
أمل الحناوي: مخاوف دولية وإقليمية من عودة شبح الهجمات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل
قالت الإعلامية أمل الحناوي: بعد أن وضعت الحرب الإسرائيلية الأمريكية الإيرانية أوزارها يعيش العالم حالة من الترقب الممزوج بالحذر لسناريوهات الأيام المقبلة وسط مخاوف دولية وإقليمية من عودة شبح الهجمات العسكرية المتبادلة.
وأضافت الحناوي، اليوم، خلال تقديمها برنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن الساعات الماضية شهدت حرب تصريحات بين واشنطن وطهران بما ينذر باشتعال فصل جديد من المواجهة كان آخر تلك التصريحات مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة تروث سوشيال للمرشد الإيراني علي خامنئي بكلمات قاسية وهو ما دفع وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي للردي عبر منصة إكس بأنه إذا كان ترامب يرغب في التواصل لاتفاق فعليه أن يكف عن أسلوبه غير المحترم وغير اللائق تجاه المرشد، مؤكدًا أن الشعب الإيراني لا يقبل التهديدات والإهانات.
وأوضحت، أنه قبل هذه الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران كان هناك مؤشرات قوية على نفض غبار المعركة من خلال استعداد أولي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين حيث أكدا أن مسار دبلوماسية لا يزال قائمًا، والآن عدت حالة ضبابية لتسيطر على المشهد المستقبلي بين واشنطن وتل أبيب من ناحية وطهران من ناحية أخرى ليبقى التنبؤ بمصير الأيام القادمة صعبا في ظل تطورات الدراماتيكية في المواقف الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
تصعيد أمني في لبنان مع استهداف إسرائيل لمسؤول صواريخ حزب الله
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم، أن جيش الدفاع الإسرائيلي تمكن من استهداف وقتل مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل بجنوب لبنان، والذي ينتمي لميليشيا حزب الله، واصفًا إياه بـ'الإرهابي الخطير'. تصعيد أمني في لبنان مع استهداف إسرائيل لمسؤول صواريخ حزب الله شوف كمان: لبنان يوضح موقفه الثابت في الصراع الإسرائيلي الإيراني من خلال محادثات دبلوماسية حاسمة وقال أدرعي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان، وقضى على الإرهابي المدعو حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله' 🔸جيش الدفاع قضى على مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بني جبيل لدى حزب الله الإرهابي. 🔸هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على الإرهابي المدعو حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله. 🔸خلال الحرب دفع…. — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee). من نفس التصنيف: قصف إيراني يستهدف منزل عائلة نتنياهو في قيسارية المحتلة وأضاف أن هذا المسؤول كان يدفع بمخططات لإطلاق قذائف مضادة للدروع تجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة. وختم أفيخاي أدرعي تغريدته بالتأكيد على أن 'جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد يواجه دولة إسرائيل'. غارة جوية في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا لحزب الله في منطقة جبل شقيف جنوب لبنان، مؤكدًا أنه كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية للحزب، وتم إخراجه عن الخدمة سابقًا قبل أن ترصد محاولة لإعادة إعماره. وقال أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'هاجمت طائرات جيش الدفاع الحربية قبل قليل موقعًا كان يستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله الإرهابي في منطقة جبل شقيف في جنوب لبنان.. يعد هذا الموقع جزءًا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة نتيجة غارات جيش الدفاع في المنطقة حيث رصد جيش الدفاع محاولات لإعادة إعماره ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة' وأضاف أدرعي، 'وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.. جيش الدفاع لن يتسامح مع محاولات حزب الله العمل داخل الموقع وسيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل'. الأسد الصاعد وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن عملية 'الأسد الصاعد' التي استمرت 12 يومًا حققت إنجازًا عسكريًا متكاملًا وتفوقًا جويًا غير مسبوق داخل قلب إيران، مؤكدًا أن العملية لم تكتفِ بتحقيق أهدافها الأساسية بل تجاوزتها بشكل حاسم.


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
إعلام إسرائيلى: وزير الشئون الاستراتيجية سيلتقى مسئولين فى البيت الأبيض الإثنين
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسئولين في البيت الأبيض الإثنين المقبل؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأمريكية الإيرانية. ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يعقد غدا جلسة نقاش محدودة لعدد من أعضاء الكابينت لبحث تطورات العملية العسكرية في غزة.


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
عاجل.. محللون فلسطينيون: القاهرة تقود تحركات متواصلة لإنهاء الحرب
أشاد عدد من الخبراء بجهود مصر المستمرة لوقف الحرب فى قطاع غزة، وتباينت آراؤهم حول تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن اقترابه من التوصل لهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، فبعضهم رأى أن هناك فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار، بينما أكد آخرون أن تصريحات ساكن البيت الأبيض لا يمكن الوثوق بها. وشدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن القاهرة تسعى بجدية لاستثمار أجواء التهدئة الأخيرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلى، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهى الحرب المدمرة على غزة. وقال «الرقب»، لـ«الدستور»، إن هناك رغبة أمريكية واضحة لإنهاء الحرب، إذ تعمل واشنطن مع شركائها فى المنطقة، وتحديدًا مصر وقطر، على تعديل مقترحات سابقة لتكون أكثر قبولًا لدى جميع الأطراف. وأشار إلى أن الوسيط الأمريكى- العربى، بشار بحبح، يلعب دورًا نشطًا فى تقريب وجهات النظر، بينما تبذل القاهرة والدوحة جهودًا كبيرة لدفع العملية السياسية إلى الأمام. وأضاف أن الكرة الآن فى ملعب الجانب الإسرائيلى، إذ إن حماس أبدت مرونة كبيرة فى هذه المرحلة، فى ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية فى غزة من تجويع وقتل ممنهج يمارسه الاحتلال. ولفت إلى أن نتنياهو، رغم الضغوط القضائية والسياسية، قد يضطر للموافقة على اتفاق شامل، خاصة مع تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، مشددًا على أن الأجواء الحالية إيجابية، وقد تحدث انفراجة خلال الأيام المقبلة إذا التزمت إسرائيل بالمقترح المعدل. من جهته، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة لم يعد مجرد مسألة أمنية أو عسكرية، بل هو مشهد تتحكم فيه حسابات شخصية ومصالح سياسية ضيقة، على رأسها مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى يواجه محاكمة بتهم فساد قد تؤدى إلى سجنه. وأضاف «أبولحية»، لـ«الدستور»، أن هذه الحرب أصبحت بالنسبة له درعًا سياسية، تسمح له بتأجيل المحاكمة، وتعزيز صورته كزعيم يحمى إسرائيل فى لحظة يُصورها على أنها لحظة تهديد وجودى. وأكد أن ترامب يسعى بوضوح إلى نيل جائزة نوبل للسلام، ويرى أن مفتاح هذه الجائزة يمكن أن يكون فى وقف هذه الحرب الوحشية فى غزة، التى أحرجت الغرب وأفقدت إسرائيل الكثير من شرعيتها الأخلاقية، لذلك، من مصلحته أن يُسجّل اسمه كـ«صانع سلام» نجح فى إيقاف أكثر الحروب دموية فى القرن الحادى والعشرين. وقال: «إن ترامب، رغم دعمه العلنى لنتنياهو، لن يسمح له بتعطيل مسار وقف إطلاق النار من أجل أهداف شخصية تتعلق بالهروب من السجن أو كسب مزيد من الوقت السياسى، وإن اقتضى الأمر ممارسة ضغط مباشر عليه، فسيفعل ذلك، لأن نتنياهو بالنسبة لترامب ليس إلا وسيلة عبور نحو إنجاز عالمى أكبر». ورأى خالد عبدالمجيد، الأمين العام السابق لجبهة النضال الشعبى الفلسطينى، أن ثمة مؤشرات على وجود جدية متزايدة من عدة أطراف خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لدفع عجلة التهدئة، رغم تشكيكه فى مصداقية التصريحات المتقلبة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بهذا الشأن. وأشار «عبدالمجيد» إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا إلى جانب وسطاء آخرين فى محاولة لوقف العدوان الإسرائيلى المتواصل، فى وقت تتصاعد فيه خسائر الاحتلال بفعل العمليات اليومية التى تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية. ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يسعى لإفشال أى جهود تهدف إلى تهدئة الأوضاع أو إبرام صفقة تبادل أسرى، معتبرًا أن استمراره فى شن حرب الإبادة فى غزة والتصعيد على الجبهة اللبنانية يعكس رغبته فى إطالة أمد الحرب خدمةً لأجندته السياسية. وأكد أن هناك ضغوطًا متعددة المصادر على إسرائيل للوصول إلى اتفاق، وأن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تبدى موقفًا إيجابيًا تجاه مبادرات وقف إطلاق النار. ونوّه بـ«الجهد الاستثنائى» من مصر وقطر لتخفيف حدة التصعيد واحتواء تداعيات الحرب التى لا تؤثر فقط على غزة بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها. فيما شكك الدكتور نزار نزال، الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، فى مصداقية التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، معتبرًا أن هذه التصريحات تفتقر إلى الجدية وتعكس تناقضًا بين ما يُقال وما يُنفذ على الأرض. وأوضح «نزال» أن ترامب دأب منذ توليه السلطة على إطلاق تصريحات حول غزة، لكنها فى مجملها تصبّ فى مصلحة إسرائيل وتُستخدم كأداة للتضليل السياسى. ولفت إلى أن هذا النهج تكرر، أيضًا، خلال الحرب بين إيران وإسرائيل، إذ لعب ترامب دورًا دعائيًا هدفه إرباك الطرف الآخر دون تقديم أى خطوات حقيقية لحلحلة الأوضاع. وأكد أنه لا يمكن الرهان على تصريحات ترامب، مشددًا على أن الرجل يستخدم كلامه كجزء من سياسة خادعة تقوم على الازدواجية فى الطرح. وبخصوص فرص التوصل إلى صفقة شاملة، رأى أن الفجوة بين الطرفين واسعة، فحماس تسعى إلى وقف شامل للحرب، بينما تسعى إسرائيل إلى هدنة مؤقتة ضمن شروط تعجيزية تشمل إخراج قيادة حماس من غزة وتجريد الحركة من سلاحها، وهى شروط غير قابلة للقبول من طرف المقاومة. وفى السياق ذاته، أكد الدكتور صلاح عبدالعاطى، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطينى «حشد»، أن الوسطاء يبذلون جهودًا مكثفة حاليًا، وعلى رأسهم الوسيط المصرى، لإعادة إطلاق مفاوضات جادة تهدف إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة. وأوضح «عبدالعاطى» أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جاءت فى هذا السياق، خاصة بعد إعلانه عن إعادة صياغة بعض بنود المقترح السابق بما قد يسهم فى تسهيل التوصل إلى اتفاق تهدئة. واعتبر أن فرص تحقيق وقف إطلاق النار خلال أيام، قائمة، فى حال تجاوب الاحتلال الإسرائيلى وتجاوز العقبات التى يضعها، وفى المقابل حذّر من أن مماطلة إسرائيل المعهودة قد تطيل أمد المفاوضات. وأضاف أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائمها فى غزة دون اكتراث للإدانات الدولية أو لمبادئ القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، ما يعمّق المأساة الإنسانية فى القطاع. وأعرب عن أمله فى نجاح جهود مصر وقطر إلى جانب الأمم المتحدة فى التوصل لاتفاق قريب يضمن وقف العدوان وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومنتظم، داعيًا إلى إلغاء الآلية الأمريكية- الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، التى وصفها بأنها تسببت فى تفاقم الأوضاع الكارثية داخل غزة. وشدد على أن القطاع يواجه مستويات خطيرة من الانهيار الإنسانى تتطلب تحركًا عاجلًا. فيما قال وليد العوض، عضو المجلس المركزى الفلسطينى: «يبدو أنه بعد أن انتهت الولايات المتحدة ودولة الاحتلال من الملف الإيرانى، عبر ما جرى توجيهه من ضربات مؤلمة وإعادة إيران لطاولة التفاوض فى ظروف جديدة وموازين قوى مختلة لمصلحة إسرائيل- تتجه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وفق ما أدلى به مؤخرًا من تصريحات، نحو جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة. وأضاف «العوض» أنه «من خلال التدقيق بهذه التصريحات يبدو أنها تدور فى إطار المماطلة وتوفير مزيد من الوقت بما يسمح لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمزيد من العدوان وتكثيف الدمار والقتل وهو ما نشهده خلال الأيام الأخيرة، إذ تحاول حكومة الاحتلال استغلال هذا الوقت الذى قد يستمر لأسبوعين لاستكمال مخطط عربات جدعون العنصرية، بتدمير خان يونس وإحكام السيطرة على ٨٠٪ من مساحة القطاع، وحشر سكانه فى ٢٠٪ من الأرض فى ظل قصف متواصل وحصار قاسٍ باتت المجاعة معه تطرق كل باب، بما يجعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة الآدمية ويدفع ساكنيها للتهجير الطوعى بعد أن فشلت بتنفيذ ذلك عبر الموت والدمار».