logo
اعلان بريطاني عن اليمن يفاجئ امريكا

اعلان بريطاني عن اليمن يفاجئ امريكا

اليمن الآنمنذ 2 أيام

تفاجأت الولايات المتحدة الامريكية، بإعلان صادر من حليفتها بريطانيا، بشأن اليمن والتطورات المتسارعة التي يشهدها، جراء ما سماه "الفشل الامريكي العسكري في اليمن"، وتصاعد "ضخامة الفوضى التي تحولت إليها الحرب الجوية ضد الحوثيين" على نحو يتجاوز استمرار الجماعة بما تسميه "فرض الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان الاسرائيلي" إلى اذلال امريكا عسكريا والايذان بنهاية هيمنتها عسكريا.
آ
آ
جاء هذا في تقارير مكثفة نشرتها وسائل الاعلام البريطانية، وتحليلات لكبار السياسيين والعسكريين البريطانيين، لخلفيات وتداعيات اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب الثلاثاء (6 مايو) ايقاف حملته العسكرية البحرية والجوية على الحوثيين في اليمن مقابل ايقافهم استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، دون ايقاف استهداف الكيان الاسرائيلي ومنع عبور سفنه والمتجهة اليه من مضيق باب المندب والبحر الاحمر.
آ
آ
واتفقت وسائل إعلام بريطانية في وصف حرب أميركا ضد جماعة الحوثي في اليمن، بالفاشلة وأن "أميركا جرى اذلالها عسكريا ولا تستطيع حتى الاقتراب من النصر في اليمن".
آ
آ
وقال موقع "UnHerd" البريطاني في تحليل سياسي وعسكري: إن جماعة الحوثي كشفت عن إذلال أمريكا العسكري وتراجع قوتها". وأردف: "في عالمنا الحالي، لا تملك أميركا سلاحاً جديداً يمكنه حتى الاقتراب من تحقيق النصر في اليمن".
آ
آ
مضيفا: "عندما بدأ الحوثيون في اليمن، ردًا على حرب غزة، بفرض حصارهم على البحر الأحمر، اعتُبر ذلك علامة أكيدة على تراجع القوة الأمريكية: قوة عالمية مهيمنة تسمح بالتنافس على سيطرتها على طريق بحري حيوي. وفي خضم اندفاعهم لفهم سبب حدوث ذلك، زعم منتقدو الرئيس آنذاك أنه ببساطة ضعيف للغاية، ومُهادن للغاية، لدرجة أنه لا يستطيع استخدام كامل القوة العسكرية الأمريكية للقضاء على المشكلة".
آ
آ
وتابع: "في الواقع، ردًا على ذلك، أذن بايدن بحملتين عسكريتين. الأولى كانت عملية â€کحارس الرخاءâ€ک، التي هدفت إلى الجمع بين القوة البحرية الأمريكية وتحالف من الدول الراغبة في حماية الملاحة وكسر الحصار. تحول ذلك إلى كارثة محرجة، إذ انسحب معظم شركاء التحالف، واستمرت صواريخ الحوثيين في قصف السفن. ثم في يناير 2024، أُطلقت عملية â€کرامي بوسيدونâ€ک والتي شملت طائرات بريطانية وأمريكية".
آ
آ
ضربمستطردا: "حاولت العملية قصف الحوثيين لإخضاعهم. لكنها باءت بالفشل، ولم تُحقق أي تقدم يُذكر في كبح هجمات الحوثيين أو فتح البحر الأحمر أمام حركة الملاحة.
آ
آ
ولكن حتى في ذلك الوقت، أُلقي باللوم على بايدن؛ إذ كان الجيش الأمريكي الجبار يُعاق بطريقة ما.
آ
آ
وهكذا، كان الاستنتاج الطبيعي أنه بمجرد تولي ترامب منصبه، ستُنزع القفازات.
آ
كان منتقدو بايدن مُحقين جزئيًا. فبمجرد تولي ترامب منصبه، سُحبت القفازات".
آ
آ
الموقع البريطاني مضى قائلا في تحليله السياسي والعسكري: "أعقبت عملية â€کبوسايدون آرتشرâ€ک عملية â€کراف رايدرâ€ک، في مارس 2025م، والتي حاولت إظهار رد عسكري أمريكي جديد وأكثر قوة ضد أهداف الحوثيين في اليمن ولمدة ستة أسابيع فقط قصفت الطائرات الحربية الأمريكية اليمن على مدار الساعة، مع قاذفات شبح نادرة وباهظة الثمن تُحلق في مهمات من دييغو غارسيا لدعم الطائرات الموجودة على حاملات الطائرات".
آ
آ
وتابع قائلا: "مع ذلك، بمجرد انتهاء تلك الأسابيع الستة، أعلن ترامب بفخر أن اليمن â€کاستسلمâ€ک وأنه لم تعد هناك حاجة للولايات المتحدة لمواصلة القصف".
آ
آ
ساخرا من اعلان ترامب بقوله: "لقد توسطت عُمان في وقف إطلاق النار. وتم الترويج لهذا على أنه انتصار مجيد للجيش الأمريكي، حيث وعد الحوثيون أخيرًا بعدم مهاجمة السفن الأمريكية بعد الآن، وأعادت أمريكا بلطف... لفتة. بالطبع، لم يذكر ترامب شروط â€کالاستسلامâ€ک".
آ
آ
مفندا الرواية الامريكية: "كان على الحوثيين فقط التوقف عن مهاجمة السفن الأمريكية مقابل توقف أمريكا عن القصف؛ وكانوا أحرارًا في مواصلة حصار البحر الأحمر أو إطلاق الصواريخ على إسرائيل. بمعنى آخر، منحت أمريكا الحوثيين حرية مطلقة لمواصلة السلوك الذي كان سببًا لشن الحرب في المقام الأول. لذا، كان وصف هذه الصفقة بالاستسلام أمرًا مناسبًا تمامًا؛ لكن الحوثيين لم يكونوا هم من يرفعون الراية البيضاء".
آ
آ
وزاد الموقع البريطاني موقع "UnHerd" في تحليله السياسي والعسكري: إن "عملية ترامب â€کالراكب الخشنâ€ک، على عكس عمليات بايدن، استخدمت العديد من الأسلحة الأمريكية الأكثر محدودية وتكلفة وتطورًا في محاولة لإخضاع الحوثيين. ومع ذلك استسلمت
. وبالتالي، فإن الدروس هنا قاتم
آ
ة للغاية. لم تعد طريقة الحرب المفضلة لأمريكا والوحيدة القابلة للتطبيق بشكل متزايد - الحرب الجوية - فعالة من حيث التكلفة ولا عملية".
آ
آ
مختتما بقوله: "لكن الولايات المتحدة ليس لديها أساليب حرب بديلة تعتمد عليها، ما يعني أن أيامها كقوة عسكرية مهيمنة ربما تقترب من نهايتها".
آ
آ
وأردف: "لفهم مدى ضخامة الفوضى التي تحولت إليها الحرب الجوية ضد الحوثيين، من المهم فهم قاعدة أساسية للمخزونات العسكرية الأمريكية. فأمريكا تمتلك نظريًا 11 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهو رقمٌ هائلٌ يفوق بكثير أي دولة في العالم، لكنه بجملته لا يُذكر عمليًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر

يمن مونيتور

timeمنذ 3 ساعات

  • يمن مونيتور

حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار عادت حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس هاري إس ترومان' ومجموعتها الضاربة إلى القاعدة البحرية في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد ثمانية أشهر من الانتشار المكثف في واحدة من أكثر العمليات القتالية تحدياً للبحرية الأمريكية منذ عقود. ووفقا لموقع أخبار المعهد الأمريكي USNI News وصلت السفينة الحربية يوم الأحد وسط احتفالات بحارة فرحين بلقاء أحبائهم بعد أشهر من الاشتباكات مع جماعة الحوثي في البحر الأحمر. وأضاف أن الحاملة قادت عمليات عسكرية مكثفة ضمن عملية 'الراكب الخشن'، التي استهدفت البنية التحتية العسكرية للحوثيين. وأكد قائد المدمرة 'يو إس إس ستاوت'، الكوماندور ديزموند ووكر، أن طاقمه كان مستعدًا للقتال رغم صعوبة المهمة، قائلاً: 'تدربنا على مثل هذه السيناريوهات، وعندما حان الوقت، واجهنا التحدي باحترافية'. وأكد أن المجموعة الضاربة معارك شرسة ضد الحوثيين، الذين استخدموا صواريخ كروز وطائرات مسيرة لاستهداف السفن التجارية والعسكرية. وردت الولايات المتحدة بضربات جوية مكثفة، حيث أسقطت أكثر من مليون رطل من الذخائر علىهداف متنوعة. ولم تخلُ المهمة من التحديات، حيث فقدت المجموعة ثلاث طائرات مقاتلة، إحداها بسبب حادث نيران صديقة، كما تعرضت الحاملة لاصطدام بسفينة تجارية قرب قناة السويس، مما أدى إلى استبدال قائدها. وأشاد الأدميرال شون بيلي، قائد المجموعة الضاربة، بأداء الطاقم، قائلاً: 'لقد واجهوا تحديات غير مسبوقة، لكنهم صمدوا وعادوا بأمان إلى ديارهم'. وبين أن هذا الانتشار يأتي ضمن سلسلة عمليات طويلة لحاملات الطائرات الأمريكية، حيث تواصل البحرية تقييم استراتيجيات النشر المستدامة في ظل التحديات التشغيلية المتزايدة. ومن المقرر أن تخضع 'ترومان' قريباً لعملية صيانة شاملة استعداداً لمهامها المستقبلية. مقالات ذات صلة

تنسيق بريطاني مفاجئ مع الحوثيين !
تنسيق بريطاني مفاجئ مع الحوثيين !

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

تنسيق بريطاني مفاجئ مع الحوثيين !

العربي نيوز: افصحت جماعة الحوثي الانقلابية عن تنسيق غير مسبوق بدأ معها من جانب المملكة المتحدة البريطانية، في سابقة اولى من نوعها، فاجأت جميع المراقبين المحليين والاقليميين والدوليين، من شأنها "الاعتراف بالجماعة وتعزيز نفوذها وهيمنتها على اهم ممرات العالم الملاحية" حسب المراقبين. جاء هذا في اعلان رسمي لجماعة الحوثي، من دون نفي بريطاني، عن تلقيها طلبا من قيادة القوات الملكية البريطانية (الجيش البريطاني)، بالسماح لإحدى حاملات الطائرات البريطانية بالعبور الآمن من مضيق باب المندب والابحار عبر مياه اليمن الاقليمية في البحر الاحمر. وقال عضو ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، القيادي البارز محمد علي الحوثي، في تصريح نشره على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا): إنه تم التواصل بما سماه "الجمهورية اليمنية" في اشارة لسلطات جماعته بهذا الخصوص. مضيفا: "تم التواصل بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية HMS بأنهاستعبر للمناورة ولن تنفذ اي عمليات قتالية في البحر الاحمر". وأردف قائلا: "وتم ابلاغهم بالسماح بالمرور ما دامت في مهمة غير قتالية او توجه عدواني لاعتراض اسناد غزة التي تباد من الكيان". شاهد .. بريطانيا تطلب اذن مرور من الحوثيين ! يتزامن هذا مع اعلان بريطاني مفاجئ للولايات المتحدة الامريكية، بشأن ما سماه "الفشل الامريكي العسكري في اليمن"، وتصاعد "ضخامة الفوضى التي تحولت إليها الحرب الجوية ضد الحوثيين" على نحو يتجاوز استمرار الجماعة بما تسميه "فرض الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان الاسرائيلي" إلى اذلال امريكا عسكريا والايذان بنهاية هيمنتها عسكريا. تفاصيل: اعلان بريطاني عن اليمن يفاجئ امريكا والاحد (4 مايو)، بدأت المملكة المتحدة البريطانية، الاستجابة لتهديدات زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، عقب استئناف مشاركتها الولايات المتحدة الامريكية في الحملة العسكرية البحرية والجوية المتواصلة منذ منتصف مارس على مواقع افتراضية للجماعة في اليمن، إثر اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة". تفاصيل: بريطانيا تستجيب لتهديدات الحوثي ! سبق هذا الاعلان، اتهام مفاجئ صدر من بريطانيا الاثنين (5 مايو) للرئيس الامريكي دونالد ترامب بارتكاب جرائم حرب في حملته العسكرية البحرية والجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، بعد اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة"، بالتزامن مع بدء استجابة بريطانيا لتهديدات زعيم الحوثيين. تفاصيل: اتهام بريطاني لترامب بجرائم حرب باليمن ! في السياق نفسه، اعلن المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية، في وقت سابق، موقفه من اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب "الايقاف الفوري" لحملته العسكرية على جماعة الحوثي في اليمن، مقابل ايقاف هجماتها على السفن الامريكية الحربية والتجارية. متهما ترامب بأنه "ساهم بتقوية الجماعة لا اضعافها". تفاصيل: اوروبا تتهم ترامب بتقوية الحوثيين (اعلان) والخميس (15 مايو) كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت أن تصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطائرة مقاتلة من طراز F-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أمريكية، وكان احد الاسباب الرئيسة لإعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب الثلاثاء (6 مايو) ايقاف حملته العسكرية على اليمن". منوهين إلى "سقوط ثلاث طائرات امريكية مقاتلة من طراز F/A-18E سوبر هورنيت، التي تبلغ قيمتها 67 مليون دولار، خلال الحملة العسكرية على اليمن". وتمكن صواريخ الدفاعات الجوية الحوثية "خلال الشهر الاول للحملة من "اسقاط 7 طائرات من طراز طراز MQ-9 التي تبلغ كلفة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار للطائرة"، تضاف الى 15 اخرى منذ اكتوبر 2023م. وأكدوا أن "خطة الحملة على اليمن، كانت عملية طويلة الأمد من المتوقع أن تستمر من ثمانية إلى عشرة أشهر"، لكن ترامب بعد الاطلاع على تقرير مرحلي للحملة، قررإلغاء الخطة والاتفاق مع الحوثيين". وقالوا: إن "ترامب قدّم وقف إطلاق النار للجمهور بطريقة مضللة. فقد قال إن الحوثيين 'استسلموا ولم يعودوا يرغبون في القتال'. مضيفين: "في الواقع، كان ترامب هو من لم يعد يرغب في القتال، وكان يُخفي أن عمليته التي كلّفته مليار دولار لم تُضعف القدرة العملياتية للمسلحين المعروفين بصمودهم". وأردفت: إن "جوهر قرار ترامب كان مهم أيضًا، وكان قرارًا حكيمًا. كما كان قراره بشن الضربات في المقام الأول أحمقًا ومدمرًا، فالقصف كان استباقيا، وتسبب بخسائر بشرية بين المدنيين". شاهد .. اعلان امريكي عن نجاة "الشبح" في اليمن عززت هذه التصريحات الامريكية، ما كشفته الاربعاء (14 مايو) مجلة "فوربس" الأمريكية المتخصصة نقلا عن مسؤولين امريكيين، عن مخاطر نيران كثيفة تعرضت لها طائرات F-35 الامريكية بجميع نسخها الأربع خلال مشاركتها لأول مرة في معارك بمنطقة الشرق الاوسط، ضمن عمليات الحملة العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن. شاهد .. مخاوف امريكية من اداء F-35 في اليمن والثلاثاء (13 مايو) جدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في خطابه بمنتدى الاستثمار السعودي الامريكي في الرياض؛ تبرير قراره بإيقاف فوري لحملته العسكرية على الحوثيين بقوله: "سددنا أكثر من 1100 ضربة على الحوثيين". مضيفا: "لم أكن أود ضرب الحوثيين، لكنهم كانوا يستهدفون السفن، وكانوا سابقا يستهدفون السعودية". مضيفا في تبرير قراره من دون تحقيق الحملة بعد 52 يوما اهدافها المعلنة والمحددة بـ "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء هجماتهم": إن "الحوثيين أظهروا أنهم مقاتلون اشداء". مؤكدا طلب امريكا الاتفاق معم بقوله: "وقد وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية". مقابل ايقاف الحملة العسكرية الامريكية عليهم. شاهد.. الرئيس ترامب يبرر الاتفاق مع الحوثيين (فيديو) يشار إلى أن سلطنة عمان، كانت حسمت رسميا، الجدل المثار بشأن اتفاق ايقاف اطلاق النار والهجمات المتبادلة بين امريكا وجماعة الحوثي الانقلابية، و كشفت خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق الحوثيين بأن امريكا هي من طلبت وليس جماعته.

الحكومة تسدد ضربة مباغتة للحوثيين
الحكومة تسدد ضربة مباغتة للحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

الحكومة تسدد ضربة مباغتة للحوثيين

العربي نيوز: سددت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، ضربة قوية ومباغتة لجماعة الحوثي الانقلابية وسلطاتها، أكدت من جديد انها السلطة الشرعية الممثلة للجمهورية اليمنية، مهما استطاعت الجماعة ابتزاز دول العالم بصواريخها وطائراتها المسيرة. جاء هذا بإصدار قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، تعميما، قضى بالغاء التذاكر التي جرى قطعها عبر مكاتب الشركة في العاصمة صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، باعتبارها تذاكر لاغية لا تسترد قيمتها. وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، في العاصمة صنعاء التابعة لسلطات جماعة الحوثي ما سمته "رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج". حسب تعبيرها. مبدية "الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة". مضيفة في بيان نقلته وكالة الانباء "سبأ" التابعة للحوثيين، إنه "لاوجود لأي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج". محذرة من أن "هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني". حد زعمها. واعتبر البيان أن "تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية". داعيا "جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين". على صعيد اخر، نفىت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء "مزاعم حصر مبيعات خط صنعاء-عمَّان" على مكاتب صنعاء". وقالت: إن "الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن 2 مليون و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط". مضيفة: إن "جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء". وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store