
لخفض الكوليسترول.. قم بهذه التعديلات البسيطة في نظامك الغذائي
وحذّرت بيري بحسب صحيفة 'ميرور'، من اتباع حميات غذائية قليلة الدسم بشكل صارم، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على نوعية الدهون وليس كميتها فقط.
وأوضحت الأستاذة في قسم علوم التغذية بكلية كينغز كوليدج لندن، خلال ظهورها في بودكاست 'زوي'، أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى مضاعفات قلبية، لكن استبدال الدهون الضارة بمصادر صحية يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بسرعة بنسبة 10%.
وحول توصياتها الغذائية، أوضحت أن المكسرات والبذور تعد من أهم التعديلات الغذائية الموصى بها، إذ تساعد على دمج الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، ما يقلل الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ، لافتة إلى أنه: 'بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، يمكن خفض الكوليسترول بنسبة 5 إلى 10%، نتيجة استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الصحية'.
وحذرت بيري من الإفراط في استهلاك الدهون الحيوانية، خصوصا اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة التي ترفع مستويات الكوليسترول، بينما دافعت عن منتجات الألبان المخمّرة، مثل الجبن والزبادي، مؤكدة أنها لا تؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول.
كما نصحت بتقليل الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والسكر، لأنها تتحول في الكبد إلى دهون ثلاثية إذا تم تناولها بكميات زائدة. وفي المقابل، أشادت بالكربوهيدرات الطبيعية من الحبوب الكاملة، معتبرة أنها مفيدة لصحة القلب وتساعد في التحكم بمستوى الكوليسترول.
وخلاصة القول، أوصت بيري بـ 'التركيز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مؤكدة أنه المفتاح لتحسين مستويات الكوليسترول بسرعة وفعالية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

LBCI
منذ 39 دقائق
- LBCI
اعتقدت أن سبب الصداع كان شرب الكحول... ما اكتشفته هذه السائحة صدمها لاحقا!
قالت أليشا بيرغوتيس، البالغة من العمر 27 عامًا، إنها أُصيبت بالتيفوئيد أثناء تواجدها في جزيرة جيلي تراوانجان الإندونيسية ولكنها ظنّت بداية أن الألم كان ناتجًا بسبب الكحول. وأضافت بيرغوتيس أنها عانت من التقيؤ و"الإسهال الشديد" قبل أن تُدرك أنها مصابة بمرض يقتل ما يقرب من 100 ألف شخص سنويًا. وأوضحت بيرغوتيس أن الجزيرة الصغيرة لا تتوفر فيها رعاية صحية كافية، لذا اضطُر طبيب محلي للحضور لفحصها حيث اكتشف إصابتها بالتيفوئيد. ونصحت بيرغوتيس الأشخاص الذين يودّون زيارة هذه البلدان بغسل يديهم باستمرار ومراقبة ما يأكلونه، وفق ما نقله موقع " ميرور" البريطاني.


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
خلافاً لما هو معتقد.. المانغو مفيد لمرضى السكري!
يعد مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، حيث يؤثر على مئات الملايين من الأشخاص ويعد تحديا صحيا عالميا. ومع ازدياد أعداد المصابين، تتواصل الجهود البحثية لاكتشاف طرق غذائية وعلاجية تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين نوعية حياة المرضى. وفي هذا السياق، أجرى باحثون دراستين سريريتين في الهند تناولتا تأثير فاكهة المانغو، التي تحظى بمكانة خاصة في الثقافة الهندية، على المؤشرات الصحية لمرضى السكري. وفي الهند وحدها، يُقدّر عدد البالغين المصابين بهذا المرض بنحو 77 مليون شخص، بينما يعاني 25 مليونا آخرون من مقدمات السكري. وأظهرت الدراستان أن استبدال الكربوهيدرات مثل الخبز بالمانغو يمكن أن يحسّن مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بعكس المفاهيم الغذائية التقليدية. وكشفت دراسة تجريبية شملت 95 مشاركا أن ثلاثة أنواع من المانغو الهندي — سافيدا وداشيري ولانغرا — أظهرت استجابات سكرية مماثلة أو أقل من الخبز الأبيض بعد ساعتين من اختبار الغلوكوز. وتشير الاستجابة السكرية إلى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم بعد تناوله. وعلى مدى ثلاثة أيام، أظهرت المراقبة المستمرة للمشاركين المصابين بالسكري من النوع الثاني وغيرهم أن تقلبات السكر بعد الوجبة كانت أقل عند استبدال الخبز بالمانغو. وأكدت الدكتورة سوغاندا كيها، معدة الدراستين، أن تناول المانغو ضمن النظام الغذائي الموصوف 'لا يضر بمستوى السكر في الدم، بل قد يكون مفيدا'. وعززت تجربة ثانية استمرت أسبوعا النتائج نفسها، حيث استبدل 35 بالغا مصابا بالسكري من النوع الثاني الخبز بـ250 غراما من المانغو يوميا، ما أدى إلى تحسن مقاومة الأنسولين ومستوى الغلوكوز أثناء الصيام والوزن ومحيط الخصر، إضافة إلى نتائج إيجابية أخرى. وأوضح البروفيسور أنوب ميسرا، المعد الرئيسي للدراسة، أن 'هذه الدراسات تظهر لأول مرة فوائد تناول جرعات صغيرة من المانغو بدلا من الكربوهيدرات في وجبة الفطور، وتبدد المخاوف السابقة حول تأثيرها على الأيض'. وشدد الباحثون على ضرورة الاعتدال والإشراف السريري، مشيرين إلى أن الإفراط في تناول المانغو غير مستحب. وتحتوي ثمرة مانغو صغيرة (250 غراما) على نحو 180 سعرة حرارية، ويُنصح باستبدال كمية مماثلة من الكربوهيدرات بالمانغو لتحقيق النتائج نفسها

LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
احذروا ألم الظهر المستمر... قد يكون علامة تشير إلى الإصابة بمرض خطير!
حذّر طبيب من أن الألم "المستمر" في الظهر قد يشير إلى الإصابة بسرطان البنكرياس، وفق ما نقل موقع " ميرور " البريطاني.وفي التفاصيل، أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هذا الألم قد يزداد سوءًا عند تناول الطعام أو الاستلقاء، ويتحسن عند الانحناء إلى الأمام.وقال الدكتور هاربريت سارنا إن الأعراض تشمل ألمًا مستمرًا في الجزء العلوي من البطن أو الظهر، فقدانًا للوزن، فقدانًا للشهية واليرقان الذي يتميز باصفرار الجلد أو العينين.ومن الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان البنكرياس، عسر الهضم المستمر، والتعب غير المبرر، أو الإصابة المفاجئة بمرض السكري.ونصح الدكتور سارنا بضرورة استشارة الطبيب بحال ظهور الأعراض فجأة، استمرارها لأكثر من أسبوعين وظهور أعراض عدة في الوقت نفسه.