logo
'جبهة المستقبل': الجزائر لا تزال ثابتة بفعل قراراتها السيادية

'جبهة المستقبل': الجزائر لا تزال ثابتة بفعل قراراتها السيادية

الشروقمنذ 9 ساعات

رافع رئيس جبهة المستقبل 'فاتح بوطبيق' لصالح القرارات التي اتخذتها الدولة في سبيل ضمان أمن غذائي وأمني، باختيارها عدم الرجوع مجددا للمديونية، لأجل تحرير قراراتها وجعلها سيادية، وعدم الانبطاح لأي كان، مستشهدا بما يحدث حاليا في العالم من تجاذبات هزت أركان الكثير من الدول، بينما بقيت الجزائر ثابتة بفعل القرارات المتخذة على الصعيد الاقتصادي على وجه الخصوص.
وخلال لقاء جهوي لإطارات حزبه، السبت، بالجهة الغربية الذي احتضنته ولاية معسكر، دعا بوطبيق إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة، والوقوف سدا منيعا أمام المحاولات المتكررة لتشتيت شمل الجزائريين، في ظل عالم لا يؤمن إلا بالمصالح، ومحيط حدودي للجزائر ملتهب ينتظر سقوطها على حد قوله.
وأكد على الاستلهام من مسيرة وبطولات الشخصيات الفذة التي ضحت من أجل الجزائر، من المقاومة الشعبية إلى ثورة نوفمبر 54، ثم الحفاظ على الإرث الذي خلفوه وراءهم، وهو 'الجزائر الحرة المستقلة'، وهو الاستقلال الذي تريد بعض الجهات افتكاكه بتقويض الجزائر وصدها عن قراراتها السيادية، حتى تقع رهينة بين أيديها.
ورافع بوطبيق لمرافقة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للوصول إلى قطف ثمار ما جاء فيه، منتقدا الدور الذي تلعبه بعض الجهات، أشخاصا وجماعات، لمقاومة ما ينفذ واقعا، من تنمية ونمو وتقدم نحو مستقبل مزدهر، داعيا المواطنين إلى مقاومة هؤلاء، والوقوف صفا واحدا لتحقيق حلم الشهداء، إذ لا يزال لليوم في الداخل، من يلعب دور المعارض لمصالح الجزائر وخيارات شعبها، على حد تعبيره.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على الشباب التجند و التعبئة لضمان وحدة وسلامة الوطن
على الشباب التجند و التعبئة لضمان وحدة وسلامة الوطن

جزايرس

timeمنذ 19 دقائق

  • جزايرس

على الشباب التجند و التعبئة لضمان وحدة وسلامة الوطن

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في لقاء جواري بمناضلي حزبه بتبسة، عصماني:دعا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني يوم أمس السبت بتبسة إلى ضرورة الالتفاف حول المؤسسات الدستورية للدولة من أجل الدفاع عن مصالح الوطن ومواجهة مختلف التحديات.وأبرز السيد عصماني خلال لقاء جواري جمعه بإطارات ومناضلي حزبه بأن الوضع الحالي الذي يشهده العالم يجعلنا "في أمس الحاجة" للالتفاف حول المؤسسات الدستورية للدولة من أجل الدفاع عن مصالح الوطن ومواجهة مختلف التحديات, داعيا الى التجند و التعبئة لضمان وحدة وسلامة الوطن واستقراره.كما أكد على "ضرورة تعزيز المكاسب المحققة وتقوية جبهتنا الداخلية وتعزيز لحمتنا الوطنية". وفي سياق متصل, دعا السيد عصماني الشباب إلى الانخراط في العمل السياسي و المساهمة الفعالة في تنمية البلاد على غرار باقي الفئات الأخرى المدعوة بدورها لمواجهة التحديات والدفاع عن الجزائر التي أصبحت مستهدفة بعد "القفزة النوعية" التي حققتها في مختلف المجالات. من جهته دعا رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق, يوم أمسالسبت بمعسكر, الى الالتفاف حول مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الخارجية.وأبرز السيد بوطبيق في كلمة له خلال لقاء جهوي لإطارات تشكيلته السياسية لولايات غرب البلاد "أهمية الالتفاف حول مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الخارجية من خلال تعزيز معركة الوعي في إطار تعبئة وطنية يشارك فيها الجميع من مواطنين وطبقة سياسية". وشدد على "ضرورة المحافظ على اللحمة الوطنية التي تعزز مناعة الوطن وتحافظ عليه من مختلف التحديات", داعيا إلى "التحلي باليقظة من أجل مواصلة مسيرة البناء الاقتصادي التي تعرفها بلادنا تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".

"بريكليس" يستهدف قيم الجمهورية الفرنسية
"بريكليس" يستهدف قيم الجمهورية الفرنسية

جزايرس

timeمنذ 19 دقائق

  • جزايرس

"بريكليس" يستهدف قيم الجمهورية الفرنسية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ المخزن يورّط مسؤولين فرنسيين في قضايا فساد مالي وأخلاقي❊ محام يدفع ثمن كشفه حقيقة ابتزاز اللوبي المغربي للمسؤولين الفرنسيين خرجت النخب السياسية في فرنسا عن صمتها بعد الانحراف الذي كرّسه تيار اليمين المتطرّف على كافة الأصعدة، داقة ناقوس الخطر إزاء التهديدات التي من شأنها أن تعصف بقيم الجمهورية الفرنسية، بالنظر إلى الكم الهائل من العداء والكراهية التي تميز خطابات المتطرفين بقيادة برونو روتايو، الذي يسعى إلى ترجمة خطط الملياردير الفرنسي بيير إدوارد ستيرين صاحب مشروع "بريكليس"، الهادف إلى مساعدة صعود المتطرّفين إلى السلطة. أبانت المخاوف التي عبّر عنها عديد السياسيين الفرنسيين عن حجم الخطر الداهم لسياسة اليمين المتطرّف على مؤسّسات الدولة، والذي انعكس بشكل كبير على مصداقيتها على المستويين الداخلي والخارجي، ما أثار استياء شرائح كبيرة من الشعب الفرنسي الذي خرج بالآلاف إلى الشوارع تنديدا بالإجراءات الاجتماعية التعسفية التي أقرها روتايو، ما انعكس بشكل واضح على المستوى المعيشي المتدهور، فضلا عن العزلة التي باتت تعيشها باريس في محيطها الإقليمي. ويبدو أن خطة الملياردير الفرنسي المحافظ المنفي في بلجيكا والتي ترتكز على ضخ 150 مليون أورو لتمكين الانتصار الايديولوجي والانتخابي والسياسي لليمين واليمين المتطرف، لم تلق صداها على مستوى الراي العام الفرنسي، كونها حدّدت الهوية الفرنسية والليبرالية كمعايير، والاشتراكية والهجرة كأعداء معلنين وحزبي التجمّع الوطني والجمهوريين كشركاء محدّدين. فقد سارت الأفكار التي روّجها الحزب اليميني عكس التيار، حيث تفشت مظاهر الإسلاموفوبيا والكراهية ضد الأجانب في ظاهرة غير مسبوقة في فرنسا، غير أن التركيز انصب على الجزائر بالخصوص، ما انعكس جليا على العلاقات الثنائية، التي كشفت عن حجم الضعف الذي يعتري مؤسّسات الدولة الفرنسية بسبب طغيان الأفكار اليمينية على قرارات صناع القرار في باريس. كما يظهر أن الفكر اليميني يهدف من خلال إيديولوجيته الجديدة إحياء المجد الاستعماري القديم المتشبع بالنظرة الاستعلائية التي دفع ثمنها بالأمس غير البعيد في إفريقيا، والتي طردت منها فرنسا شرّ طردة، ما جعلها تحاول بعد فقدان بوصلتها استدراك الواقع المرّ بشنّ حملات عدائية على الجزائر بقيادة اليميني المتطرف روتايو الذي لا يمر يوم وإلا ذكر الجزائر في تصريحاته على أنها سبب مشاكل فرنسا. والواقع أن خرجات وزير الداخلية المتطرّف ما هي إلا محاولة لتحويل الأنظار عن حجم الفساد المالي الذي تورط فيه أشخاص محسوبون على هذا التيار في عديد شبكات التمويل المشبوهة، ووجود تحالف بين المال الفاسد مع الإيديولوجية المتطرّفة، فضلا عن الشعارات العدائية التي تستهدف الإسلام والمهاجرين. من جهة أخرى، لا نستغرب أن يتخذ نظام المخزن نفس توجّه اليمين المتطرّف الفرنسي في الابتزاز ودفع الرشاوى بالاعتماد على المال الفاسد لشراء الذمم، مثلما كان الأمر مؤخرا مع فضائح الجوسسة على مستوى قصر الإليزيه وتوريط المخزن عديد المسؤولين الفرنسيين في قضايا فساد مالي وأخلاقي. ودفع المحامي خوان برانكو ثمن كشفه حقيقة هذا الابتزاز الممارس من قبل اللوبي المغربي على المسؤولين الفرنسيين، حيث يتواجد حاليا في المستشفى بعد تعرّضه لتسمّم نتيجة التحقيق المعمّق الذي أجراه حول هذه القضية، علما أنه سبق وأن تعرّض من قبل لتهديدات عديدة بعد أن سلّط الضوء على حقيقة العلاقة المشبوهة بين الإليزيه ونظام المخزن، في حين فضّلت الاستخبارات الفرنسية الصمت لتجنّب ردة الفعل الشعبي. ويمكن القول إن سيطرة التيار اليميني على مؤسّسات الدولة الفرنسية قد أفرغها من محتواها، الأمر الذي يثير استياء السياسيين الفرنسيين المخضرمين، الذين حذّروا من انهيارها ووقوعها في يد قبضة من الرجعيين المتطرّفين الذين لا يفقهون في أبجديات العرف الدبلوماسي قيد أنملة.

دبلوماسية صحراوية تندد بمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع يتناقض مع حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال
دبلوماسية صحراوية تندد بمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع يتناقض مع حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال

جزايرس

timeمنذ 19 دقائق

  • جزايرس

دبلوماسية صحراوية تندد بمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع يتناقض مع حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. جاء ذلك خلال مشاركة السنية البشير عبد الرحمن في فعالية "يوم التضامن" التي نظمت ب"مقر التضامن" بالعاصمة السويدية, ستوكهولم وذلك بمبادرة من جمعية "أفريكا كروبنا" وبالتعاون مع لجنة التضامن السويدية مع الشعب الصحراوي, و التي استهلت بكلمة للأمينة العامة لجمعية "أفريكا كروبنا", لويس لينفوش, أكدت فيها على الأهمية الرمزية والسياسية لهذا اللقاء.كما أشادت لويس لينفوش, بالحضور البارز للقضية الصحراوية في وجدان الأحرار حول العالم, مشددة على ضرورة تعزيز وتكثيف الجهود السويدية لدعم نضال الشعب الصحراوي, خاصة في ظل المتغيرات الدولية التي تشهد انحرافا عن الشرعية والقانون الدوليين.وفي مداخلتها, أكدت الدبلوماسية الصحراوية, أن خرق الاحتلال المغربي, لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020, أعاد المنطقة إلى حالة الحرب, منددة بمحاولات الاحتلال المغربي فرض أمر واقع يتناقض مع حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال. كما شددت على تمسك الشعب الصحراوي من خلال ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو, بمواصلة كفاحه المشروع في وجه ما وصفته بالتواطؤ الدولي مع الاحتلال المغربي, ومحاولات الالتفاف على الشرعية الدولية التي تصنف الصحراء الغربية كآخر مستعمرة في إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store