logo
البرتغال تشيد بالمبادرات الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لصالح القارة الإفريقية

البرتغال تشيد بالمبادرات الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لصالح القارة الإفريقية

برلمانمنذ 6 أيام
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أشادت البرتغال، باعتبارها بلدا أطلسيا، بالمبادرات الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، لصالح القارة الإفريقية.
وتم التعبير عن هذا الموقف من قبل وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية البرتغال، باولو رانجيل، في إعلان مشترك تم اعتماده عقب لقائه اليوم الثلاثاء، بلشبونة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
AdChoices
ADVERTISING
وجاء في الإعلان المشترك أن البرتغال، باعتبارها بلدا أطلسيا، نوهت بالمبادرات الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، لفائدة القارة الإفريقية، لاسيما مبادرة 'مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية' و'المبادرة الملكية الدولية الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي' ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا-المغرب'.
كما أشاد رانجيل بدور المملكة المغربية، بوصفها رافدا للتنمية وداعما للاستقرار في المنطقة وفي إفريقيا.
AdChoices
ADVERTISING
وفي هذا الإطار، نوّه بالإصلاحات التي قامت بها المملكة المغربية تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
وشددت المملكة المغربية وجمهورية البرتغال، في الإعلان المشترك، على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، مع تأكيد تشبثهما بهذه المبادئ، وكذا بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول.
وقام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بزيارة رسمية إلى البرتغال، بدعوة من وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب يُعطي انطلاقة احتفالات عيد العرش بتدشين مؤسسات تعليمية جديدة بدائرة إمنتانوت
عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب يُعطي انطلاقة احتفالات عيد العرش بتدشين مؤسسات تعليمية جديدة بدائرة إمنتانوت

صوت العدالة

timeمنذ 5 ساعات

  • صوت العدالة

عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب يُعطي انطلاقة احتفالات عيد العرش بتدشين مؤسسات تعليمية جديدة بدائرة إمنتانوت

في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين، يُشرف عامل إقليم شيشاوة، السيد بوعبيد الكراب، يوم غد الإثنين 28 يوليوز، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لاحتفالات عيد العرش المجيد بالإقليم، وذلك من خلال تدشين مجموعة من المشاريع التعليمية المهمة بدائرة إمنتانوت. وسيشهد اليوم الأول من هذه الاحتفالات الرسمية حضور وفد عامل الإقليم، يضم كلاً من الكاتب العام لعمالة شيشاوة سعيد أومهرير، ورئيس قسم الشؤون العامة، إلى جانب رؤساء المصالح والأقسام بالعمالة، ومسؤولي المصالح الخارجية والأمنية، بالإضافة إلى عدد من البرلمانيين وممثلي الإقليم. وتنطلق جولة التدشينات من جماعة انفيفة، حيث سيُشرف الوفد الرسمي على افتتاح الإعدادية الجديدة التي انتهت بها أشغال البناء والتجهيز، على أن تفتح أبوابها أمام التلاميذ مع بداية الموسم الدراسي المقبل، في خطوة من شأنها تعزيز البنية التحتية التربوية بالمنطقة. كما سيتواصل برنامج التدشينات بوضع حجر الأساس لبناء ثانوية تأهيلية جديدة بمدينة إمنتانوت، أُطلق عليها اسم 'المختار السوسي'، في استجابة ملموسة لحاجيات التوسع العمراني والارتفاع المتزايد في عدد السكان والتلاميذ بالمنطقة. ويجري إنجاز هذين المشروعين التعليميين من طرف الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العرض المدرسي بالإقليم، وتوسيع قاعدة الولوج إلى التعليم الإعدادي والثانوي في إطار العدالة المجالية. ويُجسد افتتاح احتفالات عيد العرش من خلال هذه المشاريع التعليمية الرمزية العميقة لمكانة التعليم في المشروع المجتمعي المغربي، باعتباره رافعة أساسية للتنمية، وورشاً وطنياً يحظى بعناية خاصة من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في إطار التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تأهيل المنظومة التربوية ودعم التنمية المجالية المستدامة.

د. بركة و المسار التنموي المتفرد الذي يقوده صاحب الجلالة
د. بركة و المسار التنموي المتفرد الذي يقوده صاحب الجلالة

بلبريس

timeمنذ 5 ساعات

  • بلبريس

د. بركة و المسار التنموي المتفرد الذي يقوده صاحب الجلالة

في الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، أيده الله ونصره، عرش أسلافه الميامين، نقف وقفة تأمل واعتزاز وانخراط أمام المسار التنموي المتفرد الذي تدرج عليه المملكة المغربية بثبات، وإصرار لا يَفتُر، وطموحات مشروعة تجسد إرادة ملك وشعب نحو مغرب مزدهر ومتقدم وفاعل في محيطه الإقليمي والدولي. لقد تحوّل المغرب، تحت القيادة الملكية الرشيدة والمتبصرة، إلى ورش مفتوح للبناء والإصلاح والتغيير الداعم للتطور في انسجام مع خصوصياتنا التاريخية والحضارية والروافد المتنوعة لإنسيتنا المغربية الموحدة. ويكفي أن نلقي اليوم نظرة على جواراتنا وعلى ما يجري في عدد من مناطق العالم لنعرف أن المؤسسة الملكية، الوطنية والمواطنة، كانت دائما وما تزال الضامن للوحدة والاستقرار والتطور بالنسبة لبلادنا، وبوصلة للاختيارات والتوجهات التي تقود الوطن نحو بر الأمان في زمن اللايقين. لا يمكننا إلا أن نقف وقفة امتنان واعتزاز وتعبئة ونحن نرى المملكة المغربية قد أصبحت في مصاف الكبار من الدول التي تحظى بالتقدير والثقة والاعتبار على الصعيد الدولي، وتساهم بفعالية في صناعة المستقبل، وتحمل صوت إفريقيا. فمن مبادرة فتح منفذ استراتيجي نحو المحيط الأطلسي لفائدة بلدان الساحل من خلال ميناء الداخلة، وانتظام دول الواجهة الأطلسية الإفريقية في إطار مشروع واعد من أجل توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وهذا فضلا عن خط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك وتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي، وكذا المبادرة الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره نحو أوروبا، وهو ما يبرهن على التزام المغرب غير المشروط بقضايا قارةٍ تؤمن بالاندماج والتكامل والتضامن، وتطمح لتوفير مستقبل أفضل لشعوبها. قبل سنوات قليلة فقط، كان مشروع تقديم دعم نقدي مباشر للفئات المعوزة في حدود 500 درهم على الأقل لكل أسرة من قبيل المشاريع التي لا يمكن تصورها ولا تنفيذها ، لكن بفضل جلالة الملك وحرصه على توزيع منصف لمنافع النمو لكي تصل إلى الشرائح والمجالات الترابية الأكثر خصاصا، تم تفعيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي يستفيد منه اليوم أكثر من 12 مليون مغربي ومغربية، في خطوة غير مسبوقة تؤسس لنموذج تضامني أكثر عدالة وإدماجا للمواطنات والمواطنين الموجودين في وضعيات الفقر والهشاشة. كما أن ما يشهده المغرب من نهضة في البنيات التحتية، من موانئ وطرق سريعة وطرق سيارة وتجهيزات وسدود ومحطات لتحلية ماء البحر، كلها مؤشرات على أن الحلم الذي كان بالأمس بعيد المنال، قد أصبح واقعًا تعيشه المواطنة والمواطن في تفاصيل اليومي، وفي تصور مغرب الغد كما يريده جلالة الملك حفظه الله لشعبه الوفي.

بعد 26 سنة من الحكم: المغرب بين منجزات محمد السادس وتحديات المستقبل
بعد 26 سنة من الحكم: المغرب بين منجزات محمد السادس وتحديات المستقبل

عبّر

timeمنذ 8 ساعات

  • عبّر

بعد 26 سنة من الحكم: المغرب بين منجزات محمد السادس وتحديات المستقبل

في مثل هذه اللحظة من 27 يوليوز 1999، اعتلى الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، حاملاً معه آمالاً عريضة بالتحديث والانفتاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وبعد 26 سنة من الحكم، بات المغرب يقف على مفترق طرق بين ما تحقق من منجزات استراتيجية، والتحديات المتزايدة في بيئة إقليمية وعالمية متقلبة. دبلوماسية هجومية في ملف الصحراء من أبرز تحولات عهد الملك محمد السادس، تغيير جذري في مقاربة قضية الصحراء المغربية، حيث انتقل المغرب من الدفاع التقليدي إلى دبلوماسية هجومية وناعمة ترتكز على شرعية التاريخ والواقع. شكلت مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب للأمم المتحدة سنة 2007، نقطة تحول حاسمة، حظيت بدعم دول وازنة على رأسها الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، والبرتغال. وفي 2020، جاء تأمين معبر الكركرات ليعزز سيادة المغرب ميدانيًا، ويكشف هشاشة الأطروحة الانفصالية، ويُربك داعميها، وفي مقدمتهم الجزائر. المغرب تحت القيادة الملكية.. تحول اقتصادي وهيكلي شهد المغرب طفرة نوعية في البنية الاقتصادية، خصوصًا في مجالات الصناعة والطاقة والبنيات التحتية. أصبحت طنجة نموذجًا للتنمية الصناعية العالمية، بفضل مشروع 'طنجة ميد'، أحد أكبر الموانئ المتوسطية، ومركزًا جاذبًا لكبريات شركات السيارات والطيران. كما أطلقت المملكة برامج رائدة في الطاقات المتجددة، مثل مشروع 'نور' في ورزازات، الذي جعل المغرب فاعلًا عالميًا في مجال الانتقال الطاقي. رغم ذلك، ما زال التفاوت الاجتماعي يشكل تحديًا بنيويًا، وهو ما أقر به النموذج التنموي الجديد الذي أُطلق في 2021، كإطار استراتيجي لتحقيق عدالة مجالية واجتماعية أوسع. إصلاحات حقوقية ورؤية اجتماعية على الصعيد الحقوقي، شجّع الملك محمد السادس فتح ملفات ظلت لعقود من 'الطابوهات'، مثل ملف الإنصاف والمصالحة، الذي أعاد الاعتبار لضحايا سنوات الرصاص. كما شهد المغرب إصلاحات مهمة في مجال حقوق المرأة، على رأسها تعديل مدونة الأسرة. ومع أن هذه الخطوات لاقت إشادة دولية، إلا أن توسيع هامش الحريات وتعزيز الحقوق الفردية والجماعية ما زال ضمن أبرز مطالب المجتمع المدني والفاعلين الحقوقيين. الريادة الرياضية: كرة القدم واجهة دبلوماسية حرص الملك محمد السادس على جعل الرياضة جزءًا من المشروع المجتمعي، من خلال إنشاء أكاديميات احترافية مثل 'أكاديمية محمد السادس لكرة القدم'، التي أثمرت جيلًا جديدًا من النجوم. وكان الإنجاز الأبرز هو بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز، وهو ما جسد نجاح الاستثمار الاستراتيجي في قطاع الرياضة. المغرب.. عودة قوية إلى إفريقيا في 2017، عاد المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بعد عقود من الغياب، ضمن رؤية إفريقية جديدة ترتكز على التعاون الاقتصادي جنوب-جنوب، والتموقع كقوة ناعمة في القارة. وتميز الحضور المغربي بإطلاق استثمارات في البنوك، الزراعة، الصحة، والطاقة، إلى جانب دور أمير المؤمنين في تأطير الحقل الديني في إفريقيا. كما يمثل مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا أحد أكبر الرهانات الجيوسياسية والاقتصادية للمغرب في غرب إفريقيا. السياسة الخارجية: براغماتية متزنة اعتمدت الدبلوماسية المغربية مقاربة براغماتية ومرنة، تجلّت في توقيع اتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل سنة 2020، في إطار اتفاقات 'أبراهام'، دون أن يتخلى المغرب عن موقفه الثابت من القضية الفلسطينية. إذ يترأس الملك لجنة القدس، وسبق أن أكد رفضه للعدوان على غزة، مع إرسال مساعدات إنسانية للفلسطينيين، جامعًا بين الواقعية السياسية والدعم الأخلاقي. توترات إقليمية وعزلة الجيران تتسم العلاقات المغربية الجزائرية بتوتر متصاعد، خاصة بعد قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية سنة 2021. كما تدهورت العلاقات مع تونس في أعقاب استقبال رئيسها لزعيم البوليساريو. هذه التوترات تكشف حجم القلق الإقليمي من الصعود المتسارع للدور المغربي في إفريقيا والمنطقة المغاربية. المغرب اليوم… والغد بعد 26 سنة من الحكم، تمكن الملك محمد السادس من تثبيت مكانة المغرب كقوة إقليمية وازنة تمتلك أدوات اقتصادية، ودبلوماسية، وروحية. غير أن هذا المسار يظل مشروطًا بضرورة مواصلة الإصلاحات الداخلية، توسيع الحريات، تمكين الشباب، وتعزيز العدالة الاجتماعية. إن مغرب المستقبل لن يبنى فقط على ما تحقق، بل على القدرة الجماعية على الإصغاء لتحديات الداخل، وتكييف النموذج المغربي مع متغيرات عالم سريع التحول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store