logo
قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران

قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع.
بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
"مهلة الأسبوعين"
وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب.
لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.
في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي".
كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين.
فانس وروبيو ووايلز وميلر
فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة.
وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه.
إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران.
كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة.
في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع".
وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين.
فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوّح بالخيار العسكري.. ولكن ثلاث عقبات تؤجل المواجهة مع إيران
ترامب يلوّح بالخيار العسكري.. ولكن ثلاث عقبات تؤجل المواجهة مع إيران

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يلوّح بالخيار العسكري.. ولكن ثلاث عقبات تؤجل المواجهة مع إيران

في تصعيد مثير للقلق، كشف موقع 'أكسيوس' نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقد اجتماعًا حاسمًا مع فريق الأمن القومي داخل غرفة العمليات، في ثالث جلسة من نوعها خلال 72 ساعة فقط، ناقش فيها الانخراط العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في حربها مع إيران. وبحسب المصادر، فإن ترامب 'يفكر بجدية' في توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، لكنه لم يمنح الضوء الأخضر بعد، إذ وضع ثلاثة شروط صارمة قبل اتخاذ القرار الكبير: الأول، أن تكون الضربة ضرورية وحاسمة بالفعل، الثاني، أن لا تُغرق الولايات المتحدة في مستنقع حرب طويلة في الشرق الأوسط، والثالث – والأخطر – أن تُحقق الضربة تدميرًا فعليًا للبرنامج النووي الإيراني. وفي ظل الترقب العالمي، نقل مسؤول إسرائيلي أن واشنطن قد تحسم قرارها خلال اليومين القادمين، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة، واحتمالات مفتوحة على كل السيناريوهات، من الردع إلى الانفجار. الحرب ترمب طيران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق أوروبا ترسم الخطوط الحمراء: 3 شروط حاسمة أمام إيران قبل فوات الأوان

قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران
قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

ما احتمال دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران؟ خبير عسكري يجيب
ما احتمال دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران؟ خبير عسكري يجيب

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

ما احتمال دخول أميركا بثقلها في حرب إسرائيل وإيران؟ خبير عسكري يجيب

حذّر الخبير العسكري اللواء فايز الدويري من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة العسكرية مع إيران سيغيّر موازين الصراع بالكامل، مؤكداً أن مواجهة واشنطن "ليست كمواجهة إسرائيل"، في ظل القدرات الهائلة التي تمتلكها القوات الأمريكية في المنطقة. وقال الدويري، في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة، إن هناك مؤشرات واضحة على أن الإدارة الأمريكية تدرس سيناريوهات الهجوم على إيران منذ سنوات، بعضها يتضمن ضربات مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وأخرى تركز على عمل عسكري أمريكي منفرد أو دعم إسرائيلي محدود. وأضاف أن التقييمات الاستراتيجية لهذه السيناريوهات ترجح قدرة التحالف على تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنه استبعد أن تؤدي إلى هزيمة كاملة لطهران. وأوضح الدويري أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو هجوم مزدوج تتولى فيه إسرائيل "دور رأس الحربة"، فيما تتكفل الولايات المتحدة باستكمال الضربات، مرجحاً أن الاستعدادات لهذا السيناريو جارية بالفعل. وشدد الخبير العسكري على أن النظام الإيراني مطالب بإعادة تقييم حساباته بدقة، محذراً من أن مواجهة مع الولايات المتحدة قد تفضي إلى "إسقاط النظام أو حتى تقسيم البلاد"، خاصة في حال مقتل المرشد الأعلى علي خامنئي. في السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تأكيدها أن الرئيس ترامب سيحسم خلال أسبوعين قراره بشأن مهاجمة إيران، مضيفة أن "موقف الرئيس لن يكون مفاجئاً لأحد". وأشار الدويري إلى أن الولايات المتحدة، رغم اقتصار تدخلها حتى الآن على الجانب الدفاعي ودعم إسرائيل بإسقاط الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، تحتفظ بإمكانات هائلة للهجوم، بما في ذلك القاذفات الإستراتيجية وصواريخ توماهوك وحاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة. وعن أداء إيران في التصعيد الأخير، قال الدويري إنها اتبعت استراتيجيات متغيرة بين الهجمات المكثفة والهجمات النوعية المتزامنة وغير المتزامنة، بهدف إرباك إسرائيل وخلق ضبابية في سير العمليات. واعتبر أن هذه التكتيكات تنطوي على نقاط قوة من حيث القدرة على الإغراق، لكنها قد تمنح الطرف الآخر مؤشرات مبكرة على الهجمات عند تزامنها الزمني. يُذكر أن الصراع تصاعد منذ منتصف يونيو/حزيران الجاري، مع شن إسرائيل هجمات واسعة على أهداف إيرانية شملت منشآت نووية وقواعد عسكرية، تلاها رد إيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية. ويرى مراقبون أن مستقبل المواجهة يظل مرهوناً بموقف الولايات المتحدة النهائي، وسط مخاوف من أن انخراط واشنطن هجومياً قد ينقل المنطقة إلى مواجهة شاملة ذات تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي. المصدر: الجزيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store