logo
لقاح "موديرنا" المطوّر ضد كوفيد يحصل على موافقة رسمية في أميركا

لقاح "موديرنا" المطوّر ضد كوفيد يحصل على موافقة رسمية في أميركا

ليبانون 24منذ يوم واحد

أعلنت شركة موديرنا اليوم السبت أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على لقاحها من الجيل التالي للوقاية من كوفيد-19 لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات.
أضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاما والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر، وفقًا لـ " رويترز".
وفي وقت سابق، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع شركة موديرنا لتطوير لقاح مضاد لإنفلونزا الطيور، وفق ما أعلنت الشركة الأميركية للتكنولوجيا الحيوية.
وهذه أحدث الخطوات ضد اللقاحات من جانب وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور الذي أمضى عقودا في الترويج لمعلومات مضللة حول التلقيح.
والعقد الذي أعلن عنه في 17 كانون الثاني، قبل ثلاثة أيام من تولي ترامب منصبه، يتعلق بلقاح يستخدم تقنية الرنا المرسال (mRNA) يستهدف سلالة إنفلونزا إتش5إن1 (H5N1) المنتشرة بين الطيور والماشية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: التخصيب النووي "خط أحمر"!
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: التخصيب النووي "خط أحمر"!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: التخصيب النووي "خط أحمر"!

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن "التخصيب يُعدّ الأساس لإنتاج الأدوية المشعة والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن "التخصيب يُمثّل أساس وصميم الصناعة النووية والخط الأحمر لإيران. ولا يحقّ لأي دولة أن تسلب هذا الحقّ الأصيل من الشعب الإيراني أو تتدخّل فيه". كما أوضح أن "الأنشطة النووية تنفذ في إيران ضمن إطار محدد، مع مراعاة المتطلبات والضوابط الدولية". إلى ذلك أشار إلى أنه "من دون التخصيب، لا تكتمل دورة الوقود، وتُصبح الأبحاث المتقدمة غير ممكنة. هذا الجزء الحيوي لا بديل له". وقال: "عملية فصل النظائر، التي تُعدّ الأساس في إنتاج الأدوية المشعة وأنظمة الأجهزة الدقيقة النووية وسائر المنتجات الاستراتيجية في مجالي الصحة والصناعة، لا يمكن تحقيقها من دون التخصيب". ولفت إلى أنّ "امتلاك تقنية التخصيب لا يُعدّ مجرد ضرورة فنية، بل هو خيار استراتيجي لتقديم خدمات واسعة للمجتمع والاستفادة من المعرفة النووية في مختلف القطاعات". يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت في تقرير سري، أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري. كما أوضحت في التقرير غير المعد للنشر الذي أتى قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 أيار بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة مقدارها 92 كلغ خلال الفترة السابقة. ورأت الوكالة أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب، تثير مخاوف كبرى". كذلك أشارت إلى أن كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية باتت تتجاوز 45 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وتبلغ 9247,6 كلغ. في المقابل، نددت وزارة الخارجية الإيرانية بهذا التقرير، معتبرة أنه تضمن خلاصات "سياسية لا تمثل تقييما كاملا وواضحا للعوامل التي تؤثر في الوضع الراهن". واتهمت في بيان الوكالة الذرية بـ"الاستناد إلى مصادر معلومات مضللة وتفتقر إلى الصدقية قدمتها إسرائيل". وكانت إيران أبرمت عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها. لكن في 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على طهران التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. وبينما حدد اتفاق العام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3,67 في المئة، تقوم طهران حاليا بالتخصيب عند مستوى 60%، غير البعيد من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

الكدمة وشبهة المخدرات.. وداع ماسك يُحرج ترامب ويُنعش الديمقراطيين
الكدمة وشبهة المخدرات.. وداع ماسك يُحرج ترامب ويُنعش الديمقراطيين

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الكدمة وشبهة المخدرات.. وداع ماسك يُحرج ترامب ويُنعش الديمقراطيين

أثارت الكدمة التي ظهرت في العين اليسرى للمستشار الرئاسي، الملياردير الأمريكي الأشهر إيلون ماسك، التساؤلات في واشنطن. الرئيس ترامب شخصيًا تفاجأ، وهو يسمع أحد الصحفيين المراسلين من البيت الأبيض، يوجه السؤال لماسك ويسأله عن قصة تلك الكدمة التي ظهرت في عين ماسك. للوهلة الأولى ظهر ترامب متفاجئًا من الموقف، قائلًا إنه لم ينتبه لذلك لكن مستشاره المقرب أوضح أن الكدمة تعود إلى ضربة على العين تلقاها من يد ابنه إكس في موقف مداعبة من الابن لوالده. لم يكن هذا هو الموقف الوحيد اللافت في حفل وداع الملياردير في المكتب البيضاوي؛ لأن تلك اللحظات كانت مليئة بمشاهد أثارت الكثير من الأسئلة لاحقًا في العاصمة واشنطن، ورافقت الرئيس ترامب في تنقلاته طيلة إجازة نهاية الأسبوع. ماسك وفي مشهد آخر وفي المناسبة نفسها ظهرت عليه حركات غير معتادة، ومنها التحديق الطويل والإيماءات بالرأس، ما أعاد إلى الأذهان تلك التساؤلات التي كانت قد رافقته في وقت سابق، خاصة بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تناول ماسك للمخدرات، وهو الأمر الذي ينعكس على بعض الحركات التي تخرج عن سيطرته كما حدث هذه المرة في البيت الأبيض. قصة استهلاك ماسك للمخدرات قديمة ولم تكن المرة الأولى التي يطرحها الإعلام الأمريكي، لكن ماسك في المرة السابقة قدم توضيحين مختلفين في هذه الرواية، الأولى قال من خلاله إن الصحيفة التي أثارت هذه القصة لا تقول الحقيقة فيما تكتبه عنه، وفي الثانية قال إنه يتعاطى وبوصفة طبية من طبيب مواد تساعده على التعاطي مع الضغوطات اليومية القاتلة التي يواجهها في إدارة أعماله ومشاريعه الخاصة. وفي نهاية الأسبوع، وجد الرئيس ترامب نفسه في مواجهة أسئلة الصحفيين مرة أخرى في أعقاب ذلك الحفل الوداعي لحليفه المقرب ماسك من قبل مراسلي البيت الأبيض وهم يسألون الرئيس ترامب إن كان على علم بتعاطي صديقه المقرب ووزيره المغادر للحكومة، المخدرات. ترامب نفى أن يكون على علم بتعاطي ماسك، وفضل أن يتحدث عن تقديره للعمل الكبير الذي قدمه في الفترة الماضية بصفته مستشارًا للرئيس، ووزيرًا لتطوير الأداء الحكومي. وقال ماسك، عن تلك الحركات، في مناسبة سابقة إنها تعود إلى إصابته بنوع معين من حالات التوحد، وهو ما يظهر عليه أحيانًا في فرط الحركة والحركات العفوية في المناسبات العامة، نافيًا بذلك أن تكون للقصة أي علاقات بتعاطي المخدرات. في مشهد آخر كان لافتًا، والمتمثل في تقديم الرئيس ترامب مفتاح البيت الأبيض الرمزي هدية لصديقه، قائلًا إن هذه هدية ثمينة وخاصة جدًا، وهو بصفته رئيسًا للبلاد لا يعطيها إلا للأشخاص المميزين والذين يقومون بأشياء خاصة، ومن الطبيعي أن يكون ماسك واحدًا من هؤلاء. مستقبل وزارة الكفاءة المجهول كان هذا واحدًا من الأسئلة التي صاحبت خروج ماسك من البيت الأبيض باعتبار مشروع وزارة الكفاءة الحكومية ارتبط به وبرؤيته لإصلاح حكومي شامل، يبدأ من مراجعة الإنفاق الحكومي وتخفيضه إلى الحدود الدنيا الممكنة، والعمل على تفعيل طرق أداء الحكومة الفيدرالية، وهذا المشروع تحديدًا سبق لماسك أن تعهد أنه سيسمح للحكومة الفيدرالية استعادة تريليوني دولار من الإنفاق الحكومي في العام الأول من عمر إدارة الرئيس ترامب. مضت 4 أشهر حتى الآن من عمر هذه الإدارة ووزارة ماسك لم تنجح سوى في جمع 250 مليار دولار، وهو الأمر الذي يجعل الرقم المعلن عنه بعيدًا عن أن يتحقق بالنظر للفترة المتبقية من العام الحالي مع مواجهة ماسك ووزارته نزاعات قانونية وقضائية مع عديد من الوكالات والمؤسسات الفيدرالية لموظفيها في مختلف جهات البلاد، وفي مختلف مستويات المحاكم والقضاء. سؤال واشنطن في نهاية الأسبوع يتعلق بمصير هذه الوزارة بعد رحيل مؤسس فكرتها، ومدى قدرة موظفيها على مواجهة الضغوط الهائلة القانونية والتشريعية، خاصة على مستوى الكونغرس؛ حيث يقف النواب والشيوخ الديمقراطيون بقوة في وجه سياسات ماسك. ويقول الرئيس ترامب عن مستقبل الوزارة إنها ستكون أكثر قوة في المستقبل، وإن عملها سيستمر بناء على تلك القواعد التي وضعها ماسك قبيل مغادرته البيت الأبيض. خلافات أم تضارب مصالح؟ منذ وقت غير قصير لم تظهر على السطح خلافات بين ترامب وماسك، وكان كلاهما يحرص على إظهار المتانة في العلاقة بينهما والحرص الكبير على الظهور بصورة الحليفين المقربين، لكن مشروع القانون الضريبي الذي قدمه ترامب لمصادقة الكونغرس، وحاز حتى الآن على موافقة النواب في الغرفة الأولى، حتى لو كان ذلك بفارق ضئيل لا يتعدى الصوت الواحد، أخرج الخلافات بين الرجلين إلى العلن وإلى ساحات النقاش الإعلامي والسياسي في العاصمة واشنطن. يقول ماسك إن المشروع الذي يقترحه الرئيس ترامب لا يحقق غاية تقليص الإنفاق الحكومي، بل سيضاعف إنفاق الحكومة الفيدرالية، كما أنه سيؤدي إلى رفع سقف الدين العام. هذه الرؤية تختلف مع تلك التي جاءت بماسك إلى البيت الأبيض لأجل الحد من الإنفاق الحكومي. ماسك خرج ليتحدث عن وجهة نظره هذه علنًا في توقيت حساس بالنسبة للرئيس ترامب الذي كان يسعى لحظتها لتأمين موافقة النواب الجمهوريين لخطته الضريبية قبل أن يبدأ معركة الغرفة الثانية في مجلس الشيوخ. خروج ماسك بهذا التصريح دفع كثيرين في واشنطن إلى التساؤل عن طبيعة التحالف بين الرجلين ومدى قدرتهما على الاستمرار معًا، إلى أن بادر ماسك إلى إعلان خروجه من إدارة ترامب لاحقًا، وإعلان شخصي منه حتى قبل أن يعلن البيت الأبيض عن ذلك. خسارة ترامب وانتصار الديمقراطيين منذ اليوم الأول لوجوده في البيت الأبيض كان مطلب الديمقراطيين العلني هو رفض تدخل ماسك في العمل الحكومي، كما أن معارضة سياساته المالية وعمله في وزارة الكفاءة الحكومية كان ولا يزال في قلب السياسات المعارضة من قبل المشرعين الديمقراطيين. هؤلاء أثاروا عدة جوانب، ورأوا أنها غير قانونية في دور ماسك الحكومي، ومنها اطلاعه على الأسرار الدفاعية والعسكرية للبلاد من خلال مشاركته في اجتماعات سرية في وزارة الدفاع، وكذلك قراراته المتعلقة بتقليص أعداد الموظفين الفيدراليين في الوزارات والوكالات الفيدرالية وإلغاء بعضها بالكامل، إضافة إلى دفع الإدارة إلى تبني سياسات لا تخدم المصالح الأمريكية، ومنها الدعوة إلى انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، ودعم تيارات اليمين المتطرف في أوروبا، والتدخل في النزاعات العرقية في جنوب إفريقيا. لقد رأى الديمقراطيون وباستمرار في وجود ماسك في البيت الأبيض ضررًا على أداء واشنطن وعلى المصالح الأمريكية في الخارج، خاصة في العلاقة مع حلفائها التقليديين فيما وراء الأطلسي. لم يكتف الديمقراطيون بهذه المواقف، بل ذهبوا إلى إثارة مسألة تضارب المصالح في عمل ماسك، فهو من جانب مستشار مقرب من الرئيس، وفي الجانب الآخر، هو صاحب شركات ترتبط بعقود ومصالح ومشاريع مع الحكومة الفيدرالية، وبعضها في وزارات سيادية كوزارة الدفاع، وبعضها في صورة مصالح أخرى مع دول معادية كما هو الحال مع روسيا والصين. هذا الخوف دفع ببعض المشرعين الديمقراطيين إلى توجيه اتهامات علنية لماسك عن طبيعة دوره في توجيه السفارات الأمريكية للضغط على حكومة إفريقية ودفعها للتعاقد مع شركات ماسك. هذه التحفظات مجتمعة جعلت من الديمقراطيين ينظرون إلى مغادرة ماسك البيت الأبيض تظهر في صورة انتصار لهم وخسارة للرئيس ترامب الذي راهن كثيرًا على متانة التحالف بينه وبين الملياردير الأكبر في البلاد في الوقت الحاضر، وبأنه عبقري يقدم الكثير من الحلول الأساسية لطريقة عمل الحكومة الفيدرالية والمساعدة على تحديث أدائها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

وزير الصحة في مؤتمر نقابة الصيادلة: نعمل لإطلاق ورشة إصلاح وتطوير لقطاع الدواء
وزير الصحة في مؤتمر نقابة الصيادلة: نعمل لإطلاق ورشة إصلاح وتطوير لقطاع الدواء

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

وزير الصحة في مؤتمر نقابة الصيادلة: نعمل لإطلاق ورشة إصلاح وتطوير لقطاع الدواء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إفتتحت نقابة الصيادلة في فندق الحبتور، اليوم الصيدلي الثامن والعشرين بعنوان "من أزمات الأمس إلى تطلعات الغد"، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا بوزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين. كما حضر ممثل رئيس مجلس النواب النائب فادي علامة، الإعلامي بشارة خير الله ممثلا الرئيس ميشال سليمان، رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام لوزارة الصحة فادي سنان، المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري، ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان وعدد من الشخصيات السياسية والنقابية والحزبية، وممثلين عن الأجهزة الأمنية وحشد من الصيادلة. إستهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد نقابة الصيادلة فكلمة ترحيب ثم تحدث النقيب جو سلوم فقال: "إن المؤتمر يفتح صفحة جديدة وريعه سيعود للصيادلة المتضررين"، مضيفا "أن النقابة تتطلع إلى التعاون مع الوزير ناصر الدين والحكومة ومجلس النواب ولجنتي الصحة والإدارة والعدل لإستعادة دور لبنان كصيدلية الشرق"، وداعيا إلى "تعزيز دور الصيدلي في النظام الصحي وإعطائه الجعالة الثابتة ومنع بيع الأدوية على مواقع التواصل الإجتماعي وعيادات الأطباء والأماكن غير الشرعية، كما إلى الحد من عدد الخريجين حيث من غير المقبول تخرج خمسمئة صيدلي سنويا". ونوه بما تحقق في النقابة في السنوات الأخيرة، كاشفًا أن "المخزون الذي تم تكوينه في ثلاث سنوات بلغ خمسة عشر مليون دولار، وأن الراتب التقاعدي الذي تدفعه النقابة هو من بين الأعلى في نقابات لبنان". علامة ثم ألقى النائب علامة كلمة لجنة الصحة النيابية فقال: "إن السياسة الدوائية كانت هدفًا أساسيًا للجنة الصحة وبتوجيهات الرئيس نبيه بري تم إقرار القانون الذي نص على إنشاء الوكالة الوطنية للدواء LDA"، آملا "الوصول إليها مع الحكومة الحالية كخطوة إصلاحية أساسية على طريق تصحيح مسار السياسة الدوائية في لبنان وتعزيز الأمن الصحي من خلال توفير مظلة حماية لمستهلك الدواء لناحية توفره وجودته بسعر مدروس وتنافسي قائم على الشفافية المهنية والوضوح". وتابع: "مع اعتماد الطرق الشفافة والواضحة في تأمين الدواء عبر الوكالة الوطنية للدواء، سيتم قطع الطريق على أية عملية احتكار أو تلاعب او غش بملف الأدوية"، معتبرا انه "للحد من معضلة فقدان الدواء أو تهريبه أو ارتفاع كلفته على المريض، لا بد إلى جانب الدور المتوقع من الوكالة الوطنية، من تفعيل الصناعة الدوائية في لبنان من خلال دعم المصانع الموجودة حاليًا بتخفيف رسوم استيراد المواد الأولية تشجيعًا لتلك المصانع التي تتمتع بالجودة والمهنية المطلوبة من خلال تصنيعها لأدوية شركات تجارية وبالتالي الاستفادة من دورها وإنتاجها للسوق المحلي". وذكّر النائب فادي علامة بما تحقق في الفترة الأخيرة من خلال التعاون حيث أُقر قانون الـN.S الذي أعطى للصيدلي الحق باقتراح الدواء على المريض، وتم تعديل قانون تنظيم المهنة. وأبدى استعداد لجنة الصحة النيابية للإستمرار بهذا التعاون في سبيل تعزيز حماية مهنة الصيدلة وتطويرها، وكذلك تحسين السياسة الدوائية للبنان التي لن تكون إلا من خلال تعاون الجميع". وختم موجها التحية الى الصيادلة الذين كانوا إلى جانب المريض الذي يحتاج إليهم، ودعاهم إلى حماية مهنتهم، مناشدًا إياهم أن "يكونوا السد المنيع في وجه الدواء المهرّب أو المزوّر وأن يكونوا من أهم ركائز الأمن الصحي في وطننا الحبيب لبنان". عدوان وكانت للنائب عدوان كلمة رأى فيها أن "أزمات الأمس مصدرها واحد وهو تفكك الدولة اللبنانية بكل مواقعها وأجهزتها في ظل الفساد المستشري على كل المستويات وغياب مبدأ الثواب والعقاب"، مضيفا أنه "لا يمكن المبادرة إلى تطلعات المستقبل من دون التوقف عند ما حصل في الماضي ومعالجة أخطائه الكثيرة". وقال: "إما تكون لدينا دولة عادلة قوية قادرة وإما ستستمر كل التجاوزات". ولفت الى أن "المشكلة في لبنان لا تكمن في اجتراح المزيد من القوانين. فالقوانين موجودة ولكن المشكلة في تطبيقها والسهر على تنفيذها بدقة ومسؤولية"، مشيرا إلى "قانونين مهمين تم إقرارهما ويكفي تطبيقها لتحسين الوضع وهما: أولا- قانون إنشاء الوكالة الوطنية للدواء التي تنظم تصنيعه واستيراده وكل ما يتصل به. وسأل: لماذا لم تصدر المراسيم التطبيقية حتى الساعة، داعيًا الوزير ناصر الدين إلى "الإسراع في إعداد المراسيم وتعيين الهيئة". وقال: لا نبرئ صيادلة كبارًا كانوا مسؤولين عن تهريب الدواء المدعوم"، داعيًا إلى "فتح الملفات لمعاقبة كل من تاجر بصحة الناس". ثانيًا- قانون الصيدلة السريرية الذي يلزم المستشفيات بصيدلي ليشرف على توزيع الدواء، وجدد دعوة الوزير ناصر الدين إلى وضع المعايير للبدء بتطبيق القانون. ناصر الدين ثم كانت الكلمة الختامية لرئيس الجمهورية وألقاها الوزير ناصر الدين الذي حمل تحيات رئيس الجمهورية ونقل تقديره للحضور لما يبذلونه من جهد وتضحيات في سبيل صحة الإنسان اللبناني وكرامة مهنة الصيدلة النبيلة. كما نقل حرص محبة رئيس الجمهورية وحرصه الدائم على أن تبقى مهنة الصيدلة ركنًا أساسيًا من أركان النظام الصحي في لبنان. وقال: "في هذا اللقاء الذي يجمعنا اليوم، لا يسعني إلا أن أُحييكم بكل فخر وامتنان، أنتم الحاضرون دومًا في الخطوط الأمامية، الحاملون لرسالة إنسانية نبيلة تتجسّد في كل دواء يُسلَّم لمريض، وفي كل نصيحة تُعطى بحكمة، وفي كل موقف يُثبت أن مهنة الصيدلة هي قبل كل شيء عهدٌ ومسؤولية. ولا أنسى في هذا اليوم شهداء مهنة الصيدلة، أولئك الذين سقطوا في الحرب الأخيرة، صامدين خلف أبواب صيدلياتهم، يقدمون الدواء والمساعدة في عزّ القصف والخطر، حاملين رسالة إنسانية لا تعرف الخوف ولا الهزيمة ولا ننسى الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية والعيش بكرامة. لهم الرحمة ولعائلاتهم ورفاقهم كل الوفاء. هؤلاء الصيادلة هم نبض هذه المهنة، واسماؤهم ستبقى محفورة في ذاكرة هذا الوطن." وتابع الوزير ناصر الدين: "إننا نطوي صفحة الأمس المثقلة بالجراح، ونفتح معًا صفحة الغد المليئة بالتحديات والفرص، ونؤمن بأن مهنة الصيدلة ستكون ركنًا أساسيًا في مشروع النهوض الصحي الوطني"، معلنا إن "وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع النقابات والهيئات المعنية، تعمل على إطلاق ورشة إصلاح وتطوير شاملة لقطاع الدواء في لبنان"، مضيفا "أن الهدف هو إعادة تنظيم السوق الدوائية بما يحمي الصيدلي والمريض معًا من خلال تأمين الدواء الآمن والمضمون، ودعم الصناعة المحلية وتشجيعها، تحديث القوانين والتشريعات، وضمان استمرارية المهنة وحقوق العاملين فيها". وأبدى وزير الصحة انفتاحه على تنظيم المهنة ووضع آلية عمل تمنع التزوير والتهريب وتضبط السوق. وعدّد أهم ما تم القيام به خلال 100 يوم مضت منذ تسلم وزارة الصحة العامة في ملف الدواء. وذلك كالتالي: - اعداد خطة سنوية للدواء. - تشكيل لجنة المتممات الغذائية لدراسة والبت بمئات الملفات العالقة منذ سنوات، واعداد النظام الداخلي والمعايير الفنية المعتمدة لدراسة الملفات. - التحضير لمكننة عمل لجنة المتممات ومصلحة الصيدلة لضمان الشفافية والسرعة. - معالجة عملية استلام الهبات الدوائية الواصلة بعد الحرب وتوزيعها لصالح المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الأولية والجمعيات والمستوصفات. - توسيع شريحة المستفيدين من برنامج الادوية المستعصية بنسبة 25% من خلال توسيع البرتوكولات العلاجية من جهة وتفعيل اليات الموافقة والمتابعة للفريق التقني من جهة أخرى. - تفعيل اداء اللجنة الفنية عبر إقرار نظام داخلي ينظم عملها، - انهاء تحضيرات اطلاق نظام اليقظة الدوائية (Pharmacovigilance) وتحديد موعد حفل الاطلاق. - اعداد خطة مسار زمني لانشاء المختبر المركزي بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. - اعداد دفتر شروط لاطلاق مناقصة اولى لتوسيع أنواع الادوية المشمولة في برنامج للامراض المستعصية المجاني للوزارة. - اطلاق ورشة تعاون مع النقابات والتجمعات الصحية ذات الصلة عبر اجتماعات دورية (الصيادلة- المصانع- المستوردين – تجمع المكاتب العلمية العالمية..). - متابعة مشاريع القوانين الصحية في لجنة الصحة النيابية. وختم الوزير ناصر الدين كلمته متوقفًا أمام موضوع الوكالة الوطنية للدواء، مؤكدًا أن "المراسيم التطبيقية ليست أمرًا صعبًا فهي تحتاج إلى تشكيل الهيئة مباشرة"، معلنا أن "هذا الموضوع سيكون البند الأول الذي سيبحثه مع رئيس الجمهورية في لقاء مرتقب في الأسبوع الطالع". دروع تكريمية وكورال بعد ذلك قدمت نقابة الصيادلة دروعًا تكريمية لكل من رئيس الجمهورية ووزير الصحة العامة ولجنة الصحة النيابية ورئيس لجنة الإدارة والعدل وعدد من الحاضرين في المؤتمر كما لعائلات صيادلة استشهدوا في الحرب الأخيرة هم محمد عبد العلي، جعفر فنيش، حسين حلاوي، علي عيساوي، محمد ماهر منصور. وتخلل حفل افتتاح المؤتمر محطات غنائية أداها كورال نقابة الصيادلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store