
الجيش وأهالي مجدلون شيّعوا المجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى
وألقى ممثل وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش، العميد جهاد أبو علي كلمة تأبينية توجه فيها إلى ذوي الشهيد وأبناء بلدته، مؤكدا أن 'الشهيد إبراهيم، كما رفاق السلاح، بذل حياته فداءً للبنان ولكل مواطن لبناني، وكل قريب منه أو عرفه عن كثب أدرك عمق إخلاصه لرسالته، وتفانيه في أداء واجبه المقدس، فبالنسبة إليه لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن ساحله إلى قمم جباله، هو بمثابة بيته وقريته ومنطقته، والشعب اللبناني بأسره هو عائلته وطائفته وأبناء جلدته. أما حدود تضحيته فهي حدود مساحة هذا الوطن الذي آمن به حتى الاستشهاد'.
وتابع: 'لا عجب في ذلك على الإطلاق، لأنه سليل عائلة وطنية وابن بلدة مجدلون المشهود لها بولائها للوطن وللجيش'.
وقدم نبذة عن حياة الشهيد: 'موليد 8/10/ 2003 مجدلون بعلبك، تطوع بالجيش بتاريخ 3-7-2023 حائز على تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات، عازب'.
وختم: 'باسم معالي وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش بالنيابة اللواء حسان عودة، أتقدم بالتعازي من عائلة الشهيد وأقاربه ورفاقه بأحر مشاعر التعازي والمواساة سائلا الله أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يمن على الأهل بجميل الصبر والسلوان عشتم، عاش الجيش، عاش لبنان'.
ووري الشهيد في الثرى في جبانة البلدة، وتقبل التعازي اليوم في حسينية الإمام الحسين في مجدلون، ولمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الاثنين، في منزل عمه سعيد مصطفى قبل مفرق مجدلون، قرب حلويات برو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
المفتي قبلان نعى السيد عباس علي الموسوي
نعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السيد عباس علي الموسوي. وقال في بيان: 'ببالغ الحزن والفقد والتسليم المطلق لله تعالى ننعى للإمام المهدي القائم والمراجع العظام والحوزات العلميّة وأهل الإيمان والفكر والتضحية وقادة الرأي والمصالح الوطنية سماحة العلامة المفكّر عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الوالد العزيز السيد عباس علي الموسوي طيّب الله ثراه، وهو الذي تفانى بالقضايا الفكرية والشرعية والوطنية والإغاثية وكان قيمة ملاذية للبيئة الاجتماعية، وما يلزم للدفاع عن مصالح شعبه ومؤسساته، وهو الذي أوصى بالعائلة اللبنانية والمحبة الوطنية مؤكداً أن أعقد المشكلات يمكن حلها بميزان الإعتدال والتلاقي الداخلي بعيداً عن مشاريع الخراب الدولي'.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
لاريجاني في بيروت وبغداد: لا تسوية على حساب المقاومة ومخططات نتنياهو لن تمرّ
كمال ذبيان – الديار زيارة امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني، الى لبنان والعراق، جاءت في لحظة اقليمية دقيقة، ترسم للمنطقة جغرافيا جديدة في السياحة والامن والاقتصاد، اعلن عنها رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باقامة 'اسرائيل الكبرى' وهي المشروع التوراتي ـ التلمودي لليهود في العالم، كي يعود 'شعب الله المختار' الى 'ارض الميعاد'، التي سُبي وطردوا منها مرتين في التاريخ في عهد نبوخذنصر البابلي، وحكم الرومان، وفي المرتين دامت 'الدولة العبرية' 70 عاماً، وحل الخراب بعدها، وفق التوصيف اليهودي، وان نتنياهو وعد اليهود، ألا يكون 'الخراب الثالث' وستعمّر دولتهم الى سنوات طويلة. هذا المشروع التوراتي، يشمل في الجغرافيا فلسطين والاردن وسوريا ولبنان والعراق وصولاً الى مصر، لتكون حدود الدولة المزعومة من 'الفرات الى النيل'، وهذا ما لم يتنبه اليه الحكام العرب منذ العام 1948 عند اغتصاب فلسطين، والتي تبعها في العام 1967 توسع 'ارض اسرائيل' باتجاه الضفة الغربية وغزة والجولان، ثم في العام 1978 باتجاه لبنان، باقامة 'حزام امني' امتد الى نهر الليطاني، وبعده في العام 1982 حصول الغزو الاسرائيلي للبنان وصولاً الى بيروت ومحاولة اقامة حكم متعاون مع العدو الاسرائيلي، الذي عقد 'اتفاق سلام' معه، فكان اتفاق 17 ايار 1983، لكن القوى الوطنية اسقطته سياسياً وعسكريا. في ظل هذه الظروف يأتي لاريجاني الى لبنان، بعد ان مر بالعراق، لاعادة الحياة الى 'محور المقاومة'، الذي اصيب بنكسة، وهُزم مع سقوط النظام السوري السابق، فانقطع 'هلال المقاومة' من دمشق، التي يتجه الحكم الجديد فيها برئاسة احمد الشرع الى التطبيع، وهذا اخل بالتوازن في المنطقة، وفق ما كشف المسؤول الايراني، لمن التقاهم، فاشار الى ان مهمته، هي مواجهة ما يحضره العدو الاسرائيلي للمنطقة في المرحلة المقبلة، لتنفيذ مشروعه، وهو يتفق مع الادارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، الذي يشجع العدو الاسرائيلي لاعتداء جديد على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقبل انتهاء مهلة الاتفاق النووي الذي وقع في عام 2015 بين ايران والدول الست في عهد الرئيس الاميركي الاسبق باراك اوباما، والذي تخلى عنه ترامب في ولايته الاولى، وعاد الى المفاوضات مع ايران، مع بداية ولايته الثانية هذا العام، ووصلت الى خمس جولات، وقبل انعقاد الجلسة السابعة في 14 حزيران الماضي، كان العدوان الاسرائيلي على ايران في 12 حزيران، واستمر 12 يوماً، وشاركت فيه اميركا قبل يوم من توقفه. لذلك رأى الموفد الايراني وهو الذي يرسم السياسة الخارجية لبلاده، ويوقع الاتفاقات، ويأتي موقعه الثاني في هرمية الدولة الايرانية، فهو جاء لينبه ما يحضره العدو الاسرائيلي من عدوان على ايران، التي لن تسكت عنه وسيكون ردها اقسى مما حصل في العدوان السابق، تحت عنوان اضعاف ايران في المفاوضات، وازالة برنامجها النووي، كما حصل في العدوان السابق، واثناء جولات المفاوضات، ويعتبر ان المواجهة هي مع اميركا وحلفها مع الكيان الصهيوني، وفق لاريجاني الذي كشف، ان محاولات اميركية عديدة جرت الى اسقاط النظام الاسلامي في ايران. وعن لبنان، فان الموفد الايراني، اعتبر ان المقاومة فيه قوة استراتيجية في المنطقة، وان واشنطن تريد تحويل لبنان الى ساحة صراع ضد 'حزب الله'، فاتت بورقة نقلها الموفد الاميركي توم براك، وفرضها على الحكومة التي اقرتها، وهذا ما ترفضه ايران يقول لاريجاني لمن التقوه، وهذا تدخل اميركي في لبنان لن تمارسه ايران التي تدعم المقاومة فيه كما في فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي، وهذه المقاومة باقية ومستمرة ودعم ايران لها لن ينقطع، وهذا ليس تدخلا في شؤون لبنان، وهو ما ابلغه لاريجاني الى المسؤولين فيه، وان كل ما تريده ايران، هو الا يخسر لبنان قوته التي تمثلها المقاومة مع الجيش، ولن نطلب منها شيئاً، وسلاحها تنافسه لبنانياً.


المدى
منذ 14 ساعات
- المدى
الراعي للرئيس عون: نصلي معكم من اجل احلال سلام دائم وعادل على الارض اللبنانية بكاملها وبدء خطة اعادة الإعمار
خاطب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رئيس الجمهورية جوزيف عون في قداس يوبيل الرهبانية الانطونية المارونية من دير مار أشعيا – المتن، قائلاً: 'وجودكم على رأس المصلين دليل على إيمانكم وصلاتكم من اجل لبنان في هذا الظرف الدقيق للغاية ومن اجل إخراجه من المحنة التي تعيشونها مع معاونيكم في الحكم ومع الشعب اللبناني كافة، وانا نصلي معكم من اجل احلال سلام دائم وعادل على الارض اللبنانية بكاملها وبدء خطة اعادة الإعمار'. واضاف الراعي: 'نرفع انظارنا إلى لبنان الجريح والمتألم، لكنه الغني بنعمة الله التي تصنع فيه العظائم، لأنه وطن الرسالة والدعوة، وطن القداسة والشهادة، وطن الشركة والتنوع، أرض أرادها الله منارة في هذا الشرق. نصلّي كي يجعلنا الله ارادة وطنية صادقة، وجهداً مستمراً'. من جهته، قال الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الاباتي جوزف بو رعد: 'عَهْدُنا لَكَ يا صاحِبَ الفَخامَةِ وَلِدَوْلَتِنا بِأَنْ نَكونَ مُواطِنِينَ صالِحِينَ، بَل وَرُسُلَ المـُواطَنَةِ الجامِعَةِ وَأَصدَقَ المـُبَشِّرِينَ بِها. عَهْدُنا أَنْ نَكونَ المِثالَ وَالقُدوَةَ فِي الدِّفاعِ عَنِ الخَيْرِ العامِّ، فَلا خَيْرَ لَنا سِواهُ. سَقْفُنا القانُونُ، وَبِهِ نَلتَزِمُ دُونَ مُوارَبَةٍ أَوِ اسْتِكبارٍ. نَقومُ بِواجِباتِنا قَبلَ أَنْ نُطالِبَ بِحُقوقِنا، وَما لَنا مِن حُقوقٍ إِلّا تِلكَ الَّتي تَخُصُّ مَن تَكَرَّسْنا لِخِدمَتِهِم. عَهْدُنا أَنْ نُؤازِرَكُم فِي وَرشَةِ البِناءِ وَالإِصلاحِ وَالتَّطوِيرِ'.