
عاجل.. محللون فلسطينيون: القاهرة تقود تحركات متواصلة لإنهاء الحرب
أشاد عدد من الخبراء بجهود مصر المستمرة لوقف الحرب فى قطاع غزة، وتباينت آراؤهم حول تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن اقترابه من التوصل لهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، فبعضهم رأى أن هناك فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار، بينما أكد آخرون أن تصريحات ساكن البيت الأبيض لا يمكن الوثوق بها.
وشدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن القاهرة تسعى بجدية لاستثمار أجواء التهدئة الأخيرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلى، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهى الحرب المدمرة على غزة.
وقال «الرقب»، لـ«الدستور»، إن هناك رغبة أمريكية واضحة لإنهاء الحرب، إذ تعمل واشنطن مع شركائها فى المنطقة، وتحديدًا مصر وقطر، على تعديل مقترحات سابقة لتكون أكثر قبولًا لدى جميع الأطراف.
وأشار إلى أن الوسيط الأمريكى- العربى، بشار بحبح، يلعب دورًا نشطًا فى تقريب وجهات النظر، بينما تبذل القاهرة والدوحة جهودًا كبيرة لدفع العملية السياسية إلى الأمام.
وأضاف أن الكرة الآن فى ملعب الجانب الإسرائيلى، إذ إن حماس أبدت مرونة كبيرة فى هذه المرحلة، فى ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية فى غزة من تجويع وقتل ممنهج يمارسه الاحتلال.
ولفت إلى أن نتنياهو، رغم الضغوط القضائية والسياسية، قد يضطر للموافقة على اتفاق شامل، خاصة مع تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، مشددًا على أن الأجواء الحالية إيجابية، وقد تحدث انفراجة خلال الأيام المقبلة إذا التزمت إسرائيل بالمقترح المعدل.
من جهته، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة لم يعد مجرد مسألة أمنية أو عسكرية، بل هو مشهد تتحكم فيه حسابات شخصية ومصالح سياسية ضيقة، على رأسها مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى يواجه محاكمة بتهم فساد قد تؤدى إلى سجنه.
وأضاف «أبولحية»، لـ«الدستور»، أن هذه الحرب أصبحت بالنسبة له درعًا سياسية، تسمح له بتأجيل المحاكمة، وتعزيز صورته كزعيم يحمى إسرائيل فى لحظة يُصورها على أنها لحظة تهديد وجودى.
وأكد أن ترامب يسعى بوضوح إلى نيل جائزة نوبل للسلام، ويرى أن مفتاح هذه الجائزة يمكن أن يكون فى وقف هذه الحرب الوحشية فى غزة، التى أحرجت الغرب وأفقدت إسرائيل الكثير من شرعيتها الأخلاقية، لذلك، من مصلحته أن يُسجّل اسمه كـ«صانع سلام» نجح فى إيقاف أكثر الحروب دموية فى القرن الحادى والعشرين.
وقال: «إن ترامب، رغم دعمه العلنى لنتنياهو، لن يسمح له بتعطيل مسار وقف إطلاق النار من أجل أهداف شخصية تتعلق بالهروب من السجن أو كسب مزيد من الوقت السياسى، وإن اقتضى الأمر ممارسة ضغط مباشر عليه، فسيفعل ذلك، لأن نتنياهو بالنسبة لترامب ليس إلا وسيلة عبور نحو إنجاز عالمى أكبر».
ورأى خالد عبدالمجيد، الأمين العام السابق لجبهة النضال الشعبى الفلسطينى، أن ثمة مؤشرات على وجود جدية متزايدة من عدة أطراف خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لدفع عجلة التهدئة، رغم تشكيكه فى مصداقية التصريحات المتقلبة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بهذا الشأن.
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا إلى جانب وسطاء آخرين فى محاولة لوقف العدوان الإسرائيلى المتواصل، فى وقت تتصاعد فيه خسائر الاحتلال بفعل العمليات اليومية التى تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يسعى لإفشال أى جهود تهدف إلى تهدئة الأوضاع أو إبرام صفقة تبادل أسرى، معتبرًا أن استمراره فى شن حرب الإبادة فى غزة والتصعيد على الجبهة اللبنانية يعكس رغبته فى إطالة أمد الحرب خدمةً لأجندته السياسية.
وأكد أن هناك ضغوطًا متعددة المصادر على إسرائيل للوصول إلى اتفاق، وأن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تبدى موقفًا إيجابيًا تجاه مبادرات وقف إطلاق النار.
ونوّه بـ«الجهد الاستثنائى» من مصر وقطر لتخفيف حدة التصعيد واحتواء تداعيات الحرب التى لا تؤثر فقط على غزة بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
فيما شكك الدكتور نزار نزال، الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، فى مصداقية التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، معتبرًا أن هذه التصريحات تفتقر إلى الجدية وتعكس تناقضًا بين ما يُقال وما يُنفذ على الأرض.
وأوضح «نزال» أن ترامب دأب منذ توليه السلطة على إطلاق تصريحات حول غزة، لكنها فى مجملها تصبّ فى مصلحة إسرائيل وتُستخدم كأداة للتضليل السياسى.
ولفت إلى أن هذا النهج تكرر، أيضًا، خلال الحرب بين إيران وإسرائيل، إذ لعب ترامب دورًا دعائيًا هدفه إرباك الطرف الآخر دون تقديم أى خطوات حقيقية لحلحلة الأوضاع.
وأكد أنه لا يمكن الرهان على تصريحات ترامب، مشددًا على أن الرجل يستخدم كلامه كجزء من سياسة خادعة تقوم على الازدواجية فى الطرح.
وبخصوص فرص التوصل إلى صفقة شاملة، رأى أن الفجوة بين الطرفين واسعة، فحماس تسعى إلى وقف شامل للحرب، بينما تسعى إسرائيل إلى هدنة مؤقتة ضمن شروط تعجيزية تشمل إخراج قيادة حماس من غزة وتجريد الحركة من سلاحها، وهى شروط غير قابلة للقبول من طرف المقاومة.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور صلاح عبدالعاطى، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطينى «حشد»، أن الوسطاء يبذلون جهودًا مكثفة حاليًا، وعلى رأسهم الوسيط المصرى، لإعادة إطلاق مفاوضات جادة تهدف إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأوضح «عبدالعاطى» أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جاءت فى هذا السياق، خاصة بعد إعلانه عن إعادة صياغة بعض بنود المقترح السابق بما قد يسهم فى تسهيل التوصل إلى اتفاق تهدئة.
واعتبر أن فرص تحقيق وقف إطلاق النار خلال أيام، قائمة، فى حال تجاوب الاحتلال الإسرائيلى وتجاوز العقبات التى يضعها، وفى المقابل حذّر من أن مماطلة إسرائيل المعهودة قد تطيل أمد المفاوضات.
وأضاف أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائمها فى غزة دون اكتراث للإدانات الدولية أو لمبادئ القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، ما يعمّق المأساة الإنسانية فى القطاع.
وأعرب عن أمله فى نجاح جهود مصر وقطر إلى جانب الأمم المتحدة فى التوصل لاتفاق قريب يضمن وقف العدوان وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومنتظم، داعيًا إلى إلغاء الآلية الأمريكية- الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، التى وصفها بأنها تسببت فى تفاقم الأوضاع الكارثية داخل غزة. وشدد على أن القطاع يواجه مستويات خطيرة من الانهيار الإنسانى تتطلب تحركًا عاجلًا.
فيما قال وليد العوض، عضو المجلس المركزى الفلسطينى: «يبدو أنه بعد أن انتهت الولايات المتحدة ودولة الاحتلال من الملف الإيرانى، عبر ما جرى توجيهه من ضربات مؤلمة وإعادة إيران لطاولة التفاوض فى ظروف جديدة وموازين قوى مختلة لمصلحة إسرائيل- تتجه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وفق ما أدلى به مؤخرًا من تصريحات، نحو جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «العوض» أنه «من خلال التدقيق بهذه التصريحات يبدو أنها تدور فى إطار المماطلة وتوفير مزيد من الوقت بما يسمح لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمزيد من العدوان وتكثيف الدمار والقتل وهو ما نشهده خلال الأيام الأخيرة، إذ تحاول حكومة الاحتلال استغلال هذا الوقت الذى قد يستمر لأسبوعين لاستكمال مخطط عربات جدعون العنصرية، بتدمير خان يونس وإحكام السيطرة على ٨٠٪ من مساحة القطاع، وحشر سكانه فى ٢٠٪ من الأرض فى ظل قصف متواصل وحصار قاسٍ باتت المجاعة معه تطرق كل باب، بما يجعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة الآدمية ويدفع ساكنيها للتهجير الطوعى بعد أن فشلت بتنفيذ ذلك عبر الموت والدمار».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 9 دقائق
- خبر صح
إيهود باراك يعتبر هجمات واشنطن على إيران 'فاشلة' والتهديد ما زال موجودًا
في مقال قوي نشرته صحيفة 'هآرتس'، انتقد رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك بشدة أداء حكومة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى المبالغات الرسمية في تقييم نتائج الحرب الأخيرة ضد . إيهود باراك يعتبر هجمات واشنطن على إيران 'فاشلة' والتهديد ما زال موجودًا من نفس التصنيف: جريتا ثونبرج تدعو للإفراج عن طاقم السفينة مادلين بعد ترحيلهم إلى باريس وأكد باراك في مقاله، اليوم الأحد، أن الهجوم الأمريكي لم يقضِ على البرنامج النووي الإيراني، بل أدى فقط إلى تأجيله لعدة أشهر، محذرًا من أن التهديد الإيراني لا يزال قائمًا وقويًا. وأشار باراك إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، التي زعمت أن إيران 'أُعيدت سنوات إلى الوراء'، تتناقض تمامًا مع الواقع على الأرض، موضحًا أن الدور الأمريكي كان حاسمًا في تنفيذ الهجمات، لكنه لم يُحقق الهدف المعلن. انسحاب ترامب من الاتفاق النووي على الصعيد السياسي، اعتبر باراك أن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، بدعم من نتنياهو، كان 'خطأً إستراتيجيًا فادحًا' سمح لإيران بالاقتراب من التسليح النووي. وكشف أن طهران لا تزال تحتفظ بأكثر من 400 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بالإضافة إلى امتلاكها أجهزة طرد مركزي متطورة وخبرات علمية واسعة. مواضيع مشابهة: نتائج حادث الكابيتول صادمة للأمريكيين وفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي باراك يحذر من حرب استنزاف مع إيران وحذر باراك من خطر انزلاق إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة مع إيران، حيث تعتمد تل أبيب على سلاح الجو فقط في مواجهة ترسانة صاروخية متزايدة، قد تشمل صواريخ من كوريا الشمالية أو باكستان، مما يعقّد مهمة الدفاع الجوي الإسرائيلي. يجب استبدال حماس بجهة فلسطينية شرعية ودعا باراك إلى اعتماد مقاربة سياسية شاملة، تشمل إنهاء الحرب في قطاع غزة، والعمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين، واستبدال حركة حماس بجهة فلسطينية شرعية، بمشاركة دولية تشمل الولايات المتحدة ومصر ودول الخليج. كما أيد انخراط إسرائيل في إطار إقليمي جديد يتضمن تطبيع العلاقات مع السعودية، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، محذرًا في الوقت نفسه من استمرار السياسات الداخلية الحالية، التي وصفها بأنها تهدد البنية الديمقراطية للدولة. ووصف باراك حكومة بنيامين نتنياهو بأنها الأخطر في تاريخ إسرائيل، متهمًا رئيسها بمحاولة تقويض الجهاز القضائي وتفكيك قيم الديمقراطية والتضامن الوطني، مشددًا على أن استئناف الحراك الشعبي ضد هذه السياسات بعد الحرب يعد 'مهمة وطنية ملحة'.


24 القاهرة
منذ 10 دقائق
- 24 القاهرة
تقارير أمريكية: مشروع قانون ترامب للضرائب سيزيد الديون 3.3 تريليون دولار
أعلن مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، اليوم الأحد، أن مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، سيضيف 3.3 تريليون دولار إلى دين البلاد على مدى عشر سنوات. قبل منتصف ليل الجمعة بقليل، أصدر الجمهوريون في مجلس الشيوخ مسودة نص "مشروع القانون الكبير الجميل" الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. ويخططون لبدء التصويت عليه في وقت مبكر من بعد ظهر السبت بموجب عملية مصالحة سريعة خاصة تتجنب اللجوء إلى عرقلة التشريع. برامج شبكات الأمان الاجتماعي يتضمن مشروع القانون الضخم، المكون من 940 صفحة، والذي لم يُحسم بعد، تخفيضات كبيرة في برامج شبكات الأمان الاجتماعي، والمُخصصة لتعويض جزء من تكلفة أكثر من 4 تريليونات دولار من التخفيضات الضريبية والإنفاق على الدفاع وأمن الحدود. ورغم أنه لا يُخفض الإنفاق بقدر التشريع الذي أقره مجلس النواب، إلا أنه يُقترض أكثر بكثير على مدى عشر سنوات، ولا يزال يتضمن تغييرات جذرية في السياسات. وقال رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ، ليندسي غراهام (جمهوري، كارولاينا الجنوبية)، في بيان: "يُمثل هذا القانون أكبر خفض للإنفاق الحكومي في التاريخ الحديث، وهو دفعة أولى للإصلاح المالي". وأضاف: "يتضمن مشروع القانون 'الجميل الكبير' جميع الأولويات الاقتصادية المحلية للرئيس ترامب. بإقرار هذا القانون الآن، سنجعل أمتنا أكثر ازدهارًا وأمنًا". ومع ذلك، قال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إنهم غير مستعدين بعد للتصويت على مشروع القانون - بما في ذلك توم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية ورون جونسون من ولاية ويسكونسن. لذلك قد تحتاج قيادة الحزب الجمهوري إلى إجراء المزيد من التغييرات للحصول على الأصوات الخمسين اللازمة للمضي قدمًا في الإجراء وتمريره بحلول الموعد النهائي الذي فرضه ترامب على نفسه في الرابع من يوليو. تخفيضات كبيرة في شبكة الأمان بعد أن قضت عضوة مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن التخفيضات الكبيرة في برنامج Medicaid في مشروع القانون تُخالف قواعد المجلس التي تُنظم المصالحة، أعاد الجمهوريون صياغة الأحكام المتعلقة بما يُسمى ضريبة مُقدّمي الخدمات التي تستخدمها الولايات للمساعدة في تغطية تكاليف Medicaid. وشملت هذه الأحكام تأجيلًا لمدة عام واحد للتخفيضات لتهدئة مخاوف مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، بمن فيهم تيليس والسيناتور سوزان كولينز (جمهورية - ولاية مين). كما تتضمن مسودة مجلس الشيوخ 25 مليار دولار لدعم المستشفيات الريفية المتضررة من التخفيضات - بزيادة عن 15 مليار دولار في البداية - في محاولة لتخفيف معاناة السيناتور جوش هاولي (جمهوري - ولاية ميسوري). ويتضمن مشروع القانون نفس "متطلبات العمل" الجديدة للبالغين غير المعوقين التي أقرها مجلس النواب - وهو أكبر خفض لبرنامج Medicaid في مشروع القانون والذي من المتوقع أن يطرد ملايين الأميركيين من خطط التأمين الصحي الخاصة بهم. مبيعات الأراضي العامة بعد ردة فعل غاضبة من الصيادين وصيادي الأسماك والمحافظين، عدّل السيناتور مايك لي (جمهوري عن ولاية يوتا) خطته لبيع ما يصل إلى مليون فدان من الأراضي العامة في 11 ولاية في غرب أمريكا. ويشترط مشروع القانون طرح ما بين 0.25% و0.5% من الأراضي التي يديرها المكتب الفيدرالي لإدارة الأراضي في نطاق خمسة أميال من أي مركز سكاني يبلغ عدد سكانه ألف نسمة أو أكثر في مزاد علني، باستثناء جميع أراضي الآثار الوطنية وهيئة الغابات.


فيتو
منذ 22 دقائق
- فيتو
مصادر حكومية تابعة للاحتلال: حماس لم تُهزم بعد وأهداف الحرب لم تتحقق
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر حكومية إسرائيلية رفيعة تأكيدها أن حركة حماس لا تزال تحتفظ بقدراتها، وأن أهداف الحرب المعلنة لم تتحقق حتى الآن، وذلك في نفي واضح للتقارير التي تتحدث عن انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في غزة. وجاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر 'الكابينت'، والمخصص لمناقشة تطورات الوضع الميداني والخطوات القادمة في الحرب المستمرة منذ عدة أشهر. الحكومة الإسرائيلية: لا انتصار حتى الآن في غزة قالت المصادر إن الحديث عن تحقيق النصر هو "سابق لأوانه"، مؤكدة أن الجيش لم يكمل بعد خطته العملياتية في قطاع غزة، وأن هناك مناطق لا تزال تشهد نشاطًا للمقاومة الفلسطينية. نفي رسمي للتقارير العسكرية ونفت الجهات الحكومية أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أتم مهمته أو أنه "حطم بنية حماس بالكامل"، مضيفة أن التنظيم لا يزال يحتفظ بهياكل قيادية وعناصر قتالية في بعض مناطق القطاع، وخاصة في الوسط والجنوب. اجتماع حاسم للكابينت ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر جلسة طارئة مساء اليوم، وسط ضغوط من اليمين المتطرف لإنهاء الحرب بنصر واضح، بينما يدعو مسؤولون آخرون إلى مراجعة الأهداف وإعادة تقييم الاستراتيجية في ظل صمود المقاومة. رسالة سياسية وإعلامية مزدوجة يرى مراقبون أن هذه التسريبات تهدف إلى ضبط توقعات الشارع الإسرائيلي، والتأكيد على أن المعركة لا تزال مستمرة، خصوصًا مع تصاعد الانتقادات الداخلية لأداء الحكومة والجيش. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.