
الكشف عن رسالة كتبتها ضحية جيفري إبستين الشهيرة قبل انتحارها
جو 24 :
كشفت عائلة فيرجينيا جيوفري، إحدى أشهر ضحايا جيفري إبستين، أنها تركت خلفها رسالة مكتوبة بخط اليد، قبل أن تقدم على الانتحار مساء الجمعة الماضي.
وقد عثر على الرسالة، التي عبرت فيها حيوفري عن دعمها لضحايا الاعتداء الجنسي، بين مقتنياتها داخل مزرعة "نيرغابي" الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا شمال بيرث، في ولاية أستراليا الغربية، حيث وجدت جثتها.
شقيقها، سكاي روبرتس، نشر صورة للرسالة التي يعتقد أنها كانت موجهة إلى مظاهرة مقررة أمام البيت الأبيض في واشنطن اليوم الأربعاء، دعما لضحايا الاعتداء الجنسي.
وتقول الرسالة، رغم أن جزءا منها كان محجوبا:"لن نختفي أو نرحل ببساطة... الأمهات والآباء، الأخوات والإخوة، عليهم أن يُظهروا أن خطوط المواجهة قد رُسمت، وأننا نقف معا للدفاع عن مستقبل الضحايا. هل الاحتجاج هو الحل؟ لا أدري، لكن يجب أن نبدأ من مكان ما".
ويُعتقد أن جيوفري كتبت هذه الرسالة من أجل منظّمي مظاهرة تقام في "لافاييت بارك" قبالة البيت الأبيض، بمناسبة "يوم الدنيم" الذي يُصادف 30 أبريل – وهو يوم عالمي للتوعية ضد العنف الجنسي، نشأ إثر قضية في إيطاليا تم فيها رفض شكوى فتاة لأنها كانت ترتدي بنطال جينز ضيق، ما اعتبره القاضي دليلا على الموافقة".
وكانت فيرجينيا جيوفري واحدة من أشهر ضحايا إبستين وشريكته غيليين ماكسويل، حيث اتهمتهما بالاتجار بها جنسيا للأمير أندرو عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، ورغم نفي الأمير المتواصل، فإنه توصل معها إلى تسوية مالية ضخمة، وفق العديد من التقارير.
وجاءت وفاتها بعد أسابيع فقط من منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه إنها لا تملك سوى "أربعة أيام للعيش"، وإعلانها عن إصابتها بالفشل الكلوي، عقب حادث سير وُصف لاحقا بأنه "تصادم طفيف".
وقد مرت جوفري بأوقات عصيبة في الفترة الأخيرة، بعد انفصالها عن زوجها الأسترالي روبرت جوفري بعد زواج دام 22 عاما، وعبّرت عن ألمها بسبب ابتعادها عن أطفالها الثلاثة المراهقين.
وكان شقيقاها سكاي وداني ويلسون يعيشان معها في مزرعتها البالغة قيمتها 1.3 مليون دولار، في ظل حالة الجدل الواسعة التي أُثيرت حول تصريحاتها الأخيرة.
في أول منشور له على إنستغرام، كتب سكاي روبرتس مرفقا صورة الرسالة: "مرحبا أيها العالم، علمنا اليوم بوجود احتجاج في واشنطن العاصمة. وجدنا هذه الرسالة المكتوبة بخط يد أختنا فيرجينيا. أعتقد أنه من المهم أن يعرف الناجون أنها معكم، وأن صوتها لن يُسكت. نعلم أن كلماتها كانت أمنية، ويجب أن نستمر في النضال".وأضاف لها عدة وسوم مثل:
#الضحايا_يرفضون_الصمت #فيرجينيا_روبرتس #التضامن #النجاة #القوة_من_خلال_الخطوات #SOAR.
روبرتس لم يقدّم تفاصيل إضافية عن الرسالة، لكنه أعاد نشرها عبر خاصية القصص،
وأرفق روبرتس أيضا رمز الفراشة، الذي كانت فيرجينيا تستخدمه كثيرا للدلالة على الحرية. وبعد ساعات من النشر، لم تُسجل سوى تعليقات محدودة، أحدها كتب: "أفتقدها"، ليرد عليه روبرتس قائلا: "سنأخذ وقتا للحزن، لكننا سنحوّل هذا الألم إلى قوة."
وأضاف متابع آخر: "إرثها سيستمر"، فرد روبرتس: "بالتأكيد".
تجدر الإشارة إلى أن SOAR هي اختصار لمبادرة أنشأتها جوفري وتعني "تحدث، تحرك، واستعد حريتك"، وقد أنشأتها لتكون ملاذًا آمنًا للناجين من الاتجار الجنسي.
ومن المقرر أن تشهد واشنطن مظاهرة كبرى لضحايا الاعتداءات الجنسية، تنطلق من نصب لنكولن التذكاري بقيادة سمر ويليس، التي تعرضت للاغتصاب عندما كانت طالبة جامعية تبلغ 19 عاما، ومنذ ذلك الحين تعمل بلا كلل لدعم الناجين والدفع نحو قوانين أكثر وضوحًا بشأن الموافقة الجنسية.
جيفري إبستين
كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينهم سياسيون، رجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته.
المصدر: "ديلي ميل" + RT
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 40 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
بيان صارم لوزارة الداخلية السعودية.. تحذير وتهديد
#سواليف أعلنت وزارة الداخلية #السعودية فرض #غرامات_مالية كبيرة على كل من تقدم بطلب إصدار #تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء #الحج دون #تصريح وغيرها من المخالفات. وأكدت وزارة الداخلية تطبيق غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال سعودي (26 ألف دولار) بحق كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما بداية من اليوم (الأول) من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من شهر ذي الحجة. وأشارت الوزارة إلى أن الغرامات تتعد بتعدد الأشخاص الذين تم إصدار تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة لهم، وقاموا أو حاولوا القيام بأداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما. ودعت الوزارة بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
إسدال الستار على قضية سرقة كيم كارداشيان بسجن (عصابة الأجداد)
خبرني - بعد سنوات من الجدل، أسدلت محكمة فرنسية، الستار على قضية سرقة عارضة الأزيار الأمريكية كيم كارداشيان، حيث قضت المحكمة بإدانة زعيم العصابة وسبعة أشخاص آخرين. كانت هذه السرقة واحدة من أكثر عمليات السطو على المشاهير جرأة في تاريخ فرنسا الحديث، عندما اقتحم رجال ملثمون شقة النجمة الأمريكية، وقيدوها تحت تهديد السلاح واختفوا في الظلام ومعهم مجوهرات بقيمة 6 ملايين دولار. وبحسب ما نشرته "فرانس 24"، فقد برّأت المحكمة اثنين من المتهمين العشرة، وتراوحت الأحكام التي قرأها رئيس المحكمة بين السجن 3 سنوات والغرامات. وقد كان من بين المتهمين عمر آيت خداش، البالغ من العمر 69 عاما، زعيم العصابة، الذي وصل إلى المحكمة ماشياً بعصا، حيث حرص على إخفاء وجهه عن الكاميرات. بدوره، قبل النطق بالحكم، طالب الإدعاء بسجن المُتهم "عُمر"، عشر سنوات، حيث كان حمضه النووي، الموجود على الأربطة المستخدمة لربط كارداشيان، بمثابة نقطة تحول رئيسية ساعدت في كشف غموض القضية، حيث أظهرت تسجيلات التنصت، إصداره الأوامر وتجنيد شركاء، والترتيب لبيع الماس في بلجيكا. تفاصيل السرقة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016، تعرضت كيم كادراشيان للهجوم في فندق بمنطقة الشانزليزيه الراقية في العاصمة الفرنسية، خلال حضورها عروض الأزياء في باريس. وظهر خمسة لصوص متنكرين في زي ضباط شرطة خارج المبنى، وتمكن اثنان منهم من التغلب على البواب واندفعوا إلى غرفة كارداشيان مرتدين أقنعة ويحملون سلاحاً. وتم تهديد نجمة تلفزيون الواقع ورائدة الأعمال بالسلاح، وتم تكميم فمها وتقييدها بشريط لاصق قبل أن يفر الجناة بمجوهرات تقدر قيمتها بحوالي 9 ملايين يورو (10 ملايين دولار). ولم تصَب كارداشيان بأذى جسدي، وتمكنت من فك قيودها وأطلقت جرس الإنذار. عصابة الأجداد أطلقت وسائل الإعلام الفرنسية على المشتبه بهم لقب "عصابة الأجداد"، نظراً لأعمارهم، إذ كان العديد منهم في الستينيات والسبعينيات من العمر وقت اعتقالهم.


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
بعد صدور الحكم في قضية "عصابة الأجداد".. كيم كاردشيان تؤكد: هي التجربة الأكثر رعبا مررت بها في حياتي
جو 24 : أصدرت محكمة في باريس أحكاما على زعيم عصابة وسبعة آخرين في قضية سرقة النجمة الأمريكية كيم كارداشيان خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016، ولكن لن يواجه أحد منهم عقوبة السجن. ومن بين عشرة متهمين، بُرئ اثنان، فيما صدرت بحق الآخرين أحكام تتراوح بين السجن والغرامات. وحُكم على عمر آيت خداش (69 عاما)، الذي يقال إنه زعيم العصابة، بالسجن 8 سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. وكان خداش، أحد المتهمين العشرة في القضية، قد اعترف بتورطه في السرقة، لكنه نفى اتهامات السلطات الفرنسية بأنه لعب دورا قياديا. ووُجهت إلى ثلاثة آخرين أخطر التهم، فقد نالوا أحكامًا بالسجن سبع سنوات، بينها خمس موقوفة التنفيذ. وبما أن المتهمين قضوا فترات سابقة في الحبس الاحتياطي، فلن يدخل أيٌّ منهم السجن مجددا. وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين، لذلك أطلق عليهم لقب "عصابة الأجداد" أو "عصابة العجائز". وأشار القاضي ديفيد دي باس إلى أن أعمار المتهمين —بعضهم في الستينيات والسبعينيات، وأكبرهم يبلغ 79 عاما— أثّرت في قرار تخفيف الأحكام. كما أخذت المحكمة بعين الاعتبار مرور تسع سنوات على وقوع الحادثة عند إصدار الأحكام. كيم كارداشيان، التي لم تحضر الجلسة، أصدرت بيانا بعد صدور الحكم، قالت فيه: "أنا ممتنة للغاية للسلطات الفرنسية على جهودها لتحقيق العدالة". وأضافت: "كانت هذه الجريمة أكثرالتجاربرعبا مررت بها في حياتي، وتركت أثرًا دائمًا في نفسي وفي نفس عائلتي". وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، حين واجهت كيم كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، ما وصفته بأنه "أسوأ كابوس في حياتها". فخلال وجودها في شقة فاخرة وسط باريس للمشاركة في أسبوع الموضة، اقتحمت عصابة المكان بينما كانت هي بمفردها، إذ كان حارسها الشخصي برفقة شقيقتها كورتني خارج الشقة. وقيدت العصابة، التي تنكّر أفرادها بزي رجال شرطة، كارداشيان واحتجزوها في حمام الشقة، مهددين إياها بمسدس، قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، ومن بينها خاتم خطوبتها من كاني ويست، والذي يبلغ وزنه 18.88 قيراطًا وتقدّر قيمته بنحو 4 ملايين دولار. المصدر: "أ ب" + RT تابعو الأردن 24 على