
في "اكسبوجر 2025".. عدسة كارين بالارد تكشف لحظات مفصلية في التاريخ
الشارقة 24:
لم تكن حياة المخرجة والمصورة الصحفية الأميركية كارين بالارد عادية، بل شكّلت عدستها نافذةً للعالم على لحظات فارقة في التاريخ الحديث، من ميادين الحروب إلى أروقة السياسة، وصولًا إلى عالم السينما. ووثّقت بالارد أحداثاً كبرى غيّرت وجه العالم.
وفي جلسة حوارية ضمن فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان التصوير الدولي "اكسبوجر"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعرضت بالارد محطات من مسيرتها الحافلة، التي بدأت من الصحافة قبل أن تمتد إلى السينما.
الصحافة.. رحلة في قلب الحدث
تتذكر بالارد بداياتها قائلة: "درست الفنون الجميلة والصحافة في جامعة كنتاكي، وأكملت 5 دورات تدريبية قبل أن أبدأ عملي بدوام كامل في صحيفة واشنطن تايمز في خريف 1994". لم يمضِ وقت طويل حتى كُلِّفت بتغطية البيت الأبيض خلال عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، حيث وثّقت لحظات سياسية حاسمة، كان أبرزها صورة التقطتها له عقب إعلان فوز جورج بوش الابن بعد إعادة فرز الأصوات في عام 2000، والتي حملت عنوان "تركه خلفه".
ومع وصول بوش الابن إلى الحكم، كانت عدسة بالارد حاضرة، حيث وثّقت اجتماعات نائبه ديك تشيني مع لجنة الطاقة بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقلت إلى أفغانستان لتغطية الحرب، قبل أن تُتابع تحركات الجيش الأميركي في العراق.
وتقول: "في الأول من يوليو 2002، كنت المصورة الصحفية الوحيدة داخل قاعة المحكمة أثناء أول جلسة محاكمة لصدام حسين، وكانت صوري هي النافذة الوحيدة التي شاهد العالم من خلالها تلك اللحظة".
ولم تقتصر تغطيتها على الحروب، بل كانت شاهدًا على مراسم تنصيب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، التي تصفها بأنها "أسعد يوم في حياتها"، كما وثّقت فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس.
من الصحافة إلى السينما
وجدت بالارد في الصحافة طريقها إلى عالم السينما، حيث شاركت في تصوير أفلام بارزة مثل رامبو، وميونيخ، وبصمة كوانتوم أوف سولاس، وجاك ريتشر مع توم كروز، حيث تقول عن تجربتها السينمائية: "كان العمل في ميونيخ ممتعًا، كما أن تصوير آرغو وفيوري رشحني لجائزة إيمي".
شغف لا ينطفئ
حتى بعد سنوات من العمل الصحفي والسينمائي، لا تزال غريزة الصحفي مفعمة بالحيوية داخلها، حيث تحكي عن حادثة وقعت مؤخرًا في السابع من يناير، حين اتصل بها أحد الجيران ليخبرها عن تصاعد دخان كثيف في منطقة باسيفيك باليسيدز، إذ تقول: "هرعت إلى سطح منزلي والتقطت الصور ونشرتها على إنستغرام، لم أستطع كبح الصحفي بداخلي".
وبعد مسيرة امتدت لعقود، اختتمت حديثها قائلة: "العدسة رافقتني ورافقتها، وأظن أنني عشت حياة رائعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:23 م بتوقيت أبوظبي كشف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن "ورقة جديدة" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم إرسالها اليوم إلى الوسطاء. وقال ويتكوف، في تصريح للصحفيين خلال مؤتمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الإدارة تعتزم وضع اللمسات الأخيرة اليوم الأربعاء على أقرب تقدير على "بنود جديدة مكتوبة ربما تشكل الأساس لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة" بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال ويتكوف "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل تسليمها في وقت لاحق اليوم". وأضاف "سيراجعها الرئيس. لدي شعور إيجابي جدا بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع". وأدلى ويتكوف بهذه التعليقات في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا". وكانت إسرائيل، جددت اليوم الأربعاء رفضها لإطار اتفاق قالت حركة "حماس" إنها توصلت إليه مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولم يصدر أي تعليق عن المبعوث الأمريكي، لكنه أشار قبل يومين إلى أن "حماس" لم توافق على اقتراحه الذي ما زال على الطاولة. وتبرز التصريحات المتناقضة الصادرة عن إسرائيل و"حماس" بإمكانية أن يكون هناك سوء فهم لفحوى الاقتراح أو أن هناك أكثر من قناة اتصال. ومعلوم أن حركة "حماس" تجري اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية من خلال السياسي الأمريكي الفلسطيني الدكتور بشارة بحبح الذي فتح قناة اتصال مع ويتكوف. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE0OCA= جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب متفاءل بـ«اتفاق» مع إيران ويحذر نتنياهو.. وطهران تتراجع «خطوتين»
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وكشف أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أي تحرك ضد طهران. وقال ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، "ربما يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال أسابيع قليلة. إيران تريد إبرام اتفاقية" وأضاف: "أبلغت (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أننا قريبون من التوصل إلى حل بشأن إيران، وحذرته من أي تحرك ضد إيران وأبلغته أن هذا ليس مناسبا"، لافتا إلى أن "المحادثات مع إيران جيدة. نريد الذهاب إلى طهران بمفتشين". في المقابل، بدا أن إيران تراجعت خطوتين في ملف المفاوضات النووية، الأولى تمثلت في فتح الباب أمام وقف التخصيب مؤقتا، بعدما كانت أكدت أن الأمر يمثل بالنسبة لها "خط أحمر، والثانية قبولها استقبال مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية ضمن اتفاق مع واشنطن. وقف التخصيب وقال مصدران رسميان إيرانيان إن طهران ربما تُوقف تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا. وأضاف المصدران، المقربان من فريق التفاوض، اليوم الأربعاء لـ"رويترز" أنه "يمكن التوصل إلى تفاهم سياسي مع الولايات المتحدة قريبا" إذا قبلت واشنطن شروط طهران. وقال أحد المصدرين إن الأمر "لم يُناقش بعد" في المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف المصدران أنه بموجب هذا الاتفاق، ستُوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عام، وسترسل جزءا من مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج، أو تُحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض نووية مدنية. وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية "تخصيب اليورانيوم" الحساسة. المفتشون الأمريكيون وأعلنت إيران اليوم الأربعاء أنّها قد تجيز زيارة مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، في ظل مفاوضات يجريها الطرفان بشأن برنامج طهران النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي 12 أبريل/نيسان الماضي، بدأت طهران وواشنطن، بوساطة عُمانية، محادثات هي الأعلى مستوى بين الدولتين منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. ويأتي إعلان إسلامي في وقت يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة إلى سلطنة عمان، فيما من المنتظر أن يزور مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة. وفي العام 2018، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق العام 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. وأكد إسلامي أنه منذ ذلك الحين "رفضنا دائما المفتشين" الأمريكيين، معربا عن استعداده لمراجعة هذا الموقف. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى. من جانبها، تؤكد طهران أنّها لم تعد ملزمة بمضمون الاتفاق، بعد الانسحاب الأمريكي منه. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علما أن التخصيب ينبغي ان يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. جولات المفاوضات وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وصرّح الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو واحدا في المئة من القدرة على التخصيب. من جانبها، أكدت طهران مرارا أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE2OSA= جزيرة ام اند امز IT


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ترامب يحذر نتنياهو من أي إجراء ضد إيران
ترامب يحذر نتنياهو من أي إجراء ضد إيران ترامب يحذر نتنياهو من أي إجراء ضد إيران سبوتنيك عربي حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من اتخاذ أي إجراءات ضد إيران. 28.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-28T17:32+0000 2025-05-28T17:32+0000 2025-05-28T17:32+0000 إيران العالم الولايات المتحدة الأمريكية أخبار إسرائيل اليوم ونقلت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، عن الرئيس الأمريكي أنه سبق وحذر نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات تعطل بدورها مسار المحادثات النووية الجارية بين واشنطن وطهران.وقال ترامب: "أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن"، موضحا أنه لدى الولايات المتحدة الأمريكية محادثات جيدة مع إيران.وشدد الرئيس الأمريكي على أن إيران تريد إبرام صفقة، ومن الممكن التوصل إلى حل خلال الأسابيع المقبلة، متابعا "نبلي بلاء حسنا بشأن غزة وإيران".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم