logo
الصين تطور قطارا تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة بتقينات جديدة!

الصين تطور قطارا تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة بتقينات جديدة!

أخبارنامنذ 4 أيام
كشفت شركة "CCRC" الصينية عن نموذج لقطار ركاب يعمل بمبدأ الوسادة المغناطيسية، تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة.
قدّمت الشركة نموذجا لقطار "Maglev" فائق السرعة خلال فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، الذي عقد في العاصمة بكين بين 8 و11 يوليو الجاري.
وقالت شاو نان، كبيرة المهندسين في الشركة، لوكالة "نوفوستي" الروسية:
"ما زلنا في مرحلة البحث التقني لتطوير هذا القطار، ونأمل أن يتحول المشروع إلى واقع خلال خمس سنوات، وأن نبدأ ببناء خطوط للرحلات التجارية بعد ذلك. هذا ليس أول قطار Maglev تطوره الصين، لكنه الأول المزوّد بنظام تعليق كهروديناميكي يعتمد على مغناطيسات فائقة التوصيل. ونتوقع أن تكون هذه القطارات مطلوبة بشدة، خصوصا على الخطوط التي تربط بين المدن الكبرى مثل بكين، وشنغهاي، وقوانغتشو، ووهان".
وعند سؤالها عن ميزات القطار الجديد مقارنة بقطارات "فوشينغ" الصينية السريعة، أوضحت شاو:
"لكل نوع من القطارات مزاياه، ولا يمكن القول إن قطارات Maglev أفضل من قطارات فوشينغ في جميع الجوانب. فهما يكملان بعضهما البعض في منظومة النقل الحديثة في الصين. السرعة الفائقة لقطار Maglev هي من أبرز مزاياه، إذ يمكنه تقليص وقت السفر بين المدن الكبرى بشكل كبير. لكن في المقابل، يعاني من عيوب مثل انخفاض سعة الركاب، وارتفاع تكاليف البناء".
وفقا لخبراء شركة "CCRC"، فإن قطار Maglev الجديد قادر على الوصول إلى سرعة 600 كيلومتر في الساعة، ويبلغ طول عربته الرئيسية 29.3 مترا، وعرضها 3 أمتار. وقد صُنع هيكل القطار من سبائك الألومنيوم عالية المتانة وألياف الكربون، ما يمنحه خفة الوزن وصلابة عالية.
وزُوِّد القطار بمغناطيسات فائقة التوصيل مثبّتة على جانبي جسمه بالكامل، ويعتمد على نظام تعليق مغناطيسي ثنائي النمط:
عند السرعات المنخفضة، يتحرك القطار على عجلات مطاطية تقليدية.
وعند بلوغ سرعة 150 كيلومترا في الساعة، تُسحب العجلات إلى الأعلى، وينتقل القطار إلى وضع التحليق على حقل مغناطيسي، ما يتيح له الانطلاق بسرعات فائقة دون احتكاك ميكانيكي.
ويؤكد المطورون أن قطارات Maglev تتميز بكفاءة عالية، وأمان، وتوفير للطاقة، وصديقة للبيئة، كما تتميز بذكاء وراحة عاليين، ومناسبة للسير على الخطوط الأرضية وكذلك داخل الأنفاق.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت من أوائل الدول التي استخدمت تقنية الوسادة المغناطيسية في النقل العام، إذ يعمل منذ عام 2004 قطار ركاب فائق السرعة يربط مدينة شنغهاي بمطار بودونغ الدولي، وتصل سرعته إلى 430 كيلومترا في الساعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تعرض سلاحها 'غير القاتل' الأكثر تدميرا
الصين تعرض سلاحها 'غير القاتل' الأكثر تدميرا

ألتبريس

timeمنذ يوم واحد

  • ألتبريس

الصين تعرض سلاحها 'غير القاتل' الأكثر تدميرا

كتب عبد العزيز حيون نشرت التلفزة الوطنية الصينية، قبل أيام قليلة، فيديو يعرض 'القنبلة الغرافيتية' الجديدة—المعروفة أيضا باسم 'قنبلة الانقطاع'—وهي سلاح يُطلق من مركبة برية وينقسم إلى حوالي 90 اسطوانة صغيرة مصنوعة من الكربون المعالج كيميائيا، ويُصمم هذا السلاح لشل البنيات التحتية الكهربائية دون التسبب في دمار مادي مباشر . و تتساقط هذه الأسطوانات على الأرض، ثم ترتفع للاصطدام فوق منطقتَي الهدف، مما يؤدي إلى تعطيل محولات الكهرباء والمحطات الفرعية. وتحتوي القنبلة على قدرة خاصة بمدى يبلغ حوالي 290 كلم ويفوق وزنها 490 كلغ. بحسب تصريحات محرر مجلة Modern Ships شبه الرسمية 'تشن تشوندي'، فإن هذا السلاح أصبح قيد التشغيل لدى الجيش الصيني، وقد يُدمج لاحقا في صواريخ كروز مزودة بتقنيات توجيه متقدمة لزيادة دقته وتأثيره. الهدف من القنبلة، حسب خبراء الصين، هو تعطيل قطاعات حيوية بدون قتل بشر أو تدمير بنيان، ما يُعتبر تحولا جوهريًا في التكتيكات العسكرية الحديثة.

الصين تطور قطارا تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة بتقينات جديدة!
الصين تطور قطارا تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة بتقينات جديدة!

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

الصين تطور قطارا تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة بتقينات جديدة!

كشفت شركة "CCRC" الصينية عن نموذج لقطار ركاب يعمل بمبدأ الوسادة المغناطيسية، تصل سرعته إلى 600 كلم/ساعة. قدّمت الشركة نموذجا لقطار "Maglev" فائق السرعة خلال فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، الذي عقد في العاصمة بكين بين 8 و11 يوليو الجاري. وقالت شاو نان، كبيرة المهندسين في الشركة، لوكالة "نوفوستي" الروسية: "ما زلنا في مرحلة البحث التقني لتطوير هذا القطار، ونأمل أن يتحول المشروع إلى واقع خلال خمس سنوات، وأن نبدأ ببناء خطوط للرحلات التجارية بعد ذلك. هذا ليس أول قطار Maglev تطوره الصين، لكنه الأول المزوّد بنظام تعليق كهروديناميكي يعتمد على مغناطيسات فائقة التوصيل. ونتوقع أن تكون هذه القطارات مطلوبة بشدة، خصوصا على الخطوط التي تربط بين المدن الكبرى مثل بكين، وشنغهاي، وقوانغتشو، ووهان". وعند سؤالها عن ميزات القطار الجديد مقارنة بقطارات "فوشينغ" الصينية السريعة، أوضحت شاو: "لكل نوع من القطارات مزاياه، ولا يمكن القول إن قطارات Maglev أفضل من قطارات فوشينغ في جميع الجوانب. فهما يكملان بعضهما البعض في منظومة النقل الحديثة في الصين. السرعة الفائقة لقطار Maglev هي من أبرز مزاياه، إذ يمكنه تقليص وقت السفر بين المدن الكبرى بشكل كبير. لكن في المقابل، يعاني من عيوب مثل انخفاض سعة الركاب، وارتفاع تكاليف البناء". وفقا لخبراء شركة "CCRC"، فإن قطار Maglev الجديد قادر على الوصول إلى سرعة 600 كيلومتر في الساعة، ويبلغ طول عربته الرئيسية 29.3 مترا، وعرضها 3 أمتار. وقد صُنع هيكل القطار من سبائك الألومنيوم عالية المتانة وألياف الكربون، ما يمنحه خفة الوزن وصلابة عالية. وزُوِّد القطار بمغناطيسات فائقة التوصيل مثبّتة على جانبي جسمه بالكامل، ويعتمد على نظام تعليق مغناطيسي ثنائي النمط: عند السرعات المنخفضة، يتحرك القطار على عجلات مطاطية تقليدية. وعند بلوغ سرعة 150 كيلومترا في الساعة، تُسحب العجلات إلى الأعلى، وينتقل القطار إلى وضع التحليق على حقل مغناطيسي، ما يتيح له الانطلاق بسرعات فائقة دون احتكاك ميكانيكي. ويؤكد المطورون أن قطارات Maglev تتميز بكفاءة عالية، وأمان، وتوفير للطاقة، وصديقة للبيئة، كما تتميز بذكاء وراحة عاليين، ومناسبة للسير على الخطوط الأرضية وكذلك داخل الأنفاق. وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت من أوائل الدول التي استخدمت تقنية الوسادة المغناطيسية في النقل العام، إذ يعمل منذ عام 2004 قطار ركاب فائق السرعة يربط مدينة شنغهاي بمطار بودونغ الدولي، وتصل سرعته إلى 430 كيلومترا في الساعة.

جهة طنجة تقود رهانات المغرب في ترويض التلوث وكسب رهان الحياة في أفق 2050
جهة طنجة تقود رهانات المغرب في ترويض التلوث وكسب رهان الحياة في أفق 2050

24 طنجة

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • 24 طنجة

جهة طنجة تقود رهانات المغرب في ترويض التلوث وكسب رهان الحياة في أفق 2050

مع تصاعد التحديات المناخية على المستويين الوطني والدولي، تبرز جهة طنجة-تطوان-الحسيمة كأحد المراكز الترابية التي يُعوَّل عليها في تنزيل رؤية المغرب للحد من انبعاثات الكربون، وسط سعي حثيث إلى إدماج هذه الرؤية ضمن السياسات الجهوية والمحلية. ففي الوقت الذي التزمت فيه المملكة المغربية بخفض 45.5 في المئة من الغازات الدفيئة بحلول سنة 2030، وبلوغ الحياد الكربوني في أفق 2050، يبدو أن جهة الشمال تشق طريقها بخطى ثابتة لتكون منصة اختبار أولى لهذا الطموح الوطني. إذ تشهد الجهة، التي تجمع بين واجهتها الصناعية الساحلية ومجالاتها الجبلية والقروية، تقاطعا دقيقا بين متطلبات التنمية ومقتضيات التحول الطاقي، وهو ما يضعها في صدارة الجهات المعنية بالتفعيل الترابي للاستراتيجية الوطنية. وهذا ما أوضحه محمد أولحاج، نائب رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، خلال ورشة نُظّمت مؤخرا بطنجة، حيث أشار إلى أن الجهة 'تسعى إلى إعداد خارطة طريق إقليمية لتنزيل الاستراتيجية على الصعيد الجهوي'، عبر إشراك مختلف المتدخلين في مجال مواجهة التغيرات المناخية، ضمن مقاربة تشاركية. وعلى الرغم من أن الاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني، التي اعتمدها المغرب أواخر 2023، تشمل مجموع التراب الوطني، إلا أن التركيز العملي على جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يعكس توجها نحو اختبار قدرة الجهات على الانخراط في ترجمة الالتزامات البيئية الدولية، وتحديدا مقتضيات اتفاقية باريس التي تلزم الدول بوضع خطط طويلة الأمد للحد من الكربون. ويؤكد هذا المنحى ما عبّر عنه محمد العمراني، عن المديرية الجهوية للبيئة، موضحا خلال الورشة ذاتها أن 'المجالس الجهوية تشكل فاعلا رئيسيا في تنزيل هذه الرؤية'، في إشارة إلى أن الانتقال من التصور المركزي إلى العمل الترابي بات شرطا لإنجاح الاستراتيجية. وتستمد جهة الشمال مكانتها من كونها تتوفر على بنية تحتية متقدمة، ونسيج اقتصادي كثيف، إلى جانب خصوصياتها البيئية المتنوعة، مما يجعل التحديات المناخية فيها أكثر تعقيدا من جهات أخرى. كما أن قربها من أوروبا يمنحها حساسية خاصة في ما يتعلق بتتبع معايير خفض الكربون، لا سيما في القطاعات الصناعية واللوجستية المرتبطة بالسوق الأوروبية. وبينما تتجه الجهة إلى مراجعة مخططها الجهوي للتنمية، يشكل إدماج أهداف الاستراتيجية الوطنية أحد المحاور التي يُنتظر أن تطبع البرامج المستقبلية، بما فيها على مستوى الجماعات الترابية. ويعكس هذا التوجه وعيا متزايدا بضرورة التحول من منطق 'الاستدامة كخطاب' إلى 'الاستدامة كالتزام عملي'، في منطقة تُعد من بين أكثر الأقاليم دينامية على مستوى المغرب. وفي ظل هذا المسار، لا تبدو جهة طنجة-تطوان-الحسيمة مجرّد مستفيد من برامج بيئية مركزية، بل تتحول تدريجيا إلى فاعل مبادر، يضع نفسه في قلب التجربة الوطنية للتحول الطاقي، مع ما يتطلبه ذلك من تملك سياسي وتقني لتحديات خفض الكربون، في أفق استيعاب التحدي الأكبر: حياد مناخي لا يُنتج على الورق فقط، بل على الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store