التعبئة من أجل تنمية الوطن و حماية المصالح الحيوية للبلاد
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, يوم أمس السبت بعنابة أن الشباب "يمثل الثروة الحيوية الأهم للبلاد والعنصر الأساسي في مواجهة التحديات وبناء مستقبل الجزائر المنتصرة".
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي تحت شعار "التعبئة من أجل تنمية الوطن, أولوية شباب الجزائر المنتصرة", أبرز السيد بن قرينة "ضرورة تعبئة كافة الطاقات الشبابية من أجل صون المكتسبات الوطنية وحماية المصالح الحيوية للوطن", مثمنا وعي الشباب بمتطلبات المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
واعتبر نفس المسؤول الحزبي أن حالة الأزمات التي يشهدها العالم اليوم "تفرض على الجزائريين جميعا التعبئة الشاملة لمواجهة المخاطر والتمسك بثوابت الأمة وقيمها", مبرزا اهمية "تمكين الشباب من المساهمة في قيادة المؤسسات الوطنية" لا سيما -كما قال– وأن رهان الجزائر الحقيقي اليوم هو "رهان التنمية والمعرفة وأن شباب الجزائر يملكون الطاقات والقدرات التي تؤهلهم لحسم هذا الرهان".
وبعد أن أبرز الدور المنتظر من الجالية الجزائرية بالخارج في حماية صورة الجزائر والدفاع عن سمعتها وقيمها اعتبر السيد بن قرينة أن الوعي الوطني المتنامي لدى الجيل الجديد يعد بمثابة "صمام أمان ضد المخططات التي تستهدف البلاد".و جدد رئيس حركة البناء الوطني كذلك دعم حزبه الثابت لحق الشعبين الفلسطيني والصحراوي في تقرير مصيرهما.
من جهتها أكدت حركة مجتمع السلم, على لسان رئيسها عبد العالي حساني شريف, يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة, على ضرورة تعزيز الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات استهداف استقرار الجزائر ووحدتها.
وخلال إشرافه على لقاء بعنوان "المرأة القيادية, شريك سياسي واقتصادي واجتماعي", أبرز رئيس الحركة ضرورة "تعزيز الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية مع التحلي بالمسؤولية السياسية تجاه الوطن والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف أمنه واستقراره".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
'جبهة المستقبل': الجزائر لا تزال ثابتة بفعل قراراتها السيادية
رافع رئيس جبهة المستقبل 'فاتح بوطبيق' لصالح القرارات التي اتخذتها الدولة في سبيل ضمان أمن غذائي وأمني، باختيارها عدم الرجوع مجددا للمديونية، لأجل تحرير قراراتها وجعلها سيادية، وعدم الانبطاح لأي كان، مستشهدا بما يحدث حاليا في العالم من تجاذبات هزت أركان الكثير من الدول، بينما بقيت الجزائر ثابتة بفعل القرارات المتخذة على الصعيد الاقتصادي على وجه الخصوص. وخلال لقاء جهوي لإطارات حزبه، السبت، بالجهة الغربية الذي احتضنته ولاية معسكر، دعا بوطبيق إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة، والوقوف سدا منيعا أمام المحاولات المتكررة لتشتيت شمل الجزائريين، في ظل عالم لا يؤمن إلا بالمصالح، ومحيط حدودي للجزائر ملتهب ينتظر سقوطها على حد قوله. وأكد على الاستلهام من مسيرة وبطولات الشخصيات الفذة التي ضحت من أجل الجزائر، من المقاومة الشعبية إلى ثورة نوفمبر 54، ثم الحفاظ على الإرث الذي خلفوه وراءهم، وهو 'الجزائر الحرة المستقلة'، وهو الاستقلال الذي تريد بعض الجهات افتكاكه بتقويض الجزائر وصدها عن قراراتها السيادية، حتى تقع رهينة بين أيديها. ورافع بوطبيق لمرافقة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للوصول إلى قطف ثمار ما جاء فيه، منتقدا الدور الذي تلعبه بعض الجهات، أشخاصا وجماعات، لمقاومة ما ينفذ واقعا، من تنمية ونمو وتقدم نحو مستقبل مزدهر، داعيا المواطنين إلى مقاومة هؤلاء، والوقوف صفا واحدا لتحقيق حلم الشهداء، إذ لا يزال لليوم في الداخل، من يلعب دور المعارض لمصالح الجزائر وخيارات شعبها، على حد تعبيره.


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
وزير خارجية نيجيريا: أنبوب الغاز العابر للصحراء مشروع بالغ الأهمية ونقطة تحوّل حقيقية لبلادنا (فيديو)
أكد وزير خارجية نيجيريا يوسف مايتاما توقار في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية يوم الخميس، أن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء يعدّ مشروعا بالغا الأهمية ونقطة تحوّل حقيقية لبلاده. وجاء في تصريح توقار للإذاعة العمومية:'خط أنابيب الغاز الغابر للصحراء مشروع بالغ الأهمية بالنسبة لنيجيريا، وبالنسبة للجزائر أيضا بطبيعة الحال'. مضيفا:'لقد أضعنا كثيرا من الوقت، لكننا بدأنا أخيرا في إحراز التقدّم. حيث عُقد اجتماع قبل حوالي شهرين، بين وزراء الطاقة لنيجيريا والجزائر والنيجر'. وفي 11 فيفري الماضي، احتضنت الجزائر أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، بين وزراء الطاقة والنفط للدول المعنية بالمشروع، الجزائر ونيجيريا والنيجر. وشكل الاجتماع، حسب ما جاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم، فرصة لـ'دراسة مختلف جوانب المشروع الاستراتيجي، مع التركيز على التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة خلال الاجتماع الأخير بأبوجا النيجيرية'. 'ويعدّ مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنجاز أنبوب لنقل الغاز الطبيعي من نيجيريا نحو الأسواق الأوروبية، عبر النيجر ثم الجزائر. وهو يهدف إلى: توفير طريق جديد ومهم لتصدير الغاز الطبيعي الإفريقي إلى الأسواق الدولية، دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز القدرات الطاقوية للدول الثلاث، بالإضافة إلى المساهمة في أمن الطاقة العالمي من خلال تنويع مصادر الغاز الطبيعي'، يوضح ذات البيان.

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
التعبئة من أجل تنمية الوطن و حماية المصالح الحيوية للبلاد
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, يوم أمس السبت بعنابة أن الشباب "يمثل الثروة الحيوية الأهم للبلاد والعنصر الأساسي في مواجهة التحديات وبناء مستقبل الجزائر المنتصرة". وخلال تنشيطه لتجمع شعبي تحت شعار "التعبئة من أجل تنمية الوطن, أولوية شباب الجزائر المنتصرة", أبرز السيد بن قرينة "ضرورة تعبئة كافة الطاقات الشبابية من أجل صون المكتسبات الوطنية وحماية المصالح الحيوية للوطن", مثمنا وعي الشباب بمتطلبات المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد. واعتبر نفس المسؤول الحزبي أن حالة الأزمات التي يشهدها العالم اليوم "تفرض على الجزائريين جميعا التعبئة الشاملة لمواجهة المخاطر والتمسك بثوابت الأمة وقيمها", مبرزا اهمية "تمكين الشباب من المساهمة في قيادة المؤسسات الوطنية" لا سيما -كما قال– وأن رهان الجزائر الحقيقي اليوم هو "رهان التنمية والمعرفة وأن شباب الجزائر يملكون الطاقات والقدرات التي تؤهلهم لحسم هذا الرهان". وبعد أن أبرز الدور المنتظر من الجالية الجزائرية بالخارج في حماية صورة الجزائر والدفاع عن سمعتها وقيمها اعتبر السيد بن قرينة أن الوعي الوطني المتنامي لدى الجيل الجديد يعد بمثابة "صمام أمان ضد المخططات التي تستهدف البلاد".و جدد رئيس حركة البناء الوطني كذلك دعم حزبه الثابت لحق الشعبين الفلسطيني والصحراوي في تقرير مصيرهما. من جهتها أكدت حركة مجتمع السلم, على لسان رئيسها عبد العالي حساني شريف, يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة, على ضرورة تعزيز الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات استهداف استقرار الجزائر ووحدتها. وخلال إشرافه على لقاء بعنوان "المرأة القيادية, شريك سياسي واقتصادي واجتماعي", أبرز رئيس الحركة ضرورة "تعزيز الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية مع التحلي بالمسؤولية السياسية تجاه الوطن والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف أمنه واستقراره".