
أسعار ناقلات الوقود تقفز مع تزايد التوتر حول مضيق هرمز
سجلت أسعار شحن ناقلات المنتجات النفطية المكررة انطلاقاً من الشرق الأوسط ارتفاعاً خلال الأيام الماضية، وسط تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران، مما جعل عملية نقل الوقود عبر مضيق هرمز أكثر خطورة.
ارتفعت تكلفة شحن الوقود من الشرق الأوسط إلى شرق آسيا بنحو 20% خلال ثلاث جلسات حتى يوم الاثنين، بحسب بيانات بورصة البلطيق. وفي الوقت نفسه، قفزت الأسعار على المسار نحو شرق أفريقيا بنسبة تجاوزت 40%.
جاء هذا الارتفاع بالتزامن مع إقدام مُلاك ومشغلي ناقلات النفط على تعليق عروض السفن في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران دون أي مؤشرات على التهدئة.
رغم عدم وقوع أي هجمات كبيرة حتى الآن على السفن التجارية في منطقة الخليج العربي، إلا أن التوترات تخيم على السوق. ويُعد الممر البحري مساراً أساسياً لتدفقات النفط من كبار المنتجين في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، إلى الأسواق الدولية.
ارتفاع مستمر في أسعار الشحن
أفاد وسطاء ومُلاك سفن بأن المؤشرات الاسترشادية للأسعار أظهرت استمراراً في وتيرة ارتفاع أسعار الشحن يوم الثلاثاء.
وصعدت معدلات الشحن المرجعية لناقلة متوسطة الحجم تحمل منتجات نفطية مكررة من الشرق الأوسط إلى اليابان، والمعروفة بمؤشر "تي سي 1" (TC1)، إلى 136 نقطة على مقياس "وورلد سكيل" (Worldscale) يوم الاثنين، مقابل 114 نقطة يوم الخميس.
أما تكلفة الشحن باستخدام ناقلات أصغر على نفس المسار، والمعروف بمؤشر "تي سي 5" (TC5)، فقد صعدت إلى 167 نقطة، بعد أن كانت 139 نقطة قبل جلستين.
في المقابل، سجل المسار المخصص للناقلات المتوسطة التي تنقل الوقود من الخليج العربي إلى شرق أفريقيا، والمعروف بـ"تي سي 17" (TC17)، ارتفاعاً إلى 287 نقطة يوم الاثنين، مقارنة بـ202 نقطة قبل جلستين.
جدير بالذكر أن نقاط "وورلد سكيل" تمثل نقاط مئوية من سعر أساسي ثابت، يُحدد لكل مسار رئيسي مع بداية كل عا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 22 دقائق
- مباشر
رسمياً.. المكتب الدولي للمعارض يعتمد ملف تسجيل إكسبو 2030 بالرياض
الرياض – مباشر: أقرت الجمعية العمومية الـ176 للمكتب الدولي للمعارض، اليوم الثلاثاء، التسجيل الرسمي لمعرض إكسبو 2030 في الرياض، حيث وافقت على ملف تسجيل إكسبو 2030 الرياض خلال الاجتماع في العاصمة الفرنسية باريس. ويُقام إكسبو 2030م في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار "استشراف الغد"، وذلك في الفترة من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2030م حتى 31 مارس/ آذار 2031م. ووافقت الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض، المجتمعة في الجمعية العامة بباريس، بالإجماع على تسجيل إكسبو 2030 الرياض، بناءً على توصية اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض. وأوضح المكتب الدولي للمعارض، في بيان، أن هذا التسجيل يؤكد مكانة إكسبو 2030 الرياض كمعرض دولي مسجل، ويُمكّن المملكة العربية السعودية من بدء مرحلة التنفيذ، بما في ذلك توجيه الدعوة الرسمية للمشاركين الدوليين عبر القنوات الدبلوماسية. وبهذه المناسبة، سُلِّم علم المكتب الدولي للمعارض (BIE) رسميًا إلى إبراهيم السلطان، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض. وتم انتخاب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 خلال الدورة 173 للجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. وعقب ذلك، خضعت لعملية إضفاء الطابع الرسمي على مشروع المعرض، حيث قدمت ملف تسجيل إلى المكتب الدولي للمعارض يتضمن خطة مفصلة لتنفيذ المعرض. ويُعدّ الملف وثيقةً تحدد مواعيد التشغيل المقررة، والإجراءات التشريعية والمالية، والخطة الرئيسية لموقع المعرض، وشروط المشاركة الدولية، وخطط الإرث. وبدوره، قال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري س. كيركينتزيس، إن إكسبو 2030 الرياض سيجمع العالم تحت شعار "استشراف الغد"، مُعززًا التعاون العالمي لاستباق تحديات المستقبل ومواجهتها. وأضاف كيركينتزيس، أن المعرض سيُمثل منصةً رائدةً للابتكار والتبادل، حيث تلتقي الأفكار والتقنيات، منوها بأن التسجيل الرسمي لمعرض إكسبو 2030 الرياض يُمكّن المملكة العربية السعودية من المضي قدمًا والترحيب بالعالم في الرياض لمدة 6 أشهر من الحوار والاستكشاف والجهود الجماعية لصياغة مستقبل مرن وشامل للجميع. ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، إبراهيم السلطان، إن اعتماد المكتب الدولي للمعارض لملف تسجيل الرياض يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة العربية السعودية على تنظيم نسخة غير مسبوقة من معرض إكسبو الدولي، وفي جاهزية الرياض لاستضافته في عام 2030. وأضاف السلطان: "نعمل حاليًا على تنظيم حدث عالمي يليق بمكانة المملكة على الساحة العالمية". ويهدف معرض إكسبو 2030 الرياض إلى استقبال 197 دولة واستقبال أكثر من 40 مليون زيارة خلال فترة افتتاحه التي تستمر 6 أشهر. ويدعم شعاره "استشراف الغد" ثلاثة مواضيع فرعية: التكنولوجيا التحويلية، والحلول المستدامة، والرخاء البشري. ويمتد موقع المعرض على مساحة 6 كيلومترات مربعة، منها منطقة مسوّرة بمساحة كيلومترين مربعين، ويتميّز بتضاريس وادي السلي الطبيعية، ويتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من مطار الملك خالد الدولي. وتُعدّ معارض إكسبو الدولية، المعروفة رسميًا باسم المعارض الدولية المسجلة، تجمعات عالمية للدول التي تتصدى للتحديات العالمية في عصرنا، وتُقدّم هذه الفعاليات العالمية الفريدة رحلةً في إطار موضوع مُختار من خلال أنشطة تفاعلية وغامرة. ويُقام معرض إكسبو العالمي الحالي - إكسبو أوساكا كانساي 2025 - تحت شعار "تصميم مجتمع مستقبلي لحياتنا". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات:


مباشر
منذ 22 دقائق
- مباشر
تقرير: عدد أجهزة نقاط البيع بالمدينة المنورة يقفز 130% خلال 4 سنوات
الرياض - مباشر: سجّل القطاع التجاري في منطقة المدينة المنورة نمواً في حجم عمليات نقاط البيع؛ لتصل إلى 113.1 مليون عملية خلال الربع الأخير من عام 2024، عبر 70.4 ألف جهاز دفع إلكتروني. وأظهر تقرير صادر عن غرفة المدينة المنورة، أن عدد أجهزة نقاط البيع ارتفع بنسبة 130% خلال الفترة من 2021 إلى 2024؛ مدفوعاً باتساع قاعدة المتاجر والمنشآت التجارية التي تبنّت أنظمة الدفع الإلكترونية، إلى جانب التوسع في الأعمال التجارية، وزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". وأشار التقرير إلى أن النمو في الدفع الإلكتروني يعكس تحسن البيئة التجارية في المدينة المنورة، وانخفاض الاعتماد على الدفع النقدي، في ظل حزمة من التسهيلات الحكومية، وارتفاع عدد الزوار؛ وهو ما دعم نشاط قطاع العمرة. وارتفع عدد السجلات التجارية في أنشطة الجملة والتجزئة بنسبة 55%؛ ليصل إلى 41,939 سجلاً تجارياً بنهاية 2024، مقارنةً بنحو 27,123 سجلاً في 2019. ويعمل في القطاع أكثر من 77 ألف عامل، يشكلون 20% من إجمالي القوى العاملة بالمنطقة؛ ليحتل المرتبة الثانية بعد قطاع البناء والتشييد من حيث حجم التوظيف. وأكد التقرير استمرار نمو القطاع التجاري في المدينة المنورة على مدار خمس سنوات في مؤشرات حجم عمليات البيع، وعدد الأجهزة، وقيمة الإنفاق؛ بدعم من عوامل تشمل النمو السكاني، وتحسن بيئة العمل، والإصلاحات الاقتصادية، إلى جانب موسمي الحج والعمرة، وزيادة التوجه نحو التجارة الإلكترونية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
النفط يرتفع مجدداً مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الصراع الإيراني
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف من احتمال تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي، مما يزيد من خطر تفاقم الاضطرابات واحتمال انقطاع إمدادات النفط من المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتاً، أو 0.5 في المائة، لتصل إلى 73.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:40 بتوقيت غرينيتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتاً، أو 0.4 في المائة، ليصل إلى 72.06 دولار. وارتفع كلا العقدين بأكثر من 2 في المائة في وقت سابق من جلسة التداول. وانخفضت أسعار النفط أكثر من 1 في المائة يوم الاثنين على أمل انحسار الصراع بعد تقارير إعلامية أفادت بأن إيران تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية. مع ذلك، تصاعدت المخاوف بعد أن حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، «الجميع» على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران. ودخل القتال يومه الخامس يوم الثلاثاء، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران. وفي إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب رداً على الصواريخ الإيرانية. وصرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»، في رسالة بريد إلكتروني: «لا يزال الصراع بين إيران وإسرائيل قائماً، وربما لا تزال معنويات المستثمرين متمسكة بـمخاطر الحرب». وأضافت ساشديفا، في إشارة إلى اجتماع اللجنة الفيدرالية الأميركية للسوق المفتوحة، التي تُوجّه قرارات أسعار الفائدة، والذي يبدأ يوم الثلاثاء: «إنّ التقلبات المزدادة والحذر الذي يسبق قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يضمنان ردود فعل أسرع لأسعار النفط». ومع ذلك، ينصب تركيز معظم السوق على حالة عدم اليقين المحيطة بالأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). ويُخشى أن يُعطّل القتال إمدادات النفط ويرفع الأسعار. وأفادت وسائل إعلام أميركية، مساء الاثنين، بأن ترمب يقترح استئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، في الوقت الذي تُسلّط فيه تقارير أخرى عن حادثة تتعلق بالشحن في خليج عُمان الضوء على المخاطر التي تُواجهها الشركات التي تنقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.