logo
الولايات المتحدة تفرض أكبر عقوبات على الإطلاق ضد الحوثيين بتهم التهريب وتجارة النفط غير المشروعة

الولايات المتحدة تفرض أكبر عقوبات على الإطلاق ضد الحوثيين بتهم التهريب وتجارة النفط غير المشروعة

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الجمعة عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عن فرض أكبر حزمة عقوبات حتى الآن ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي استهدفت أربعة أفراد، و12 كياناً تجارياً، وسفينتين شاركتا في عمليات تهريب نفط ومنتجات نفطية دعماً للجماعة المصنفة إرهابية.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الإجراءات الجديدة تستهدف شركات وهمية وأفراداً ووسطاء رئيسيين يسهمون في تمويل الحوثيين من خلال تجارة النفط في السوق السوداء اليمنية وعمليات التهريب عبر موانئ خاضعة لسيطرة الجماعة.
وقال مايكل فالكندر، نائب وزير الخزانة الأمريكي:
'يعتمد الحوثيون على شبكة من الشركات الواجهة والوسطاء الموثوقين لتوليد الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة، وتمويل حملتهم الإرهابية بالتنسيق مع النظام الإيراني. هذا الإجراء، وهو الأكبر من نوعه حتى الآن، يؤكد التزامنا بتعطيل سلاسل التمويل والشحن التي تعتمد عليها الجماعة في أنشطتها العدائية في البحر الأحمر والمنطقة.'
الكيانات والأفراد المستهدفون
من بين الكيانات المستهدفة:
شركة بلاك دايموند للمشتقات النفطية:
مقرها صنعاء، وتعمل تحت إشراف المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، حيث تورّطت في تهريب النفط الإيراني وتوليد عائدات لدعم أنشطة الجماعة.
شركة ستار بلس اليمن:
مقرها الحديدة، تعمل كوسيط في صفقات النفط وتوريد مكونات مزدوجة الاستخدام لصناعة الأسلحة.
شركة تامكو، رويال بلس للشحن والخدمات التجارية، شركة الزيلي للاستيراد، شركة غازولين أمان، مؤسسة الزهراء للتجارة، وشركة إيلاف اليمن
، جميعها واجهات للحوثيين تنشط في استيراد وتهريب النفط وإخفاء الجهات المستفيدة من العائدات.
كما شملت العقوبات شركتي شحن:
أبوت للتجارة، وأتلانتس إم. للشحن، إضافة إلى سفينتين هما فالينتي وأتلانتس إم زد،
اللتان قامتا بتفريغ شحنات من المنتجات البترولية في موانئ خاضعة للحوثيين، بعد انتهاء صلاحية الترخيص الأمريكي المؤقت الذي كان يسمح بذلك حتى 4 أبريل 2025.
العقوبات تشمل إدارة موانئ حوثية
وشملت العقوبات أيضا زيد الوشلي، المسؤول عن إدارة موانئ الحديدة والصليف الخاضعة للحوثيين، حيث يتولى تنسيق عمليات تهريب الأسلحة ومكوناتها عبر هذه الموانئ، بالتعاون مع قيادات حوثية وأطراف خارجية.
تداعيات العقوبات
وبموجب هذه الإجراءات، يتم تجميد جميع الأصول التابعة للأشخاص والكيانات المعنية داخل الولايات المتحدة، أو التي تقع تحت سيطرة أشخاص أمريكيين. كما يُحظر على الأفراد والمؤسسات الأمريكية التعامل معهم بأي شكل من الأشكال. وتشير وزارة الخزانة إلى أن الانخراط في معاملات مع هذه الجهات قد يؤدي إلى فرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية الأجنبية المتورطة.
وأكدت الوزارة أن الغرض من العقوبات ليس المعاقبة بحد ذاتها، بل دفع الجهات المستهدفة إلى تغيير سلوكها بما يتوافق مع القانون الدولي.
وتأتي هذه العقوبات استناداً إلى الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدّل، والذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استهداف من يدعم الجماعات الإرهابية مادياً أو لوجستياً. وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في 5 مارس 2025، بعد أن صنّفتهم كإرهابيين عالميين في 16 فبراير 2024.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إير/ان تنشر مشاهد لإطلاق مسيرات "آرش 1 و2" على إسرا/ئيل
إير/ان تنشر مشاهد لإطلاق مسيرات "آرش 1 و2" على إسرا/ئيل

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

إير/ان تنشر مشاهد لإطلاق مسيرات "آرش 1 و2" على إسرا/ئيل

نشرت وسائل إعلام إيرانية مشاهد لإطلاق طائرات مسيرة من نوعي "آرش 1" و"آرش 2"، استخدمها الجيش الإيراني في قصف إسرائيل. وأعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة الـ18 من عملية "الوعد الصادق 3" باستخدام طائرات مسيرة من طراز آخر، مؤكدا أنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية ومراكز دعم عملياتي تابعة لها. وصرح الحرس الثوري في بيان رسمي: "تم إطلاق وابلٍ كثيف من الطائرات المسيرة الانتحارية والهجومية من طراز (شاهد 136)، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة التوجيه". وأضاف البيان: "ستتواصل عمليات القصف المدمجة بين الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل منتظم ودقيق".

مليشيا الحوثي تلوّح بعودة عملياتها في البحر الأحمر ردًا على ضربة أمريكية قاسية
مليشيا الحوثي تلوّح بعودة عملياتها في البحر الأحمر ردًا على ضربة أمريكية قاسية

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تلوّح بعودة عملياتها في البحر الأحمر ردًا على ضربة أمريكية قاسية

لوحت مليشيا الحوثي الإرهابية، بعودة عملياتها في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على العقوبات الأمريكية ضد قياداتها وكياناتها المتورطة في تهريب المشتقات النفطية، والتي تعد ضربة قوية لاقتصاد المليشيات. واعتبرت مليشيا الحوثي، تلك العقوبات بأنها انقلاباً على اتفاق التهدئة الذي جرى التوصل إليه مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر، الشهر الماضي. ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر في صنعاء قولها إنّ إعلان «الخزانة الأميركية حزمة عقوبات طاولت أفراداً وشركات وسفناً عاملة في نقل المشتقات النفطية التي يتم شراؤها وفقاً لمعايير دولية ومن مصادر معروفة في دول الخليج، قد يدفع إلى عودة التوتّر مرة أخرى في البحر الأحمر، خاصة وأنّ الخزانة الأميركية انتقت الشركات الرئيسة التي تقوم بتوريد احتياجات اليمنيين من المنتجات البترولية». وأضافت المصادر أنه «في حال اعتراض الولايات المتحدة سفن الوقود القادمة إلى ميناء رأس عيسى، ستعود قوات صنعاء البحرية إلى وقف ومنع مرور أي إمدادات نفطية أميركية في نطاق عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وقد تصل يدها إلى ما هو أبعد». وطالت العقوبات الأميركية أربعة أفراد (و12 كياناً وسفينتين، بتهمة «التورّط في شبكة تهريب دولية تُستخدم لتمويل أنشطة حركة الحوثيين». وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إنّ «الكيانات والأفراد المستهدفين يمارسون أنشطة غير مشروعة تشمل تهريب النفط والسلع، وتوليد إيرادات كبيرة للحوثيين عبر السوق السوداء اليمنية، بالإضافة إلى شحنات غير قانونية تمرّ عبر موانئ يسيطر عليها الحوثيون، في انتهاك واضح للعقوبات الأميركية». وأشار البيان إلى أنّ «العقوبات طاولت أيضاً سفينتين شاركتا في تصريف مشتقات نفطية لصالح الحوثيين، إلى جانب معاقبة مالكيهما ومشغّليهما». واعتبر نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فولكندر، أنّ «جماعة الحوثي تعتمد على شبكة من الشركات الواجهة والوسطاء الموثوقين لتمويل أنشطتها، بما في ذلك شراء مكوّنات الأسلحة، وتعزيز نفوذها بالتعاون مع النظام الإيراني». وأضاف، في تصريح، إنّ «هذه الحزمة من العقوبات، وهي الأوسع حتى الآن ضد الجماعة، تعكس التزامنا بتعطيل البنية المالية وشبكات الشحن التابعة للحوثيين، والتي تمكّنهم من مواصلة سلوكهم المتهوّر في البحر الأحمر والمنطقة». وشملت العقوبات شركات عاملة في استيراد الوقود مثل «بلاك دايموند للمشتقات النفطية»، التي تعمل تحت إشراف الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام، وتشارك في تهريب النفط الإيراني إلى اليمن. كما طالت العقوبات زيد الوشلي، مدير موانئ الحديدة والصليف، لدوره في تسهيل تهريب الأسلحة والمكونات العسكرية، إلى جانب سفينتين وشركات شحن متورطة في إيصال مشتقات نفطية إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، رغم انتهاء التراخيص الأميركية السابقة. واستهدفت العقوبات التاجر الحوثي البارز علي أحمد دغسان، وشقيقه دغسان أحمد دغسان، وكذا شركات «ستار بلس اليمن»، و«تامكو للمشتقات النفطية»، و«رويال بلس لخدمات الشحن والوكالات التجارية»، وشركة «يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة»، و«غازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية»، ومؤسّسة «الزهراء للتجارة والوكالات»، و«يمن إيلاف لاستيراد المشتقات النفطية»، وشركة «أبوت للتجارة المحدودة»، بالإضافة إلى رجال أعمال عاملين في صنعاء، وكذلك رئيس مؤسّسة «موانئ البحر الأحمر» التي تدير موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store