
السلطات الروسية تكشف تفاصيل عن طائرة الركاب المنكوبة والتحقيقات الأولية: لا ناجين
إصابة 46 شخصًا في تحطم طائرة بروسيا: التحقيقات مستمرة
وزير الطوارئ الروسي: فرق الإنقاذ تكافح للوصول إلى موقع الحادث الجوي
أكدت السلطات المحلية الروسية أن الحادث الذي وقع الخميس في منطقة آمور بأقصى شرق البلاد أسفر عن تحطم طائرة تجارية كانت تحمل نحو 49 شخصًا.
وأعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية عبر تلغرام أن "فريق الإنقاذ يواصل البحث في موقع الحادث، ولا يوجد ناجون حتى الآن".
المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيتريينكو، أكدت في وقت لاحق أن جميع الأشخاص على متن الطائرة لقوا حتفهم، مشيرة إلى فتح تحقيق لمعرفة أسباب "انتهاك قواعد النقل الجوي". كما أشار حاكم المنطقة، فاسيلي أورلوف، إلى أن الحادث أودى بحياة 48 شخصًا، حيث تم الإعلان عن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام. وصرح في البداية أن الطائرة كانت تقل 49 شخصًا، قبل أن يتم تصحيح العدد إلى 46 شخصًا، منهم أفراد الطاقم الستة وطفلان.
وتشهد منطقة شرق روسيا، التي تتسم بتضاريسها الوعرة، العديد من حوادث الطيران. الطائرة المنكوبة هي من طراز "أنطونوف إيه-إن-24" وتابعة لشركة "أنغارا للطيران"، والتي تتخذ من إيركوتسك في سيبيريا مقرًا لها.
حادث في منطقة جبلية نائية
الطائرة تحطمت في منطقة جبلية ووعرة على بعد 16 كيلومترًا من بلدة تيندا. وأظهرت لقطات نشرتها وزارة الطوارئ أعمدة من الدخان تتصاعد من بين الأشجار، بينما كانت النيران مشتعلة بالقرب من الحطام. نظراً للطبيعة الجغرافية للموقع، اعتمدت فرق الإنقاذ على آليات ثقيلة شقّت طريقها عبر المنطقة للوصول إلى موقع الحادث.
جهود الإنقاذ وتفاصيل عن الطائرة
قال مدير شركة "أنغارا للطيران" سيرغي سلامانوف، إن الطائرة تأخرت في الإقلاع بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أن قائد الطائرة، البالغ من العمر 61 عامًا، كان يتمتع بخبرة واسعة، حيث سجل 11 ألف ساعة طيران. الطائرة، التي تم تصنيعها في 1976، كانت قد حصلت على تمديد لصلاحية الطيران حتى عام 2036.
أسباب الحادث: ظروف جوية صعبة ومعدات قديمة
من المتوقع أن تكون الظروف الجوية السيئة والأعطال الفنية قد لعبت دورًا في الحادث. كما يُحتمل أن تكون الطائرة، التي أُنتجت قبل أكثر من خمسين عامًا، قد تأثرت بتقادم المعدات، وهو ما يعكس الظروف الصعبة التي تواجهها وسائل النقل الجوي في المناطق النائية.
حوادث الطائرات في شرق روسيا
تُعتبر حوادث الطائرات في شرق روسيا شائعة نظرًا للطبيعة الجغرافية للمنطقة، التي تتسم بوجود مسافات شاسعة بين المدن. ويُعزى حدوث هذه الحوادث إلى الظروف الجوية الصعبة، والأعطال الفنية، بالإضافة إلى استخدام معدات قديمة. في حادث مشابه، تحطمت مروحية من طراز "مي-8" في أغسطس 2024 في منطقة كامتشاتكا، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
شاهد.. لحظة العثور على حطام الطائرة الروسية
جو 24 : عثرت فرق الإنقاذ الروسية على حطام طائرة ركاب من طراز "أنتونوف-24"، كانت قد اختفت عن شاشات الرادار، اليوم الخميس، أثناء تحليقها فوق أقصى الشرق الروسي. وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن مروحية من طراز "مي-8"، تابعة لهيئة الطيران المدني "روسافياتسيا"، هي من اكتشفت موقع الحطام المحترق للطائرة، التي كانت تقل 49 شخصاً على متنها. وكتبت الوزارة على تلغرام: "عثرت مروحية من طراز مي-8 تابعة لروسافياتسيا (هيئة الطيران المدني الروسية) على جسم الطائرة المحترق"، والتي كانت تقل 49 شخصاً، وحسب خدمات الطوارئ فإن المعطيات الأولية تشير إلى مصرع جميع من كان على متن الطائرة المنكوبة. وقالت وكالة أنباء " تاس" إن لجنة الطيران المدني الروسية بدأت تحقيقاً في حادثة تحطم الطائرة في منطقة أمور، والطائرة المنكوبة تنتمي لطراز "إيه إن-24"، وهو من الطائرات السوفييتية القديمة، التي ما زالت تُستخدم في النقل الداخلي داخل روسيا وبعض دول آسيا الوسطى، رغم تقادمها. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
السلطات الروسية تكشف تفاصيل عن طائرة الركاب المنكوبة والتحقيقات الأولية: لا ناجين
سرايا - أكدت السلطات المحلية الروسية أن الحادث الذي وقع الخميس في منطقة آمور بأقصى شرق البلاد أسفر عن تحطم طائرة تجارية كانت تحمل نحو 49 شخصًا. وأعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية عبر تلغرام أن "فريق الإنقاذ يواصل البحث في موقع الحادث، ولا يوجد ناجون حتى الآن". المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيتريينكو، أكدت في وقت لاحق أن جميع الأشخاص على متن الطائرة لقوا حتفهم، مشيرة إلى فتح تحقيق لمعرفة أسباب "انتهاك قواعد النقل الجوي". كما أشار حاكم المنطقة، فاسيلي أورلوف، إلى أن الحادث أودى بحياة 48 شخصًا، حيث تم الإعلان عن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام. وصرح في البداية أن الطائرة كانت تقل 49 شخصًا، قبل أن يتم تصحيح العدد إلى 46 شخصًا، منهم أفراد الطاقم الستة وطفلان. وتشهد منطقة شرق روسيا، التي تتسم بتضاريسها الوعرة، العديد من حوادث الطيران. الطائرة المنكوبة هي من طراز "أنطونوف إيه-إن-24" وتابعة لشركة "أنغارا للطيران"، والتي تتخذ من إيركوتسك في سيبيريا مقرًا لها. حادث في منطقة جبلية نائية الطائرة تحطمت في منطقة جبلية ووعرة على بعد 16 كيلومترًا من بلدة تيندا. وأظهرت لقطات نشرتها وزارة الطوارئ أعمدة من الدخان تتصاعد من بين الأشجار، بينما كانت النيران مشتعلة بالقرب من الحطام. نظراً للطبيعة الجغرافية للموقع، اعتمدت فرق الإنقاذ على آليات ثقيلة شقّت طريقها عبر المنطقة للوصول إلى موقع الحادث. جهود الإنقاذ وتفاصيل عن الطائرة قال مدير شركة "أنغارا للطيران" سيرغي سلامانوف، إن الطائرة تأخرت في الإقلاع بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أن قائد الطائرة، البالغ من العمر 61 عامًا، كان يتمتع بخبرة واسعة، حيث سجل 11 ألف ساعة طيران. الطائرة، التي تم تصنيعها في 1976، كانت قد حصلت على تمديد لصلاحية الطيران حتى عام 2036. أسباب الحادث: ظروف جوية صعبة ومعدات قديمة من المتوقع أن تكون الظروف الجوية السيئة والأعطال الفنية قد لعبت دورًا في الحادث. كما يُحتمل أن تكون الطائرة، التي أُنتجت قبل أكثر من خمسين عامًا، قد تأثرت بتقادم المعدات، وهو ما يعكس الظروف الصعبة التي تواجهها وسائل النقل الجوي في المناطق النائية. حوادث الطائرات في شرق روسيا تُعتبر حوادث الطائرات في شرق روسيا شائعة نظرًا للطبيعة الجغرافية للمنطقة، التي تتسم بوجود مسافات شاسعة بين المدن. ويُعزى حدوث هذه الحوادث إلى الظروف الجوية الصعبة، والأعطال الفنية، بالإضافة إلى استخدام معدات قديمة. في حادث مشابه، تحطمت مروحية من طراز "مي-8" في أغسطس 2024 في منطقة كامتشاتكا، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا.


رؤيا
منذ 3 أيام
- رؤيا
السلطات الروسية تكشف تفاصيل عن طائرة الركاب المنكوبة والتحقيقات الأولية: لا ناجين
تحطم طائرة في شرق روسيا: لا ناجين من الحادث إصابة 46 شخصًا في تحطم طائرة بروسيا: التحقيقات مستمرة وزير الطوارئ الروسي: فرق الإنقاذ تكافح للوصول إلى موقع الحادث الجوي أكدت السلطات المحلية الروسية أن الحادث الذي وقع الخميس في منطقة آمور بأقصى شرق البلاد أسفر عن تحطم طائرة تجارية كانت تحمل نحو 49 شخصًا. وأعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية عبر تلغرام أن "فريق الإنقاذ يواصل البحث في موقع الحادث، ولا يوجد ناجون حتى الآن". المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيتريينكو، أكدت في وقت لاحق أن جميع الأشخاص على متن الطائرة لقوا حتفهم، مشيرة إلى فتح تحقيق لمعرفة أسباب "انتهاك قواعد النقل الجوي". كما أشار حاكم المنطقة، فاسيلي أورلوف، إلى أن الحادث أودى بحياة 48 شخصًا، حيث تم الإعلان عن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام. وصرح في البداية أن الطائرة كانت تقل 49 شخصًا، قبل أن يتم تصحيح العدد إلى 46 شخصًا، منهم أفراد الطاقم الستة وطفلان. وتشهد منطقة شرق روسيا، التي تتسم بتضاريسها الوعرة، العديد من حوادث الطيران. الطائرة المنكوبة هي من طراز "أنطونوف إيه-إن-24" وتابعة لشركة "أنغارا للطيران"، والتي تتخذ من إيركوتسك في سيبيريا مقرًا لها. حادث في منطقة جبلية نائية الطائرة تحطمت في منطقة جبلية ووعرة على بعد 16 كيلومترًا من بلدة تيندا. وأظهرت لقطات نشرتها وزارة الطوارئ أعمدة من الدخان تتصاعد من بين الأشجار، بينما كانت النيران مشتعلة بالقرب من الحطام. نظراً للطبيعة الجغرافية للموقع، اعتمدت فرق الإنقاذ على آليات ثقيلة شقّت طريقها عبر المنطقة للوصول إلى موقع الحادث. جهود الإنقاذ وتفاصيل عن الطائرة قال مدير شركة "أنغارا للطيران" سيرغي سلامانوف، إن الطائرة تأخرت في الإقلاع بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرًا إلى أن قائد الطائرة، البالغ من العمر 61 عامًا، كان يتمتع بخبرة واسعة، حيث سجل 11 ألف ساعة طيران. الطائرة، التي تم تصنيعها في 1976، كانت قد حصلت على تمديد لصلاحية الطيران حتى عام 2036. أسباب الحادث: ظروف جوية صعبة ومعدات قديمة من المتوقع أن تكون الظروف الجوية السيئة والأعطال الفنية قد لعبت دورًا في الحادث. كما يُحتمل أن تكون الطائرة، التي أُنتجت قبل أكثر من خمسين عامًا، قد تأثرت بتقادم المعدات، وهو ما يعكس الظروف الصعبة التي تواجهها وسائل النقل الجوي في المناطق النائية. حوادث الطائرات في شرق روسيا تُعتبر حوادث الطائرات في شرق روسيا شائعة نظرًا للطبيعة الجغرافية للمنطقة، التي تتسم بوجود مسافات شاسعة بين المدن. ويُعزى حدوث هذه الحوادث إلى الظروف الجوية الصعبة، والأعطال الفنية، بالإضافة إلى استخدام معدات قديمة. في حادث مشابه، تحطمت مروحية من طراز "مي-8" في أغسطس 2024 في منطقة كامتشاتكا، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا.