
أبرز ردود الفعل بعد انتخاب الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للفاتيكان
البابا ليو الرابع عشر يُقيم القداس في كنيسة سيستين في الفاتيكان، 9 مايو 2025
انتُخب الكاردينال روبرت بريفوست زعيما جديدا للكنيسة الكاثوليكية أمس الخميس في اختيار مفاجئ، واتخذ ليو الرابع عشر اسما له ليصبح أول بابا للفاتيكان من الولايات المتحدة.
وفيما يلي ردود أفعال شخصيات بارزة:
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان:
'نأمل أن يواصل الفاتيكان في عهد البابا الجديد الحوار مع الصين بروح بناءة'.
رئيس بلدية شيكاغو براندون جونسون:
'كل شيء رائع، بما في ذلك البابا، فهو من شيكاجو!'.
القس العام لأبرشية شيكاغو لورانس سوليفان:
'إنه يوم مثير للغاية لمدينة شيكاجو، وللولايات المتحدة، أن يُنتخب أحد أبنائها ليكون البابا'.
رئيسة مدرسة الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو الأخت باربرا ريد:
'كان كثير منا في حالة من عدم التصديق، بل عجزنا عن التعبير عن سعادتنا وفخرنا'.
ووصفت البابا بأنه مثقف مبهر وشخص يتمتع بتعاطف غير عادي، وأضافت 'إنه مزيج غير عادي يجعله زعيما قادرا على التفكير النقدي، لكنه يستمع إلى صرخات الفقراء ويضع دائما المحتاجين في اعتباره'.
رئيس تايوان لاي تشينغ-ته:
'تتطلع تايوان إلى مواصلة العمل مع الكرسي الرسولي لتحقيق السلام والعدالة والحرية الدينية والتضامن والأخوة والكرامة الإنسانية'.
'ستواصل تايوان تعزيز العلاقات الودية والتعاون مع الكرسي الرسولي، وذلك لإكساب العلاقات الثنائية مزيدا من القوة، وتقديم مساهمات أكبر للعالم مع الكرسي الرسولي'.
بيان حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس):
'نهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، ونتطلع إلى مواصلته نهج البابا الراحل في مناصرة المظلومين ورفض الإبادة في غزة'.
'متمنين له التوفيق في أداء رسالته الروحية والإنسانية في ظل ما يشهده العالم من مآس وكوارث، وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الوحشي المستمر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة'.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
'يا لها من إثارة وشرف عظيم لبلدنا. أتطلع للقاء البابا ليو الرابع عشر. ستكون لحظة بالغة الأهمية!'.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر:
'انتخاب البابا ليو الرابع عشر لحظة فرح شديد للكاثوليك في بريطانيا والعالم، ويبدأ فصلا جديدا لقيادة الكنيسة والعالم'.
'البابا ليو هو أول بابا أمريكي. هذه لحظة تاريخية. ومثلما أظهرت بابوية البابا فرنسيس، فإن للكرسي الرسولي دورا خاصا في جمع الشعوب والأمم لمعالجة القضايا الرئيسية في عصرنا؛ ولا سيما تغير المناخ، والتخفيف من حدة الفقر، وتعزيز السلام والعدالة في جميع أنحاء العالم'.
ملك بريطانيا تشارلز (بيان من قصر بكنغهام):
'أرسل الملك رسالة خاصة إلى البابا ليو الرابع عشر، هنأه فيها على انتخابه البابا رقم 267 وأسقف روما. وعبر جلالته عن خالص تمنياته الطيبة هو وجلالتها (الملكة كاميلا) بالتوفيق في حبريته'.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني:
قالت ميلوني في رسالة إلى البابا 'سيعتبرك الإيطاليون مرشدا ومرجعا، وسيدركون أن البابا والكنيسة هما السلطة الروحية والأخلاقية المستقاة من رسالتهما التي لا تنضب من الحب والإحسان والأمل، والتي تنبع من كلمة الرب'.
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس:
'تهانينا للبابا ليو الرابع عشر. تأتي قيادتك في وقت يواجه فيه العالم تحديات جسيمة، ولكنها توفر أيضا فرصا عظيمة للوحدة والتعاطف والحوار بين الشعوب والأديان'.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:
'أرجو أن تتقبل تهنئتي القلبية بمناسبة انتخابك بابا. وأنا على ثقة بأن الحوار البناء والتعاون القائم بين روسيا والفاتيكان سيستمر في التطور على أساس القيم المسيحية التي توحدنا'.
'أتمنى لك يا صاحب القداسة النجاح في أداء الرسالة السامية الموكلة إليك، وكذلك الصحة والعافية'.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:
'لحظة تاريخية للكنيسة الكاثوليكية والملايين من أتباعها. أبعث برسالة أخوية إلى البابا ليو الرابع عشر وإلى جميع الكاثوليك في فرنسا وحول العالم'.
'في الثامن من مايو هذا، أتمنى أن يحمل هذا الحبر الأعظم الجديد السلام والأمل'.
وليام روتو، رئيس كينيا:
'أرجو أن تكون حبريتك نورا ساطعا للمحبة والأمل والرحمة وأن تعلي من شأن الفقراء وتعطي صوتا لمن لا صوت لهم وتزيل الانقسامات وتدافع بثبات عن السلام والعدالة وقدسية الكرامة الإنسانية في جميع أنحاء العالم'.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا:
'آمل أن يواصل إرث البابا فرنسيس الذي كانت فضائله الرئيسية هي البحث المتواصل عن السلام والعدالة الاجتماعية والدفاع عن البيئة والحوار مع جميع الشعوب وجميع الأديان واحترام تنوع البشر'.
'لسنا بحاجة إلى حروب أو كراهية أو تعصب. نحن بحاجة إلى مزيد من التضامن والإنسانية. ليباركنا البابا ليو الرابع عشر ويلهمنا في سعينا الدؤوب لبناء عالم أفضل وأكثر عدلا'.
رئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم:
'نهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر الذي انتخبه مجمع الكرادلة رئيسا لدولة الفاتيكان والزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية. وأؤكد تقاربنا الإنساني لصالح السلام والازدهار في العالم'.
رئيسة بيرو دينا بولوارتي:
'وُلد قداسته في الولايات المتحدة وحصل على جنسية بيرو عام 2015، وعاش وخدم في بلدنا لسنوات وشارك حياة الناس بتواضع ومحبة وإيمان عميق. وترك قربه من المحتاجين أثرا لا يمحى في قلوبنا'.
'يتحد شعب بيرو، وهو أمة للإيمان والأمل، في الصلاة من أجل الحبر الأعظم ويحتفل بامتنان لأن راعيا أحب بيرو يقود الكنيسة العالمية الآن. باركه الله ورافقه في رسالته!'.
حكومة فنزويلا:
'تهنئ جمهورية فنزويلا بكل احترام وأمل قداسة البابا ليو الرابع عشر على انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية، وهي على ثقة بأن قيادته ستمثل مرحلة جديدة من التجديد الروحي والعدالة والتقارب بين الشعوب'.
الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو:
البابا الجديد، ليو الرابع عشر، ليس مجرد أمريكي. أسلافه المباشرون لاتينيون، إسبان وفرنسيون، وعاش 40 عاما في أمريكا اللاتينية، في بيرو'.
'آمل أن يصبح زعيما عظيما للمهاجرين في جميع أنحاء العالم، وآمل أن يرفع من شأن إخواننا وأخواتنا المهاجرين اللاتينيين الذين يتعرضون للإذلال حاليا على يد الولايات المتحدة. حان الوقت لتنظيم صفوفهم'.
'عسى أن يساعدنا في بناء القوة الإنسانية العظيمة التي تدافع عن الحياة، وأن نهزم الجشع الذي تسبب في أزمة المناخ وانقراض الكائنات الحية'.
رئيس الإكوادور دانيال نوبوا:
'نستقبل البابا ليو الرابع عشر بأمل يملأ قلوبنا. عسى أن توحد كلمتك الملايين وتواسيهم وترشدهم في أوقات الشك. صلواتنا معك من الإكوادور'.
الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي:
'أصدرت قوى السماء حكمها بوضوح. لا مزيد من الكلمات، سيدي القاضي. انتهى'.
المستشار النمساوي كريستيان شتوكر:
'أهنئ البابا ليو الرابع عشر على توليه هذا المنصب الذي يحمل مسؤوليات عظيمة، وأتمنى له كل القوة والحكمة في منصب الحبر الأعظم'.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس:
'أهنئك بحرارة على انتخابك رئيسا للكنيسة الكاثوليكية. من خلال منصبك، ستقدم الأمل والهداية لملايين المؤمنين حول العالم في هذه الأوقات العصيبة. بالنسبة للكثيرين، أنت منارة للعدالة والمصالحة. في ألمانيا، يتطلع الناس إلى توليك المنصب بثقة وتفاؤل'.
'أتمنى لك موفور القوة والصحة الجيدة وبركات الرب في المهام التي تنتظرك'.
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث:
'تهانينا للكنيسة الكاثوليكية كلها بانتخاب البابا الجديد ليو الرابع عشر @بونتفيكيس_إي.إن. عسى أن يسهم توليه منصب الحبر الأعظم في تعزيز الحوار والدفاع عن حقوق الإنسان في عالم يحتاج إلى الأمل والوحدة'.
رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان:
'لدينا بابا! هناك أمل!'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
ميقاتي أبرق إلى البابا لاوون الرابع عشر مهنئًا: إلتزامكم الراسخ بالسلام والعدالة مصدر إلهام لكل من يسعى إلى الوئام والتعايش
وجه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي برقية تهنئة الى قداسة البابا لاوون الرابع عشر. وجاء فيها: "ببالغ الاحترام والاعجاب، أتقدم بأحر التهاني على تنصيب قداستكم على رأس الكنيسة الكاثوليكية. لطالما ارتبط لبنان، أرض التراث الروحي الغني ومزيج الطوائف الدينية، بعلاقته الراسخة مع الكرسي الرسولي. إن انتخابكم، الذي يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر حول العالم، يلقى صدىً عميقًا لدى الشعب اللبناني، ولا سيما إخواننا المسيحيين، الذين ينظرون إلى الفاتيكان كمنارة للإيمان والقيادة الروحية. في ظل هذه التحديات العالمية والتعقيدات الإقليمية، ندعو الله أن تتسم بابويتكم بالحكمة والرحمة، وأن تعزز الحوار بين المسيحيين والمسلمين. إن التزامكم الراسخ بالسلام والعدالة وكرامة كل إنسان هو مصدر إلهام لكل من يسعى إلى الوئام والتعايش. بالنيابة عن نفسي، وبالمشاعر الصادقة التي يتشاركها الكثيرون في لبنان، أؤكد لقداستكم استمرار صلواتنا من أجل صحتكم ورسالتكم والمسؤوليات المقدسة الموكلة إليكم. بارك الله في قيادتكم وسدد خطاكم في خدمة الإنسانية بتواضع وكرم".


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
"الوفاء للمقاومة" هنأت بعيد المقاومة والتحرير: نحن على موعد مع جمهور الثنائي جنوبًا لتتويج الاستحقاق البلدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" جلستها الدورية اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عدد من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة. وأشارت "الكتلة" في بيان الى ان "عيد المقاومة والتحرير، يطل يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالا للشك، ان خيار المقاومة هو الذي أنبت هذه الشجرة الطيبة، وأثمر النصر بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن. واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار 1701 وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانية وضرورة وجدوى المقاومة". اضاف البيان "إن الكتلة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني وأطيب التحايا بالنصر الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدراجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحررين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقية الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانية الأخيرة"، مؤكدة أنه "حفاظا على سيادة لبنان وتثبيتا لنهج تحريره من العدوان، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولة أو صيغة لتبرير أو شرعنة اعتداءاته". وعن نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، عبرت الكتلة "عن إرتياحها واعتزازها بأهل المقاومة ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحولوا هذه المناسبة الإنمائية إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريبا أبدا على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال". وعن انتخابات الجنوب، قالت الكتلة "نتطلع إلى أهلنا وكل المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز الذي يؤمل أن يشكل حصانة لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنمائها". ودعت الكتلة المسؤولين اللبنانيين "إلى التحلي بالوعي والتبصر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيدا عن ضغوط الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذا لتعهدها الدائم والثابت لمصلحة العدو "الإسرائيلي" على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته واغتيالاته اليومية، فضلا عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار الاعمار". ورأت الكتلة "في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليه مهامه سانحة أمل في أن يتمكن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والعدوان".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
البابا يناشد إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... قال البابا خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: "أجدد ندائي الحار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية العادلة وإنهاء الأعمال العدائية التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى". وانتخب ليو، الكاردينال السابق روبرت بريفوست، زعيما للكنيسة الكاثوليكية في 8 مايو خلفا للبابا الراحل فرنسيس. وقد ذكر الوضع في غزة عدة مرات خلال الأسابيع الأولى من حبريته. وفي رسالته الأولى يوم الأحد 11 مايو، دعا البابا الجديد إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News