logo
إيران ترفض المفاوضات تحت القصف الإسرائيلي وسط مطالبات بضبط النفس

إيران ترفض المفاوضات تحت القصف الإسرائيلي وسط مطالبات بضبط النفس

يمن مونيتورمنذ 6 ساعات

(رويترز) –
قالت إيران يوم الجمعة إنها لن تناقش مستقبل برنامجها النووي مع القصف الإسرائيلي عليها في وقت تسعى فيه أوروبا لإعادة طهران إلى طاولة التفاوض وتدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الصراع.
وبعد أسبوع من بدء الهجوم على إيران، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات المواقع العسكرية خلال الليل شملت مواقع لإنتاج الصواريخ ومؤسسة بحثية تشارك في تطوير أسلحة نووية في طهران ومنشآت عسكرية في غرب إيران ووسطها.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إنه استهدف أيضا بطاريات صواريخ سطح-جو في جنوب غرب إيران في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التفوق الجوي فوق البلاد.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا عندما قصفت إسرائيل مبنى من خمسة طوابق في طهران يضم مخبزا وصالونا للحلاقة.
وأطلقت إيران صواريخ على مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقارير أولية أشارت إلى سقوط صواريخ في تل أبيب والنقب وحيفا.
وحذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي من شنّ هجمات على المنشآت النووية ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وقال أمام مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 'الهجوم المسلح على المنشآت النووية… قد يؤدي إلى انبعاثات إشعاعية ذات عواقب وخيمة داخل حدود الدولة التي تتعرض للهجوم وخارجها'.
وجاءت تصريحات جروسي بعد يوم من قول مسؤول عسكري إسرائيلي إن المتحدث باسم الجيش 'أخطا' عندما ذكر أن إسرائيل قصفت بوشهر، محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران.
وذكر جروسي أنّه لا يستطيع تأكيد أو نفي استهداف محطة بوشهر الواقعة على ساحل الخليج.
وأعلنت إيران يوم الجمعة تفعيل الدفاعات الجوية في بوشهر، دون الخوض في تفاصيل.
وتقول إسرائيل إنّها عازمة على تدمير القدرات النووية لإيران، لكنها تريد تجنّب أيّ كارثة نووية.
* 'إعطاء فرصة للسلام'
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن إن الصراع الإيراني الإسرائيلي قد يُشعل نارا لا يمكن لأحد السيطرة عليها، ودعا جميع الأطراف إلى 'إعطاء فرصة للسلام'.
وقال البيت الأبيض أمس الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيقرر ما إذا كان 'سيمضي قدما أم لا' في مشاركة بلاده في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت وكالة فارس عن متحدث عسكري إيراني قوله إن أحدث موجة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تضمنت استخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة للغاية لاستهداف مواقع عسكرية وصناعات دفاعية ومراكز للقيادة والسيطرة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نحو 20 صاروخا أطلقت في أحدث هجوم، مما أدى وفقا لخدمة الإسعاف الإسرائيلية إلى إصابة شخصين على الأقل.
وفي مؤشر على تزايد القلق من استهداف منشآت الطاقة في إيران أو أي مكان آخر في الخليج مما قد يؤثر على الإمدادات، قال مصدر في قطاع الطاقة ودبلوماسي في المنطقة لرويترز إن قطر أجرت هذا الأسبوع محادثات أزمة مع شركات طاقة كبرى.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة 'حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي'.
لكنه وصل في وقت لاحق إلى جنيف لإجراء محادثات مع وزراء خارجية أوروبيين، إذ تأمل أوروبا في إرساء مسار للعودة إلى السبل الدبلوماسية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وقبيل الاجتماع مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قال دبلوماسيان إنه سيتم إبلاغ عراقجي بأن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على إجراء محادثات مباشرة. وذكر دبلوماسيون أن التوقعات بتحقيق انفراجة ضئيلة.
* تخصيب اليورانيوم
قال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران مستعدة لمناقشة القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنه أشار إلى أن إيران سترفض أي مقترح لوقف التخصيب نهائيا 'وخاصة الآن في ظل الهجمات الإسرائيلية'.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل لديها ترسانة نووية، وهو أمر لا تؤكده ولا تنفيه.
قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة إن الهجمات الجوية الإسرائيلية قتلت 639 في إيران. ومن بين القتلى مسؤولون عسكريون كبار وعلماء نوويون.
وقالت إسرائيل إن 24 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات صاروخية إيرانية.
ويتأرجح ترامب بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات. وقالت مصادر إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تحدث إلى عراقجي عدة مرات خلال الأسبوع المنصرم.
وأعلنت إدارة ترامب يوم الجمعة فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران استهدفت كيانات مختلفة بهدف تعطيل جهود طهران للحصول على التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج.
ويقول مسؤولون غربيون وإقليميون إن إسرائيل تسعى إلى إسقاط نظام الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وتعتقد جماعات إيرانية معارضة أن الوقت المناسب ربما صار أقرب، لكن نشطاء شاركوا في موجات احتجاج سابقة يقولون إنهم يرفضون إطلاق العنان لاضطرابات حاشدة في ظل تعرض بلادهم لهجوم.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسيرات وصفتها بأنها مسيرات 'غضب ونصر' و'تضامن ومقاومة' خرجت في عدة مدن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران
قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

طهران تلوّح بالتنازلات النووية بشرط وقف الغارات الإسرائيلية
طهران تلوّح بالتنازلات النووية بشرط وقف الغارات الإسرائيلية

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

طهران تلوّح بالتنازلات النووية بشرط وقف الغارات الإسرائيلية

جددت إيران موقفها الرافض للتراجع عن برنامجها النووي، مؤكدةً تمسكها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل واستمرار العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، التي تدخل أسبوعها الثاني دون مؤشرات على التهدئة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني، في تصريحات أدلى بها لشبكة "سي إن إن" الأميركية، يوم الجمعة، إن بلاده "لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم"، مشيراً إلى أن البرنامج النووي الإيراني "موجه لأغراض سلمية بحتة". وأوضح فرحاني أن إيران "قد تقدم بعض التنازلات"، دون أن يوضح طبيعة هذه التنازلات أو شروطها. وفي لهجة حادة تجاه الإدارة الأميركية، اعتبر فرحاني أن "الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل"، في إشارة إلى إمكانية واشنطن الضغط على حليفتها لوقف الهجمات ضد الأراضي الإيرانية والمنشآت النووية. وأضاف المسؤول الإيراني أن "استئناف المفاوضات مع طهران أمر ممكن وسهل، شريطة أن يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل بوقف هجماتها"، مشدداً على أن استمرار الضربات الإسرائيلية "يجعل أي محادثات مستحيلة". وتأتي تصريحات فرحاني بالتزامن مع موقف مماثل أعرب عنه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث وصف الهجوم الإسرائيلي بأنه "خيانة للدبلوماسية"، واعتبر أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يشكل "جريمة حرب خطيرة" تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً. وعقب كلمته، أجرى عراقجي محادثات مع نظرائه الأوروبيين في جنيف، تناولت مستقبل البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، وسط دعوات أوروبية لخفض التصعيد وتغليب لغة الحوار. ميدانياً، تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بتوسّع رقعة الصراع في المنطقة، ويثير قلقاً واسعاً في الأوساط الدولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة. ويُعد هذا التصعيد الأخير من أخطر المحطات في تاريخ التوترات بين الجانبين، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الغارات المتبادلة إلى انهيار ما تبقى من جهود الوساطة الدولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

ما احتمال دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران؟ خبير عسكري يجيب
ما احتمال دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران؟ خبير عسكري يجيب

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

ما احتمال دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران؟ خبير عسكري يجيب

حذّر الخبير العسكري اللواء فايز الدويري من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة العسكرية مع إيران سيغيّر موازين الصراع بالكامل، مؤكداً أن مواجهة واشنطن "ليست كمواجهة إسرائيل"، في ظل القدرات الهائلة التي تمتلكها القوات الأمريكية في المنطقة. وقال الدويري، في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة، إن هناك مؤشرات واضحة على أن الإدارة الأمريكية تدرس سيناريوهات الهجوم على إيران منذ سنوات، بعضها يتضمن ضربات مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وأخرى تركز على عمل عسكري أمريكي منفرد أو دعم إسرائيلي محدود. وأضاف أن التقييمات الاستراتيجية لهذه السيناريوهات ترجح قدرة التحالف على تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنه استبعد أن تؤدي إلى هزيمة كاملة لطهران. وأوضح الدويري أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو هجوم مزدوج تتولى فيه إسرائيل "دور رأس الحربة"، فيما تتكفل الولايات المتحدة باستكمال الضربات، مرجحاً أن الاستعدادات لهذا السيناريو جارية بالفعل. وشدد الخبير العسكري على أن النظام الإيراني مطالب بإعادة تقييم حساباته بدقة، محذراً من أن مواجهة مع الولايات المتحدة قد تفضي إلى "إسقاط النظام أو حتى تقسيم البلاد"، خاصة في حال مقتل المرشد الأعلى علي خامنئي. في السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تأكيدها أن الرئيس ترامب سيحسم خلال أسبوعين قراره بشأن مهاجمة إيران، مضيفة أن "موقف الرئيس لن يكون مفاجئاً لأحد". وأشار الدويري إلى أن الولايات المتحدة، رغم اقتصار تدخلها حتى الآن على الجانب الدفاعي ودعم إسرائيل بإسقاط الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، تحتفظ بإمكانات هائلة للهجوم، بما في ذلك القاذفات الإستراتيجية وصواريخ توماهوك وحاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة. وعن أداء إيران في التصعيد الأخير، قال الدويري إنها اتبعت استراتيجيات متغيرة بين الهجمات المكثفة والهجمات النوعية المتزامنة وغير المتزامنة، بهدف إرباك إسرائيل وخلق ضبابية في سير العمليات. واعتبر أن هذه التكتيكات تنطوي على نقاط قوة من حيث القدرة على الإغراق، لكنها قد تمنح الطرف الآخر مؤشرات مبكرة على الهجمات عند تزامنها الزمني. يُذكر أن الصراع تصاعد منذ منتصف يونيو/حزيران الجاري، مع شن إسرائيل هجمات واسعة على أهداف إيرانية شملت منشآت نووية وقواعد عسكرية، تلاها رد إيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية. ويرى مراقبون أن مستقبل المواجهة يظل مرهوناً بموقف الولايات المتحدة النهائي، وسط مخاوف من أن انخراط واشنطن هجومياً قد ينقل المنطقة إلى مواجهة شاملة ذات تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي. المصدر: الجزيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store