نشر في تونسكوب يوم 16 - 03
هذه النباتات، التي تنبت دون تدخل بشري، أصبحت موضوعًا هامًا في عالم البستنة والطب البديل.
النباتات التلقائية: ما هي؟
كما أشار براهم، فإن النباتات التلقائية هي تلك التي تنبت وحدها في البيئة المحيطة دون تدخل من الفلاح أو المزارع. هذه النباتات تتكاثر بواسطة عوامل طبيعية كالحيوانات، الرياح، أو حتى المياه التي تحمل بذورها من مكان إلى آخر. قد لا تكون هذه النباتات ذات فائدة اقتصادية مباشرة للبعض، لكنها تحمل العديد من الفوائد الصحية والغذائية التي قد لا يعرفها الكثيرون.
فوائد النباتات التلقائية
تتمتع العديد من النباتات التلقائية بقيم غذائية وعلاجية مدهشة. على سبيل المثال، نبات "الخبيزة" و"التفاف" المعروف في تونس يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن مثل البروتين، الحديد، الكالسيوم، والمغنيسيوم. هذه النباتات تعد صيدليات طبيعية يمكن استخدامها كوقاية وعلاج للكثير من الأمراض.
من بين الاستخدامات الشهيرة للنباتات التلقائية، نجد أن العديد منها يستخدم في علاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل الكحة، وكذلك للمساعدة في تقوية جهاز المناعة.
كما أشار براهم إلى أن نبات "الحريقة" مثلاً يعد مفيدًا في علاج مشاكل الجهاز التنفسي ومضادًا للبكتيريا، وذلك كم خلال غليها في الماء وشربها
هل يجب القضاء عليها؟
أما عن السؤال الذي طرحه العديد من الفلاحين: هل يجب القضاء على هذه النباتات التلقائية؟ فقد أكد براهم أن النباتات التلقائية لا تشكل تهديدًا مباشرًا للأراضي الزراعية في كثير من الأحيان. بل على العكس، يمكن أن تكون مفيدة إذا تم التعامل معها بحذر. في بعض الحالات، يتم استخدام هذه النباتات كعلاج طبيعي للمشاكل الزراعية أو حتى لتحسين نوعية التربة.
في الختام، شدد منير براهم على أهمية التوعية بفوائد النباتات التلقائية، التي تعد جزءًا مهمًا من النظام البيئي.
كما أنها توفر للإنسان أداة طبيعية للوقاية من بعض الأمراض، إضافة إلى دورها الحيوي في الزراعة المستدامة.
إذا كان هناك من درس يمكن استخلاصه من حديثه، فهو أن الطبيعة دائمًا توفر لنا الحلول إذا تعلمنا كيفية الاستفادة منها بطريقة صحيحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
لـ«السلطان» عليك حق... دراسة: قلبك يعاني بعد 3 ليالٍ من قلة النوم
يوماً بعد يوم، تثبت مقولة الأجداد إن «النوم سلطان» صحتها العلمية، مؤكدة دراسة بعد أخرى أن للنوم علينا حقاً مهما كثرت الأعباء والمسؤوليات. ولطالما عرفنا أن قلة النوم تُضر بالقلب، لكن العلماء بدأوا الآن فهم كيفية تأثيرها في الصحة، وفقاً لتقرير نشره موقع «ساينس أليرت». وفي دراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، وجد باحثون أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم القليل -نحو أربع ساعات في الليلة- تُسبّب تغيرات في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب. ودرس الباحثون البروتينات الالتهابية في الدم، وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند التعرض للتوتر أو عند مُقاومة المرض. عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، يُمكن أن تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشكلات مثل قصور القلب، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب). وشملت الدراسة 16 شاباً يتمتعون بصحة جيدة، أمضوا عدة أيام في مختبر، حيث تمّ التحكم في كل شيء، من وجباتهم إلى مستويات نشاطهم وتعرضهم للضوء، بعناية. واتبع المشاركون روتينَيْن: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (8.5 ساعة)، وثلاث ليالٍ من النوم القليل (4.25 ساعة). بعد كل مرحلة نوم، أكمل الرجال تمريناً قصيراً وعالي الكثافة لركوب الدراجات، وخضعوا لفحص دم قبل الدراسة وبعدها. وقام الباحثون بقياس ما يقرب من 90 بروتيناً مختلفاً في عينات الدم. ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب. ورغم أن التمارين الرياضية عادةً ما تعزّز البروتينات الصحية؛ مثل: «الإنترلوكين-6» وعامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ «BDNF»، اللذين يدعمان صحة الدماغ والقلب؛ فإن هذه الاستجابات كانت أضعف بعد قلة النوم. حتى الشباب ومن اللافت للنظر أن التغييرات حدثت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضع ليالٍ فقط من قلة النوم. وهذا أمر مثير للقلق؛ نظراً إلى شيوع معاناة البالغين من قلة النوم من وقت إلى آخر. ويعمل نحو واحد من كل أربعة أشخاص في نوبات عمل تُعطّل أنماط النوم. كما اكتشف الباحثون أن وقت أخذ عينة الدم خلال اليوم كان له تأثير؛ إذ تفاوتت مستويات البروتين بين الصباح والمساء، وازداد هذا التأثير عند تقييد النوم. وهذا يشير إلى أن النوم لا يؤثر فقط في مكونات الدم، وإنما في وقت ظهور هذه التغيرات بشكل أوضح. وعلى الرغم من أن الحياة الحديثة تشجعنا في كثير من الأحيان على استبدال الإنتاجية أو التواصل الاجتماعي أو قضاء الوقت أمام الشاشات بالنوم، فإن دراسات مثل هذه تذكرنا بأن الجسم يسجل النتائج من دون أي تنازلات. نقلا عن الشرق الأوسط

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
السكر المضاف و أضراره
-حقائق حول السكر تعد جميع أنواع السكر، سواء كانت طبيعية أو معالَجة، من أنواع الكربوهيدرات البسيطة التي يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة، وتحتوي الفاكهة والخضروات ومنتجات الألبان على السكر. وتعتبر الحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية على رأس مصادر السكر المضاف، ولكن تحتوي العديد من الأطعمة الأخرى على السكر المضاف. -لماذا يضاف السكر للعديد من الأطعمة؟ المذاق الحلو له قبول عام، فعند إضافة السكر للأطعمة المعالجة يحقق ما يلي: -يعزز النكهة. -يعطي للمخبوزات مذاقًا وشكلاً ولونًا. -يساعد على حفظ الأطعمة، مثل المربى وحلوى الهلام. -يزيد من التخمير، ما يساعد الخبز على زيادة حجمه. -يعمل كعامل لزيادة الحجم في المخبوزات والآيس كريم. -يوازن حمضية الأطعمة المحتوية على الخل والطماطم. -أضرار السكر المضاف تساهم الأطعمة التي فيها الكثير من السكر المضاف في زيادة السعرات الحرارية، وغالبا يوجد السكر المضاف في أطعمة ذات قيمة غذائية قليلة، وتحتوي أيضًا على دهون صلبة، مثل الزبد أو السمن الصناعي أو السمن الموجود بالمخبوزات. وتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف ودهون صلبة يزيد من احتمال حدوث مشكلات صحية، مثل: -سوء التغذية إذا تعودت على الأطعمة التي يوجد فيها الكثير من السكر، فستفتقر للأطعمة المغذية وتفقد الفيتامينات والمعادن المهمة. ومن هذه الأغذية الضارة المياه الغازية العادية، فمن السهل تناول الكثير من المشروبات الغازية المحلاة وترك الحليب قليل الدسم أو حتى المياه، ما يعطيك الكثير من السكر والسعرات الحرارية بدون قيم غذائية أخرى. -زيادة الوزن عادةً لا يوجد سبب وحيد لزيادة الوزن أو السمنة، ولكن قد يساهم السكر المضاف في هذه المشكلة، إذ إن إضافة السكر للأطعمة والمشروبات تجعلها غنية بالسعرات الحرارية أكثر. ومن السهل استهلاك المزيد من السعرات الحرارية عند تناول الأطعمة المحلاة بالسكر. -زيادة الدهون الثلاثية تناول كميات زائدة من السكر المضاف يرفع مستويات الدهون الثلاثية، وهو ما قد يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب. -تسوس الأسنان تزيد جميع أشكال السكر من تسوس الأسنان من خلال السماح للبكتيريا بالتكاثر والنمو. وكلما زادت مرات تناولك للأطعمة والمشروبات الخفيفة وطول مدة تناولها سواء بالسكر الطبيعي أو المضاف، يزيد احتمال إصابتك بالتسوس، خاصةً إذا كنت لا تداوم على ممارسة العادات الصحية لتنظيف الفم.


Babnet
منذ 3 أيام
- Babnet
نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس
أكدت المختصة في أمراض الشيخوخة عفاف الهمامي أن الضغط النفسي، التوتر، واضطرابات النوم من أبرز العوامل المؤثرة سلبًا في ذاكرة التلاميذ والطلبة خلال فترة الامتحانات ، مشيرة إلى أن اضطرابات النوم قد تقلص القدرة على التذكر بنسبة 30 إلى 40%. وأوصت بتنظيم أوقات الدراسة في فترات قصيرة تتراوح بين 25 و45 دقيقة تتخللها فواصل راحة، وتكرار المعلومة بفاصل زمني، مع التركيز على نظام غذائي متوازن يشمل الأوميغا 3، الأسماك الدهنية، المكسرات، والخضر الورقية. نقص الفيتامينات والمعادن قد يخفي أمراضًا مزمنة أوضحت الطبيبة المختصة في المغذيات الدقيقة إيناس بلاقي أن نقص المغذيات الدقيقة لا يجب اعتباره عارضًا غذائيًا بسيطًا، بل قد يكون مؤشرًا لأمراض خفية مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. ودعت إلى تشخيص شامل وعدم الاكتفاء بالمكملات الغذائية دون فحوصات دقيقة. التغطية الصحية تشمل 76% من التونسيين أظهرت نتائج التعداد العام للسكان لسنة 2024 أن 76% من المواطنين يتمتعون بالتغطية الصحية ، مع تفاوت بين الأقاليم. فقد سجل الإقليم الشمالي الغربي (بنزرت، جندوبة، الكاف...) أعلى نسبة بـ 80.2% ، في حين انخفضت إلى 72.6% في العاصمة ومحيطها. الدعوة لتكوين خلية رقمية لمتابعة كبار السن من الحجيج طالبت المختصة عفاف الهمامي بتكوين خلية رقمية صحية وسلوكية لمتابعة كبار السن من الحجاج التونسيين، عبر أجهزة تتبع (GPS) وربط مباشر بالأطباء والعائلات، لضمان سلامتهم خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض المزمنة. نتائج مشجعة لعلاج مناعي لسرطان المستقيم كشفت دراسة سريرية دولية على عينة من 117 مريضًا عن نتائج واعدة في علاج سرطان المستقيم بعلاج مناعي ، محققة نسبة نجاح بلغت 100% دون اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. لكن المختصة عفاف الهمامي أوضحت أن النتائج محدودة لعينة صغيرة ولا تشمل جميع أنواع السرطان. العمل عن بعد: فوائد صحية متعددة دراسة أسترالية أظهرت أن العمل عن بعد يحسّن النوم، التغذية، والحالة النفسية للموظفين، مع تعزيز الرفاه النفسي وتوازن الحياة المهنية والشخصية. كما لوحظ تحسن في نوعية الوجبات رغم زيادة استهلاك الوجبات الخفيفة. أمعاء صحية تعني نفسية أفضل؟ بيّنت دراسة حديثة أن البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) تساهم في تحسين الصحة النفسية والتقليل من التركيز على المشاعر السلبية. ويُنتج الجهاز الهضمي 95% من السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمزاج. دراسة كورية شملت مليوني شخص أكدت أن الخرف المبكر أكثر شيوعًا لدى من يعانون متلازمة التمثيل الغذائي. وارتبطت زيادة محيط البطن، ضغط الدم، السكر، والدهون الثلاثية بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 34% لدى النساء. دواء واعد جديد لخفض الكوليسترول دواء جديد باسم"أوبيسيترابيب" أظهر فعالية في خفض الكوليسترول الضار بنسبة 32.6% و"Lp-a" بنسبة 33.5% وفق دراسة قادتها جامعة موناش الأسترالية. ويمثل هذا التطور خيارًا علاجيًا جديدًا لمن لا يحققون أهدافهم مع العلاجات التقليدية.