
حماس: اقتحامات المستوطنين للأقصى مخطط تهويدي ممنهج يتطلب تصعيد المقاومة
متابعة/ فلسطين أون لاين
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اقتحام المستوطنين الواسع للمسجد الأقصى، اليوم الإثنين، وأداؤهم طقوسًا تلمودية استفزازية؛ جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية الأقصى.
وأوضحت الحركة، في بيانٍ صحافي، اليوم الإثنين، أن هذه الاقتحامات المتصاعدة تأتي كجزءٍ من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشي في القدس، في إطار محاولاتها المستمرة لطمس هويتها العربية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
ولمواجهة ذلك، دعت الحركة، شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المقاومة في وجه المخططات الفاشية التي تستهدف أرضنا ومقدّساتنا.
كما وأكدت ضرورة الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وإفشال محاولات المستوطنين فرض تقسيم زماني أو مكان في الأقصى.
وطالبت الحركة، الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والجاد، للجم عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ووقف حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على شعبنا.
وكان قد اقتحم أكثر من ' 12,378 ' مستوطناً وسائحاً المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر مايو/ آيار المنصرم، فيما يواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى المبارك، منذ أمس الأحد، تزامناً مع احتفالات المستوطنين بما يسمى بـ"عيد الأسابيع" العبري، أو ما يسمونه ذكرى "نزول التوراة".
ويُتوقع أن تشهد باحات الأقصى خلال هذا الاحتفال المشؤوم تصعيداً في الاقتحامات، حيث تسعى الجماعات المتطرفة إلى استغلال هذه المناسبة، لتعزيز حضورها داخل الحرم، وفرض وقائع تهويدية من خلال الطقوس التلمودية، وتقديم قرابين نباتية، والرقص والغناء والانبطاح على الأرض.
وتُعد هذه التحركات جزءاً من مخطط ممنهج لتكريس السيطرة الدينية والسياسية على الأقصى، في ظل تواطؤ وحماية من قوات الاحتلال، وتأتي وسط مخاوف من تكرار مشاهد العربدة والانتهاكات، التي رافقت إحياء ذكرى احتلال شرقي القدس المحتلة الأسبوع الماضي.
وتواصلت الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد، مشددة على ضرورة عدم ترك الأقصى وحيدا، في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
إسبانيا تلغي صفقة شراء سلاح من شركة إسرائيلية
مدريد - أ ب: قالت وزارة الدفاع الإسبانية، أمس، مؤكدة تقارير إعلامية، إن مدريد بصدد إلغاء عملية شراء أنظمة صواريخ مضادة للدبابات من تصنيع فرع لشركة إسرائيلية في إسبانيا. وسيؤثر القرار على شراء 168 نظاما لصواريخ مضادة للدبابات من طراز "سبايك إل آر 2" تقدر قيمتها بـ 285 مليون يورو (325 مليون دولار). وكان من المفترض أن تطور الأنظمة شركة "باب تكنوس"، وهي فرع تابع لشركة أنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة الإسرائيلية في إسبانيا، وفقا للصحافة المحلية. وكانت الحكومة الإسبانية وافقت على المشروع في الثالث من تشرين الأول 2023، قبل أربعة أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل وأعقبته حرب مدمرة في غزة. وقالت الحكومة الإسبانية اليسارية، إنها أوقفت تصدير الأسلحة لإسرائيل اعتبارا من الثاني من تشرين الأول 2023، لكن وردت تقارير عن تمرير بعض الشحنات خلسة.


معا الاخبارية
منذ 10 ساعات
- معا الاخبارية
مسؤول فرنسي رفيع: مؤتمر يونيو لا يركّز على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تل أبيب- معا- وسط أجواء من التوتر المتصاعد بين باريس وتل أبيب، وصل مسؤولان فرنسيان رفيعا المستوى إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين تمهيدًا لمؤتمر دولي مرتقب. ويُعقد المؤتمر خلال نحو أسبوعين برعاية مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويهدف وفق ما أعلنت باريس إلى تعزيز تنفيذ حل الدولتين. إلا أن إسرائيل ترى في المؤتمر محاولة مبطنة للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، وهو ما تنفيه فرنسا بشكل قاطع. وفي تصريح خاص لصحيفة جيروزاليم بوست، قال أحد المسؤولين الفرنسيين المشاركين في التحضيرات إن "الهدف الأساسي من الوثيقة المتوقع صدورها عن مؤتمر يونيو هو صياغة رؤية دولية مشتركة لنزع سلاح حركة حماس، وضمان الإفراج عن المحتجزين، وإصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب وضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب تشمل أفقًا لحل الدولتين". وشدد المسؤول على أن "مؤتمر يونيو لا يتمحور حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، في محاولة واضحة لنفي الادعاءات الإسرائيلية بشأن نوايا فرنسا من وراء المؤتمر. رغم ذلك، تواصل إسرائيل التعبير عن مخاوفها من أن فرنسا تستخدم لغة التطمين العلني فيما تتابع العمل بصمت نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدًا مباشرًا. وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مايو الماضي، أشار فيها إلى احتمال أن تعترف فرنسا بدولة فلسطينية في يونيو، مما أثار ردود فعل غاضبة من إسرائيل والولايات المتحدة. ووصف مصدر في الخارجية الإسرائيلية تصريحات ماكرون بأنها "حملة صليبية ضد إسرائيل". من جهته، صرح السفير الأمريكي مايك هوكابي متهكمًا: "إذا كانت فرنسا مصممة على إقامة دولة فلسطينية، فليقترحوا إعطاءهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية". في المقابل، تضغط بعض الدول العربية على فرنسا لتتخذ خطوة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية. ومع ذلك، تبقى التساؤلات مطروحة حول عدد الدول التي ستنضم إلى هذا التوجه في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل، وكذلك حول مستوى التمثيل الرسمي الذي سيشارك في الحدث.


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
صاروخ يمني يشل مطار "بن غوريون" ويثير الذعر في (إسرائيل)
متابعة/ فلسطين أون لاين دوت صافرات الإنذار في "تل أبيب" قرب ميدنة يافا المحتلة بعد إطلاق مجموعة من الصواريخ اليمنية التي وصل بعضها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى وجه الخصوص مطار "بن غوريون" في اللد. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مطار بن غوريون الدولي توقف عن العمل مؤقتًا مساء اليوم، إثر التهديد الجوي الناتج عن صاروخ بعيد المدى أُطلق من اليمن وأوضحت المصادر العبرية، أن صفارات الإنذار قد دوت في أكثر من 139 موقعًا بمختلف أنحاء إسرائيل، بما فيها القدس وتل أبيب ومناطق وسط وجنوب البلاد، وهو ما تسبب بحالة هلع في صفوف المستوطنين وتعطيل جزئي للحياة العامة. وجاء الاستهداف بعد تحذير حركة "أنصار الله" اليمنية الشركات الأجنبية من الاستثمار في "إسرائيل". وتُعد هذه الضربة الثالثة خلال أقل من48 ساعة، حيث كان الحوثيون قد أطلقوا صاروخًا يوم الأحد أدى إلى توقف الحركة في مطار "بن غوريون". وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد أطلق الحوثيون 44 صاروخًا باليستيًا على "إسرائيل" منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بينها 6 خلال الأسبوع الماضي فقط.