logo
تراجع كبير في أسعار النفط على وقع التصعيد في المنطقة

تراجع كبير في أسعار النفط على وقع التصعيد في المنطقة

IM Lebanonمنذ 11 ساعات

سجلت العقود الآجلة لخام برنت أكبر انخفاض لها منذ آب 2022، عند الإغلاق يوم الإثنين، حسبما ذكرت وكالة 'رويترز' للأنباء.
وأدت موجة البيع المكثفة إلى تبديد الارتفاع الأولي الذي شهدته أسعار النفط ليلة الأحد، والذي نتج عن مخاوف من أن إيران قد ترد باستهداف البنية التحتية للطاقة في الشرق الأوسط.
وبدأت أسعار النفط بالانخفاض يوم الإثنين بعد اعتراض صواريخ إيرانية أُطلقت باتجاه قاعدة 'العديد' الأميركية في قطر.
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الأميركي بنسبة 7.2 بالمئة، لتستقر عند 68.51 دولارا للبرميل.
ويمثل هذا الانخفاض أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أبريل، وأحد أسوأ الأيام على مدار السنوات الثلاث الماضية، حسبما ذكرت شبكة 'سي إن إن'.
وأغلق النفط الخام، الإثنين، بانخفاض بنحو 10 دولارات عن ذروته ليلة الأحد عند 78.40 دولارا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تنخفض أسعار النفط.. رغم تصاعد مخاطر اغلاق مضيق هرمز؟
لماذا تنخفض أسعار النفط.. رغم تصاعد مخاطر اغلاق مضيق هرمز؟

شبكة النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة النبأ

لماذا تنخفض أسعار النفط.. رغم تصاعد مخاطر اغلاق مضيق هرمز؟

يسود اعتقاد في بعض الأوساط المالية بأن إيران ستحجم عن ردّ شامل والتسبّب بفوضى إقليمية بغية حماية منشآتها النفطية التي قد تستهدف في حال إقدامها على خطوة من هذا القبيل، فمن شأن التصعيد أن يرتدّ سلبا على الصين التي هي أكبر مشتر للنفط من إيران التي تحتّل المرتبة التاسعة عالميا... لم تتأثّر أسعار النفط كثيرا بالضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية الأحد ويبدو سيناريو إغلاق إيران لمضيق هرمز حيث يعبر حوالى 20% من الخام العالمي مستبعدا في الأسواق المالية. وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 5.5 دولار، أي ما يتجاوز 7 في المئة، يوم الاثنين بعد أن هاجمت إيران قاعدة جوية أميركية في قطر ردًا على ضربات أميركية استهدفت منشآتها النووية. ولم تتخذ إيران أي إجراء لعرقلة مرور ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز. وبعد ارتفاع بسيط صباح الإثنين مع بدء التداول في البورصات، عادت أسعار النفط لتستقرّ عند حدود 70 دولارا لبرميل برنت بحر الشمال، المؤشّر العالمي في هذا المجال، حتّى أنها انخفضت في فترة من الفترات. وما زالت الناقلات الصهريجية تسير على عادتها في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران. وأشارت إيبيك أوزكارديسكايا المحلّلة لدى 'سويسكوت بنك' إلى أن 'صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن (ناقلات) النفط ما زالت تبحر'. وكلّ يوم، يعبر أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام في هذا المضيق الصغير، أي خمس التدفّقات النفطية العالمية وثلث حركة الملاحة البحرية المرتبطة بالنفط في العالم. وهذه الصادرات موجّهة خصوصا إلى بلدان آسيوية. وصغر مساحة هذا المعبر يجعله عرضة للمخاطر، فعرضه يمتدّ على نحو 50 كيلومترا وعمقه لا يتخطّى 60 مترا. ومن شأن إغلاقه أن يشكّل 'كابوسا' يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار، وفق أرني لوهمان راسموسن، المحلّل لدى 'غلوبال ريسك مانجمنت'. وفي هذه الحالة، قد يتخطّى سعر برميل البرنت مئة دولار، وفق أولي فالبي المحلّل لدى 'اس اي بي'. وأشار فالبي إلى أن مضيق هرمز 'يخضع لمراقبة واسعة على الصعيد العالمي' لا سيّما من قبل البحرية الأميركية، مستبعدا 'إغلاقا فعليا لأسابيع طويلة'. غير أن المحلّل لا يستبعد حدوث هجمات تستهدف شركات بحرية غربية من قبل 'زوارق صغيرة مزوّدة أسلحة أو قنابل' أو صواريخ. ولوّح مسؤولون إيرانيون بإغلاق المضيق إلا أن ذلك لم يحدث. وحذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الإثنين من أن خيارا مماثلا من شأنه أن يشكّل 'خطأ فظيعا آخر' و'انتحارا اقتصاديا' لطهران التي تعوّل كثيرا على صادراتها النفطية. ويسود اعتقاد في بعض الأوساط المالية بأن 'إيران ستحجم عن ردّ شامل والتسبّب بفوضى إقليمية بغية حماية منشآتها النفطية' التي قد تستهدف في حال إقدامها على خطوة من هذا القبيل، بحسب إيبيك أوزكارديسكايا. كما من شأن التصعيد أن يرتدّ سلبا على الصين التي هي أكبر مشتر للنفط من إيران التي تحتّل المرتبة التاسعة عالميا في تصنيف البلدان المنتجة للنفط مع إنتاجها 3,3 ملايين برميل في اليوم. وقال جون كيلدوف، شريك في مؤسسة «أجين كابيتال» إنه من غير المرجح أن تستهدف إيران إمدادات النفط مباشرة. وأعتقد أن التركيز الآن على ضرب أهداف عسكرية أميركية أو مواقع مدنية إسرائيلية. وقالت مؤسسة إنرجي أسبكتس إن ضرب قاعدة أميركية محصّنة يشير إلى احتمالية احتواء التصعيد طالما لم تقع إصابات أميركية. وقالت أوزكارديسكايا 'يبدو أن الأسواق تتفاعل بقدر أقلّ مع المستجدّات'، واصفة قلّة التفاعل هذه بـ'الأمر المذهل'. لكن لا بدّ من الإشارة إلى أن المخاطر الجيوسياسية بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 حزيران/يونيو حُسب لها حساب في الأسعار مع التحسّب أيضا لخطر وقوع ضربات أميركية شنّت في نهاية المطاف الأحد. وفي عزّ الأزمة ليل الأحد الإثنين، ارتفع سعر البرنت بنسبة 15% مقارنة بما كانت عليه الأسعار قبل الأعمال العدائية في إيران. وأوضح المحلّل جوفاني شتاونوفو المتعاون مع 'يو بي اس' أن 'أسعار النفط تراعي نسبة المخاطر الحالية بمعدّل 10 دولارات للبرميل الواحد راهنا'. وقد يتمّ الحدّ من ارتفاع محتمل في الأسعار بـ'الإفراج عن الاحتياطي الاستراتيجي، لا سيّما في الولايات المتحدة والصين'، بحسب ما قال أولي هانسن من 'ساكسو بنك'. وهو أشار إلى احتمال 'إعادة توجيه جزء من صادرات النفط الخام من السعودية والإمارات' عبر 'خطوط أنابيب نحو منشآت تقع خارج المضيق'. غير أن أولي فالبي يرى ألا 'بديل فورا' عن مضيق هرمز، ما خلا 'خطّ أنابيب للتصدير من قطر إلى الغرب لكن بطاقة أقلّ'. ولفت ستيفن إينيس المحلّل لدى 'اس بي آي ايه ام' إلى أن منظمة البلدان المصدرة للنفط والبلدان المتحالفة معها (أوبك +) تتمتّع بقدرات غير مستغلّة قدرها 5,2 ملايين برميل في اليوم، خصوصا في السعودية. رفع أسعار النفط يخدم مصالح العدوّ من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إن ارتفاع أسعار النفط سيخدم 'مصالح العدوّ'، بعد الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران والتي يخشى أن تردّ عليها طهران بما يرتدّ سلبا على أسواق النفط. وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال 'ابقوا جميعا أسعار النفط منخفضة. فأنا في المرصاد. ستخدمون مصالح العدوّ. لا تفعلوا ذلك!'. وأضاف ترامب منشورا آخر موجها لوزارة الطاقة الأمريكية، يحثها فيه على التنقيب، قائلا "احفروا... أنا أعني (احفروا) الآن". ورد عليه وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في منشور على إكس بالقول "نحن نعمل على ذلك!". ولم يتضح بعد ما يمكن لوزارة الطاقة فعله لزيادة عمليات التنقيب عن النفط والغاز، التي بلغت مستويات قياسية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي يرغب ترامب في رفعها إلى مستويات أعلى. ولم ترد وزارة الطاقة بعد على سؤال عن تعليق رايت. ويمكن للولايات المتحدة استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، وهو أكبر مخزون طوارئ للنفط الخام في العالم، في حالة حدوث انقطاعات حادة. لكن إدارة ترامب انتقدت استخدام بايدن لذلك الاحتياطي بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. وأثارت الضربات الأميركية التي استهدفت الأحد ثلاث منشآت نووية في إيران مخاوف من إغلاق مضيق هرمز قبالة السواحل الإيرانية الذي يعبر فيه خمس الإنتاج العالمي للنفط. وصرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الإثنين أن الولايات المتحدة 'تراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز وسيكون من الحماقة' أن تمسّ ايران بهذا الممر البحري الحيوي. الهجوم الأمريكي يفاقم الضبابية الاقتصادية وأدى القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية لإشاعة المزيد من الضبابية بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي خلال أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتعليقات محافظي البنوك المركزية، بما في ذلك كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس. وقد يكون الجانب السلبي للهجمات هو الأسهل في تحديده ويشمل احتمال ارتفاع أسعار الطاقة واستمرار إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق، ورد فعل محتمل من إيران خارج منطقة الخليج. وقالت إيلين زينتنر كبيرة الاقتصاديين في مورجان ستانلي يوم الأحد إنه مع توقع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي تحت ضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الصراع "قد يشكل ضغطا قويا على قدرة الأسر على الإنفاق... وقد يبطئ ذلك الناتج المحلي الإجمالي أكثر". وهناك أيضا سيناريو أكثر تفاؤلا إذا مهدت الهجمات الطريق لاستقرار في المنطقة في نهاية المطاف. وبعد الهجمات قال محللون في يارديني ريسيرش "التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مسألة صعبة... ومع ذلك، تشير سوق الأسهم الإسرائيلية إلى أننا قد نشهد تحولا جذريا في الشرق الأوسط بعد نزع السلاح النووي من إيران". وقد يؤجج الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة التضخم. بدورها دعت الصين الإثنين المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لمنع النزاع بين إسرائيل وإيران من التأثير على الاقتصاد العالمي، مشددة على أهمية مضيق هرمز والمياه المحيطة به بالنسبة للتجارة العالمية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوه جياكون إنّ 'الجانب الصيني يحض أطراف النزاع على منع تصعيد الوضع بشكل متكرر والسعي بشكل حازم لتجنب اتساع رقعة الحرب والعودة إلى مسار الحل السياسي'. وحض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين الأحد على المساعدة في ردع طهران عن إغلاق مضيق هرمز، ممر التجارة الحيوي. وقالت بكين الإثنين إن على المجتمع الدولي أن يبذل المزيد من الجهود لمنع الحرب بين إيران وإسرائيل من التأثير على الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن 'الخليج الفارسي والمياه المحيطة به هي طرق تجارية دولية مهمة'. ونقلت وزراه الخارجية عن غوه قوله إن 'الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة يصب في مصلحة المجتمع الدولي'. وأضاف 'تدعو الصين المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للدفع باتجاه خفض التصعيد في النزاع ومنع انعدام الاستقرار من التأثير بشكل أكبر على النمو الاقتصادي العالمي'. اضطرابات في مضيق هرمز وأجج الهجوم الأمريكي على مواقع نووية رئيسية في إيران مطلع الأسبوع المخاوف من احتمال تعطل حركة الملاحة في مضيق هرمز. تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم واحد من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل فوق الجبل الذي يضم منشأة فوردو النووية الإيرانية. بنك جولدمان ساكس قال في مذكرة يوم الأحد إن التوقعات تشير إلى احتمال بنسبة 52 بالمئة أن تغلق إيران مضيق هرمز خلال 2025، مستندا إلى بيانات من بولي ماركت. وقال جولدمان ساكس "رغم أن الأحداث في الشرق الأوسط لا تزال غير مستقرة، نتوقع محفزات اقتصادية قوية لدول من بينها الولايات المتحدة والصين للحيلولة دون تعطيل طويل الأمد وضخم لمضيق هرمز". يمر ما يقرب من ربع شحنات النفط العالمية عبر المضيق الذي تشترك فيه إيران مع سلطنة عمان والإمارات. وقال تلفزيون برس تي.في الإيراني يوم الأحد إن القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز بعد القصف الأمريكي متروك للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك بعد أن أفادت تقارير بأن البرلمان أيد هذا الإجراء. وقال نيل روبرتس رئيس قسم الملاحة البحرية والجوية لدى لويدز ماركت أسوسييسن إن التصرف الأمريكي زاد من احتمالات أن ترد إيران أو الحوثيون ضد أهداف ذات صلة. وبالنظر إلى "الانخفاض الملحوظ" في عدد السفن الغربية في البحر الأحمر، قال روبرتس إن ضرب أهداف في مضيق هرمز قد يكون أكثر رجحانا. وأضاف "غير أن هناك اعتقاد لدى الغالبية أن هناك حدود على ما ستفعله إيران أو يمكنها فعله في مضيق هرمز بسبب مصالحها الشخصية في ظل اعتماد الكثير من الدول على المضيق". وقالت ثلاثة مصادر رفيعة في القطاع البحري إن علاوات مخاطر الحرب في منطقة الخليج بلغت نحو 0.2 بحلول 18 يونيو حزيران. وقد أظهرت بيانات تتبع السفن أن ناقلتي نفط عملاقتين على الأقل غيرتا اتجاههما قبل الوصول إلى مضيق هرمز بعد الضربات العسكرية الأمريكية على إيران، إذ دفعت أعمال العنف التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من أسبوع السفن إلى تسريع أو إيقاف أو تغيير مسار رحلاتها. وقالت مصادر في القطاع إن الاضطراب واضح بالفعل إذ تتجنب ناقلات النفط البقاء وقت أطول من اللازم في المضيق. وذكرت شركة سنتوسا شيب بروكرز، ومقرها سنغافورة، أن عدد ناقلات النفط الفارغة التي دخلت الخليج انخفض 32 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، بينما انخفضت أعداد ناقلات النفط المحملة المغادرة 27 بالمئة عن مستويات أوائل مايو أيار. وأظهرت بيانات كبلر ومجموعة بورصات لندن أن ناقلة النفط الخام العملاقة (كوزويسدوم ليك) وصلت إلى المضيق يوم الأحد قبل أن تعود أدراجها متجهة جنوبا. وعادت يوم الاثنين، مستأنفة رحلتها نحو ميناء زيركو في الإمارات. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن ناقلة النفط العملاقة (ساوث لويالتي) اتخذت مسارا مشابها وبقيت خارج المضيق يوم الاثنين. وكان من المقرر أن تُحمّل الناقلة النفط الخام من ميناء البصرة العراقي، وفقا لبيانات كبلر ومصدرين بقطاع الشحن. وأظهرت بيانات كبلر ومجموعة بورصات لندن أن الناقلة كوزويسدوم ليك كان من المقرر أن تُحمّل النفط الخام في زيركو لتسليمه إلى الصين. واستأجرتها شركة يونيبك، وهي الذراع التجارية لشركة سينوبك الصينية الحكومية. وقال كي لين المتحدث باسم شركة فورموزا التايوانية للبتروكيماويات يوم الاثنين "سيحاول ملاك السفن تقليل الوقت الذي تقضيه السفن في مضيق هرمز بسبب الصراع... لن تدخل السفن المنطقة إلا حين يقترب موعد تحميلها". وذكرت شركتا نيبون يوسن وميتسوي أو.إس.كيه لاينز اليابانيتان للشحن يوم الاثنين أنهما ستواصلان عبور المضيق لكنهما أصدرتا تعليمات لسفنهما بتقليل وقت البقاء في الخليج. وقال عدد من تجار النفط والمحللين لرويترز إنه تم تحذيرهم من تأخيرات محتملة في الشحن لأن السفن تنتظر دورها خارج المنطقة. وأفادت قناة برس تي.في الإيرانية بأن البرلمان الإيراني وافق يوم الأحد على إغلاق المضيق، لكن أي خطوة من هذا النوع تتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. وهددت إيران من قبل بإغلاق المضيق لكنها لم تفعل ذلك قط. أكثر الدول تضررا من إغلاق مضيق هرمز يتّجه حوالى 84% من النفط العابر في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران إلى بلدان آسيوية، أبرزها الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، وهي اقتصادات حسّاسة جدّا إزاء أيّ قيود قد تفرض على الملاحة البحرية في حال تصاعد حدّة النزاع في الشرق الأوسط. وفي الربع الأوّل من العام، عبر في هذا المضيق الاستراتيجي 14,2 مليون برميل من النفط الخام يوميا، فضلا عن 5,9 ملايين برميل في اليوم من منتجات نفطية أخرى، أي 20% تقريبا من الإنتاج العالمي، بحسب الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة (EIA). ويعدّ مضيق هرمز سبيل التصدير شبه الوحيد للنفط الخام الآتي من السعودية والإمارات والعراق والكويت وقطر وإيران. في ما يأتي، أبرز البلدان الآسيوية التي توجّه إليها صادرات النفط العابرة في المضيق. الصين بحسب تقديرات الخبراء، يمرّ أكثر من نصف النفط المستورد إلى آسيا الشرقية عبر المضيق. وهي خصوصا حال الصين التي استوردت في الربع الأول من العام 5,4 ملايين برميل من النفط الخام في اليوم عبر المضيق، بحسب الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة. وكانت السعودية العام الماضي ثاني أكبر مزوّد للصين بالنفط، مع 1,6 مليون برميل في اليوم، أي حوالى 15% من وارداتها الإجمالية بحسب المصدر عينه. وتعدّ إيران نفسها مصدرا كبيرا للهيدروكربونات المستوردة من الصين. وفي نيسان/أبريل، بلغت الواردات الإيرانية إلى الصين 1,3 مليون برميل في اليوم، بحسب مركز 'كبلر'. ويوجّه الجزء الأكبر من هذه الواردات إلى مصاف صينية صغيرة (تُعرف بمصافي أباريق الشاي) تعمل على نحو مستقلّ عن الشركات النفطية التابعة للدولة، بما يتيح لهذه المجموعات الكبيرة تفادي العقوبات الأميركية. وتشتري الصين، بحسب 'كبلر' أكثر من 90% من صادرات إيران النفطية. الهند في الربع الأول من العام، استوردت الهند 2,1 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب بيانات الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة. وهي تعوّل كثيرا على هذا المعبر الاستراتيجي، إذ إن بلدان الشرق الأوسط، خصوصا العراق والسعودية، زوّدتها مطلع العام 2025 حوالى 53% من وارداتها النفطية، بحسب الصحافة الاقتصادية المحلية، ما يضع نيودلهي في وضع حرج في ظلّ تصاعد التوتّرات في المنطقة، رغم ازدياد الواردات النفطية الروسية إلى الهند منذ ثلاث سنوات. وقال وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري على إكس 'سنتّخذ كلّ التدابير اللازمة لضمان استقرار إمدادات الوقود لمواطنينا'. وأشار 'نوّعنا مصادر الإمداد في السنوات الأخيرة… ويتمتّع موزّعونا باحتياط يكفي لأسابيع وهم يعتمدون على سبل عدة للإمداد'، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. كوريا الجنوبية بحسب أرقام قطاع النفط الوطني، يعبر حوالى 68% من واردات النفط الخام إلى كوريا الجنوبية عبر مضيق هرمز، أي حوالى 1,7 مليون برميل في اليوم وفق تقديرات الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة. وتعتمد كوريا الجنوبية بشكل خاص على السعودية التي زوّدتها العام الماضي بثلث وارداتها النفطية لتصبح أكبر مزوّد للنفط في البلد. وجاء في بيان صادر عن وزارة الطاقة الكورية الجنوبية 'ما من اختلالات راهنا في واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، لكن أزمة إمداد قد تطرأ بحسب تطوّر الوضع'. وأشار البيان إلى أن 'الحكومة والجهات المعنية في القطاع أعدّت العدّة لحالات الطوارئ مبقية على احتياط استراتيجي من النفط يوازي حوالى مئتي يوم من الإمدادات ومخزون كاف من الغاز الطبيعي المسال'. اليابان تستورد اليابان 1,6 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة. وبالاستناد إلى بيانات الجمارك اليابانية، كان 95% من النفط الخام الوارد إلى الأرخبيل العام الماضي يأتي من الشرق الأوسط. وبدأت شركات شحن منتجات الطاقة في البلد تكيّف ترتيباتها. وأفادت مجموعة 'ميتسوي او اس كاي' وكالة فرانس برس 'نتّخذ تدابير لنخفّض قدر المستطاع فترات بقاء سفننا في الخليج'. واستوردت بلدان أخرى في آسيا مليوني برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز في الربع الأول من العام كانت أبرزها تايلاند والفيليبين. لكن أوروبا (0,5 مليون) والولايات المتحدة أيضا (0,4 مليون) كان لهما أيضا حصّة من النفط العابر في المضيق. قد تحاول البلدان الآسيوية تنويع مصادر الإمداد، لا سيّما من خلال زيادة مشتريات النفط الأميركي، لكن من المستحيل تعويض إجمالي الكمّية الواردة من الشرق الأوسط. وعلى المدى القصير، 'قد يوفّر الاحتياط العالمي من النفط ومخزون الإنتاج في أوبيك+ وإنتاج الغاز الصخري الأميركي حماية نسبية'، بحسب خبراء في مصرف 'MUFG'. وتتمتّع السعودية والإمارات ببنى أساسية تسمح بتفادي العبور في مضيق هرمز، ما قد يحدّ من رقعة الاختلالات في حال حدوثها. غير أن طاقة العبور التي تقدّرها الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة بحوالى 2,6 مليون برميل في اليوم تبقى محدودة جدّا. أما خطّ أنابيب التصدير غورة-جاسك الذي أنشأته إيران للتصدير عبر خليج عمان والذي لم يستخدم منذ العام الماضي، فلا تبلغ طاقته القصوى سوى 300 ألف برميل في اليوم، بحسب الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة.

العقود الآجلة للخام الأمريكي تهوي أكثر من 3 دولارات مع إعلان ترامب وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران
العقود الآجلة للخام الأمريكي تهوي أكثر من 3 دولارات مع إعلان ترامب وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران

سيدر نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • سيدر نيوز

العقود الآجلة للخام الأمريكي تهوي أكثر من 3 دولارات مع إعلان ترامب وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران

العقود الآجلة للخام الأمريكي تهوي أكثر من 3 دولارات مع إعلان ترامب وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

النفط يهبط 7 بالمئة بعد هجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر
النفط يهبط 7 بالمئة بعد هجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر

النشرة

timeمنذ 10 ساعات

  • النشرة

النفط يهبط 7 بالمئة بعد هجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر

انخفضت ​ أسعار النفط ​ أكثر من سبعة بالمئة عند التسوية اليوم الاثنين، لتخسر أكثر من خمسة دولارات للبرميل بعد عدم اتخاذ إيران أي إجراء لتعطيل حركة ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز، لكنها هاجمت بدلا من ذلك قاعدة عسكرية أميركية في قطر ردا على الهجمات الأميركية على منشآتها النووية. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 5.53 دولار أو 7.2 بالمئة إلى 71.48 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5.53 أو 7.2 المئة أيضا إلى 68.51 دولار. وانخفاض خام برنت 7.2 بالمئة هو الأكبر منذ آب 2022. وجرى تداول الخام القياسي في نطاق 10 دولارات وهو الأكبر منذ تموز 2022. وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بنحو تسعة بالمئة في تعاملات ما بعد ساعات العمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store