logo
أخبار العالم : وسائل إعلام عالمية: طهران وواشنطن.. تصعيد أم اتجاه نحو التهدئة؟

أخبار العالم : وسائل إعلام عالمية: طهران وواشنطن.. تصعيد أم اتجاه نحو التهدئة؟

الاثنين 23 يونيو 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - عربي ودولي
12
23 يونيو 2025 , 03:29ص
❖ الدوحة - الشرق
تشير توجهات الصحف العالمية إلى حالة من القلق والترقب حيال كيفية رد إيران على الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآتها النووية. ففي الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن طهران باتت أمام خيارات محدودة ومعقدة، تحذر تقارير أخرى من أن الرد الإيراني قد يأتي بصورة غير تقليدية، عبر هجمات سيبرانية أو عبر وكلائها في المنطقة. الصحف الغربية الكبرى تميل إلى التركيز على حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية النووية الإيرانية، بينما تحذر من تصعيد إقليمي واسع قد يخرج عن السيطرة.
- CNN: إلى أي مدى ألحقت أمريكا ضررًا بمنشآت إيران النووية؟
قال تقرير لشبكة CNN إن الولايات المتحدة استخدمت قوة نارية غير مسبوقة في ضرب ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، في تطور يُنذر بتوسّع الصراع في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن الضربات، التي نُفذت فجر الأحد، استهدفت منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، عبر قاذفات B-2 وغواصات أطلقت صواريخ كروز، إلى جانب قنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها 30 ألف رطل. وبيّن التقرير أن منشأة فوردو، المحصنة داخل جبل، تعرّضت لأضرار بالغة، حيث أظهرت صور أقمار صناعية وجود ست حفر كبيرة على سطح الموقع، في دلالة على استخدام ذخائر خارقة للملاجئ. ونقل التقرير عن خبراء عسكريين أن الهجوم على فوردو كان دقيقًا ومنسقًا، بهدف الوصول إلى أعماق المنشأة التي تقع على عمق يُقدّر بـ80 إلى 90 مترًا تحت الأرض.
وأكّد محللون تحدثوا إلى CNN أن «التدمير الكامل للمنشأة ممكن»، إلا أن التقييم الشامل لا يزال قيد الدراسة .وأشار التقرير إلى أن إيران كانت قد اتخذت إجراءات وقائية قبل الهجوم، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية تراكم التراب عند مداخل بعض الأنفاق في فوردو، في محاولة لتدعيمها تحسّبًا لهجوم محتمل.
وفي ما يتعلق بمنشأة نطنز، بيّن التقرير أنها تعرضت في السابق لهجوم إسرائيلي في 13 يونيو، ما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية الكهربائية، ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن فقدان الطاقة ربما أضرّ بأجهزة الطرد المركزي في قاعات التخصيب تحت الأرض.
كما أشار التقرير إلى أن منشأة أصفهان، قد استُهدفت كذلك، لكن لم تُكشف حتى الآن تفاصيل دقيقة حول حجم الأضرار فيها. وأورد التقرير أن مسؤولين إيرانيين حاولوا التقليل من شأن الضربات، في حين وصفها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها «تجاوز خط أحمر كبير»، مضيفًا أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي». وبيّن التقرير أن الولايات المتحدة وضعت قواتها في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى، في ظل تواجد أكثر من 40 ألف جندي أمريكي في المنطقة. وختم التقرير بالإشارة إلى أن الرد الإيراني المحتمل قد يُعيد المنطقة إلى مواجهة مباشرة ذات طابع استراتيجي، مع استمرار الغموض حول ما إذا كانت واشنطن وطهران ستتجهان نحو مزيد من التصعيد، أو تسلكان طريق التهدئة لاحقًا.
- الغارديان: إضعاف «محور المقاومة» ترك إيران بخيارات محدودة
حول رد الفعل المحتمل للقوات الإيرانية وحلفائها، قال تقرير لصحيفة الغارديان: في تأكيد للتهديد، حذر مركز بحري في الشرق الأوسط، تشرف عليه القوات الأمريكية، من أن هناك «خطرًا مرتفعًا» على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة بعد الضربات الأمريكية. وكتب مركز المعلومات البحرية المشترك في مذكرة للملاحين: «يُقيّم التهديد الحالي للسفن التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن على أنه مرتفع».وقد تستغرق وسائل الانتقام الأخرى المتاحة لطهران وقتًا أطول للتفعيل. ففي العقود السابقة، استخدمت إيران تفجيرات ضخمة ضد القوات الأمريكية في لبنان أو ضد أهداف إسرائيلية في أماكن بعيدة مثل الأرجنتين.وقد كثف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) الأسبوع الماضي التحقيقات والمراقبة لـ»الخلايا النائمة» المرتبطة بحزب الله داخل الولايات المتحدة.
فيما قال مايكل نايتس، الخبير في شؤون وكلاء إيران في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: «لا يزال لدى الحوثيين القدرة الكافية للقيام بما يريدونه. إذا أرادوا ضرب سفن أمريكية في البحر الأحمر، فبإمكانهم ذلك. إنهم عنصر غير متوقع، ولا تقضي إيران وقتًا طويلًا في محاولة كبح جماحهم». وأضاف التقرير: لكن لا يوجد دليل يُذكر على أن الجماعات المدعومة من إيران في العراق – والتي سبق أن هاجمت أهدافًا أمريكية – تخطط لتحرك وشيك. يمكن لتلك الجماعات أن تُلحق أضرارًا كبيرة بالقواعد الأمريكية في العراق وسوريا والكويت والأردن إذا ما تم تحريكها، وقد تعرضت لهجمات أمريكية سابقًا، لكنها على الأرجح ستتراجع عن تنفيذ أي هجوم جديد بسبب التكلفة الباهظة المحتملة. وقال نايتس: «يمكنهم إحداث ضرر، لكن الولايات المتحدة تعرف هذه الأهداف جيدًا وستجدهم بسرعة». وذكر التقرير: هددت ميليشيا شيعية مدعومة من طهران في العراق، وهي «كتائب حزب الله»، بمهاجمة «المصالح الأمريكية» في الشرق الأوسط ردًا على تدخل عسكري أمريكي. ونُقل عن أحد قادتها، أبو علي العسكري، في شبكة CNN، قوله إن القواعد الأمريكية في المنطقة «ستصبح أشبه بحقول لصيد البط».
- نيويورك تايمز: كيف سترد إيران على الهجوم؟
بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، تواجه طهران خيارات صعبة ومعقدة، بعد الضربات الجوية الأمريكية على منشآتها النووية، وقالت إن الرد على الولايات المتحدة قد يفتح الباب أمام حرب شاملة، قد تؤدي إلى سنوات طويلة من عدم الاستقرار. وفي المقابل، فإن القبول بوقف إطلاق النار من دون رد سيُعد بمثابة تراجع كبير لنفوذ إيران الإقليمي وتحولها إلى قوة ضعيفة مقارنة بمكانتها السابقة. عقب الضربات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن لإيران «حقًا مشروعًا» في الرد دفاعًا عن سيادتها وشعبها، واصفًا الهجمات بأنها «فظيعة» وقد تكون لها «عواقب دائمة». وأكد أن «الباب الدبلوماسي مغلق الآن». وفي تحذير مسبق، صرّح الجنرال محسن رضائي، عضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عبر التلفزيون الرسمي، أن دخول ترامب في الحرب «سيكلّف واشنطن ثمنًا باهظًا»، مشيرًا إلى أن إيران ستستهدف القواعد الأمريكية، وتفجّر ألغامًا في الخليج، وتغلق مضيق هرمز.وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يراقبون احتمال شن طهران هجومًا صاروخيًا مشابهًا لذلك الذي وقع في يناير 2020، عندما أطلقت إيران 27 صاروخًا باليستيًا على قواعد أمريكية في العراق، أصاب أحدها قاعدة «عين الأسد»، مما أسفر عن إصابة نحو 100 جندي أمريكي. وذكرت نيويورك تايمز أن هناك أكثر من 40 ألف جندي وموظف أمريكي، عسكريين ومدنيين، ينتشرون في الشرق الأوسط، حيث تُخزن مليارات الدولارات من الأسلحة والمعدات العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ماذا قال ترامب عن"نتائج" الضربات على المواقع النووية الإيرانية؟
أخبار العالم : ماذا قال ترامب عن"نتائج" الضربات على المواقع النووية الإيرانية؟

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ماذا قال ترامب عن"نتائج" الضربات على المواقع النووية الإيرانية؟

الاثنين 23 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، بنتائج الضربات الأمريكية على المواقع النووية في إيران، في حين أثارت التقييمات الأولية تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد دمرت الجزء الأكبر من المواد النووية المخصبة لإيران. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية، والتدمير مصطلح دقيق، الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر، حتى أن سقفه يقع تحت مستوى سطح الأرض بكثير، ومحمي تمامًا من اللهب". وأضاف: "وقع أكبر ضرر على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض، الهدف تحقق". قد يهمك أيضاً وهاجمت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية في ساعة مبكرة من صباح الأحد. وزعم ترامب أن العملية "دمرت" المواقع، لكن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يُقيّمون مدى تأثيرها على برنامج طهران.

أخبار العالم : حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل
أخبار العالم : حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل

الاثنين 23 يونيو 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - انتقدت النائبة الجمهورية ماجوري تايلور جرين، وهي حليفة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الأخير بقصف المنشآت النووية الإيرانية الثلاث 'فوردو ونطنز وأصفهان'. وكتبت جرين في منشور لها على منصة X مساء الأحد: "ما كانت لتسقط قنابل على شعب إسرائيل لو لم يُلقِ نتنياهو القنابل على شعب إيران أولًا، إسرائيل دولة مسلحة نوويًا، هذه ليست معركتنا، السلام هو الحل"، حسب ما نقلت شبكة CNN، صباح اليوم. ووفقًا للشبكة الأمريكية، تُسلط تعليقات جرين الضوء على الانقسام داخل حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" التي يقودها ترامب، بين أولئك الذين أيدوا الرئيس وأولئك الذين أعربوا عن تشككهم في زيادة التدخل الأمريكي في الصراع. انقسام داخل حركة ترامب السياسة حول قراره بقصف إيران انقسمت دائرة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" التابعة لترامب، والتي تضم وسائل إعلام ومؤثرين محافظين - والذين أعرب العديد منهم عن شكوكهم قبل قراره بقصف المنشآت النووية الإيرانية - حول الخطوة المفاجئة للرئيس بالضربة. اجتمع العديد من أبرز شخصياتها حول ترامب، لكن آخرين انتقدوا القرار بشدة، وقالوا إنهم يريدون رؤية تفسير أكثر من خطابه الموجز الذي ألقاه ليلة الأحد، أو حذروا من صراع طويل الأمد. قبل القصف، أدى احتمال تورط الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط إلى انقسامات في الحزب الجمهوري، كان ترامب نفسه قد انتقد بشدة تورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط عندما كان مرشحًا رئاسيًا، وتضم حركته "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" العديد من الأصوات الانعزالية الأخرى المتوافقة مع رؤيته "أمريكا أولًا". وقد اختلف هؤلاء في الأيام الأخيرة مع صقور الحزب الجمهوري الذين دافعوا عن دور أمريكي قوي في دعم إسرائيل في مساعيها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. ولكن بعد إعلان ترامب مساء الأحد، التفت بعض الأصوات البارزة المؤيدة لـ"لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" حول الرئيس، في المقابل، أعرب آخرون عن تشككهم في أي مهمة أوسع نطاقًا في إيران. ترامب سيلتقي بفريق الأمن القومي غدًا ومن المقرر أن يلتقي ترامب بفريقه للأمن القومي بعد ظهر غد في المكتب البيضاوي، وفقًا لجدول أعمال أصدره البيت الأبيض مساء الأحد. لا توجد فعاليات عامة في جدول أعماله؛ إذ كان من المقرر في البداية أن يسافر الرئيس لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) السنوية، التي عُقدت في لاهاي هذا العام، يوم الاثنين، ومن المقرر الآن أن يغادر لحضور الاجتماع يوم الثلاثاء.

صدمة كبيرة لـ ترامب.. ضربة "النجاح الباهر" قد تسرع امتلاك إيران للسلاح النووي
صدمة كبيرة لـ ترامب.. ضربة "النجاح الباهر" قد تسرع امتلاك إيران للسلاح النووي

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

صدمة كبيرة لـ ترامب.. ضربة "النجاح الباهر" قد تسرع امتلاك إيران للسلاح النووي

نقلت شبكة "CNN" عن مصادر عسكرية غربية، اليوم الإثنين، أنه من السابق لأوانه تقييم الأضرار التي ألحقتها الضربات الأمريكية بالمنشآت النووية الرئيسية في إيران بشكل كامل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سارع إلى وصف الضربات الأمريكية على إيران بأنها "نجاح عسكري باهر"، مشيراً إلى أن "المنشآت النووية الإيرانية دُمرت بالكامل". وقالت المصادر العسكرية الغربية إنه "من السابق لأوانه تقييم الأضرار التي أحدثتها أكثر من اثنتي عشرة قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات، بالإضافة إلى مجموعة من صواريخ توماهوك كروز، التي أصابت منشآت إيران النووية الرئيسية - فوردو ونطنز وأصفهان". وأضافت المصادر "ولكن حتى لو ثبتت صحة وصف ترامب، فإن تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد لا يعني نهاية التهديد النووي الإيراني. بل على العكس تمامًا". وأوضحت أنه "لسنوات، دعت أصوات متشددة داخل إيران إلى امتلاك سلاح نووي كرادع ضد هذا النوع من الهجمات الساحقة تحديدًا. وحتى مع إصرار طخران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة، فإن هذه الدعوات ستتعزز حتمًا، وقد يحصل المتشددون النوويون أخيرًا على مرادهم". الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي ورأت المصادر العسكرية أنه من الأمور التي وصفها "تُنذر بالسوء" أن المسؤولين الإيرانيين يُلمحون علنًا إلى الانسحاب من معاهدة رئيسية - معاهدة حظر الانتشار النووي - المُصممة لمراقبة ومنع انتشار الأسلحة النووية عالميًا. ومن المرجح حسب - المصادر العسكرية الغربية - أن تُشكل القدرة النووية مشكلة كبيرة في أعقاب الضربات الأمريكية مباشرةً. وكما تُؤكد أحدث صور الأقمار الصناعية، فإن تعرض إيران لأكثر من اثنتي عشرة قنبلة خارقة للتحصينات سيُعيق، إن لم يُدمر، البرنامج النووي الإيراني بشكل خطير. ولكن إذا توفرت الإرادة السياسية، يُمكن في نهاية المطاف إصلاح أو إعادة بناء منشآت التخصيب النووي، مع بقاء الخبرة التقنية الإيرانية قائمة، على الرغم من استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للعديد من العلماء النوويين الإيرانيين. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في مؤتمر عُقد في إسطنبول: إن "معاهدة حظر الانتشار النووي غير قادرة على حمايتنا، فلماذا إذن تعتمد دولة مثل إيران، أو غيرها من الدول المهتمة بالطاقة النووية السلمية، على هذه المعاهدة؟". ودعا نواب إيرانيون آخرون بلادهم إلى الانسحاب رسميًا من المعاهدة، فيما يُرجح تفسيره على أنه تأكيد فعلي على نية إيران بناء سلاح نووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store