
ملك الأردن: نقف إلى جانب السوريين في جهود الحفاظ على أمن بلدهم وسيادته ووحدة أراضيه
ملك الأردن: نقف إلى جانب السوريين في جهودهم للحفاظ على أمن بلدهم وسيادته ووحدة أراضيه
واليوم الثلاثاء، عقد الملك عبدالله الثاني، لقاء مع كل من مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا توماس باراك، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا.
وأكد الملك على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في جهودهم للحفاظ على أمن بلدهم واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه، لافتاً إلى أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا، بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكل مكوناته.
ملك الأردن عبد الله الثاني - وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني - الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد
ملك الأردن عبد الله الثاني - المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا توماس باراك،
وأكد العاهل الأردني على استعداد بلاده لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز الكفاءات فيها، لافتا إلى ضرورة تكثيف التعاون، لا سيما في مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات.
وركزت تلك المناقشات على وقف إطلاق النار الذي أنهى أيامًا من الاشتباكات بين مسلحين موالين للحكومة ومقاتلين من الأقلية الدرزية في البلاد في محافظة السويداء على الحدود مع الأردن، مما أسفر عن مقتل المئات.
بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي لا تزال سوريا تواجهها منذ سقوط حكومة بشار الأسد في ديسمبر، تواجه البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية جسيمة.
400 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا
وفي عام 2017، قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية بما لا يقل عن 250 مليار دولار. ويشير بعض الخبراء الآن إلى أن هذا الرقم قد يصل إلى 400 مليار دولار على الأقل.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، تعهدت عدة دول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر ودول أخرى، باستثمارات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لإعادة بناء البنية التحتية في سوريا.
وفي العراق المجاور، ناقش وزير الطاقة السوري محمد البشير مع نظيره العراقي حيان عبد الغني إمكانية إعادة تنشيط خط أنابيب النفط بين مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق ومدينة بانياس الساحلية السورية، والتي تضم واحدة من مصفاتي النفط في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن البشير قوله إن سوريا تستورد ثلاثة ملايين برميل من النفط شهريا بالإضافة إلى إنتاجها المحلي لتغطية الاستهلاك المحلي.
وقال عبد الغني إن البلدين يمكنهما دراسة إمكانية إعادة تشغيل خط النفط الذي تعرض لأضرار واسعة خلال الحروب في البلدين أو بناء خط جديد، بحسب سانا.
قبل اندلاع الحرب في عام 2011، كان قطاع النفط ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السوري، حيث كانت البلاد تنتج نحو 380 ألف برميل يوميا، وبلغت قيمة الصادرات - معظمها إلى أوروبا - أكثر من 3 مليارات دولار في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، عانى القطاع على نطاق واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 15 دقائق
- مصرس
أكسيوس: إدارة ترامب تصنف 533 شركة وكيان داخل أمريكا بناءً على ولائها للرئيس
أعدت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائمة غير مسبوقة لتصنيف شركات أمريكية كبرى ومنظمات تجارية، بناءً على مستوى ولائها ودعمها لسياسات ترامب، وخاصة مشروعه التشريعى الضخم المسمى "مشروع القانون الكبير الجميل". وبحسب ما نقلته صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن القائمة التى تضم 533 كيانا بين شركات ومنظمات تجارية، تصنف مستويات الدعم إلى "قوي" و"متوسط" و"ضعيف"، استنادا إلى معايير تشمل البيانات الصحفية، والإعلانات، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور فعاليات البيت الأبيض، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالتشريع الضريبى والإنفاقى المحورى للرئيس .ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتها، أن القائمة تُستخدم كأداة لاتخاذ قرارات تتعلق بالطلبات المقدمة من الشركات إلى الإدارة الأمريكية، فى إطار سياسات "أمريكا أولاً" والنزعة الحمائية التى يتبناها ترامب.ومن بين الشركات التى حصلت على تقييمات إيجابية، شركة "دور داش" لتوصيل طلبات الطعام، وخطوط "يونايتد إيرلاينز" الجوية، وخطوط "دلتا إيرلاينز"، وشركة "أوبر" للنقل، وشركة "إيه تى آند تي" للاتصالات، وشركة "سيسكو" للحلول التكنولوجية، إضافة إلى "جمعية شركات الطيران الأمريكية" و"جمعية مصنعى الصلب".ووفقا ل"أكسيوس"، لم تكشف المصادر عن أسماء الشركات التى حظيت بتصنيف منخفض، إلا أن شركات الطاقة النظيفة قد تكون من أبرز المتضررين نتيجة انتقادها لتقليص الحوافز الخضراء فى مشروع القانون .كما شهدت الأسابيع الأخيرة خلافات حادة بين ترامب وعدد من قيادات بورصة "وول ستريت"، إذ هاجم الرئيس الرئيس التنفيذى لشركة "جولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ساخرا من هوايته السابقة فى مجال ال"دى جيه"، قائلا إنه "ينبغى أن يركز على الموسيقى بدلا من إدارة مؤسسة مالية كبرى".كذلك دخل ترامب فى صدام مع مديرى "جى بى مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، متهما المصارف برفض قبول أكثر من مليار دولار من الودائع، وردا على ذلك وقع ترامب أمرا تنفيذيا يمنع البنوك من التمييز ضد العملاء لأسباب سياسية، فى خطوة قد تزيد التوتر بين البيت الأبيض والقطاع المصرفي.ويسعى ترامب لتعزيز سيطرته على الشركات الأمريكية عبر إجراءات حمائية، تتضمن منح إعفاءات ضريبية للشركات التى تعيد الوظائف إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على تلك التى تواصل إنتاجها فى الخارج.وسارعت شركات كبرى إلى إظهار ولائها، سواء من خلال تقديم حصص للحكومة الأمريكية أو عبر هدايا شخصية لترامب، حيث أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية للتكنولوجيا الأسبوع الماضى تخصيص 15% من عائداتها فى الصين للحكومة الأمريكية، ضمن اتفاق يسمح باستئناف صادراتها إلى بكين، بعد أن فرض ترامب حظراً سابقاً على تصدير تقنيات الرقائق الذكية الخاصة بها إلى الصين.كما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة "آبل" تيم كوك استثمار 100 مليار دولار فى التصنيع الأمريكي، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق الأجنبية، وقدّم كوك لترامب لوحة زجاجية بقاعدة من الذهب عيار 24 قيراطا، ما ساهم فى إعفاء الشركة من الرسوم المقترحة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : أكسيوس: إدارة ترامب تصنف 533 شركة وكيان داخل أمريكا بناءً على ولائها للرئيس
السبت 16 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعدت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائمة غير مسبوقة لتصنيف شركات أمريكية كبرى ومنظمات تجارية، بناءً على مستوى ولائها ودعمها لسياسات ترامب، وخاصة مشروعه التشريعى الضخم المسمى "مشروع القانون الكبير الجميل". وبحسب ما نقلته صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن القائمة التى تضم 533 كيانا بين شركات ومنظمات تجارية، تصنف مستويات الدعم إلى "قوي" و"متوسط" و"ضعيف"، استنادا إلى معايير تشمل البيانات الصحفية، والإعلانات، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور فعاليات البيت الأبيض، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالتشريع الضريبى والإنفاقى المحورى للرئيس . ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتها، أن القائمة تُستخدم كأداة لاتخاذ قرارات تتعلق بالطلبات المقدمة من الشركات إلى الإدارة الأمريكية، فى إطار سياسات "أمريكا أولاً" والنزعة الحمائية التى يتبناها ترامب. ومن بين الشركات التى حصلت على تقييمات إيجابية، شركة "دور داش" لتوصيل طلبات الطعام، وخطوط "يونايتد إيرلاينز" الجوية، وخطوط "دلتا إيرلاينز"، وشركة "أوبر" للنقل، وشركة "إيه تى آند تي" للاتصالات، وشركة "سيسكو" للحلول التكنولوجية، إضافة إلى "جمعية شركات الطيران الأمريكية" و"جمعية مصنعى الصلب". ووفقا لـ"أكسيوس"، لم تكشف المصادر عن أسماء الشركات التى حظيت بتصنيف منخفض، إلا أن شركات الطاقة النظيفة قد تكون من أبرز المتضررين نتيجة انتقادها لتقليص الحوافز الخضراء فى مشروع القانون . كما شهدت الأسابيع الأخيرة خلافات حادة بين ترامب وعدد من قيادات بورصة "وول ستريت"، إذ هاجم الرئيس الرئيس التنفيذى لشركة "جولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ساخرا من هوايته السابقة فى مجال الـ"دى جيه"، قائلا إنه "ينبغى أن يركز على الموسيقى بدلا من إدارة مؤسسة مالية كبرى". كذلك دخل ترامب فى صدام مع مديرى "جى بى مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، متهما المصارف برفض قبول أكثر من مليار دولار من الودائع، وردا على ذلك وقع ترامب أمرا تنفيذيا يمنع البنوك من التمييز ضد العملاء لأسباب سياسية، فى خطوة قد تزيد التوتر بين البيت الأبيض والقطاع المصرفي. ويسعى ترامب لتعزيز سيطرته على الشركات الأمريكية عبر إجراءات حمائية، تتضمن منح إعفاءات ضريبية للشركات التى تعيد الوظائف إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على تلك التى تواصل إنتاجها فى الخارج. وسارعت شركات كبرى إلى إظهار ولائها، سواء من خلال تقديم حصص للحكومة الأمريكية أو عبر هدايا شخصية لترامب، حيث أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية للتكنولوجيا الأسبوع الماضى تخصيص 15% من عائداتها فى الصين للحكومة الأمريكية، ضمن اتفاق يسمح باستئناف صادراتها إلى بكين، بعد أن فرض ترامب حظراً سابقاً على تصدير تقنيات الرقائق الذكية الخاصة بها إلى الصين. كما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة "آبل" تيم كوك استثمار 100 مليار دولار فى التصنيع الأمريكي، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق الأجنبية، وقدّم كوك لترامب لوحة زجاجية بقاعدة من الذهب عيار 24 قيراطا، ما ساهم فى إعفاء الشركة من الرسوم المقترحة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "رفع العلم الإسرائيلي" خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى الشام يشهد "حركة نشطة تجارياً وإنسانياً"
السبت 16 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - قبل 14 دقيقة شهدت مدينة السويداء جنوب سوريا، السبت، مظاهرة شارك فيها المئات تحت شعار "حق تقرير المصير"، في أعقاب أعمال عنف شهدتها المحافظة الشهر الماضي وأدت إلى مقتل أكثر من 1,600 شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، رفع المحتجون الأعلام الدرزية وصور شيخ العقل حكمت الهجري، أحد أبرز المرجعيات الدينية الدرزية في سوريا، فيما "حمل بعضهم علم إسرائيل". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض المشاركين رفعوا صور الضحايا ولافتات تطالب بالقصاص، في حين اعترض آخرون على رفع العلم الإسرائيلي، مؤكدين أنه "لا يمثل جميع المحتجين". كما شوهدت لافتات تطالب بـ "فتح معبر إنساني" و"إخراج الأمن العام من القرى"، وأخرى اعتبرت "حق تقرير المصير حقاً مقدساً للسويداء". من جانب آخر، قالت وكالة "سانا" للأنباء إنَّ الدفاع المدني السوري "أمّن اليوم خروج عدد من المدنيين من محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني... في إطار الجهود المبذولة لتسهيل حركة الأهالي وتأمين وصولهم إلى مناطق أكثر أماناً". صدر الصورة، Suwayda24 التعليق على الصورة، طالب متظاهرون من الدروز في السويداء بـ "الاستقلال الكامل وكف يد الحكومة السورية" وبينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بترديد متظاهرين هتافات تطالب بـ "الاستقلال وتدخل إسرائيلي لدعم فصل السويداء عن الحكومة الانتقالية في دمشق"، نقلت "سانا" بياناً صادراً عن محافظ السويداء يطالب فيه بـ "تغليب لغة العقل والتسامح والانفتاح على مبادرات الصلح بين العشائر وأهالي السويداء"، مؤكداً أن "السلم الأهلي ليس خياراً، بل ضرورة وطنية وأخلاقية". "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر" قالت وكالة "سانا" إنَّ ممر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا الشرقي شهد اليوم حركة نشطة على الصعيدين التجاري والإنساني، حيث دخلت صباح السبت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء، بالتزامن مع عبور عشرات الشاحنات التجارية المحملة بالمواد الأساسية والسلع التموينية، وفقاً للوكالة. من جهة أخرى، قال مصطفى صحناوي، وهو سوري يحمل الجنسية الأمريكية، لوكالة الأنباء الفرنسية: "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية"، داعياً المجتمع الدولي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "المساعدة في أسرع وقت وفتح الممرات". فيما نقلت الوكالة عن منيف رشيد -أحد المشاركين في الاحتجاجات-، قوله: "اليوم اتخذت السويداء موقفاً واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير... ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية". خلفية الأحداث شهدت السويداء اشتباكات في 13 يوليو/تموز الماضي بين مسلحين من الطائفة الدرزية ومقاتلين بدو، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية. وأسفرت أعمال العنف -وفقاً للمرصد السوري- عن مقتل أكثر من 1,600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، بالإضافة إلى تسجيل "انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية". وخلال تلك الأحداث، شنّت إسرائيل ضربات استهدفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، متعهدة بحماية الأقلية الدرزية.