logo
الرشقة الثالثة.. إيران تُكثف ضرباتها الصاروخية على إسرائيل وتصيب مناطق استراتيجية

الرشقة الثالثة.. إيران تُكثف ضرباتها الصاروخية على إسرائيل وتصيب مناطق استراتيجية

اليمن الآنمنذ 16 ساعات

آ
أسفرت الضربات الإيرانية عن إصابة عدد من الجنود في قاعدة "نفاتيم" الجوية ، بحسب القناة 14 الإسرائيلية، بينما أفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط شظايا اعتراضية في تل أبيب تسببت في إصابات وأضرار مادية كبيرة .
وكان إيران قد أطلقت ، مساء اليوم السبت، ثلاث موجات صاروخية باتجاه إسرائيل ، بما في ذلك 200 إلى 300 صاروخ باليستي ، استهدفت مناطق متعددة، من بينها تل أبيب الكبرى وحيفا والكرياه ، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
كما أعلنت إيران إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين من طراز "F-35" ، بينما نددت الأمم المتحدة بالتصعيد ودعت إلى "حل دبلوماسي".
الضربات الإيرانية: تل أبيب وحيفا تحت النار
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الرشقة الثالثة من الصواريخ الإيرانية لا تزال جارية، مع تسجيل 20 صاروخًا ضربت منطقة الكرياه في حيفا ، حيث تقع وزارة الحرب الإسرائيلية.
وحذّر مسؤولون إسرائيليون من "دمار غير مسبوق في تل أبيب الكبرى" ، بينما دوت صفارات الإنذار في حيفا وبئر السبع ومناطق وسط إسرائيل .
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي أن الجيش الأمريكي يساعد إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية ، في ظل فشل القبة الحديدية في وقف عدد كبير من الهجمات.
التطورات العسكرية: إسقاط مقاتلات واتهامات بالتدخل الخارجي
أكد الجيش الإيراني في بيان أن قوات الدفاع الجوي أسقطت مقاتلتين إسرائيليتين من طراز "F-35" ، دون توضيح مصير الطيارين.
في المقابل، منعت إسرائيل نشر مقاطع فيديو أو مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية، بحسب القناة 12، لتجنب تعزيز دقة الاستهداف الإيراني.
واتهم مسؤولون إسرائيليون المستخدمين في الداخل بنشر مقاطع تُستخدم لضبط إطلاقات الصواريخ . من جهتها، أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن الموجة الرابعة من الهجوم في طريقها إلى إسرائيل .
احتفالات في غزة وإيران
آ
واحتفل سكان قطاع غزة لحظة عبور الصواريخ الإيرانية نحو الأراضي المحتلة ، وفق تغريدة عاجلة.
وفي إيران، شهدت المدن احتفالات شعبية بعملية "الوعد الصادق 3" ، التي وصفها الحرس الثوري بأنها "رد ساحق" على العدوان الإسرائيلي.
دعوات للهدوء واتهامات متبادلة
حثت الأمم المتحدة على العودة إلى السبل الدبلوماسية لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني ، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفض أي دعوات لضبط النفس، مشددًا على أن "الرد سيكون حاسمًا".
في المقابل، برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الإيراني بأنه "نتيجة فشل طهران في التفاوض"، بينما أبدى مسؤولون إسرائيليون "قلقاً غير مسبوق" من القدرات الإيرانية.
ونددت باكستان وتركيا وروسيا بالتصعيد، وحثت على "وقف التصعيد"، بينما نددت حماس والمقاومة الفلسطينية بالعدوان الإسرائيلي على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوليانسكي: استفزاز "إسرائيل" لإيران قد يسفر عن عواقب وخيمة للغاية
بوليانسكي: استفزاز "إسرائيل" لإيران قد يسفر عن عواقب وخيمة للغاية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

بوليانسكي: استفزاز "إسرائيل" لإيران قد يسفر عن عواقب وخيمة للغاية

نيويورك-سبأ: قال دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن استفزاز "إسرائيل" لإيران قد تترتب عليه عواقب جدية للغاية على المستوى الدولي. وأشار بوليانسكي ،وفقا لما نقلت عنه قناة RT ،إلى أن روسيا تدعم بشكل كامل موقف طهران، بشأن عدم جواز شن مثل هذا الهجوم. وأكد الدبلوماسي الروسي، أن "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا ينبغي السماح لأحد بالتصرف بالطريقة التي تتصرف بها "إسرائيل". هذا تجاهل تام للقانون الدولي، واستفزاز خطير للغاية لهذه الأعراف ولكل ما يحافظ حقا على سلامة عالمنا".

بوليانسكي: استفزاز "إسرائيل" لإيران قد يسفر عن عواقب وخيمة للغاية
بوليانسكي: استفزاز "إسرائيل" لإيران قد يسفر عن عواقب وخيمة للغاية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

بوليانسكي: استفزاز "إسرائيل" لإيران قد يسفر عن عواقب وخيمة للغاية

قال دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن استفزاز "إسرائيل" لإيران قد تترتب عليه عواقب جدية للغاية على المستوى الدولي. قال دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن استفزاز "إسرائيل" لإيران قد تترتب عليه عواقب جدية للغاية على المستوى الدولي. وأشار بوليانسكي ،وفقا لما نقلت عنه قناة RT ،إلى أن روسيا تدعم بشكل كامل موقف طهران، بشأن عدم جواز شن مثل هذا الهجوم. وأكد الدبلوماسي الروسي، أن "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا ينبغي السماح لأحد بالتصرف بالطريقة التي تتصرف بها "إسرائيل". هذا تجاهل تام للقانون الدولي، واستفزاز خطير للغاية لهذه الأعراف ولكل ما يحافظ حقا على سلامة عالمنا".

هل تضرب طهران أهدافا أميركية؟
هل تضرب طهران أهدافا أميركية؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

هل تضرب طهران أهدافا أميركية؟

مشاهدات قبل ساعات من بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، بتوقيت دول الشرق الأوسط، استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عصر الخميس بتوقيت واشنطن، هجوما إسرائيليا وشيكا، إلا أنه ذكر "أن شيئا ما يمكن أن يحدث بشكل جيد جدا". وقال أيضا إن الولايات المتحدة وطهران "قريبتان إلى حد ما من اتفاق جيد، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع"، وبعد نحو 4 ساعات فقط، بدأت أولى موجات الهجمات الإسرائيلية. وترك تسلسل الأحداث الكثير من الشكوك حول تواطؤ أميركي ومباركة لهذه الهجمات رغم تحفظ ترامب على سؤال له، صباح اليوم الجمعة، خلال حديث مع شبكة "إن بي سي" حول طبيعة الدور الأميركي في العملية، وقال "لا أريد الرد على ذلك". تأثير كبير في حديث للجزيرة نت، قال ديفيد دي روش، القائد العسكري السابق والأستاذ المساعد حاليا في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني التابعة للبنتاغون الأميركي، إن "الهجمات سيكون لها تأثير كبير على المفاوضات. سأتفاجأ إذا حضرت إيران محادثات يوم الأحد في مسقط. الفكرة الإسرائيلية هي أن عملياتها ستكون قد قضت على الخطوط الحمراء لطهران بشأن الحفاظ على التخصيب النووي". وأضاف "أعتقد أن الأمر سيتطلب سلسلة من الهجمات واعترافا إيرانيا غير معلن بأنه سيتم مهاجمتها إلى الأبد إذا استمرت في التخصيب. وحتى في ذلك الحين، يُظهر الماضي أن إيران ستغش في أي اتفاق نووي للحفاظ على القدرة على تخصيب اليورانيوم وبناء قنبلة نووية في نهاية المطاف". بدوره، اعتبر خبير الشؤون الإستراتيجية ومدير مؤسسة دراسات دول الخليج جورجيو كافيرو، في حديث للجزيرة نت، أن "إيران لن تستمر في المشاركة في هذه المحادثات مع واشنطن حتى إشعار آخر. حتى الآن، ماتت الدبلوماسية النووية بينهما نتيجة العدوان الإسرائيلي. أولئك في طهران الذين جادلوا بأن التفاوض مع أميركا كان ساذجا وغير حكيم، لديهم الآن اليد العليا في المناقشات الجارية بالجمهورية الإسلامية". وبسبب الضربات العسكرية الإسرائيلية غير القانونية ضد إيران، تضاءلت آفاق الدبلوماسية بين واشنطن وطهران إلى حد كبير، وفق كافيرو. وأوضح "لستُ متفائلا بشأن أي تخفيف للتوترات بين الولايات المتحدة وطهران. هذه نتيجة طالما أرادتها الحكومة الإسرائيلية، حيث ترى أن الدبلوماسية النووية الأميركية الإيرانية لديها القدرة على أن تؤدي إليه، وهو ما تعتبره تل أبيب سيناريو مرعبا. تريد إسرائيل الآن جر واشنطن إلى حرب شاملة مع الإيرانيين. يبقى أن نرى ما إذا كان ترامب يسمح بحدوث ذلك". مصير المفاوضات ومن المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين مبعوث إدارة ترامب ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين يوم الأحد في سلطنة عمان. واعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المفاوضات الأميركية مع إيران، والتي تهدف إلى كبح برنامج طهران النووي على نطاق واسع "كوسيلة مهمة للحفاظ على السلام الإقليمي"، قد انتهى بها الأمر إلى أن تكون الغطاء المثالي لهجوم إسرائيلي مفاجئ. وكان ترامب قد غرّد على منصته "تروث سوشيال" بعد 10 ساعات منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، واعتبر أنه ما زالت هناك فرصة للتوصل لاتفاق، وقال بصيغة تهديدية واضحة "تحدث بعض المتشددين الإيرانيين بشجاعة، لكنهم لم يعرفوا ما الذي سيحدث. لقد ماتوا جميعا الآن، وسوف يزداد الأمر سوءا". وتابع "لقد كان هناك بالفعل موت ودمار كبيران، ولكن لا يزال هناك متسع من الوقت لانتهاء هذه المذبحة من الهجمات التالية المخطط لها بالفعل، والتي كانت أكثر وحشية. يجب على إيران إبرام صفقة قبل أن لا يتبقى شيء، لا مزيد من الموت والدمار، فقط وقعوا على صفقة قبل فوات الأوان". انتقام إيران يرى الخبير دي روش أنه من الصعب جدا رؤية أي فرصة للمفاوضات الدبلوماسية على الأقل على المدى القصير، خاصة مع تعهد القادة الإيرانيين بالرد، "لا يبدو أن طهران ستستسلم. في الساعات القليلة المقبلة سيكون لدينا فكرة أفضل عن مدى نجاح الهجمات الإسرائيلية وكيف سترد إيران. أعتقد أن جولة المفاوضات المقررة في مسقط ستعلّق، وقد تنسحب طهران من معاهدة حظر الأسلحة النووية". أما كافيرو فأشار إلى أن إدارة ترامب ستدافع عن إسرائيل، لكنها لا تريد أن تفعل ذلك بطريقة تزيد فرص انتقام إيران من الأفراد الأميركيين في الشرق الأوسط. وتساءل "كيف سيحقق البيت الأبيض هذا التوازن، غير واضح". في حين قال جودت بهجت، خبير الشؤون الإيرانية والمحاضر بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطني التابعة للبنتاغون، للجزيرة نت، إن الولايات المتحدة ستكون هدفا للانتقام الإيراني، والخط الإيراني الرسمي هو أن واشنطن وإسرائيل متماثلان. وأوضح "لقد تحدث المسؤولون الإيرانيون حول هذا الموضوع وأكدوا: منذ عقود كان لدينا الشيطان الكبير (الولايات المتحدة) والصغير (إسرائيل). لا يمكنهم عكس إرث جيل من الدعاية. لكنهم سيكونون في وضع سيئ للغاية إذا قرروا شن هجوم على المصالح الأميركية. من هنا، من المحتمل أن يحاولوا إخفاء تورطهم من خلال جعل وكلائهم العرب يهاجمون المصالح الأميركية". من جانبه، رأى دي روش أن رد فعل واشنطن الأول هو التأكيد على أن ما جرى كان هجوما إسرائيليا أحادي الجانب وأنها لم تشارك فيه. وأضاف "ليس من الواضح ما إذا كانت إيران تقبل هذه الادعاءات. إذا كانت هناك حرب، أو عمليات عسكرية بين طهران وإسرائيل، فمن المرجح أن تتدخل الولايات المتحدة لحماية إسرائيل. كما سبق أن تعهدت إيران بمهاجمة القواعد العسكرية الأميركية في الخليج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store