logo
النفط يرتفع مجدداً مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الصراع الإيراني

النفط يرتفع مجدداً مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الصراع الإيراني

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف من احتمال تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي، مما يزيد من خطر تفاقم الاضطرابات واحتمال انقطاع إمدادات النفط من المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتاً، أو 0.5 في المائة، لتصل إلى 73.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:40 بتوقيت غرينيتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتاً، أو 0.4 في المائة، ليصل إلى 72.06 دولار. وارتفع كلا العقدين بأكثر من 2 في المائة في وقت سابق من جلسة التداول.
وانخفضت أسعار النفط أكثر من 1 في المائة يوم الاثنين على أمل انحسار الصراع بعد تقارير إعلامية أفادت بأن إيران تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية. مع ذلك، تصاعدت المخاوف بعد أن حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، «الجميع» على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران.
ودخل القتال يومه الخامس يوم الثلاثاء، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران. وفي إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب رداً على الصواريخ الإيرانية.
وصرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»، في رسالة بريد إلكتروني: «لا يزال الصراع بين إيران وإسرائيل قائماً، وربما لا تزال معنويات المستثمرين متمسكة بـمخاطر الحرب».
وأضافت ساشديفا، في إشارة إلى اجتماع اللجنة الفيدرالية الأميركية للسوق المفتوحة، التي تُوجّه قرارات أسعار الفائدة، والذي يبدأ يوم الثلاثاء: «إنّ التقلبات المزدادة والحذر الذي يسبق قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يضمنان ردود فعل أسرع لأسعار النفط».
ومع ذلك، ينصب تركيز معظم السوق على حالة عدم اليقين المحيطة بالأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل.
وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). ويُخشى أن يُعطّل القتال إمدادات النفط ويرفع الأسعار.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، مساء الاثنين، بأن ترمب يقترح استئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، في الوقت الذي تُسلّط فيه تقارير أخرى عن حادثة تتعلق بالشحن في خليج عُمان الضوء على المخاطر التي تُواجهها الشركات التي تنقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية الأمريكية تشكل فريق عمل خاصاً للشرق الأوسط
الخارجية الأمريكية تشكل فريق عمل خاصاً للشرق الأوسط

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

الخارجية الأمريكية تشكل فريق عمل خاصاً للشرق الأوسط

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم (الثلاثاء) تشكيل فريق عمل خاص بالشرق الأوسط للمساعدة في تنسيق الدعم المقدم للرعايا والبعثات الدبلوماسية والموظفين الأمريكيين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الوزارة شكلت فريق عمل خاصاً بالشرق الأوسط، للمساعدة في تنسيق الدعم المقدم للرعايا، والبعثات الدبلوماسية، والموظفين الأمريكيين، في خضم الحرب بين إسرائيل وإيران، مضيفة خلال حديثها في مؤتمر صحفي أن فريق العمل يهدف إلى المساعدة في ضمان حصول وزارة الخارجية، والمواطنين الأمريكيين على المعلومات التي قد يحتاجون إليها. وتزامن التصريح الأمريكي مع تأكيدات لمسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يجتمع حالياً مع مجلس الأمن القومي لبحث الصراع الإسرائيلي الإيراني، مبيناً أن ترمب توعد بتوجيه ضربة ضد إيران، وقد شارك أعضاء في الكونغرس بنواياه، لكن هناك مخاوف من توسع الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران. ونقلت قناة «فوكس نيوز» عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن ضربات أمريكية على أهداف بإيران بما في ذلك المنشآت النووية مطروحة على الطاولة، جاء ذلك بعد أن أبلغت إيران الوسطاء عدم استعدادها لخوض مفاوضات، في وقت تتعرض لهجوم إسرائيلي مستمر، رغم الدعوات الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد وفتح مسارات للحوار تمهيداً لوقف إطلاق النار. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أكبر خطأ اليوم هو محاولة تغيير النظام في إيران بالسبل العسكرية، مطالباً بـ«العودة إلى المفاوضات مع طهران». وأضاف ماكرون: «ربما غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رأيه بشأن إيران منذ الأمس»، في إشارة إلى احتمالات توجيه واشنطن ضربة لطهران، والمشاركة في الحرب. وفي الوقت ذاته، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قوله: لا نريد أن نبدو وكأننا نغوي الولايات المتحدة للانضمام إلى الحرب، مضيفاً: لن تنتهي هذه العملية دون تدمير منشأة فوردو النووية ولا أعلم إن كانت واشنطن ستنضم للحرب، وأعتقد أن القرار لم يُتخذ. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء اليوم تنفيذ سلاح الجو هجمات استهدفت 12 موقعاً في عمق الأراضي الإيرانية، موضحاً أن تلك المواقع خُصصت لإطلاق وتخزين صواريخ موجهة نحو إسرائيل. وأشار إلى أن المواقع المستهدفة شملت منصات لإطلاق صواريخ أرض-أرض، ومخازن أسلحة، في إطار الجهود الإسرائيلية لإضعاف القدرات الصاروخية الإيرانية. بالمقابل، قال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة، فيما قالت هيئة الأمن السيبراني الإيرانية إن الكيان الصهيوني شرع بحرب سيبرانية ضد البنى الرقمية للبلاد لتعطيل الخدمات. وأشارت إلى أن فرقها نجحت في التصدي لعدد كبير من هجمات العدو على البنى التحتية الرقمية للبلاد وتعمل على استعادة الخدمات الرقمية. أخبار ذات صلة

صحيفة: ترامب يدرس توجيه ضربة مباشرة لإيران
صحيفة: ترامب يدرس توجيه ضربة مباشرة لإيران

أرقام

timeمنذ 35 دقائق

  • أرقام

صحيفة: ترامب يدرس توجيه ضربة مباشرة لإيران

يدرس الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مجموعة من الخيارات فيما يتعلق بالأزمة العسكرية في الشرق الأوسط، منها توجيه ضربة إلى إيران، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين في إدارته. جاءت هذه التصريحات تزامناً مع اجتماع "ترامب" بمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات، بعد عودته الطارئة إلى واشنطن اليوم من كندا. وأوضح المسؤولون أن الرئيس يريد ضمان عدم قدرة إيران على تطوير قدراتها النووية بعدما كان يضغط عليها للجلوس والتفاوض على حل دبلوماسي. من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "تامي بروس" في إفادة صحفية، إن الرئيس "ترامب" هو الشخص الوحيد القادر على اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع إيران.

السلاح القادر على تدمير منشأة 'فوردو' النووية في إيران.. تعرف على القنبلة الأميركية الخارقة
السلاح القادر على تدمير منشأة 'فوردو' النووية في إيران.. تعرف على القنبلة الأميركية الخارقة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

السلاح القادر على تدمير منشأة 'فوردو' النووية في إيران.. تعرف على القنبلة الأميركية الخارقة

مع تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، برز اسم قنبلة أميركية خارقة كالسلاح الوحيد القادر على تدمير منشأة 'فوردو' النووية شديدة التحصين، ما يعزز احتمالات انخراط الولايات المتحدة في الصراع عبر توجيه ضربة مباشرة. وتُعد منشأة فوردو، الواقعة تحت جبل قرب مدينة قم الإيرانية، أحد أعمدة البرنامج النووي الإيراني، حيث تقع على عمق يتراوح بين 80 إلى 90 مترًا تحت الأرض، ويصعب استهدافها بالأسلحة التقليدية، بحسب ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد فشل محاولة استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول من عملية 'الأسد الصاعد'. ووفق تقارير عسكرية، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك القنبلة القادرة على اختراق تلك التحصينات، وهي قنبلة GBU-57/B المعروفة باسم 'خارقة التحصينات الضخمة' (MOP)، والتي تزن 15 طنًا، ويبلغ طولها 6 أمتار، وتستطيع اختراق قرابة 60 مترًا من الصخور أو الخرسانة قبل انفجارها داخل الهدف. ويُعد سلاح الجو الأميركي هو الوحيد عالميًا الذي يمتلك الطائرة القادرة على حمل هذه القنبلة، وهي القاذفة الشبح B-2 Spirit، ما يفسر عدم قدرة إسرائيل على تنفيذ الهجوم بمفردها رغم تقدمها التقني والعسكري. في هذا السياق، نقل موقع 'أكسيوس' عن 3 مسؤولين أميركيين أن الرئيس دونالد ترامب عقد اجتماعًا عاجلًا مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، ويفكّر جديًا في قصف منشأة 'فوردو' ضمن تصعيد عسكري محتمل ضد إيران. وتزامن ذلك مع تحركات عسكرية لافتة، حيث تم رصد أكثر من 31 طائرة أميركية مخصصة للتزود بالوقود جواً، معظمها من طراز KC-135 وKC-46، يُعتقد أنها في حالة استعداد لعملية جوية بعيدة المدى، وفق ما كشفته صحيفة 'الجارديان' البريطانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store