logo
الكويت تدشّن عهدًا جديدًا من الاستثمار والتحول الاقتصادي

الكويت تدشّن عهدًا جديدًا من الاستثمار والتحول الاقتصادي

زاويةمنذ يوم واحد

مدينة الكويت: نظّمت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت (KDIPA) بالتعاون مع منصة The Business Year ملتقى "الكويت: عهد جديد 2025" الرفيع المستوى، والذي شكّل محطة بارزة للإطلاق الرسمي لتقرير The Business Year: Kuwait 2025 ، أحدث إصدارات السلسلة السنوية التي تسلّط الضوء على المشهد الاقتصادي في البلاد. وقد جمع الملتقى نخبةً من القيادات الحكومية، والرؤساء التنفيذيين، وأبرز الشخصيات الاقتصادية، ضمن نقاشات استراتيجية تناولت سُبل تسريع التحول الاقتصادي في الكويت، من خلال جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي.
شهدت الفعالية كلمات افتتاحية بارزة من معالي السيد خليفة عبد الله العجيل، وزير التجارة والصناعة في دولة الكويت، الذي قال: "نحن ملتزمون بتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية كويت 2035 من خلال تعزيز الخدمات الرقمية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومواءمة جهودنا مع التوجهات الاقتصادية العالمية".
من جانبه، شدّد السيد خالد الشملان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، على أهمية تعزيز القطاع المالي الكويتي باعتباره بوابة لإطلاق الإمكانات الاقتصادية طويلة الأمد، قائلاً: "المؤسسات المالية القوية ليست فقط محركات للنمو، بل هي أيضاً صمام أمان لصمود الدول. ومع تقدم الكويت نحو تحقيق رؤية 2035، نؤكد في بيت التمويل الكويتي التزامنا بتوفير الأدوات المالية والمنصات الاستثمارية اللازمة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز التنمية المستدامة".
وقال السيد وليد الخشتي، ا لرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة زين الكويت ، ،: "في زين، نؤمن بأن مستقبل الكويت الرقمي يقوم على الشراكات الذكية والتكنولوجيا الهادفة. ونحن فخورون بدعم التحول الاقتصادي في البلاد ورؤية 2035 من خلال تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي، وتمكين الكفاءات الوطنية، وبناء شبكات رقمية مستدامة. ونشكر هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وThe Business Year على إتاحة هذا المنبر الحيوي الذي يجمع الحكومة والقطاع الخاص لصياغة مستقبل أكثر شمولاً ومرونة وابتكاراً للكويت".
وسلط السيد فيصل الخالدي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الكويت للحديد والصلب، الضوء على الدور المحوري للصناعة في التحول الاقتصادي للكويت، قائلاً: "في شركة حديد الكويت، نعتبر النمو الصناعي ركيزة أساسية للتنمية الوطنية، ومشاركتنا في فعالية إطلاق عهد الكويت الجديد 2025 تعكس التزامنا بالاستثمار الاستراتيجي وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص".
كما شهد الحدث حضور عدد من المتحدثين البارزين، من بينهم السيد فيصل صرخوه، نائب رئيس اتحاد شركات الاستثمار والرئيس التنفيذي لشركة كامكو إنفست؛ والسيد عبدالرحمن الخنه، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيوت للاستثمار؛ والسيد خليفة اليعقوب، الشريك الإداري في مجموعة اليعقوب والفوزان القانونية؛ والشيخ أحمد دعيج جابر الصباح، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي؛ والسيد راشد المنيعي، الرئيس التنفيذي لشركة المشروبات المتحدة؛ والسفيرة آن كويستينن، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت؛ والسيد أحمد الخرافي، الرئيس التنفيذي لشركة الأولى للحديد.
وشهد الملتقى عقد جلستين نقاشيتين، ناقشت كلٌّ منهما محاور أساسية في مسيرة التحول الاقتصادي للكويت. حملت الجلسة الأولى عنوان "القطاعات والمجالات الاستراتيجية لتعزيز الاستثمار"، وتناولت تحولات مشهد الاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت، والتوجه نحو الإدراج العام في السوق، وأهمية تطوير الأطر التنظيمية لتعزيز مساهمة القطاع الخاص. أما الجلسة الثانية، فجاءت تحت عنوان "تطور الصناعة الكويتية: التنويع والاستدامة كركائز للمرونة الاقتصادية"، واستعرضت سُبل تحديث القاعدة الصناعية للدولة، مع التركيز على الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.
وقد حظي ملتقى الكويت: عهد جديد 2025 بدعم ورعاية عدد من المؤسسات البارزة، حيث تولت الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA) دور الشريك المضيف، بينما شملت قائمة الرعاة الذهبيين كل من بيت التمويل الكويتي، وزين الكويت، والشركة المتحدة لصناعة الحديد. كما انضمت مجموعة بيوت للاستثمار كراعٍ فضي، إلى جانب اتحاد شركات الاستثمار وشركة الصفاة للاستثمار كشركاء استثماريين. وشملت قائمة الشركاء أيضًا اتحاد مصارف الكويت كشريك مصرفي، ومجموعة اليعقوب والفوزان القانونية كشريك قانوني، ومجموعة M2R كشريك إعلامي ذهبي. كما ساهمت في دعم الملتقى كل من شركة تراكس، وهي أكبر شبكة اتصال مستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصحيفة القبس، وشركة ITL World بصفتها شريكًا للسفر، إضافة إلى عدد من شركاء التنفيذ، مثل ميديا لاين، وأطياب المرشود، وبيضون للتجارة، وأباتشي للتصوير، وشركة الملا للتأجير والتشغيل.
وستواصل The Business Year تسليط الضوء على أبرز التطورات الاقتصادية في الكويت، إلى جانب تغطية معمقة للمستجدات في أسواق الخليج والعالم، من خلال منشوراتها القادمة، وموقعها الإلكتروني، ومنصاتها الرقمية، وسلسلة فعالياتها المستمرة التي تضم مقابلات حصرية، وتحليلات قطاعية، وآراء نخبة من الخبراء الذين يرسمون ملامح الاقتصاد الجديد.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركي آل الشيخ يقترب من شراء نادٍ إنجليزي
تركي آل الشيخ يقترب من شراء نادٍ إنجليزي

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

تركي آل الشيخ يقترب من شراء نادٍ إنجليزي

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن محادثات رجل الأعمال والمستشار السعودي تركي آل الشيخ، ونادي ميلوول الإنجليزي المنافس في دوري الدرجة الأولى (التشامبيونشيب)، حول استثمار محتمل في النادي. ووفقاً للصحيفة، فقد تم التواصل مع تركي آل الشيخ من قبل عدة أندية إنجليزية في الأشهر الأخيرة، حيث أفادت مصادر لـ"ميل سبورت" بأنه كانت هناك بالفعل محادثات مع نادي ميلوول، الذي أنهى الموسم في المركز الثامن بدوري الدرجة الأولى. وعلى الرغم من هذه الأنباء، أصرت إدارة ميلوول على أن النادي ليس للبيع، ونفت إجراء أي مناقشات في هذا الشأن. وأشارت "ديلي ميل" أيضاً إلى أن الكاتب سيمون جوردان، عمودها الرياضي، كشف الشهر الماضي أن آل الشيخ قد سأله عن إمكانية شراء نادٍ إنجليزي، حيث نصح جوردان آل الشيخ بشراء نادي شيفيلد وينزداي، الذي أنهى الموسم بفارق أربعة مراكز خلف ميلوول في "التشامبيونشيب". وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن آل الشيخ، الذي قطع علاقته الأسبوع الماضي بنادي ألميريا الإسباني (المنافس في دوري الدرجة الثانية)، قام هذا الأسبوع بإعادة نشر والرد على منشورات لنادي ميلوول عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا
أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا

رفعت الولايات المتحدة الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد، يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". تأتي الخطوة تنفيذا لقرار اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي. فخلال جولة خليجية، أعلن ترامب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترامب "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، وتابع "كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق"، لافتا إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات تركيا والسعودية. وفق وزارة الخزانة فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. تتيح الخطوة الانخراط في استثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. كما تتيح التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة وبعض من الكيانات التي كانت محظورة سابقا. خلال الحرب التي استمرت 14 عاما في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما الأسد في السلطة. بعد هجوم قاده إسلاميون العام الماضي وأطاح الأسد، تتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية ورفع العقوبات القاسية المفروضة على البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store