تفوق 100 مليار دولار .. كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟
سرايا - تتصدر أليس والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة "وول مارت" الأمريكية، قائمة أغنى نساء العالم في 2025، بثروة تُقدّر بـ 101 مليار دولار، حسب القيمة السوقية لـ"ول مارت" في البورصة الأمريكية، وتحل في المرتبة الـ 15 عالمياً بين المليارديرات، متقدمةً على وريثة "لوريال" الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار.
ورغم انتمائها إلى واحدة من أغنى العائلات في العالم، تُعرف والتون، بحياتها الهادئة، وابتعادها عن الأضواء، حيث لم تشارك فعلياً في إدارة "وول مارت" مثل شقيقيها، بل اختارت طريقاً مختلفاً جعل منها راعية بارزة للفنون والتعليم، والمبادرات الخيرية.
وبدأ شغف أليس والتون، بالفن منذ الطفولة، حين اشترت، وهي في الـ 10، نسخة مقلدة من لوحة 'بيكاسو'، مقابل دولارين فقط.
وفيما بعد، أصبحت واحدة من أبرز جامعي الأعمال الفنية، في الولايات المتحدة، وتملك مجموعة تقدر قيمتها بـنصف مليار دولار، تتضمن أعمالاً لرسامين مثل آندي وارهول، وجورجيا أوكيف.
وفي 2011، دشّنت والتون "متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي" في ولاية أركنساس، باستثمار تجاوز 50 مليون دولار، ليصبح من أبرز المؤسسات الثقافية، في الولايات المتحدة.
ولفت المتحف الأنظار بتمويله الذي فاق ميزانية متحف "ويتني" الشهير في نيويورك، بأربعة أضعاف.
وفي 2014، اشترت لوحة لجورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار، وهي من بين أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة.
وتميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية، ففي 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم "وول مارت" لمؤسسة العائلة بـ 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بـ 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون.
وفي 2021، أسست "مدرسة أليس إل. والتون للطب"، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025.
وأعلنت الكلية إعفاء أول5 دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب والفنون والعلوم الإنسانية.
وتملك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بـ 25 مليون دولار، كما كانت تملك مزارع كبيرة في تكساس، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.
وقالت أليس في تصريح سابق: "أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان، ويُحدثون تغييراً في النظام الصحي".
بهذا، تظل أليس والتون نموذجاً للمليارديرة التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، بعيداً عن الأضواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 21 دقائق
- الانباط اليومية
معان العزة تفاخر و البترا و الشوبك تعزز فرص المستقبل
الأنباط - الاستقلال فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، ومن أجل ذلك تواصل محافظة معان، و البترا، و الشوبك مسيرتها التنموية بثبات، مستندة إلى إرث الأجداد العريق ومكانتهم الوطنية الراسخة والمتسلحة بعزيمة متجددة في ظل احتفالات المملكة بعيد الاستقلال لتعكس رؤية طموحة نحو المستقبل. وقال محافظ معان الدكتور حسن الجبور، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المحافظة، ومن خلال المجلس التنفيذي الذي يضم جميع الدوائر التنفيذية ويرأسه المحافظ، تعمل على تنفيذ موازنة المشروعات الرأسمالية لعام 2025، والتي بلغت نحو 11.94 مليون دينار موزعة على 176 مشروعا في مختلف القطاعات. وأشار الجبور إلى أن الموازنة تركز على قطاعات الصحة، والتربية والتعليم، والأشغال، والشباب، والبلديات، موضحا أنه سيتم خلال العام الحالي تنفيذ 17 مشروعا في قطاع الشباب تشمل صيانة المرافق الشبابية والرياضية، وإنشاء صالات متعددة الأغراض، إضافة إلى برامج وأنشطة شبابية متنوعة. وبين أن قطاعي الشباب والمرأة يحظيان باهتمام خاص من المحافظة من خلال التنسيق مع الهيئات والأندية الشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات النسوية لتنفيذ مبادرات وأنشطة تعنى بالتمكين الاقتصادي والتنموي والسياسي. وفيما يتعلق بالاستثمار المحلي، أكد الجبور أن هناك لقاءات دورية مع المستثمرين لتوفير التسهيلات اللازمة وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من قبل الحكام الإداريين لمختلف المشروعات الاستثمارية بالتعاون مع مديرية العمل ومراكز التدريب المهني بهدف خلق فرص عمل لأبناء المحافظة. من جانبه ، قال رئيس بلدية معان الدكتور ياسين صلاح، إن البلدية تنفذ حاليا مجموعة من المشروعات التي تركز على تطوير البنية التحتية، وتأهيل المرافق العامة، وتحسين واقع الخدمات الأساسية، موضحا أن البلدية تعمل بالتنسيق مع شركاء دوليين ومحليين على إدخال حلول بيئية مستدامة في مجالات إدارة النفايات والطاقة. وأشار صلاح إلى أن بلدية معان تضع في سلم أولوياتها تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الخطط التنموية، مبينا أن هناك برامج تمكين ومبادرات مجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تستهدف الفئات الأقل حظا في المجتمع. وفي لواء البترا، قالت مفوض التنمية المستدامة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتورة فاطمة الهلالات، إن الاستقلال يشكل فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، مؤكدة أن السلطة ماضية في تنفيذ مشاريع تنموية وريادية تتماشى مع خصوصية البترا كموقع أثري وسياحي عالمي. وأوضحت الهلالات أن من أبرز المشروعات التي يجري العمل عليها هي تطوير المنتجات والتجارب السياحية بما يسهم بتعزيز جودة رحلة الزائر وتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتسويق السياحي وبما يعزز منظومة الحوكمة والإدارة الذكية للموقع، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لرفع كفاءة المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب. وأشارت الى أن حجم الاستثمار المتوقع في هذه المشروعات يبلغ نحو 15 مليون دولار، موزعة على مجموعة من المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية السياحية وتحقيق التنمية المستدامة في اللواء، مشيرة الى أن عدد فرص العمل المتوقع توفيرها لم يعلن عنه بشكل رسمي، لكن من المنتظر أن تسهم هذه المشروعات في خلق فرص تشغيلية جديدة لأبناء المجتمع المحلي خلال العامين المقبلين. من جهته، أكد نائب لواء البترا يوسف الرواضية حرص مجلس النواب على دعم التنمية في اللواء، لافتا إلى متابعته لمطالب تمكين الشباب والنساء، وتحفيز الاستثمار السياحي والزراعي، والسعي لتعديل بعض التشريعات لتسهيل التمويل وزيادة الحوافز للمشاريع في المناطق النائية. وفي لواء الشوبك، قال رئيس البلدية عادل الرفايعة إن المناطق التابعة للبلدية تتميز بطبيعة زراعية تتيح فرصا واسعة للاستفادة من مختلف المجالات الزراعية، مشيرا إلى أن البلدية تولي أهمية للجوانب التطبيقية والترفيهية والتعليمية من خلال متنزهات تشمل حديقة الأمير حسن التعليمية ومكتبة الطفل، والتي توفر خدمات معرفية وترفيهية لمختلف فئات المجتمع، بمن فيهم كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة. وأضاف إن البلدية نفذت مشروعا للطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بكلفة تجاوزت 30 ألف دينار للاستفادة من الطاقة الشمسية في إنارة المباني التابعة لها في إطار توجهات الاستدامة وتخفيض النفقات التشغيلية. وتجسد محافظة معان من خلال هذه الجهود نموذجا لمحافظة تسعى إلى تحويل إرثها الحضاري إلى قوة دافعة نحو التقدم عبر العمل المؤسسي، والشراكة المجتمعية، والاهتمام بالإنسان كأولوية في مسيرة التنمية. --(بترا)

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
معان العزة تفاخر والبترا والشوبك تعزز فرص المستقبل
عمون - الاستقلال فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، ومن أجل ذلك تواصل محافظة معان، و البترا، و الشوبك مسيرتها التنموية بثبات، مستندة إلى إرث الأجداد العريق ومكانتهم الوطنية الراسخة والمتسلحة بعزيمة متجددة في ظل احتفالات المملكة بعيد الاستقلال لتعكس رؤية طموحة نحو المستقبل. وقال محافظ معان الدكتور حسن الجبور، إن المحافظة، ومن خلال المجلس التنفيذي الذي يضم جميع الدوائر التنفيذية ويرأسه المحافظ، تعمل على تنفيذ موازنة المشروعات الرأسمالية لعام 2025، والتي بلغت نحو 11.94 مليون دينار موزعة على 176 مشروعا في مختلف القطاعات. وأشار الجبور إلى أن الموازنة تركز على قطاعات الصحة، والتربية والتعليم، والأشغال، والشباب، والبلديات، موضحا أنه سيتم خلال العام الحالي تنفيذ 17 مشروعا في قطاع الشباب تشمل صيانة المرافق الشبابية والرياضية، وإنشاء صالات متعددة الأغراض، إضافة إلى برامج وأنشطة شبابية متنوعة. وبين أن قطاعي الشباب والمرأة يحظيان باهتمام خاص من المحافظة من خلال التنسيق مع الهيئات والأندية الشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات النسوية لتنفيذ مبادرات وأنشطة تعنى بالتمكين الاقتصادي والتنموي والسياسي. وفيما يتعلق بالاستثمار المحلي، أكد الجبور أن هناك لقاءات دورية مع المستثمرين لتوفير التسهيلات اللازمة وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من قبل الحكام الإداريين لمختلف المشروعات الاستثمارية بالتعاون مع مديرية العمل ومراكز التدريب المهني بهدف خلق فرص عمل لأبناء المحافظة. من جانبه، قال رئيس بلدية معان الدكتور ياسين صلاح، إن البلدية تنفذ حاليا مجموعة من المشروعات التي تركز على تطوير البنية التحتية، وتأهيل المرافق العامة، وتحسين واقع الخدمات الأساسية، موضحا أن البلدية تعمل بالتنسيق مع شركاء دوليين ومحليين على إدخال حلول بيئية مستدامة في مجالات إدارة النفايات والطاقة. وأشار صلاح إلى أن بلدية معان تضع في سلم أولوياتها تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الخطط التنموية، مبينا أن هناك برامج تمكين ومبادرات مجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تستهدف الفئات الأقل حظا في المجتمع. وفي لواء البترا، قالت مفوض التنمية المستدامة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتورة فاطمة الهلالات، إن الاستقلال يشكل فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، مؤكدة أن السلطة ماضية في تنفيذ مشاريع تنموية وريادية تتماشى مع خصوصية البترا كموقع أثري وسياحي عالمي. وأوضحت الهلالات أن من أبرز المشروعات التي يجري العمل عليها هي تطوير المنتجات والتجارب السياحية بما يسهم بتعزيز جودة رحلة الزائر وتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتسويق السياحي وبما يعزز منظومة الحوكمة والإدارة الذكية للموقع، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لرفع كفاءة المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب. وأشارت الى أن حجم الاستثمار المتوقع في هذه المشروعات يبلغ نحو 15 مليون دولار، موزعة على مجموعة من المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية السياحية وتحقيق التنمية المستدامة في اللواء، مشيرة الى أن عدد فرص العمل المتوقع توفيرها لم يعلن عنه بشكل رسمي، لكن من المنتظر أن تسهم هذه المشروعات في خلق فرص تشغيلية جديدة لأبناء المجتمع المحلي خلال العامين المقبلين. من جهته، أكد نائب لواء البترا يوسف الرواضية حرص مجلس النواب على دعم التنمية في اللواء، لافتا إلى متابعته لمطالب تمكين الشباب والنساء، وتحفيز الاستثمار السياحي والزراعي، والسعي لتعديل بعض التشريعات لتسهيل التمويل وزيادة الحوافز للمشاريع في المناطق النائية. وفي لواء الشوبك، قال رئيس البلدية عادل الرفايعة إن المناطق التابعة للبلدية تتميز بطبيعة زراعية تتيح فرصا واسعة للاستفادة من مختلف المجالات الزراعية، مشيرا إلى أن البلدية تولي أهمية للجوانب التطبيقية والترفيهية والتعليمية من خلال متنزهات تشمل حديقة الأمير حسن التعليمية ومكتبة الطفل، والتي توفر خدمات معرفية وترفيهية لمختلف فئات المجتمع، بمن فيهم كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة. وأضاف إن البلدية نفذت مشروعا للطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بكلفة تجاوزت 30 ألف دينار للاستفادة من الطاقة الشمسية في إنارة المباني التابعة لها في إطار توجهات الاستدامة وتخفيض النفقات التشغيلية. وتجسد محافظة معان من خلال هذه الجهود نموذجا لمحافظة تسعى إلى تحويل إرثها الحضاري إلى قوة دافعة نحو التقدم عبر العمل المؤسسي، والشراكة المجتمعية، والاهتمام بالإنسان كأولوية في مسيرة التنمية. (بترا - دعاء الطويسي)

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
معان العزة تفاخر و البترا و الشوبك تعزز فرص المستقبل
معان - الاستقلال فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، ومن أجل ذلك تواصل محافظة معان، و البترا، و الشوبك مسيرتها التنموية بثبات، مستندة إلى إرث الأجداد العريق ومكانتهم الوطنية الراسخة والمتسلحة بعزيمة متجددة في ظل احتفالات المملكة بعيد الاستقلال لتعكس رؤية طموحة نحو المستقبل. وقال محافظ معان الدكتور حسن الجبور، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المحافظة، ومن خلال المجلس التنفيذي الذي يضم جميع الدوائر التنفيذية ويرأسه المحافظ، تعمل على تنفيذ موازنة المشروعات الرأسمالية لعام 2025، والتي بلغت نحو 11.94 مليون دينار موزعة على 176 مشروعا في مختلف القطاعات. وأشار الجبور إلى أن الموازنة تركز على قطاعات الصحة، والتربية والتعليم، والأشغال، والشباب، والبلديات، موضحا أنه سيتم خلال العام الحالي تنفيذ 17 مشروعا في قطاع الشباب تشمل صيانة المرافق الشبابية والرياضية، وإنشاء صالات متعددة الأغراض، إضافة إلى برامج وأنشطة شبابية متنوعة. وبين أن قطاعي الشباب والمرأة يحظيان باهتمام خاص من المحافظة من خلال التنسيق مع الهيئات والأندية الشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات النسوية لتنفيذ مبادرات وأنشطة تعنى بالتمكين الاقتصادي والتنموي والسياسي. وفيما يتعلق بالاستثمار المحلي، أكد الجبور أن هناك لقاءات دورية مع المستثمرين لتوفير التسهيلات اللازمة وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من قبل الحكام الإداريين لمختلف المشروعات الاستثمارية بالتعاون مع مديرية العمل ومراكز التدريب المهني بهدف خلق فرص عمل لأبناء المحافظة. من جانبه ، قال رئيس بلدية معان الدكتور ياسين صلاح، إن البلدية تنفذ حاليا مجموعة من المشروعات التي تركز على تطوير البنية التحتية، وتأهيل المرافق العامة، وتحسين واقع الخدمات الأساسية، موضحا أن البلدية تعمل بالتنسيق مع شركاء دوليين ومحليين على إدخال حلول بيئية مستدامة في مجالات إدارة النفايات والطاقة. وأشار صلاح إلى أن بلدية معان تضع في سلم أولوياتها تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الخطط التنموية، مبينا أن هناك برامج تمكين ومبادرات مجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تستهدف الفئات الأقل حظا في المجتمع. وفي لواء البترا، قالت مفوض التنمية المستدامة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتورة فاطمة الهلالات، إن الاستقلال يشكل فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، مؤكدة أن السلطة ماضية في تنفيذ مشاريع تنموية وريادية تتماشى مع خصوصية البترا كموقع أثري وسياحي عالمي. وأوضحت الهلالات أن من أبرز المشروعات التي يجري العمل عليها هي تطوير المنتجات والتجارب السياحية بما يسهم بتعزيز جودة رحلة الزائر وتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتسويق السياحي وبما يعزز منظومة الحوكمة والإدارة الذكية للموقع، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لرفع كفاءة المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب. وأشارت الى أن حجم الاستثمار المتوقع في هذه المشروعات يبلغ نحو 15 مليون دولار، موزعة على مجموعة من المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية السياحية وتحقيق التنمية المستدامة في اللواء، مشيرة الى أن عدد فرص العمل المتوقع توفيرها لم يعلن عنه بشكل رسمي، لكن من المنتظر أن تسهم هذه المشروعات في خلق فرص تشغيلية جديدة لأبناء المجتمع المحلي خلال العامين المقبلين. من جهته، أكد نائب لواء البترا يوسف الرواضية حرص مجلس النواب على دعم التنمية في اللواء، لافتا إلى متابعته لمطالب تمكين الشباب والنساء، وتحفيز الاستثمار السياحي والزراعي، والسعي لتعديل بعض التشريعات لتسهيل التمويل وزيادة الحوافز للمشاريع في المناطق النائية. وفي لواء الشوبك، قال رئيس البلدية عادل الرفايعة إن المناطق التابعة للبلدية تتميز بطبيعة زراعية تتيح فرصا واسعة للاستفادة من مختلف المجالات الزراعية، مشيرا إلى أن البلدية تولي أهمية للجوانب التطبيقية والترفيهية والتعليمية من خلال متنزهات تشمل حديقة الأمير حسن التعليمية ومكتبة الطفل، والتي توفر خدمات معرفية وترفيهية لمختلف فئات المجتمع، بمن فيهم كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة. وأضاف إن البلدية نفذت مشروعا للطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بكلفة تجاوزت 30 ألف دينار للاستفادة من الطاقة الشمسية في إنارة المباني التابعة لها في إطار توجهات الاستدامة وتخفيض النفقات التشغيلية. وتجسد محافظة معان من خلال هذه الجهود نموذجا لمحافظة تسعى إلى تحويل إرثها الحضاري إلى قوة دافعة نحو التقدم عبر العمل المؤسسي، والشراكة المجتمعية، والاهتمام بالإنسان كأولوية في مسيرة التنمية. --(بترا)