
اليمن: السماح بدخول صهاريج نقل المياه من الحوبان إلى تعز عبر المنفذ الشرقي
وقالت مصادر عسكرية إن القرار يهدف إلى كسر حالة الاحتكار وتخفيف حدة أزمة المياه الخانقة التي يعاني منها سكان المدينة منذ أشهر، مشيرة إلى أن دخول الوايتات سيتم وفق آلية تنظيمية مشددة مع اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم استغلال الخطوة لأغراض أخرى.
ويواجه سكان تعز أزمة مياه خانقة منذ أشهر، إذ قفزت أسعار صهاريج المياه المتنقلة سعة 6 آلاف لتر إلى أكثر من 100 ألف ريال يمني، ما فاقم من معاناة السكان.
ومنذ إعادة فتح المنفذ الشرقي في يونيو/حزيران 2024، ظلت الجهات الأمنية تمنع مرور الشاحنات الثقيلة والمحملة بالبضائع بسبب الزحام والحاجة لمزيد من الوقت للتفتيش، غير أن الأشهر الأخيرة شهدت استثناءات محدودة سمحت بمرور بعض الشاحنات مقابل دفع مبالغ مالية للنقاط الأمنية التابعة للطرفين، ما أثار انتقادات واسعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
عدن.. السعودي يعاود الارتفاع رغم تثبت صرفه
عاودت العملات الأجنبية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، الارتفاع رغم اعلان مركزي عدن تحديد السعودي منها. وأفادت مصادر مصرفية بأن أسعار صرف الريال السعودي وصلت في تعاملات الساعات الأخيرة لأكثر من 780 ريال بينما واصل الدولار ارتفاعه مقتربا من الـ3 الف. وجاء ارتفاع السعودي بعد يومين على اعلان مركزي عدن تثبيت سعره عند حاج 760 ريال . والارتفاع الجديد يشير على عدم امتلاك المركزي أي سلطة على أسعار الصرف التي تتحكم بها شركات وقطاع خاص ويستفيد منها المركزي بتوفير سيولة لإدارة شؤون الحكومة إضافة إلى أن الانهيار مستمر في ضوء غياب المعالجات الحقيقية لوقفه. والقى الانهيار الأخير بظلاله على اواضع المواطنين الذين يعانون أصلا فقرا في ضوء وقف المرتبات وانهيار الخدمات. وتخشى حكومة عدن ان يؤدي مزيد من الانهيار لانتفاضة شعبية في ضوء الاحتجاجات التي بدأت فعليا في مدن كتعز والضالع ولحج وحضرموت وشبوة ما يدفعها لإعلان حلول تخديرية فقط للمواطنين.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
السلطة المحلية بتعز: استقرار نسبي في أزمة المياه بعد خطة طوارئ ثلاثية
اليمن الاتحادي / وفاء الوليدي: تواجه مدينة تعز ازمة قديمة حديثة وتتفاقم هذه الازمة يوم بعد يوم في زمن الحرب وفي الأسابيع الأخيرة زادت هذه الازمة حده الماء بشكل عام وفي مياة الشرب بشكل خاص ، وكان للحصار على مدينة تعز المستمر منذو سنوات من قبل ملشيات الحوثي الدور الأبرز في هذه الازمة الذي تسببت في قطع مصادر المياه الرئيسية، إلى جانب شحة الأمطار، وجفاف الآبار، وغياب الرقابة واستغلال ملاك الآبار ومحطات التحلية. وقد شهدت المدينة خلال الأيام الماضية احتجاجات شعبية وغضبًا واسعًا نتيجة تفاقم الوضع الإنساني وتزايد أسعار المياه، حتى وصل سعر الجالون سعة 20 لتراً إلى ألف ريال يمني في بعض الأحياء. وفي مواجهة هذه الأزمة، أعلنت السلطة المحلية في تعز عن تنفيذ خطة طوارئ شاملة تنقسم الي ثلاث مراحل، قد تسهم في تحقيق استقرار نسبي وتغطية الاحتياج لأكثر من 80% من السكان وفقاً لإحصائيات نشرها رئيس غرفة الطوارئ في المحافظة في منشور على صفحته الرسمية في الفيس بوك . أسباب الأزمة الحصار الحوثي وقطع مصادر المياه جفاف الآبار وشحة الأمطار استغلال ملاك الآبار ومحطات التحلية غياب آليات الرقابة الفعالة طوال الفترة السابقة وقد اشرف على تنفيذ الخطة محافظ المحافظة نبيل شمسان و وكيل المحافظة لشؤون الخدمات المهندس رشاد الاكحلي ومدير عام الشرطة العميد أشرف على تنفيذ الخطة من خلال غرفة الطوارئ التي عملت على مدار الساعة. وقد شملت التدخلات المراحل التالية: المرحلة الأولى: ضخ 500,000 لتر من المياه المدعومة لمحطات التحلية لمدة أربعة أيام، وبيعها بسعر 300 ريال للجالون. المرحلة الثانية: تشغيل المحطات بكامل طاقتها وفق خطة طوارئ 48 ساعة لتغطية النقص بشكل مباشر. المرحلة الثالثة: استيراد المياه من مصادر خارجية، وبيع الجالون بسعر مؤقت يبلغ 700 ريال، مع استمرار الرقابة والضبط وتوزيع المياه عبر نقاط البيع المعتمدة. وقد بلغت نسبة تغطية الاحتياج في هذه المرحلة نحو 80% من سكان المدينة. إجراءات تنظيمية تخصيص مصادر مياه مالحة من مؤسسة المياه وآبار مدينة النور وآبار خاصة لتغطية احتياج الاستخدام المنزلي. منع ناقلات المياه المالحة من التوجه إلى آبار الضباب، واقتصارها على محطات التحلية فقط. توجيه هيئة المواصفات والمقاييس لمراقبة جودة مياه الشرب وفحصها يومياً. تكليف الشرطة وهيئتي النقل والتجارة بالرقابة الميدانية وضبط المخالفين. استمرار غرفة الطوارئ بالعمل حتى انتهاء الأزمة بشكل كامل. وأكد المقدم أسامة الشرعبي، رئيس غرفة الطوارئ، أن الجهود مستمرة على مدار الساعة لمواجهة الأزمة، مشيداً بتعاون مؤسسة المياه والصناعة والتجارة في التنفيذ والرقابة. كما دعا المواطنين إلى عدم الهلع، وأخذ الكميات اليومية فقط من المياه، مشدداً على أن الرقابة لا تتهاون مع المخالفين. وأضاف: 'نؤكد للجميع أن إجراءات الرقابة والضبط مستمرة دون أي تهاون، وندعو كافة المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات حفاظًا على العدالة وضمان استقرار الخدمة.' تطورات دولية ومساندة أممية: وفي تطور لافت وصلت أزمة المياه في تعز إلى مجلس الأمن الدولي حيث استعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر مساء الأربعاء الماضي الوضع الإنساني في المدينة، مشيراً إلى وجود مئات الآلاف بحاجة عاجلة إلى المياه النظيفة. وأوضح المسؤول الأممي أنه تم التوصل إلى اتفاق بين السلطات المحلية من الجانبين (الحكومي والحوثي) لإدارة مشتركة لأنظمة المياه في تعز، ما يمهد لاستعادة وصول المياه لعشرات الآلاف من الأسر، بعد سنوات من الانقطاع. كما أعلن فليتشر عن استثمار بقيمة 2 مليون دولار من صندوق اليمن الإنساني لربط 90 ألف شخص، من بينهم نازحون، بشبكات المياه، مع خطة مستقبلية لتوسيع المشروع ليغطي 600 ألف شخص. إجراءات محلية إضافية: عقد المحافظ شمسان اجتماعاً موسعاً لمجلس إدارة مؤسسة المياه، شدد فيه على: اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتلاعبين بالأسعار. تخصيص آبار إضافية للمحطات. تكثيف الرقابة الميدانية من قبل مدراء المديريات والأجهزة الأمنية. والتنسيق مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ اتفاقية تشغيل وضخ المياه من الحوبان إلى خزانات المؤسسة في المدينة. وأكدت السلطة المحلية التزامها الكامل ومسؤليتها تجاه أبناء المحافظة واشادت بتعاون المواطنين وصمودهم في وجه التحديات وشددة على أهمية الشفافية والشراكة المجتمعية في مواجهة الازمات .


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
تقرير صحفي يستعرض المطالب الشعبية الموجهة الى الرئيس القائد " الزُبيدي"
أثار وصول الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي إلى العاصمة عدن موجة من التفاؤل الشعبي، وسط آمال واسعة في قدرته على إحداث تغيير ملموس في واقع المدينة التي تعاني من تدهور الخدمات وتفاقم الأزمات الاقتصادية. وعبّر المواطنون عن تطلعهم لأن تكون عودته نقطة تحول حقيقية تعيد لعدن دورها الحيوي ومكانتها . وفي ظل التحديات التي تواجهها المدينة، تصاعدت الأصوات الشعبية المطالبة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز حضور الدولة، وسط تحذيرات من انفجار الغضب الشعبي إذا استمرت الأوضاع على حالها. - تحسين الخدمات الأساسية: يركز المواطنون في مطالبهم الأولى على ضرورة معالجة الانهيار المستمر في قطاع الكهرباء الذي يعاني من انقطاعات طويلة أثقلت كاهل الأهالي، خصوصاً في فصل الصيف الحار. كما برزت دعوات صريحة لإصلاح شبكة المياه والصرف الصحي وشبكة الطرقات ، التي باتت تهدد الصحة العامة نتيجة الإهمال المزمن وتهالك البنية التحتية. في السياق ذاته، برزت مطالب بتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت، لا سيما في ظل شكاوى واسعة من ضعف شبكة "عدن نت" وتراجع مستوى الخدمة. - إصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي : تصدرت قضية تدهور العملة المحلية وتراجع القوة الشرائية للمواطنين قائمة المطالب الموجهة للرئيس الزُبيدي، في ظل تجاوز سعر الدولار حاجز 2800 ريال. ويأمل المواطنون أن تسهم قيادة الزُبيدي في تحقيق استقرار نسبي للعملة عبر اتخاذ إجراءات اقتصادية فاعلة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. كما دعوا إلى مراقبة الأسعار ووضع حد لاحتكار التجار، خصوصاً في المواد الغذائية والوقود، حيث تجاوزت الأسعار مستويات لا يستطيع غالبية السكان تحملها. وتكررت المناشدات بضرورة دعم رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين، وصرفها بانتظام دون تأخير أو تلاعب. - إصلاح المؤسسات وتعزيز الرقابة : برزت مطالبات جادة من الشارع العدني بضرورة تطهير المؤسسات الحكومية من الفساد الإداري والمالي، وتحقيق مبدأ المحاسبة. كما شدد المواطنون على أهمية تفعيل الرقابة على الموارد العامة والمنافذ، وضمان عدم نهبها أو استخدامها لأغراض شخصية أو فئوية. وارتفعت الأصوات المطالبة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة لتقوم بدورها الخدمي والتنظيمي، بعيداً عن المحسوبية والولاءات الضيقة. كما دعت شرائح شعبية إلى تعزيز الشفافية في إدارة شؤون المدينة، ونشر تقارير دورية عن أداء القطاعات الحكومية. و يعوّل المواطنون في عدن كثيراً على دور الرئيس الزُبيدي في إحداث اختراق حقيقي في جدار الأزمات المتراكمة، مدفوعاً بثقة شعبية واسعة وإرادة سياسية واضحة. لكن حجم التحديات يتطلب تحركاً سريعاً ومدروساً، يعكس الجدية في التعاطي مع قضايا الشارع بعيداً عن الخطابات الإعلامية أو الوعود المؤجلة. ويبقى الأمل أن تتحول هذه المطالب إلى خارطة طريق فعلية، تستند إلى مبدأ الشراكة مع المجتمع وتضع المواطن في صلب القرار. فهل يفعلها الزُبيدي ويعيد لعدن نبضها الذي افتقدته طويلاً؟ هذا ما يترقبه الجميع في قادم الأيام.