logo
بعد انتشارها الواسع.. هل تُعتبر 'الضوضاء الخضراء' مفتاح النوم العميق؟

بعد انتشارها الواسع.. هل تُعتبر 'الضوضاء الخضراء' مفتاح النوم العميق؟

الإمارات نيوز٠٣-٠٣-٢٠٢٥

حظيت 'الضوضاء الخضراء' بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يراها البعض كحل سحري لتحقيق نوم عميق. ورغم أن الكثيرين يعرفون الضوضاء البيضاء، إلا أن هناك ألوانًا أخرى من الضوضاء، ولكل منها تأثيرات مختلفة.
ما هي الضوضاء الخضراء؟
تُعتبر الضوضاء الخضراء نوعًا من الضوضاء البيضاء، لكنها تركز على تردد 500 هرتز، كما أوضح الدكتور كريس وينتر، اختصاصي الأعصاب والنوم ومقدم بودكاست 'Sleep Unplugged'. تشمل أصواتها الأمواج الهادئة والشلالات والأنهار.
هل تُساعد الضوضاء الخضراء على النوم؟
تشير الدكتورة سارة سيلفرمان، اختصاصية النوم السلوكي، إلى أن الأدلة حول فعاليتها محدودة، لكنها قد تُساهم في تسريع عملية النوم. وتضيف: 'عندما تكون الترددات العالية أقل، قد يجد البعض أنه من الأسهل الاستغراق في النوم'.
ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية تدعم فكرة أن الضوضاء الخضراء تُساعد في الحفاظ على النوم طوال الليل.
من جانبها، توصي الدكتورة كريستين كيسي، اختصاصية علم النفس السريري، باستخدام مؤقت لإيقاف الضوضاء بعد فترة معينة، حيث إن استمرارها قد يُصبح مُزعجًا بدلاً من أن يكون مريحًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما يستيقظ الإنسان بلكنة لم يتعلمها قط.. متلازمة نادرة تحير الأطباء
عندما يستيقظ الإنسان بلكنة لم يتعلمها قط.. متلازمة نادرة تحير الأطباء

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

عندما يستيقظ الإنسان بلكنة لم يتعلمها قط.. متلازمة نادرة تحير الأطباء

تخيل أن تستيقظ ذات يوم وتتحدث بلكنة فرنسية أو إيطالية دون أن تطأ قدماك تلك البلاد أو تتعلم لغتها. هذا ليس مشهدا من فيلم خيال علمي، بل ظاهرة طبية حقيقية تُعرف باسم "متلازمة اللكنة الأجنبية". ورغم أنها نادرة، إلا أن متلازمة اللكنة، تُعد من أكثر الاضطرابات العصبية غرابة، إذ تسببت في تبدل لهجات أشخاص حول العالم بعد إصابتهم بأمراض أو إصابات دماغية، وكأن أدمغتهم قررت فجأة "إعادة برمجة" نبرة صوتهم. ما هي متلازمة اللكنة الأجنبية؟ تم توثيق الحالة لأول مرة في عام 1907، ولكنها لم تُعرف رسميا حتى أربعينيات القرن الماضي. وتحدث المتلازمة غالبا نتيجة إصابة في الدماغ تؤثر على مراكز التحكم في اللغة، مثل السكتة الدماغية أو إصابات الرأس أو حتى بعض العمليات الجراحية. وفقًا لدراسة منشورة في مجلة " بي إم جيه كيس ريبورتيز"، عام 2021، فإن معظم الحالات المُسجلة ترتبط بتلف في القشرة الحركية المسؤولة عن تنسيق حركات الفم واللسان، ما يؤدي إلى تغييرات في التنغيم والنطق والإيقاع، فيبدو الصوت وكأنه بلكنة أجنبية، رغم أن الكلمات المستخدمة ما زالت بلغته الأم. دراسات وأرقام وأشارت مراجعة علمية نُشرت في مجلة "فورنتيرز إن هيومان نيروساينس" عام 2016 إلى أن عدد الحالات المسجلة عالميا لا يتجاوز 100 حالة منذ اكتشاف المتلازمة. وفي دراسة نشرتها دورية "علم النفس العصبي"، وُجد أن أكثر من 80% من المرضى المصابين بالمتلازمة تعرضوا لسكتة دماغية، في حين كان السبب لدى آخرين هو إصابات في الرأس أو صدمات نفسية شديدة. ودرست دراسة حديثة من جامعة تكساس عام 2022 نشاط الدماغ عبر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، ووجدت أن المصابين بالمتلازمة يعانون من خلل في التواصل بين المناطق المسؤولة عن إنتاج الكلام وتلك المسؤولة عن التوقيت والإيقاع اللغوي. أمثلة واقعية تثير الدهشة وفي عام 2021، أثارت الأسترالية كيم هول ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما اكتشفت أن صوتها أصبح يحمل لكنة بريطانية واضحة بعد عملية جراحية في الفك. لم تكن كيم قد زارت بريطانيا من قبل، لكن الأطباء شخصوا حالتها بمتلازمة اللكنة الأجنبية. أما في بريطانيا، فقد أصيبت ألثيا برايدن بسكتة دماغية في عام 2023، لتجد نفسها تتحدث بلكنة إيطالية، بل وأصبحت تستخدم إيماءات يدوية كما لو كانت نشأت في روما. ولا يوجد علاج موحد لمتلازمة اللكنة الأجنبية، ولكن بعض الحالات تتحسن جزئيا عبر العلاج النطقي المكثف، والعلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى الدعم النفسي. وينصح الأطباء باستخدام تقنيات تسجيل الصوت لمراقبة التحسن، كما أن الوعي العام بهذه الحالة يمكن أن يقلل من الوصمة الاجتماعية أو التنمر الذي قد يتعرض له المصابون. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xNTgg جزيرة ام اند امز FR

الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ
الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الفلك العصبي: تأثير الكواكب على الدماغ

مقدمة في العلاقة بين الكواكب ووظائف الدماغ تُعد دراسة تأثير الكواكب على الدماغ من المواضيع التي تجمع بين علم الفلك وعلم الأعصاب، حيث يحاول البعض تفسير كيف يمكن للحركات الكونية أن تؤثر على العقل البشري وأداء وظائفه المختلفة. هذا المجال، الذي يعرف أحيانًا بـ 'الفلك العصبي'، يعزز فكرة أن ارتباط الإنسان بالعالم الخارجي يمتد إلى التأثيرات الفلكية التي يمكن أن تلعب دورًا في تشكيل الحالة النفسية والمزاجية والأداء العقلي. كيف تؤثر الكواكب على الدماغ والنفسية؟ تشير بعض النظريات إلى أن الكواكب لا تؤثر فقط على الظواهر الطبيعية، بل يمكنها تأثير الحالة المزاجية للإنسان وطريقة تفكيره من خلال طاقاتها وحركتها في السماء. على سبيل المثال: زحل: يرتبط غالبًا بالانضباط، والجدية، والشعور بالمسؤولية، وقد يؤثر على التركيز والتحكم الذاتي. يرتبط غالبًا بالانضباط، والجدية، والشعور بالمسؤولية، وقد يؤثر على التركيز والتحكم الذاتي. المشتري: يرمز إلى التفاؤل والنمو الذهني، مما يعزز القدرة على التعلم والاستيعاب. يرمز إلى التفاؤل والنمو الذهني، مما يعزز القدرة على التعلم والاستيعاب. عطارد: يشتهر بالتأثير على التواصل، والذكاء، وسرعة التفكير. يشتهر بالتأثير على التواصل، والذكاء، وسرعة التفكير. الزهرة: تؤثر على المشاعر والعلاقات الاجتماعية، مما ينعكس على الصحة النفسية والراحة الذهنية. الأبحاث العلمية والتفسيرات النفسية رغم قلة الأبحاث المباشرة التي تربط بين مواقع الكواكب ووظائف الدماغ، إلا أن هناك بعض الدراسات النفسية التي تشير إلى أن اختلافات فلكية مثل مراحل القمر أو مواقع الشمس والقمر قد يكون لها تأثيرات غير مباشرة على النوم، المزاج، ومستوى القلق. يعرف هذا التأثير أحيانًا بـ 'التأثيرات الطاقية' أو 'الفلكية' والتي تُستخدم كمكمل لدراسات علم النفس والأعصاب. محددات وتأثيرات الفلك العصبي التأثير الطاقي: يُعتقد أن الكواكب تصدر طاقات تؤثر على مراكز الطاقة في الجسم والدماغ. التزامن الحيوي: حركة الكواكب ومواقعها قد تزامن مع إيقاعات بيولوجية داخلية تؤثر على وظائف المخ. العوامل النفسية: تأثير الاعتقاد والتصور الذاتي مرتبط بالفلك يمكن أن يعزز أو يضعف الأداء الذهني. الخاتمة: آفاق مستقبلية لدراسة العلاقة بين الكواكب والدماغ إنّ الربط بين الكواكب ووظائف الدماغ يفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات البيئة الكونية على الطبيعة البشرية. مع تطور علوم الأعصاب والتقنيات الحديثة، قد نشهد مستقبلاً أبحاثًا أوضح حول كيفية تأثير الفلك على وظائف الدماغ، مما يمكن أن يساهم في تطوير علاجات جديدة أو طرق لتحسين الصحة النفسية والعقلية. وفي الوقت ذاته، من المهم تناول هذا المجال بنظرة علمية متزنة تجمع بين الفلسفة والبحث العلمي الرصين.

لماذا نساعد الآخرين؟
لماذا نساعد الآخرين؟

صحيفة الخليج

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

لماذا نساعد الآخرين؟

في إحدى محطات القطار في مدينة نيويورك، سقط رجل مُسن فجأة على الرصيف، وأصبح غير قادر على النهوض. خلال أقل من دقيقة، اقتربت منه شابة كانت تسير بسرعة، ساعدته على الجلوس، اطمأنت عليه، ثم أكملت طريقها دون أن تنتظر شكراً أو حتى نظرة امتنان. مشهد كهذا نراه بين الحين والآخر، لكنّه يُثير سؤالاً أعمق من مجرد «موقف جميل»: لماذا نساعد الآخرين حقاً؟ يعتقد الكثيرون أن مساعدة الآخرين نابعة من «الإيثار الخالص»، أي من رغبة داخلية صادقة دون انتظار أي مقابل. لكن في علم النفس الاجتماعي هناك جدل طويل حول ما إذا كان هذا النوع من الإيثار موجوداً فعلاً، أم أن كل سلوك مساعد يخفي خلفه دافعاً شخصياً ما، كالشعور بالرضا عن الذات، أو بناء صورة إيجابية أمام الآخرين، أو حتى الهروب من الشعور بالذنب. في دراسة نُشرت في مجلة «علم النفس الاجتماعي والشخصية»، عام1987 تم عرض فيلم قصير على مجموعة من الأشخاص يُظهر طفلاً يعاني مرضاً عضالاً. بعد المشاهدة، طُلب من المشاركين التبرع لجمعية خيرية تساعد الأطفال في نفس الحالة. ما أظهرته الدراسة هو أن الأشخاص الذين شعروا بعاطفة قوية أثناء مشاهدة الفيلم كانوا أكثر ميلاً للتبرع، لكن عندما طُلب منهم التفكير بشكل تحليلي قبل اتخاذ القرار، انخفضت معدلات التبرع بشكل كبير. تشير هذه النتيجة إلى أن دوافعنا نحو المساعدة قد تكون أكثر تعقيداً مما نتصور، فغالباً ما تدفعنا المشاعر اللحظية، وليس المبادئ المجردة، لاتخاذ قرارات تساعد الآخرين. نحن نتصرف بدافع من التعاطف، نعم، لكن أحياناً أيضاً بدافع من الراحة النفسية أو الهروب من الشعور السلبي. ومع ذلك، فإن وجود دافع شخصي لا يلغي قيمة الفعل، فحتى لو ساعدنا لأننا نشعر بالرضا أو لأننا لا نحتمل رؤية الألم، فإن هذه المساعدة لا تزال فعلاً نافعاً وضرورياً. المهم أن الفعل يتم، وأن الأثر يُحدث فرقاً، سواء أكان بدافع الإيثار أم بدافع شعورنا بالمسؤولية. السؤال الأهم ربما ليس: «لماذا نساعد؟»، بل: «هل نستمر في المساعدة حتى عندما لا نشاهد النتائج أو نحصل على الامتنان؟» هذه هي النقطة التي يختبر فيها عمق نوايانا. لعلنا لا نحتاج دائماً إلى إجابة دقيقة عن دوافعنا، بقدر ما نحتاج إلى أن نكون صادقين مع أنفسنا، فالمساعدة، حتى لو كانت مشوبة ببعض النوازع الشخصية، تظل واحدة من أنبل ما يمكن أن نفعله كبشر. وكل مرة نختار فيها أن نمد يداً لشخص ما، فإننا بطريقة ما نعيد تأكيد إنسانيتنا، ونذكّر أنفسنا بأنه في عالم مليء بالفردية، لا يزال التعاطف حياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store