اتفاق المعادن: ثروة أوكرانيا مقابل بقاء زيلينسكي!سعيد محمد
اتفاق المعادن: ثروة أوكرانيا مقابل بقاء زيلينسكي!
سعيد محمد*
وقّعت الولايات المتحدة وأوكرانيا، اتفاقاً لتقاسم العوائد من صندوق مشترك سيتولّى إدارة الاستثمار في استخراج النفط والغاز والمعادن النادرة من الأراضي الأوكرانية، في ما يقول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه سيوفّر حافزاً اقتصادياً لواشنطن لمواصلة دعم كييف، وحماية «استقلالها»، بعد التوصّل إلى تسوية في مفاوضاته مع الجانب الروسي لإنهاء الحرب.
والاتفاق – الذي لا يشمل المشاريع الحالية ويحتاج إلى اتفاقَين فنيَّين مكمّلَين، ووقّعه عن الجانب الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت، وعن الجانب الأوكراني النائبة الأولى لوزير الخارجية يوليا سفيريدينكو -، توّج أسابيع من الدراما، بدأت باللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي، إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في «برج ترامب» في نيويورك (أيلول الماضي)، ومرَّت بلقاءٍ هو أقرب إلى مسرح عبث في البيت الأبيض (شباط الماضي)، حيث تعرّض زيلينسكي لإذلال علني، وتقريع من قِبَل ترامب، ونائبه جي دي فانس، قبل مشهد رمزيّ أخير (السبت الماضي) في كاتدرائية القدّيس بطرس في روما، على هامش جنازة البابا الراحل، عندما جلس الرجلان معاً وجهاً لوجه لربع ساعة، كانت كافية على ما يبدو لحسم الأمر. وممّا تَسرَّب، يبدو أن ثمّة مفاوضات صعبة استمرّت بين الطرفين من دون توقّف تقريباً، حتى كاد الاتفاق يُلغى قبل ساعات قليلة من مراسم توقيعه.
ووفقاً لخبراء، تمتلك أوكرانيا ما يُعتقد بأنّه يقرب من 5% من ثروة العالم، من مجموعة من المعادن النادرة الفائقة الأهمية للصناعات التكنولوجية الحديثة – بما في ذلك الألومنيوم والليثيوم والتيتانيوم والغرافيت -، بالإضافة إلى كميات غير محدّدة من النفط والغاز موزّعة على مساحة أقلّ قليلاً من مجموع أراضي ألمانيا وإيطاليا مجتمعتَين. على أن أهمية الاتفاق الاستراتيجية، قد تفوق قيمته الاقتصادية المحتملة، بكثير.
فبالنسبة إلى نظام كييف، يوفّر الاتفاق ضمانةً له، في ظلّ مخاوف جديّة من أن يتخلّى ترامب عن أوكرانيا لمصلحة تفاهم عريض مع روسيا، يتضمّن تسويةً للصراع، وفق شروط موسكو. أمّا بالنسبة إلى الرئيس الأميركي، فإن الاتفاق يمثّل نجاحاً جزئياً لاستراتيجيته الهادفة إلى تعظيم سيطرة الولايات المتحدة على الموارد الاقتصادية العالمية، وخطوة نحو استعادة 500 مليار دولار، يقول الرئيس الأميركي إنّها تكلفة الدعم العسكري والاستخباري والمالي الذي قدّمته بلاده لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا. كذلك، سيمنح الاتفاق، الشركات الأميركية وصولاً تفضيليّاً إلى المشاريع والموارد الأوكرانية الرئيسية، كما سيوفّر آلاف الوظائف للأميركيين.
حصل الاختراق عندما التقى ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان، بعد سبعة أشهر من لقائهما الأول
والواقع أن اتفاق تقاسم موارد أوكرانيا، كان أصلاً فكرةً اقترحها بدايةً الرئيس الأوكراني، في محاولة منه لتوريط ترامب – المرشّح الرئاسي حينذاك – في دعم نظامه، بعدما تزايدت احتمالات سقوط الديمقراطيين (دعاة الحرب)، وانتقال السلطة في الولايات المتحدة إلى الجمهوريين. ويقول أشخاص حضروا اجتماع أيلول، بين ترامب وزيلينسكي، إن الأول أبدى، وقتها، اهتماماً ملحوظاً في هذا الجانب، وأيضاً في ما سمّاه الأخير «خطّة النصر» التي اشتملت على خمس نقاط توزّعت على مقترحات أمنية وشراكات اقتصادية، كاستراتيجية لكسب دعم الولايات المتحدة الطويل الأجل في الحرب مع روسيا.
لكنّ أحداً لم يتوقّع تحوّل المسألة إلى ما يشبه الهوس من قِبَل ترامب بعد وصوله إلى البيت الأبيض، وأداة لابتزاز الأوكرانيين، بينما يقود المفاوضات المباشرة مع الروس حول تسوية محتملة. وقد أوفد الرئيس الأميركي، خلال أسبوعين من تولّيه السلطة في كانون الثاني الماضي، وزير خزانته محمّلاً بعقدٍ أوّلي لاتفاق بشروط شديدة الإجحاف، اعتبرها مسؤولون أواكرانيون مدخلاً لـ»هيمنة استعمارية أميركية» على مستقبل بلادهم، و»سرقة وقحة لمواردها في وضح النهار».
وقد حاول زيلينسكي، مؤيّداً من داعميه الأوروبيين، تحسين شروط الاتفاق أو الحصول على ضمانات أمنية أميركية محدّدة بديمومة نظامه بعد التوصّل إلى وقف إطلاق نار دائم مع روسيا. لكنّ ترامب رفض ذلك بوضوح، وقال إن مجرد توقيع أوكرانيا على الاتفاق من شأنه أن يبعث برسالة قوية إلى روسيا مفادها أنّ للولايات المتحدة مصالح في اللعبة، وأنها ملتزمة باستقلال كييف على المدى الطويل.
وإذ استمرّت المداولات بين الطرفين، استأجرت أوكرانيا مكتب محاماة أميركياً بارزاً، هو «هوغان لوفيلز»، للحصول على مشورة قانونية، غير أن الأميركيين قبلوا في النهاية مبدأ تقاسم العوائد بلا سقف زمني، بدلاً من التفرّد بها إلى حين تسديد مبلغ الـ500 مليار دولار. وحصل الاختراق عندما التقى ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان، بعد سبعة أشهر من لقائهما الأول، إذ يقول الرئيس الأوكراني، إنه أبلغ نظيره الأميركي باستعداده لإبرام الصفقة، في حين أجابه الأخير: «لقد أخبرته إنه لأمر جيد جداً أن نتمكّن من التوصّل إلى اتفاق ونوقّعه، لأن روسيا أكبر وأقوى بكثير منكم».
وبينما حاول نظام كييف الترويج للاتفاق بوصفه صفقة جيدة واستثماراً ضرورياً من أجل الاحتفاظ بدعم الولايات المتحدة في عهد ترامب، قال رئيس الوزراء، دينيس شميهال: «هذا حقاً اتفاق دولي جيّد وعادل ومفيد»، فيما قالت سفيريدينكو: «جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة، نقوم بإنشاء صندوق سيجذب الاستثمارات العالمية إلى بلدنا». إلا أن مراقبين يعتقدون، من جهتهم، بأن كثيراً من الأوكرانيين – وحلفاءهم الأوروبيين أيضاً – ليسوا سعداء بالاتفاق، ويرونه على حقيقته: قيود استغلال إمبريالية الطابع لموارد بلاد لم تخرج بعد من معمودية الحرب، وتحتاج إلى سنوات، أو عقود، لتعيد إعمار ما تسبّبت به من خراب.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40% من الموارد موضوع الاتفاق تقع أصلاً في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الروسي، وستنتهي على الأغلب خارج السيادة الأوكرانية وفق مفاوضات واشنطن – موسكو الحالية، كما أن البرلمان الأوكراني لم يصادق إلى الآن على الاتفاق. ولذلك، فإن أيّ دعم عسكري أو مالي ستتلقّاه كييف مستقبلاً، سواء توقفت الحرب أم لم تتوقّف، سيكون بمثابة دَين لن يعدم الأميركيون وسيلة لاسترداد قيمته من ثروات أوكرانيا ومواردها.
لندن
2025-05-04
The post اتفاق المعادن: ثروة أوكرانيا مقابل بقاء زيلينسكي!سعيد محمد first appeared on ساحة التحرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
ترامب يحرم هارفارد من استقطاب الطلاب الأجانب
شفق نيوز/ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أنها أبطلت حق جامعة هارفارد الأميركية في تسجيل الطلاب الأجانب، في خضم نزاع متفاقم بين البيت الأبيض والصرح التعليمي المرموق. واعرب ترامب عن استيائه من الجامعة التي تخرّج منها 162 فائزا بجوائز نوبل، لرفضها طلب إدارته إخضاع عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف، على خلفية اتّهامه إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ومنخرطة في "أيديولوجيا اليقظة (Woke)" التي لا ينفك يوجّه إليها انتقادات حادة، بحسب "فرانس برس". وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إلى رابطة "آيفي ليغ" التي تضم 8 من أشهر جامعات البلاد: "بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفارد"، في إشارة إلى النظام الرئيس الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب الدراسة في الولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي، هدّد ترامب بمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب إذا لم توافق على طلب الإدارة الخضوع لإشراف سياسي. وكتبت نويم في رسالتها: "كما شرحت لكم في رسالتي في أبريل/نيسان، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز". وشدّدت الوزيرة على "وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز". وشكّل الطلاب الأجانب أكثر من 27% من المسجّلين في هارفارد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
"الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل"
نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم الخميس، أبرز المقالات التي تناقش العقوبات الكندية الأوروبية على إسرائيل نتيجة سياستها في الحرب على غزة، ونهج الرئيس الأمريكي في المفاوضات النووية الإيرانية، وتطورات مجال محركات البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا بمقال في صحيفة الإندبندنت البريطانية، بعنوان "الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل" للكاتب ألون بينكاس. ويبدأ الكاتب مقاله بالإشارة إلى تراجع الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة، خصوصاً ما صدر مؤخراً من بيان مشترك بريطاني-كندي-فرنسي بشأن إسرائيل. ويتحدث الكاتب عن "تعليق بريطانيا لمحادثات توسيع التجارة مع إسرائيل وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل القائمة منذ عام 1995، وعودة نواياه بالاعتراف بدولة فلسطينية"، حيث يرى الاتحاد أن "إسرائيل قد لا تلتزم بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن العلاقات بين الطرفين وجميع أحكام الاتفاق يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.. وتشكل عنصراً أساسياً في هذه الاتفاقية"، وفق الكاتب. ويفنّد الكاتب الرأي الإسرائيلي السائد بشأن الإجراءات المتخذة ضدها والمتمثل بأن "الأوروبيين وجدوا فرصة سانحة لإدانة إسرائيل عقب تهميش الرئيس الأمريكي لها في زيارته الأخيرة للشرق الأوسط" - ويقول: "بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي ليسوا معادين لإسرائيل.. ولم يتلقوا إشارة من واشنطن". ويوضح الكاتب أن السياسيين المعروفين بدعمهم لإسرائيل أصبحوا هم أيضاً ينتقدون الوضع في غزة، ومنهم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي اللذان وصفا الحرب في غزة بأنها "تطهير عرقي، ومعاناة لا تطاق". ينوه إلى أنه حتى ترامب، الذي كان يُعد من أقرب حلفاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بات مستاءً من سياساته ويتجاهله، مفضلاً التعامل مع قوى أخرى في الشرق الأوسط. ويرى الكاتب أن "الرئيس ترامب لم يقلل من شأن إسرائيل، بل نتنياهو فعل ذلك بنفسه عبر سنوات من التحدي والغطرسة والسياسات المتهورة". ويتساءل الكاتب عمّا إذا كانت التطورات الأخيرة تمثل "تسونامي دبلوماسياً ضد إسرائيل، والذي سيزيد من عزلتها ونبذها دولياً؟". ويوضح أن الحل يقع بيد الولايات المتحدة من خلال خيارين؛ إمّا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإمّا بتجاهل الأمر، مؤكداً أن "كلا الخيارين سيُولّدان المزيد من الانتقادات الأوروبية أو حتى إجراءات ملموسة ضد إسرائيل". ويبين الكاتب أن حكومة نتنياهو أصبحت عبئاً على إسرائيل، وأن الأخيرة عليها التخلص من هذه الحكومة. ويتوقع أن "يأتي يوم الحساب" لإسرائيل، التي "تتجاهل وتسخر وتتحدى أفكار الحلفاء ومقترحاتهم السياسية منذ 1967، والتي تغذّي بدلاً من ذلك شعوراً زائفاً بالضحية لأسباب سياسية". "إيران تتمسك بالتخصيب النووي" Reuters وننتقل إلى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بعنوان "إيران تتمسك بالتخصيب النووي". تعرب الصيحفة في مستهل افتتاحيتها عن دعمها لمسار التفاوض الأمريكي مع إيران، معتبرة أن "الرئيس الأمريكي يدفع في الاتجاه الصحيح، بدليل أن "الحكام الإيرانيين غير راضين عن اتجاه المحادثات النووية". وتقول إن "إنهاء التخصيب ضروري لقطع الطريق الأسهل لإيران للحصول على القنبلة"، مبينة أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ما هو إلّا خطر كبير، ويجب أن يكون خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه. وتشكك الصحيفة في نوايا إيران غير المعلنة من المحادثات، بقوله إن "الإيرانيين يُمارسون ألعاباً خادعة، ويدركون جيداً أن المفاوضات تحمي برنامجهم النووي من الهجوم وعملتهم من الانهيار السريع". وتُبرز الصحيفة الدعم داخل الولايات المتحدة لتحركات إدارة ترامب ضمن أسوار الملف النووي الإيراني، من خلال الاستشهاد بالإجماع شبه التام بين الجمهوريين، وحتى بعض الأصوات المعتدلة، على ضرورة منع إيران من أي شكل من أشكال التخصيب. وتطعن بقدرة إيران على "ممارسة الضغط بالقوة" على الإدارة الأمريكية، باعتبار أن "دفاعاتها الجوية معطلة ووكلاءها في حالة من الفوضى، بفضل إسرائيل". وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن رفض إيران للمطالب الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. "المواقع الإلكترونية تواجه شبحاً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي" ونختتم جولتنا مع مقال تكنولوجي بعنوان "يواجه ناشرو مواقع الويب شبح شبكة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ولصالحه" ، في صحيفة لو موند الفرنسية، للكاتب ألكسندر بيكارد. ويسلّط الكاتب الضوء في مقاله على التغيرات التي طرأت على محركات البحث عبر مواقع الإنترنت بسبب انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي. ويقارن الكاتب كيفية الوصول إلى المحتوى على الإنترنت قبل وبعد ظهور الذكاء الاصطناعي، "ففي الماضي، كان عليك أن تكون في موقع جيد على غوغل، أمّا اليوم، لم يعد ذلك كافياً؛ بل يجب أن يستشهد بك الذكاء الاصطناعي في ردوده". وينقل بيكارد مخاوف الناشرين بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على زيارة المستخدمين لمواقعهم الإلكترونية، مبيناً أن هذه الأدوات التي تجيب على أسئلة المستخدمين مباشرة قد تقلل من عدد النقرات على الروابط الخاصة بهم، بما سيؤثر على الظهور الرقمي للمحتوى. ويشير إلى الغموض الذي يلفّ آلية اختيار الروابط التي تظهر في إجابات روبوتات الدردشة، موضحاً أن بعض الشركات تتبنى سياسات غير واضحة في هذا السياق، ما يزيد من القلق حول كيفية تحسين المحتوى ليتناسب مع هذه الأنظمة. ويعرب عن المخاوف المرتبطة بمنافسة المحتوى التقليدي مع المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي يشكك الكاتب بجودتها وموضوعيتها. ويؤكد الكاتب على ضرورة تحسين المواقع لتكون أكثر توافقاً مع الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال إجراء تغييرات أو تحسينات في واجهات المواقع أو حتى تطوير نسخ أخرى من المواقع مخصصة لتفاعل الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يشبه مفهوم "المطابخ الشبحية" التي توفر الطعام عبر منصات توصيل الطعام فقط.


موقع كتابات
منذ 10 ساعات
- موقع كتابات
'إذا عرضت جنوب إفريقيا طائرة سأقبلها' .. ترمب يطرد صحافيًا بعد سؤاله عن الطائرة القطرية
وكالات- كتابات: أبدى الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، انزعاجه الشديد من أحد المراسلين، بعد أن طرح عليه سؤالًا حول تقارير تُفيّد بأن 'الولايات المتحدة' قبلت طائرة من 'قطر'؛ قد تُستخدم كطائرة رئاسية. وخلال اجتماع في 'المكتب البيضاوي' مع رئيس جنوب إفريقيا؛ 'سيريل رامافوزا'، قاطع 'ترمب' المراسل قائلًا: 'عن ماذا تتحدث ؟ عليك أن تُغادر. ما علاقة هذا بالطائرة القطرية'. ووصف 'ترمب'؛ منح 'قطر' طائرة لسلاح الجو الأميركي، بأنه: 'أمرٍ عظيم'، قبل أن يُهاجم المراسل. في وقتٍ لاحق، مازح 'رامافوزا'؛ 'ترمب'، قائلًا: 'أنا آسف، ليس لدي طائرة لأقدمها لك'، فردّ 'ترمب': 'إذا عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسأقبلها'. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض؛ 'كارولين ليفيت'، قد وصفت؛ يوم الثلاثاء، التبرع المحتمل للطائرة بأنه: 'هدية لبلدنا'، موضحة أن العائلة المالكة القطرية: 'عرّضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأميركية، وسيتم قبولها وفقًا لكافة الالتزامات القانونية والأخلاقية'.