مع اختبار فعاليته بانتظام لضمان الجاهزية الكاملة لأي طارئ. وكشفت الدراسات أن المؤسسات التي تطبق استراتيجيات نسخ احتياطي منتظمة وفعالة وقوية تتمكن من التعافي من آثار الهجمات الإلكترونية بسرعة تفوق غيرها بنسبة 50%، مما يجعل النسخ الاحتياطي عاملاً فارقًا في مواجهة الهجمات والتهديدات الرقمية والإلكترونية، وتقليل زمن التعطل والتكاليف المترتبة عليه، مما يقلل الخسائر التي تتعرض لها المؤسسات والشركات. وتكمن القيمة الأساسية للنسخ الاحتياطي في تمكين المؤسسات من استعادة العمليات والبيانات الحساسة عند الحاجة ويمكن أن يُستخدم أيضا للكشف عن العمليات الاحتيالية واستعادة البيانات المفقودة بسرعة وكفاءة فمن خلال إجراء نسخ احتياطية منتظمة للمعلومات وبيانات العملاء والبيانات التشغيلية، تضمن المؤسسات استمرار أعمالها دون انقطاع حتى في ظل التهديدات الطارئة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
15 % نمو مبيعات فورد ولينكون في المنطقة خلال النصف الأول
كشفت فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن تحقيق مبيعاتها زيادة بنسبة 15% لعلامتي فورد ولينكون في النصف الأول من العام الجاري، لتعزز بذلك المبيعات القياسية التي حققتها في العام 2024. ويثبّت هذا الأداء مكانة فورد كأسرع الصانعين نمواً بين أكبر خمس شركات منافسة في المنطقة، وذلك بفضل تشكيلة منتجاتها المتميزة وتحسين شبكتها الاستراتيجية وتركيزها الحثيث على تجربة العملاء. ومن أبرز النتائج التي تم تحقيقها: ارتفاع مبيعات فورد ولينكون مجتمعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 15% حتى نهاية شهر يونيو 2025 مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي وتسجيل السعودية والإمارات والكويت أحجام المبيعات الأعلى في المنطقة. وقال رئيس فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رافي رافيشاندران: «أداؤنا المتميز في النصف الأول يعكس تفاني شركائنا الوكلاء وقوة تشكيلتنا من السيارات التي تم اختبارها محلياً والتي توفّر الطراز المناسب لكل نمط حياة». وأضاف: «دمج شركائنا من شمال أفريقيا وتثبيت مكتبنا في الرياض كمركز عمليات إقليمي عزّز قدرتنا على خدمة العملاء في جميع أنحاء هذه المنطقة المتنوّعة». جدير بالذكر أنّ تشكيلة سيارات فورد الشاملة لا تزال تلقى إقبالاً قوياً من العملاء، حيث أثبتت سيارتا تيريتوري الجديدة والتي ستتوفر قريباً بنسخة هجينة كذلك، وتوروس أنهما ركيزتان أساسيتان في استراتيجية فورد المتعلّقة بحجم المبيعات - كما أن توروس حصلت على لقب السيارة الأكثر مبيعاً في المنطقة. وفي الوقت نفسه، برزت سيارة إيفرست القوية ومتعددة الاستخدامات كأسرع الطرازات نمواً في فئتها. هذا ويستمر زخم مبيعات لينكون قوياً، حيث تتصدر كل من نوتيلوس وكورسير الديناميكية مبيعات السيارات الفاخرة في الشرق الأوسط، وتجذبان اهتمام مشتري السيارات الفاخرة في الشرق الأوسط. وتتجلى جاذبية نوتيلوس الجديدة من خلال لقب «أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات للعام 2025»، الذي حصلت عليه من «موتور تريند»، إضافةً إلى فوزها بجائزة «الطراز الأفضل في مجال السلامة» من «معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة»، إذ إنها تجمع بين التصميم الراقي والسلامة الموثوقة، بينما توفّر كورسير مزيجاً رائعاً من التقنيات المتقدمة والأداء المتطور. وأضاف رافيشاندران قائلاً: نحن سعداء برؤية سيارات فورد ولينكون بين الخيارات الأكثر رواجاً في فئاتها. والإطلاق الناجح لسيارتي تيريتوري الجديدة وإكسبيديشن الجديدة كلياً بشكل خاص أعطى دفعاً قوياً لأعمالنا، ونحن متحمسون لتعزيز هذه الإثارة مع الإطلاق المنتظر لسيارة لينكون نافيجيتور الفخمة والجديدة كلياً، إضافةً إلى طرازات الطاقة الكهربائية القادمة، مثل تيريتوري الهجينة، وسيارتنا الكهربائية الأولى على الإطلاق في المنطقة، وهي موستانج ماك-إي ذات الأداء العالي. هذا وقد شهد النصف الأول من العام 2025 العديد من الإنجازات الاستراتيجية الرئيسية، حيث أعطت عمليات الإطلاق الناجحة دفعاً لعروض فورد من سيارات الدفع الرباعي بشكل كبير. أما من ناحية العمليات، فقد أسهم افتتاح مركز توزيع قطع الغيار الجديد في دبي، وإطلاق تطبيق FordPass® في الإمارات، في تعزيز الدعم ما بعد البيع والارتقاء بتجربة امتلاك السيارات. كما أكّدت فورد التزامها برضى العملاء بعد عملية الشراء الأولية من خلال برنامج «تجربة عملاء فورد» وشهادات التدريب التي يمنحها. وقد صُمم هذا البرنامج لدعم موظفي المبيعات والخدمة لدى الوكلاء في تقديم تجارب شخصية لا تُنسى، وذلك بالاستفادة من التقنيات المبتكرة والكفاءة التشغيلية، بما يضمن تلبية احتياجات كل عميل على حدة. وفي وقت سابق من هذا العام، حصلت شركة توكيلات الجزيرة للسيارات على شهادة البرنامج، لتنضم بذلك إلى شركتي المانع للسيارات والمؤيد للسيارات كأحد الشركاء الثلاثة الأوائل في الشرق الأوسط الذين يحصلون على هذا التقدير المرموق.