
الجزائر تسجل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء اليوم الثلاثاء
وحسب بيان شركة سونلغاز، فإن هذه الذروة تأتي في ظل تواصل موجة الحر التي تشهدها عديد ولايات الوطن، مقرونة بارتفاع محسوس في نسب الرطوبة، خصوصا على مستوى الشريط الساحلي والمناطق الداخلية.
وتعد هذه الذروة الثانية التي تسجل خلال هذا الأسبوع، ما يعكس الضغط الكبير على الشبكة الوطنية للكهرباء بفعل الظروف المناخية الاستثنائية، يضيف ذات المصدر.
ورغم هذا الطلب المرتفع، أكدت سونلغاز مواصلة تلبية الطلب الوطني بفعالية، مع استمرار عمليات تصدير الكهرباء نحو تونس دون انقطاع، ما يبرز مرونة المنظومة الكهربائية الوطنية واستقرارها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 41 دقائق
- جزايرس
استعراض فرص إطلاق مشاريع استثمارية استراتيجية طويلة المدى
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة, وفدا عن شركة النفط والغاز الأمريكية "إكسون موبيل", يقوده نائب رئيس الشركة, السيد هاركر, حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون في مجال المحروقات, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وتندرج هذه الزيارة في إطار المشاورات الجارية بين الشركة الأمريكية ومجمع سوناطراك, إلى جانب الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات, في سياق تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تثمين المجال المنجمي للمحروقات, من خلال دعم قدرات الاستكشاف وزيادة احتياطات وإنتاج النفط والغاز, بما يعزز الأمن الطاقوي الوطني ويدعم توجه الجزائر نحو الأسواق الخارجية.وشكل اللقاء فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول واقع وآفاق التعاون بين "إكسون موبيل", ومجمع سوناطراك, والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات, لاسيما في مجال المنبع البترولي والغازي, وفق البيان.كما تم التأكيد على أهمية مواصلة المشاورات التقنية الجارية, من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن عقود المحروقات, بما يسمح بإرساء شراكة طاقوية متينة ومستدامة بين الجانبين. وبالمناسبة, استعرض السيد عرقاب فرص الاستثمار الواعدة التي يتيحها قطاع الطاقة في الجزائر, لا سيما في مجالات التنقيب, التطوير, والاستغلال, مجددا التأكيد على التزام القطاع بتشجيع الاستثمارات المنتجة من خلال مشاريع تسهم في تطوير القدرات الإنتاجية والتحويلية وتوسيع الصادرات الطاقوية, مع ضمان تلبية الطلب الوطني. وفي هذا السياق, شدد وزير الدولة على حرص الجزائر على توفير مناخ شراكة مناسب, يضمن نجاح الاستثمارات ويعزز الثقة المتبادلة مع الشركاء الدوليين, من خلال توفير التسهيلات الضرورية, وتعزيز التعاون القائم على تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا, واعتماد الابتكار في مجالات الاستكشاف والإنتاج والاستدامة. من جهته, أعرب نائب رئيس "إكسون موبيل" عن اهتمام الشركة بتوسيع نشاطاتها في السوق الجزائرية, مشيدا بمناخ الأعمال الإيجابي وبالثقة التي تطبع علاقات التعاون مع مجمع سوناطراك.

جزايرس
منذ 41 دقائق
- جزايرس
الجزائر تعود إلى خريطة الاستثمار العالمي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ تحسّن البنية التحتية وإصرار على تنويع الاقتصاد خارج المحروقات❊ إرادة سياسية واضحة لجذب الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال أصدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" تقريره السنوي حول الاستثمار العالمي لسنة 2025، تحت عنوان "الاستثمار العالمي في الاقتصاد الرقمي"، أكد فيه أن الاستثمارات الأجنبية في الجزائر تعرف ارتفاعا رغم التحدّيات العالمية. أشاد تقرير "الأونكتاد" بوتيرة نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر، رغم الظروف والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، مشيرا ضمن آخر الإحصائيات التي أصدرها إلى أن الاستثمارات الأجنبية في الجزائر بلغت 1.43 مليار دولار سنة 2024، بزيادة تقدر ب18 في المئة مقارنة بسنة 2023. وذكر التقرير إلى أن من بين العوامل التي ساهمت في العودة التدريجية للجزائر إلى خريطة الاستثمار العالمي تمثلت في الإصلاحات التشريعية التي تضمنها قانون الاستثمار، وإصرار الجزائر على تنويع اقتصادها خارج المحروقات وموقعها الاستراتيجي.وأضاف تقرير "الأونكتاد" إلى التحسّن الملحوظ في البنية التحتية للجزائر، لا سيما فيما يتعلق بالموانئ ومشاريع النّقل والربط الطاقوي مما يسهل التصدير والاستيراد، إلى جانب وجود إرادة سياسية واضحة لجذب الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال. كما أكد تقرير "الأونكتاد" أن انضمام الجزائر إلى اتفاقيات قارية ودولية، على غرار الانخراط في منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية، عزّز جاذبيتها من حيث فرص التصدير إلى الأسواق الإفريقية. يذكر أن اقتصاد الجزائر سجل في الثلاثي الأول من سنة 2025، مؤشرات متباينة تعكس من جهة تحسّنا في أداء قطاعات حيوية، ومن جهة أخرى استمرار بعض التحديات خاصة في قطاع المحروقات والتجارة الخارجية، يأتي ذلك في وقت تطمح الجزائر للانفتاح على مناطق نشطة اقتصاديا مثل (الآسيان) التي أصبحت جزءا من تكتلها.وفي تقرير مفصل يرصد أداءه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، كشف الديوان الوطني للإحصاء، عن بلوغ نسبة النّمو الاقتصادي 4.5% مقارنة ب4.2% في نفس الفترة من عام 2024، في حين سجل النّاتج الداخلي الخام خارج المحروقات ارتفاعاً ب5.7%، ما يعكس تقدماً في جهود تنويع الاقتصاد الوطني. ويعود هذا الأداء الإيجابي أساسا إلى انتعاش عدد من القطاعات، حيث ارتفعت القيمة المضافة في قطاع الزراعة ب6.1%، مدفوعة بنتائج جيّدة لحملة تشجيع الاستصلاح، كما شهدت الصناعات الغذائية والتبغ نمواً ب5.6%، وصناعات الجلود والأحذية ارتفاعا بنسبة لافتة بلغت 15.4%، إضافة إلى قطاع التجارة (8.9%) والنّقل والاتصالات (8.3%).

جزايرس
منذ 41 دقائق
- جزايرس
تعميم المقاربة بالكفاءات في الدخول المهني المقبل
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال إشرافه على افتتاح دورة تكوينية لمكوّني المكونين حول "المقاربة بالكفاءات" في الجزائر العاصمة، أوضح الوزير، أن شهر سبتمبر المقبل، "سيخصص بالكامل لبرنامج مكثّف لتكوين المكونين يركّز على التحكّم في هذه المقاربة واستخدام التقنيات الرقمية في التعليم والتطورات التكنولوجية الحديثة وتعلّم اللغة الإنجليزية".وفي سياق ذي صلة، سيتم إطلاق المرجع الوطني للتكوينات والكفاءات، والذي سيحل محل المدوّنة الوطنية للشُعب والمهن، في خطوة الغاية منها "ضمان تجانس برامج التكوين وتكريس المقاربة بالكفاءات وكذا تسهيل الإدماج المهني للخرّيجين".وبالمناسبة استعرض الوزير، الإجراءات الجديدة الخاصة بالدخول التكويني القادم والرامية إلى "تكييف مخرجات التكوين المهني مع احتياجات سوق العمل، من خلال ضبط العروض التكوينية بناء على دراسة معمّقة للمحيط الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية الوطنية".ففي هذا الإطار تم إدراج عروض تكوين جديدة تتعلق بالمهارات الرقمية، إلى جانب زيادة عدد المتكونين الموجهين لقطاعي الصناعة والبناء والأشغال العمومية والري، فضلا عن التقليص التدريجي لعروض التكوين في تخصصات الإدارة والتسيير.كما سيعرف الدخول التكويني المقبل، تخصيص فروع بيداغوجية خاصة موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المصابين بطيف التوحد.إلى جانب ذلك سيكون الدخول التكويني المقبل "بدون ورق" مثلما أشار إليه الوزير، حيث ستتم جميع عمليات التسجيل عبر منصّة علاوة على إطلاق منصة ثانية " لتسهيل ربط الشباب الراغبين في التكوين بنمط التمهين مع المؤسسات الاقتصادية. وقصد تطوير التكوين عن بعد "سيتم استهداف 30 ألف متكون في هذا النّمط، مع تطوير 100 محتوى رقمي جديد وتكوين ألف مؤطّر في تقنيات التعليم الرقمي"، فيما "سيسهر 16 مركز امتياز مبرمج على توفير تكوين عالي الجودة في القطاعات ذات الأولوية". للتذكير سيتم فتح باب التسجيلات للالتحاق بقطاع التكوين المهني في 27 جويلية الجاري، على أن تتواصل إلى غاية 27 سبتمبر القادم.