"دفاع شبوة" تستعرض قوتها في عرض مهيب.. ومؤسسة أمنية تتعافى من تحت الركام
وأكد العميد النسي أن هذه الدورات تعكس توجهًا جادًا لتعزيز أمن واستقرار المحافظة، مشيدًا بالدعم الإماراتي المستمر. واعتبر الكليبي أن المتخرجين يمثلون "النخبة الموثوقة في ميدان السيادة"، مشددًا على اليقظة والانضباط في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا التطوير جزءًا من خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسات الأمنية في شبوة، ضمن استراتيجية تهدف لترسيخ الاحترافية وتكامل المنظومة الدفاعية بالمحافظة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
اليمن: السماح بدخول صهاريج نقل المياه من الحوبان إلى تعز عبر المنفذ الشرقي
أعلنت قيادة محور تعز العسكري السماح بدخول صهاريج نقل المياه القادمة من منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين إلى المدينة الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، عبر المنفذ الشرقي. وقالت مصادر عسكرية إن القرار يهدف إلى كسر حالة الاحتكار وتخفيف حدة أزمة المياه الخانقة التي يعاني منها سكان المدينة منذ أشهر، مشيرة إلى أن دخول الوايتات سيتم وفق آلية تنظيمية مشددة مع اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم استغلال الخطوة لأغراض أخرى. ويواجه سكان تعز أزمة مياه خانقة منذ أشهر، إذ قفزت أسعار صهاريج المياه المتنقلة سعة 6 آلاف لتر إلى أكثر من 100 ألف ريال يمني، ما فاقم من معاناة السكان. ومنذ إعادة فتح المنفذ الشرقي في يونيو/حزيران 2024، ظلت الجهات الأمنية تمنع مرور الشاحنات الثقيلة والمحملة بالبضائع بسبب الزحام والحاجة لمزيد من الوقت للتفتيش، غير أن الأشهر الأخيرة شهدت استثناءات محدودة سمحت بمرور بعض الشاحنات مقابل دفع مبالغ مالية للنقاط الأمنية التابعة للطرفين، ما أثار انتقادات واسعة.
اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
مؤتمر حضرموت الجامع ينفي صحة وثيقة مزعومة ويعلن ملاحقة المزورين قضائيًا
كريتر سكاي/خاص: نفت الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع صحة وثيقة متداولة على بعض المنصات الإعلامية، نُسبت زورًا لعدد من أعضاء الهيئة العليا، ووصفتها بأنها «مزورة ومخالفة للقانون وأعراف العمل المؤسسي» . وأكدت الأمانة العامة في بيان لها أن التواقيع الواردة في الوثيقة إما مزيفة أو استُغلت دون علم أصحابها، معتبرة ذلك «جريمة تزوير صريحة» ، مشيرة إلى أن الوثيقة كُتبت بخط اليد بتاريخ 1 يونيو 2025 من قبل جهات مجهولة تحاول التهرب من المسؤولية. وأعلنت الأمانة العامة تكليف دائرتها القانونية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة المتورطين بتهمة التزوير وانتحال الصفة، مؤكدة أن الهيئة العليا للجامع تظل شريكًا فاعلًا في المسار السياسي والمؤسسي لحضرموت، وأن تماسك مكونات مؤتمر حضرموت الجامع قائم على المصلحة العليا لأبناء المحافظة. ودعت الأمانة العامة أبناء حضرموت إلى اليقظة والوعي تجاه محاولات التشويش، مؤكدة التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق حضرموت ومشروعها السياسي المستقل. نص البيان : تابعت الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع ما تم تداوله على بعض المنصات الإعلامية من وثيقة منسوبة زورًا لعدد من أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع ، تتضمن ادعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة، وتؤكد الأمانة العامة نفيها القاطع لما ورد في تلك الوثيقة، وتعتبرها بيانًا مزورًا ومخالفًا للقانون ولأعراف العمل المؤسسي. إن ما احتوته الوثيقة من توقيعات، ثبت بالأدلة والتأكيدات الشخصية من بعض الأعضاء المذكورة أسماؤهم، أنها إما مزورة بالكامل أو تم استغلال توقيعاتهم في وثائق سابقة لأغراض لا علاقة لها بمضمون البيان، وهو ما يُعد جريمة تزوير صريحة يُعاقب عليها القانون، وتعديًا مرفوضًا على إرادة ومواقف قيادات مؤتمر حضرموت الجامع. وقد بدا واضحًا من الشكل والمحتوى والطريقة البدائية للوثيقة، المؤرخة بخط اليد بتاريخ 1 /6/ 2025م، أن من يقف وراءها جهات مجهولة تعمدت عدم إعلان هويتها هروبًا من المسؤولية القانونية، في سلوك مفضوح يتنافى مع القيم المؤسسية والممارسات الديمقراطية المشروعة. إن الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، وإذ تدين هذا التصرف المدان والمرفوض، فإنها تعلن أنها قد كلفت الدائرة القانونية في الجامع بالشروع فورًا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة الجهة أو الأفراد الذين تورطوا في صياغة وترويج هذه الوثيقة المزورة، ورفع دعوى أمام الجهات القضائية الاختصاصية بتهمة التزوير وانتحال الصفة والإضرار بالعمل المؤسسي لكيان سياسي رسمي . وتجدد الأمانة العامة التأكيد بأن الهيئة العليا للجامع هي شريك أصيل في كل ما تحقق من خطوات وإنجازات في المسار السياسي والمؤسسي ، وفقًا لمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، وتطلعات أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم وثرواتهم وهويتهم والسيادة على أرضهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة. كما تؤكد الأمانة العامة أن العلاقة بين أطر ومكونات الجامع، وفي مقدمتها الهيئة العليا ، قوية ومتينة مستندة لقواعد راسخة تنطلق من المصلحة العليا لحضرموت أرضاً وإنساناً، وأن محاولة التشكيك في هذه العلاقة لن تنجح في زعزعة وحدة الصف لمؤتمر حضرموت الجامع الذي يقف اليوم شامخاً ، ولا في إعاقة المشروع الحضرمي الذي ينشده الحضارم في حياة حرة كريمة بعيداً عن التبعية. إن هذه الأساليب اليائسة لا تعبّر إلا عن حالة من الإرباك والاضطراب والإفلاس السياسي لدى من يقف خلفها، في مواجهة النجاحات المتتالية التي يحققها مؤتمر حضرموت الجامع بقيادة الشيخ عمرو علي بن حبريش العليي، وما يحظى به من تأييد واسع من قواعده التنظيمية وأطره القيادية، ومن أبناء حضرموت قاطبة، ومن تفاعل وتفهم إقليمي ودولي لقضيته وحقوقه العادلة. وإن الأمانة العامة إذ تدعو أبناء حضرموت إلى التحلي بالوعي واليقظة تجاه محاولات التشويش والتضليل، فإنها تؤكد على التزامها المطلق بخدمة حضرموت والدفاع عن حقوقها وكرامتها وسيادتها ، على طريق نيل وتحقيق مشروعها السياسي المستقل . صادر عن : الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم : الجمعة الموافق : 18 يوليو 2025م المكلا – محافظة حضرموت
اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
بعد غياب قاد تظاهرة حاشدة بالضالع.. القيادي الشنفرة يعود إلى الواجهة!
أخبار وتقارير الضالع (الأول) خاص: عاد القيادي البارز في الحراك الجنوبي، صلاح الشنفرة، إلى واجهة المشهد السياسي والشعبي مجددًا، بعد سنوات من الغياب، من خلال قيادته تظاهرات جماهيرية حاشدة شهدتها مدينة الضالع، احتجاجًا على التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي تعاني منه البلاد، ورفضًا للواقع الذي يصفه المواطنون بـ"المنهار كليًا". وخرجت الحشود يوم الخميس إلى شوارع الضالع استجابة لدعوة الشنفرة، مرددة هتافات تطالب بتحسين الأوضاع، وصرف الرواتب، وإنهاء الفساد، في مشهد أعاد للأذهان مرحلة صعود الحراك الجنوبي مطلع الألفية الثانية، حيث كان الشنفرة أحد رموزه البارزين. وتُعد عودة الشنفرة إلى الواجهة السياسية مؤشراً على استعادة بعض وجوه الحراك الجنوبي حضورهم الجماهيري، في وقت تتصاعد فيه حالة الاستياء الشعبي تجاه القوى السياسية المختلفة، وتحديدًا في ظل استمرار الأزمات الاقتصادية والخدمية في المحافظات الجنوبية. وتساءل مراقبون عن ما إذا كانت هذه العودة لحراك الشارع ستتواصل خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل تزايد الدعوات لتوسيع رقعة الاحتجاجات في محافظات أخرى، والحديث عن تشكيل قيادة ميدانية جديدة لإعادة الحراك الجنوبي إلى دوره الجماهيري السابق بعيدًا عن التجاذبات السياسية التي طغت على قضيته في السنوات الماضية. الجدير بالذكر أن صلاح الشنفرة يُعد من الشخصيات التاريخية في الحراك الجنوبي، وقد تراجع حضوره في السنوات الأخيرة على وقع الانقسامات السياسية، قبل أن يظهر مجددًا في هذه التظاهرات التي فتحت باب التساؤلات واسعًا حول مستقبل الحراك وفاعليته في هذه المرحلة.
