logo
إعلام إسرائيلى: وزير الشئون الاستراتيجية سيلتقى مسئولين فى البيت الأبيض الإثنين

إعلام إسرائيلى: وزير الشئون الاستراتيجية سيلتقى مسئولين فى البيت الأبيض الإثنين

الدستورمنذ 4 ساعات

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسئولين في البيت الأبيض الإثنين المقبل؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأمريكية الإيرانية.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يعقد غدا جلسة نقاش محدودة لعدد من أعضاء الكابينت لبحث تطورات العملية العسكرية في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير
المواطنة بالولادة.. حقوق رئاسية ومصائر تاريخية
تقرير
المواطنة بالولادة.. حقوق رئاسية ومصائر تاريخية

بوابة الأهرام

timeمنذ 31 دقائق

  • بوابة الأهرام

تقرير المواطنة بالولادة.. حقوق رئاسية ومصائر تاريخية

لا يتوقف الرئيس الأمريكى عن جذب أنظار العالم ودهشتهم ومخاوفهم فى آن واحد يوما بعد يوم، والآن دخل فى جدال تاريخى جديد بعد أن منحته المحكمة العليا الأمريكية وبغالبية أصوات 6-3 انتصارا كبيرا بالحد من صلاحية القضاة الفيدراليين فى إصدار أوامر تعلّق على المستوى الوطنى قرارات السلطة التنفيذية، خاصة فيما يتعلق بمحاولة ترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة. قالت المحكمة، إن الأوامر الصادرة عن قضاة المحاكم الفيدرالية «تتجاوز على الأرجح السلطة العادلة التى منحها الكونجرس للمحاكم الفيدرالية». أفسحت المحكمة بذلك الباب أمام إدارة ترامب لإيقاف منح الجنسية تلقائيًا لكل من وُلد على الأراضى الأمريكية، ومع أنها مهمة ليست بالهينة، فسيدخل الأمر التنفيذى للرئيس الأمريكى حيز التنفيذ فى غضون شهر فى 28 ولاية، بينما تواصل 22 ولاية بقيادة ديمقراطية تحدى الأمر التنفيذى قضائيًا، مع إفساح المجال للمحاكم الأدنى للحد من تأثيره على من يحق لهم رفع دعاوى قضائية. وبالطبع رحب ترامب بالقرار ووصفه بأنه «قرار كبير ومذهل» يُسعد الإدارة الأمريكية كثيرًا، وقال إنه «نصرٌ هائل للدستور وفصل السلطات وسيادة القانون» لكن من شأن القرار أن يدخل البلاد فى سيل من المعارك القضائية التى قد لا تنتهي؛ لأنه يضع مصير 150 ألف طفل يولدون سنوياً فى الولايات المتحدة موضع تساؤل. ويجادل المدّعون بأن توجيهات ترامب تتعارض مع التعديل الـ14، الذى تمت المصادقة عليه فى عام 1868 فى أعقاب الحرب الأهلية التى دارت بين عامى 1861 و1865، والتى أنهت العبودية فى الولايات المتحدة. وينص بند المواطنة فى التعديل على أن «جميع الأشخاص المولودين أو المتجنسين فى الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية هم من مواطنى الولايات المتحدة والولاية التى يقيمون فيها»، وترى الإدارة الأمريكية أن التعديل لا يشمل المهاجرين الذين يقيمون فى البلاد بشكل غير قانونى أو حتى المهاجرين الذين يكون وجودهم قانونياً ولكن مؤقتاً، مثل طلاب الجامعات أو أولئك الذين يحملون تأشيرات عمل. وفى مجتمع بُنى تاريخه على أكتاف المهاجرين، لم يكن هذا القرار هو الأول فى البلاد لصدهم عن دخول الأراضى الأمريكية حيث منحته المحكمة العليا انتصارات أخرى مهمة بشأن سياساته المتعلقة بالهجرة مؤخرا، ومهدت المحكمة الطريق أمام إدارته لاستئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون أن تتاح لهم فرصة لإظهار الأضرار التى يمكن أن يتعرضوا لها، وفى قرارين منفصلين فى 19 و30 مايو، سمحت المحكمة للإدارة بإنهاء الوضع القانونى المؤقت الذى سبق أن منحته الحكومة لمئات الآلاف من المهاجرين لأسباب إنسانية. والمشكلة الأهم هنا هى أنه عقب القرار «يمكننا الآن التقدم بطلب رسمى للمضى قدمًا فى سياسات تم حظرها ظلمًا»، حسب تصريح ترامب، فالمحاكم الأدنى منعت تخفيضات الرئيس فى المساعدات الخارجية، وبرامج التنوع، والهيئات الحكومية الأخرى، وحدّت من قدرته على فصل موظفى الحكومة، وعلّقت إصلاحات أخرى متصلة بالهجرة، وعلّقت التغييرات التى أصدرها البيت الأبيض على العمليات الانتخابية، لكن الإدارة الآن فى وضع أقوى بكثير لمطالبة المحاكم بالسماح لها بالمضى قدمًا فى العديد من هذه القضايا الجدلية والمصيرية.

ترامب ونهاية القرن الأمريكى!
ترامب ونهاية القرن الأمريكى!

بوابة الأهرام

timeمنذ 33 دقائق

  • بوابة الأهرام

ترامب ونهاية القرن الأمريكى!

يبدو المشهد بين أمريكا وإيران وإسرائيل أقرب إلى المسرحيات الهزلية، فكل منها يهتف بالنصر العظيم الذى حققه، ترامب يتفاخر بأنه أول رئيس أمريكى ينزع مخالب إيران النووية قبل أن تطول، وإيران تزهو بالصمود أمام ضربات أمريكا وإسرائيل القوية، وأن خسائر منشآتها النووية فى حدود المحتمل الذى لن يعوق عودتها سريعا إلى النشاط، وإسرائيل مضت فى الكذب إلى منتهاه، بأنها أزالت التهديد النووى الوجودى عن كاهلها، كى تعود وتستكمل جرائم الحرب وعملية الإبادة للفلسطينيين فى غزة، لعلها تلهى سكانها عن حجم الدمار الداخلى الذى ألحقته بها إيران لأول مرة فى عمرها القصير. على حواف المشهد الهزلى يتحرك نظام عالمى ضعيف، خيال مآتة متهالك، نزفت مؤسساته الدولية كل أسباب وجودها، الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، منظمة التعاون الإسلامى التى لا تهش ولا تنش، الاتحاد الأوروبى الذى أصبح مجرد هيئة إقليمية تعمل على الحفاظ على الحد الأدنى من علاقات الدول الأوروبية مع بعضها البعض، دون أن يكون لها أى تأثير فعال خارج القارة العجوز إلا فى مساندة إسرائيل فقط، بضغط أولا من العنصر المحفز لها وهو الولايات المتحدة، ثم تاريخها الاستعماري..الخ. وأتصور أن أكبر خاسر بين الثلاثة «مدعى النصر» هى إسرائيل، التى افتعلت حربا دونما سبب حقيقي، فهى فى معية الولايات المتحدة، التى توفر لها حماية مطلقة فى حالة تعرضها لأى خطر جاد، وقد جربت ذلك فعليا فى حرب أكتوبر 1973 حين أوشكت على الانهيار بعد ثلاثة أيام من القتال الشرس مع القوات المصرية، خسرت فيها الجلد والسقط، وبعدها لم يصل رئيس أمريكى إلى البيت الأبيض دون أن يتعهد بضمان أمن إسرائيل، أى إن تهديد إيران لإسرائيل إذا كان حقيقيا فهو تحت سقف الولايات المتحدة التى لها عشرات القواعد العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط، منها أكبر قاعدة جوية فى تركيا، ولم يكن تهديدا حرا، أما حزب الله والحوثيون وحماس، فهم أدوات لتحسين شروط تفاوض إيران مع الولايات المتحدة والغرب عموما، ولهم حرية التصرف الداخلى فى بلادهم حسب مصالحهم فى السلطة والثروة، بعد التشاور مع طهران. أيا كان اندفاع إسرائيل بالهجمات على إيران هو نوع من «استعراض» القوة، الذى يدهش قصور الشرق الأوسط ويقنع تيجانها بتمرير الهيمنة الإسرائيلية وفق «مفاهيم ترامب الإبراهيمية»، دون أى حديث عن دولة فلسطينية أو الفلسطينيين، كأنهم تبخروا من تاريخ المنطقة! ومؤكد أن حسابات الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران كانت خاطئة، فإيران ليست سوريا ولا لبنان، ولا حزب الله ولا الحوثيين ولا حماس، إيران دولة ذات جذور ضاربة فى الأرض تشبه الجذور المصرية، واستسلامها بضربات جوية مهما كانت قوتها مسألة صعبة للغاية، إلا إذا كانت ضربات ذرية! ولم تتوقع إسرائيل ولا ترامب رد فعل إيران بضرب المدن الإسرائيلية وإحداث هذا القدر من الدمار بها، وهو دمار لن تنمحى صوره من أذهان الإسرائيليين لفترة طويلة جدا، فقد ذاقوا لأول مرة مما يفعلونه فى الآخرين «الطيبين»! وهذا الدمار هو سبب هرولة أمريكا إلى الضربة الجوية بالطائرات الشبحية على ثلاث منشآت نووية إيرانية خالية من اليورانيوم المخصب، ومع رد إيران بضرب قاعدة العديد الأمريكية فى قطر، بعد إخلائها تماما من البشر والمعدات، هما شروط اتفاق وقف إطلاق النار غير المكتوب بين إيران وإسرائيل.. وقد نتوقف كثيرا عند الضربة الأمريكية ونسأل: هل هى من دلائل صعود جديد للقوة الأمريكية أم هى علامة إضافية على نهاية القرن الأمريكى وفشل حلم المحافظين الجدد فى قرن أمريكى جديد تجلس فيه أمريكا على رأس العالم منفردة؟ نعود إلى شعار « لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، الشعار الذى رفعه الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، ولا يخلع القبعة الحمراء المكتوب عليها إلا نادرا، ويتصور ترامب أن القوة الأمريكية الصلبة هى التى ستحقق «السيادة المادية والمعنوية» لأمريكا على العالم، ولهذا حاول منذ أول يوم فى البيت الأبيض أن يملى أفكاره وسياساته على العالم، تجاريا وسياسيا وعسكريا، فإذا كانت أمريكا قوة هائلة اقتصاديا وعسكريا، فلماذا تتعامل بالقوة الناعمة مع الآخرين؟، لكن ترامب يجهل، لضعف ثقافته السياسية، أمورا أساسية أهمها أن القوة مهما تصاعدت فلها حدود فى استخدامها، نعم يمكن أن تمنح القوة صاحبها مساحة للمناورة والضغط، لكن يستحيل أن تكون مساحة مطلقة، فالنملة لو دخلت أذن الفيل يمكن أن تقتله، والعلاقات الدولية لا تعيش إلا على الاعتماد المتبادل، والإفراط فى استخدام القوة الصلبة يمكن أن تفسد الاعتماد المتبادل.. أى أن القوة المادية يمكن أن تحقق مكاسب قصيرة الأجل، لكن مخاطرها جسيمة على المدى الطويل.. وهو ما حدث مثلا مع الاتحاد السوفيتي، الذى اعتمد على قوته الصلبة فى علاقاته مع حلفائه، فى الكتلة الشرقية فانهار الحلف والاتحاد السوفيتي، وهذا ما حدث أيضا مع كل الإمبراطوريات العظمى الغابرة عبر التاريخ. وتفترض الواقعية الإستراتيجية أن استعمال القوة الصلبة مرهون بأهداف مدروسة ومخاطر مقبولة، لكنها لا تمنح ضماناً بالهيمنة المطلقة، فالخصم، مهما بدا أضعف، يحتفظ دائماً بوسائل غير متوقعة للرد من حرب العصابات إلى الأدوات الاقتصادية والتكنولوجية وحتى الرمزية. وتمتلئ دروس التاريخ بلحظات قلبت موازين القوى، من فيتنام إلى أفغانستان، حيث تفوّق «الضعيف» ذو الإرادة الحديدية، باستنزاف القوة الصلبة دون الدخول معها فى مواجهات حاسمة، كما أن اللجوء الدائم إليها يفقد الآخرين الثقة فى صاحب هذه القوة، فيخسر السيطرة الناعمة عليهم بالتدريج، وهو ما يحدث لأمريكا الآن!

إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»
إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»

بوابة الأهرام

timeمنذ 33 دقائق

  • بوابة الأهرام

إقالات مفاجئة «غير مسببة» لمدعين فى «أحداث الكابيتول»

فى أحدث تحركات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاستهداف المدعين المشاركين فى الملاحقة واسعة النطاق للمتهمين فى هجوم السادس من يناير2021، أقالت وزارة العدل الأمريكية، أمس، ما لا يقل عن 3 مدعين شاركوا فى القضايا الجنائية المتعلقة بأحداث شغب «الكابيتول». ووفقا لمصادر مطلعة، من بين المدعين الذين تمت إقالتهم، اثنان عملا كمديرين يشرفان على الملاحقات القضائية فى 6 يناير بمكتب المدعى العام الأمريكى فى واشنطن، بالإضافة إلى مدع كان يتعامل مع القضايا المترتبة على هجوم الكابيتول. وكانت رسالة وقد تلقاها أحد المدعين المقالين بتوقيع المدعية العامة بام بوندى، ولم تقدم الرسالة سببا للإقالة، التى تدخل حيز التنفيذ بأثر فورى، والتى تشير فقط إلى «المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة وقوانينها». وتمثل الإقالات تصعيدا آخر للتحركات التى تحطم القواعد والتى أثارت القلق بشأن تآكل استقلالية وزارة العدل عن البيت الأبيض. وفى أحدث تصعيد على الأوساط الأكاديمية، قدم رئيس جامعة فرجينيا العامة والمرموقة، جيم رايان، استقالته بعد أن تعرض لضغوط بسبب إخفاقه فى كبح برامج التنوع فى جامعته، وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» التى كانت أول من كشف عن الاستقالة فى وقت متأخر، بأن وزارة العدل ضغطت سرا على جامعة فرجينيا لإقالة رئيسها للمساعدة فى وقف تحقيق يتعلق ببرنامج «التنوع والمساواة والشمول» فى الجامعة، وكانت الجامعة قد تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفيدرالى عنها. وقال رئيس الجامعة، فى بيان: «لا أستطيع اتخاذ قرار أحادى بمواجهة الحكومة الفيدرالية لإنقاذ وظيفتى»، واعتبر رايان أن البقاء فى منصبه والمخاطرة بقطع التمويل الفيدرالى «لن يكون أمرا خياليا فحسب، بل سيبدو أنانيا ومتمحورا حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم ومئات الطلاب الذين قد يفقدون المساعدات المالية أو تحجز تأشيراتهم». ويهاجم ترامب الجامعات الأمريكية وغيرها من المؤسسات الثقافية التى يتهمها بأنها ذات ميول يسارية، فى سعيه لفرض سيطرة رئاسية غير مسبوقة على الحياة فى الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store