
من الميزانية المحدودة إلى الرفاهية الباهظة.. ما الدول الأعلى والأقل تكلفة للسياح؟
وسط تزايد رغبة الكثيرين في السفر خلال موسم الصيف واستكشاف العالم، يظل السؤال الأبرز لدى المسافرين: إلى أين يمكنني السفر دون أن أنهك ماليا في عام 2025؟
بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، وبالاستناد إلى بيانات منصة "visualcapitalist"، تم تحليل متوسط التكاليف اليومية للسياح في وجهات متنوعة حول العالم، شاملا نفقات الإقامة والطعام والمواصلات والأنشطة السياحية. وتكشف البيانات عن تفاوت كبير في تكلفة السفر بين الوجهات، إذ تشمل القائمة دولا تعد من الأغلى عالميا، مقابل دول تمنح تجربة سفر مختلفة بتكاليف منخفضة.
الدول الأغلى في التكلفة اليومية:
باربادوس: الأعلى تكلفة بمتوسط 330 دولارا يوميا
أنتيجوا وبربودا: 310 دولارات (أقل بـ6%)
سانت كيتس ونيفيس: 271 دولارا (أقل بـ22%)
المالديف: 267 دولارا (أقل بـ24%)
غرينادا: 258 دولارا (أقل بـ28%)
الدول الأرخص في التكلفة اليومية:
لاوس: الأرخص عالميًا بمتوسط 15 دولارًا لليوم الواحد، بفارق 2100% عن باربادوس
كازاخستان: 19 دولارا (فارق 1637%)
رواندا: 21 دولارا (فارق 1471%)
غانا: 22 دولارا (فارق 1400%)
منغوليا: 24 دولارا (فارق 1275%)
الفوارق الهائلة بين هذه الوجهات تبين كيف أن اختيار البلد قد يكون الفرق بين رحلة بميزانية محدودة أو تجربة سياحية باهظة، ومع استمرار المسافرين في البحث عن التوازن بين المتعة والتكلفة، تبرز أهمية التخطيط الذكي في عام يشهد تقلبات اقتصادية وتغيرات في تكاليف السفر حول العالم.
وحدة التحليل المالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 17 ساعات
- أرقام
سفارة أوزبكستان: إعفاء الكويتيين من تأشيرة الدخول اعتبارا من يونيو المقبل
أعلنت سفارة جمهورية أوزبكستان لدى البلاد تطبيق نظام الدخول بدون تأشيرة لمواطني دولة الكويت اعتبارا من الأول من شهر يونيو المقبل مما يسمح لهم بالبقاء في أوزبكستان لمدة تصل إلى 30 يوما من تاريخ الدخول. وذكرت السفارة في بيان لها اليوم الخميس أن هذا القرار يأتي في إطار مرسوم رئاسي يهدف إلى تعزيز قطاع السياحة في أوزبكستان ويتضمن تسهيلات إضافية مثل إطلاق 378 شركة سياحية جديدة وتحديد أيام سفر عائلية وجماعية ضمن برنامج (سافر عبر أوزبكستان).


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
العقبة وجهة مثالية لعشاق الغطس واستكشاف أعماق البحر
العقبة هي المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، الواقعة بين قارتي آسيا وأفريقيا على الطرف الشمالي الشرقي للبحر الأحمر. تشتهر العقبة بشواطئها ومقاهيها التي تقدم المأكولات البحرية، ومناظرها الصحراوية الخلابة، وسكانها الودودين. تُشكل العقبة جزءًا من المثلث السياحي الذهبي في الأردن، إلى جانب وادي رم والبتراء. يمنحك التنزه على طول واجهة العقبة البحرية لمحة عن تاريخها العريق. إلى جانب الحصون والمتاحف، تشتهر العقبة بالغطس السطحي. الحياة البحرية الهادئة والساحرة هي ما يجعل العقبة وجهةً شاملةً تُلبي أحلامكم في رياضات المغامرات تحت الماء. لا تقتصر الحياة في البحر الأحمر على الشعاب المرجانية الجميلة والحياة البرية، بل تشمل أيضًا بعض الجواهر الغارقة التي تُثير فضول الغواصين، بما في ذلك الدبابات التاريخية وحاملات الطائرات الضخمة. تضم مواقع العقبة أكثر من 200 نوع من الشعاب المرجانية، وأكثر من 1000 نوع من الأسماك، بالإضافة إلى أنواع من اللافقاريات. أكثر ما يُسحر الغواصين في البحر الأحمر هو مشاهدة أسماك المهرج بين الحين والآخر عند الشعاب المرجانية، وشقائق النعمان، وسمك الجرّاح أصفر الذيل، وأنواع متعددة من أسماك الفراشة. كما يُمكنكم مشاهدة سمك الأسد الشائعة، وسمك الحجر على مسطحات الشعاب المرجانية. قد يفاجئك البحر الأحمر في كل غطسة، وإذا حالفك الحظ، فقد تتاح لك فرصة السباحة مع السلاحف البحرية الخضراء في أعشاب البحر. في الآتي، مجموعة من مواقع الغطس التي ينصح بزيارتها في العقبة. دبابة داستر الأمريكية M42 لأي عاشق للتاريخ، دبابة داستر الأمريكية M42 في الأردن هي وجهتك المثالية للغطس. استقرت هذه الدبابة في البحر منذ عام 1999، وتسحر زوارها بهيكلها المتين الذي يتدهور ببطء. ولأن سبب وجودها تحت الماء غير معروف حتى الآن، فإنها تخلق جوًا من التشويق بين مستكشفي أعماق البحار. بلاك روك لمن يبحث عن موقع غطس سهل الوصول، يُنصح بزيارة بلاك روك، فهي مناسبة للمبتدئين أيضًا. تُعد هذه المنطقة وجهةً مثاليةً لمشاهدة الشعاب المرجانية السوداء الوفيرة، بالإضافة إلى تنوعٍ هائلٍ ومذهلٍ من أنواع الكائنات البحرية، مثل سمك الإمبراطور، وسمك النهاش، وسمك التمساح، وسمك القيثارة، وسمك الزناد الصغير، وسمك الببغاء، وسمك الأسد، وسمك عقرب البحر، والعديد من أسماك الفراشة، والسلاحف البحرية. الحدائق اليابانية تُعتبر الحدائق اليابانية من أفضل مواقع الغطس في العالم، وتقع جنوب حطام السفينة مباشرةً، مما يجعلها وجهةً سياحيةً جذابة. ومن أبرز مزاياها أنها مناسبةٌ تمامًا لهواة الغطس السطحي من جميع مستويات الخبرة. فقاع الشعاب المرجانية الضخم، المُغطى بألوانٍ خلابة، يُضفي على المنظر جمالًا لا مثيل له. وادي القمر بعمق هائل يصل إلى 40 مترًا، ولا يمكن الوصول إليه إلا بالقارب، يشتهر هذا الموقع تحديدًا بانحداره الشديد. يستمد هذا الموقع اسمه من وادٍ شهير في وادي رم، وهو معروفٌ برؤيته الخلابة التي تمتد لأكثر من 20 مترًا. يزخر هذا الموقع بالشعاب المرجانية الناعمة الرائعة، ويشهد تياراتٍ معتدلة تُتيح غوصًا رائعًا في نطاق العمق المتوسط الذي يتراوح بين 10 و25 مترًا، مما يجعله مناسبًا جدًا لهواة الغطس من جميع مستويات الخبرة. نصائح للغطس في العقبة من الضروري الحصول على تدريب مناسب، فهو يُتيح لك فرصة التعود على معدات الغطس السطحي، بالإضافة إلى اكتساب عادة التنفس من الفم، وهي ضرورية. لذلك، من الضروري اختيار مكان للتدريب والغطس السطحي، والحجز مُسبقًا لتجنب أي فوضى في اللحظات الأخيرة. يجب عدم تناول أي شيء قبل 4 سنوات على الأقل من الغطس السطحي. لا بدّ من التأكد من تجهيز نفسك بالمعدات المناسبة. عند شراء معدات الغطس السطحي، ضع في اعتبارك المقاسات والأنماط والأسعار المناسبة. يجب أن يكون قناعك مناسبًا، بحيث يغطي عينيك تمامًا من دون أن يُسبب ضغطًا مُزعجًا. يجب ألا يكون هناك أي التواءات في أحزمة القناع، وأن يكون مُسطحًا فوق أذنيك. كمبتدئ، هناك العديد من المهارات التي يجب عليك ممارستها قبل اتخاذ الخطوة الكبيرة، وإزالة الضباب من قناعك إحدى هذه المهارات. يُعد استخدام شامبو الأطفال لإزالة الضباب حلاً عمليًا وسريعًا. قد يكون التواجد تحت الماء مُرهقًا للأعصاب، ومن المهم الحفاظ على هدوئك ومساعدتك على ذلك؛ التنفس العميق ضروري. خذ نفسين عميقين وهادئين عند مواجهة موقف متوتر أو مُرهق. لا يجب أن تلمس الشعاب المرجانية الجميلة.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
رحلة إلى الدار البيضاء من دون هاتف ولا دليل سياحي
وفقاً لخريطتي المثيرة للشفقة، كان من المفترض أن أكون قريبةً من القصر الملكي. لكن لا شيء في حي مرس السلطان الصاخب في الدار البيضاء، حيث يمرُّ الترام أمام متاجر الأحذية والمقاهي التي تعجّ بالحركة في تلك المدينة، لم يكن هناك ما يوحي بالفخامة. جربت شارعاً ثم شارعاً آخر. وأخيراً، اقتربتُ من بعض الفتيات المراهقات اللاتي كنَّ يتناولن المياه الغازية خارج مطعم للوجبات الخفيفة. «أنا أبحث عن القصر»، قلت بالفرنسية البدائية، وأشرتُ إلى خريطتي. «تقول الخريطة إنه يجب أن يكون بالقرب من هنا». الدار البيضاء مدينة مليئة بالجواهر السياحية المخفية (نيويورك تايمز) في الوقت الذي يشعر فيه عددٌ متزايدٌ منا بالحاجة إلى التخلص من السموم الرقمية، أدركُ تماماً كيف أن الإنترنت، على الرغم من فوائده كلها، قد غيَّر السفر إلى الأسوأ. فهو لا يلعب دوراً رئيسياً في الإفراط في السياحة فحسب، وإنما أدى أيضاً إلى إضعاف الإحساس بالاكتشاف. من خلال السماح لنا بالاطلاع على قوائم المطاعم، وتصور المواقع، وتجميع قوائم الأماكن التي لا بد من زيارتها. يخبرنا الإنترنت بما سنختبره، قبل وصولنا. كان بإمكاني استخدام دليل إرشادي، ولكن بدا لي أن ذلك يتعارض مع روح الرحلة. ففي نهاية المطاف، كان هدفي الرئيسي هو أن أرى ما إذا كانت بإمكاني استعادة متعة الاستكشاف، وتعلّم بعض دروس السفر القديمة على طول الطريق. بعد وصولي إلى «مطار محمد الخامس» في الدار البيضاء، كان أول ما قمت به هو البحث عن خريطة. اقتربت من امرأة جالسة فيما اعتقدت أنه مكتب الاستعلامات. أجابت: «بالطبع لدي خريطة، لدي هاتف». لكنها أرشدتني نحو القطار المتجه إلى وسط المدينة. عندما وصلت إلى المحطة الفسيحة، أدركتُ مدى صعوبة السفر من دون اتصال بالإنترنت هنا. لم تكن هناك لافتات مكتوب عليها «أنت هنا»، ولم يكن هناك مكان لوضع أمتعتي بينما أتعرف على وجهتي، ولا توجد إشارات واضحة - على الأقل ليس لهذا القارئ الذي لا يجيد اللغة العربية - عن الاتجاه الذي يقود إلى وسط المدينة. اكتشف الدار البيضاء من دون انترنت (نيويورك تايمز) ما زلت دون خريطة، اخترت اتجاهاً وبدأت المشي. بدا لي أن جادة تصطف على جانبيها أشجار النخيل خياراً جيداً، وسرعان ما وجدت نفسي وسط المتاجر والمطاعم. وراء بوابة تؤدي إلى ما اعتقدت أنها المدينة القديمة، رأيت لافتة مرسومة باليد: «رياض 91». أفضل ما في الجهل هو أنه يمكن أن يحوِّل كل شيء إلى اكتشاف. وكان هناك كثير من الأشياء التي أبهرتني على طول أزقة الدار البيضاء المتعرجة: المآذن الأنيقة، والخبازون الذين يسحبون الأرغفة الساخنة المسطحة من الأفران في الهواء الطلق، وبريق فن الشارع، الذي كان زاهياً على الجدران المطلية باللون الأبيض الذي منح الدار البيضاء اسمها. بدأ تجوالي خارج باب النزل. مع التزامي جهة الميناء على اليمين، تجوَّلتُ غرباً، عبر سوق الطعام الصاخبة، حيث يبيع الباعة الجوز السمين من العربات، والساحات الخضراء المورقة، حيث يجلس الرجال على طاولات منخفضة يتناولون شطائر السمك المقلي. وبينما كنتُ أسير على جانب الحصون التي بُنيت عندما كانت البرتغال تحكم الميناء، رأيت هيكلاً ضخماً. سألتُ بعض الصبية، الذين كانوا يغطسون في المحيط من شاطئ صخري، عن ماهيته. كان الرد: «إنه أكبر مسجد في العالم». هل عثرتُ للتو على أكبر مسجد في العالم؟ للأسف، لم يكن الصبية موثوقين تماماً. قد يكون «مسجد الحسن الثاني» أحد أكبر المآذن في العالم، ولكنه ليس الأكبر في حدِّ ذاته. وكما أثبتت الحافلات السياحية في الجوار، فهو مَعلم الجذب الرئيسي في الدار البيضاء. أسواق دار البيضاء التقليدية (نيويورك تايمز) السفر من دون اتصال بالإنترنت يعني التخلي عن الخوف من تفويت فرصة ما. يمكن للإنترنت أن يقنعنا بأنَّ قوائمه لأفضل الأشياء حقائق موضوعية، وأنَّ أي مسافر لا يشق طريقه عبرها قد رضي بأقل القليل. لكن طبق الكسكسي الذي تناولته كان هشاً، والخضراوات لذيذة، والبصل المكرمل واللوز أضافا الحلاوة والقرمشة المثالية. عندما أخبرني عزيز برادة، الطاهي ومالك المتجر، أن الكسكسي الذي يقدمه هو الأفضل في الدار البيضاء، صدَّقتُه. وإذا كان الأمر كذلك، فقد كانت هذه إحدى مواهبه. فقد أخبرني برادة بأنه قبل أن يصبح طاهياً كان يعمل مصوراً للملك الحسن الثاني، وهو العاهل نفسه الذي أمر ببناء المسجد المهيب. وعندما توفي ذلك الملك، قرَّر برادة أنَّ الوقت قد حان لتغيير مهنته. إنَّ حديثي مع برادة - الذي لم يكن ليحدث لو دفنت وجهي في هاتفي خلال تناول الطعام - جعلني متشوقةً لرؤية القصر الذي كان يعمل فيه. لذا في يومي الأخير، طبع موظف الاستقبال في فندق «دوغ» خريطةً أخرى لـ«غوغل». هذا عندما ضللت الطريق. بعد عدم حصولي على مساعدة من المراهقات اللاتي كنَّ يتناولن المياه الغازية، تجوَّلتُ لمسافات طويلة عبر مختلف البنايات، وفي نهاية المطاف طلبت الإرشادات من رجل أكبر سناً، الذي أشار إلى الأعلام الحمراء من بعيد: «القصر». كان الإنترنت ليكشف عن هذا. ومع ذلك، وبينما كنت أصارع؛ إدراكاً مني أنني قضيت ساعات طويلة في الوصول إلى تلك الجدران المنيعة، لمحتُ شارعاً تصطفُّ على جانبيه المكتبات. على أقل تقدير، فكرتُ، ربما أجد خريطةً جيدةً. وقد كان. لكن الشارع أدى أيضاً إلى ظهور محال تبيع السجاد المنسوج يدوياً، وأطقم الشاي النحاسية، وساحة مليئة ببراميل الزيتون، وشبكة من الأزقة المطلية باللون الأبيض التي ذكَّرتني بالأندلس حتى قبل أن أمر بمتحف صغير للآلات الموسيقية الأندلسية. تعلمت هذا من امرأة عرفت نفسها باسم إيمان، عندما توقفتُ لتناول شاي النعناع في «مقهى إمبريال». كانت جالسةً بالقرب مني، ويبدو أنها إما شخصية مشهورة أو رئيسة البلدية، إذ كانت تحيات المارة كثيرة جداً لها. سألت إن كان بإمكاني التحدث معها عن الحي. واقترحت إيمان أن ننقل حديثنا إلى مكان قريب وعدتني بأنني سوف أُعجب به. تغلبتُ على شكوكي، ظناً مني أنني قد أحصل على بعض التوصيات المحلية. بينما كنا نسير، لم يترك حديث إيمان السريع مجالاً للسؤال عن مطاعمها المفضَّلة. لكنني علمت أنها كانت تعيش في الولايات المتحدة، وكانت تبيع عقارات. تعمل في شركة مجوهرات، وتقود سيارة أوبر. وأخيراً وصلنا إلى مجموعة من الجدران التي كانت أقل فخامةً من جدران القصر. أدخلنا الحارس عبر باب منحوت إلى مبنى رائع، بجدران من بلاط أخضر وأزرق، وبنية معمارية معقدة، وساحات مزيَّنة بأشجار البرتقال. لم تكن لدي أدنى فكرة عن مكان وجودي (علمتُ لاحقاً أنه كان محكمة سابقاً ومقر إقامة للحاكم، ويُستخدَم الآن للأحداث الثقافية). وقد دُهشتُ كثيراً بالموظفين، بمَن فيهم موظف بيروقراطي متجهم الوجه وعاملة نظافة رحَّبت بإيمان بحرارة. كنت قد جئت هذا الطريق كله من دون هاتفي. وقد ضللت الطريق ثم وجدت طريقي، واكتشفتُ آثاراً وجواهر صغيرة. كان قد تولَّد لدي إحساسٌ بأنَّ المدينة لا تزال قائمةً بالأساس لسكانها، وليس لزائريها. * خدمة «نيويورك تايمز»