logo
وارن بافيت يسلم قيادة «بيركشاير».. 60 عاما من النجاح والتأثير الاقتصادي

وارن بافيت يسلم قيادة «بيركشاير».. 60 عاما من النجاح والتأثير الاقتصادي

تم تحديثه الأحد 2025/5/4 12:27 ص بتوقيت أبوظبي
قال الملياردير الأمريكي وارن بافيت، السبت، إنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي في نهاية العام وسيسلم منصبه إلى غريغ إيبل نائب رئيس مجلس الإدارة.
وقال بافيت (94 عاماً) في الاجتماع السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي "أعتقد أن الوقت حان لكي يصبح غريغ الرئيس التنفيذي للشركة في نهاية العام".
وأضاف أن إيبل لم يكن على علم بخططه قبل الإعلان عنها على الرغم من أن بافيت أخبر أولاده بذلك.
ويشغل إيبل (62 عاما) منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير منذ 2018، وقيل في 2021 إنه الخليفة المتوقع لبافيت في منصب الرئيس التنفيذي.
وقال بافيت أيضا إنه "ليست لديه أي نية" لبيع أسهمه في بيركشاير، وسيتم التبرع بأسهمه كلها تقريبا بعد وفاته.
مستثمر أسطوري.. 60 عاماً من النجاح والتأثير
ويشكل قرار التنحي عن منصبه تتويجا لمسيرة رائعة استمرت 60 عاما نجح خلالها بافيت في تحويل بيركشاير من شركة نسيج فاشلة إلى تكتل ضخم يضم أعمالا تجارية في مختلف أنحاء الاقتصاد الأمريكي.
ويعد المستثمر الأمريكي وارن بافيت، والذي يُعرف بلقب "حكيم أوماها" نظرًا لأسلوبه المميز في الاستثمار المبني على الحكمة والصبر، من أكثر المستثمرين نجاحاً وشهرة في التاريخ الحديث، وقد صنع بافيت اسمه وثروته التي تبلغ 168.2 مليار دولار (حسب بيانات فوربس المتاحة حتى 3 مايو/أيار 2025)، من خلال استراتيجية استثمار القيمة، والتي تعطي الأولوية للتوقعات المالية طويلة الأجل، وليس للأرباح قصيرة الأجل.
وتولى بافيت إدارة شركة بيركشاير في عام 1965، ومع صديقه القديم وشريكه التجاري تشارلي مانجر، الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نجحا في تحويلها إلى قصة نجاح أمريكية.
وأشار بافيت إلى أنه سوف يظل "متواجداً" للمساعدة، ولكن الكلمة الأخيرة بشأن عمليات الشركة ستكون لإيبل، االبالغ من العمر 62 عاماً، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس العمليات غير التأمينية في بيركشاير.
وأضاف في الاجتماع السنوي للاحتفال بمرور 60 عاماً على توليه رئاسة بيركشاير: "أعتقد أنني قد أكون مفيداً في بعض النواحي، إذا صادفنا فترات من الفرص الواعدة أو أي شيء من هذا القبيل".
غريغ إيبل.. قائد جديد حاسم لـ«إمبراطورية اقتصادية متنامية»
وقد تم تعيين إيبل، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس العمليات غير التأمينية، خليفةً لبافيت في عام 2021. وهو يشرف على العديد من الأنشطة الأساسية لشركة بيركشاير، بدءاً من الطاقة والبنية التحتية وصولًا إلى التصنيع وتجارة التجزئة.
إيبل، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي للطاقة، يشرف على العمليات غير التأمينية لشركة بيركشاير هاثاواي منذ عام 2018، بما في ذلك المرافق العامة وشركة BNSF للسكك الحديدية.
في عام 2023، قال بافيت إن بيركشاير "محظوظة للغاية" باستعداد إيبل لتولي منصب الرئيس التنفيذي.
وقال بافيت في الاجتماع السنوي لعام 2023: "ليس لدي خيار آخر. أعني، من الصعب جداً العثور عليه. لكنني رأيت أيضاً غريغ وهو يعمل، وأشعر براحة تامة". وأضاف غريغ يرث شركة جيدة، وأعتقد أنه سيُحسّنها".
بتأييد بافيت، يُشير صعود إيبل إلى استقرار مشروع بيركشاير هاثاواي المتنامي، حيث يُعرف الرئيس التنفيذي الجديد ببراعته التشغيلية وقيادته الثابتة، وهي صفاتٌ ستكون حاسمة في مواجهة التحديات التنظيمية وفرص الاستثمار في بيئة سوقية عالية المخاطر.
مع استعداد إيبل لتولي أحد أكثر المناصب القيادية متابعةً في قطاع الشركات الأمريكية، سيتابع المساهمون والمراقبون عن كثب كيف سيواصل مسيرة شركة مبنية على الصبر والحكمة والتفكير بعيد المدى.
وهو يشغل أيضاً منصب المدير ونائب الرئيس لشركة Associated Electric & Gas Insurance Services Limited، وهي شركة تأمين متبادلة.
يشغل أيبل أيضاً عضوية عدد من المجالس، بما في ذلك مجلس إدارة شركة كرافت هاينز، والمجلس التنفيذي لجمعية الكشافة الأميركية في مجلس وسط أيوا، ومجلس أمناء جامعة دريك.
في رسالته السنوية إلى المساهمين عام 2024، صرّح بافيت بأن إيبل مستعد "من جميع النواحي" لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير "غداً".
سيولة نقدية قياسية لـ"بيركشاير"
وفي وقت سابق من السبت، كان الملياردير الأمريكي وارن بافيت قد حذر من مخاطر الرسوم الجمركية المرتفعة، قائلا إنها لا ينبغي أن تُستخدم "سلاحا" وإن الولايات المتحدة ستكون أكثر ازدهارا لو ازدهرت بقية الدول.
وجاءت تصريحات بافيت خلال الاجتماع السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي اليوم السبت، وذلك بعد أن أظهرت المجموعة التي بناها على مدار 60 عاما أنها لا تزال حذرة تجاه الأسواق، مما سمح للسيولة النقدية بالنمو إلى مستوى قياسي بلغ 347.7 مليار دولار.
ولم يُدل بافيت بتصريحات تذكر عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي أثارت قلق عدد كبير من المستثمرين وتسببت في تقلبات كبيرة في أسواق الأسهم العالمية.
وقال بافيت "التجارة المتوازنة مفيدة للعالم، ولا ينبغي أن تُستخدم سلاحاً".
وأضاف "لا أعتقد أنه من الصواب تشكيل عالم تقول فيه بضع دول: ها ها، لقد فزنا"... أعتقد أنه كلما ازداد ازدهار بقية العالم... سيزيد ازدهارنا".
ولكن رغم المخاوف بشأن اتجاه الاقتصاد الأمريكي والبلد نفسه، حافظ بافيت على تفاؤله المعهود، قائلاً: "إن انتقاد السياسات وصانعيها أمر طبيعي".
وأضاف "نحن دائما في طور التغيير. لن أشعر بالإحباط... فنحن جميعا محظوظون جدا".
aXA6IDE0OC4xMzUuMjUyLjQxIA==
جزيرة ام اند امز
FI

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

صدى مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى مصر

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين

تحدي «فك الارتباط»
تحدي «فك الارتباط»

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

تحدي «فك الارتباط»

حُزم ملابس داخل مصنع في مدنية قوانغتشو الصينية تنتظر الشحن إلى الفلبين التي أصبحت من أكثر البلدان استقطاباً للشركات الصينية. ففي مدينة «هو تشي منه» الفيتنامية باتت العديد من الشركات الصينية تعمل بكامل طاقتها، حيث يقوم آلاف العمال بتعبئة مستحضرات التجميل والملابس والأحذية لصالح شركة «شي إن» الصينية للأزياء، وعند المدخل يجري مسؤولو التوظيف مقابلات مع مرشحين لشغل مئات الوظائف الأخرى. وفي مجمع صناعي آخر لشركة «علي بابا»، كانت الشاحنات تدخل وتخرج بوتيرة ثابتة. هذا النوع من الإنتاج الصناعي والاستثمار الممول وفّر فرص عمل واسعة في فيتنام، وجعل منها وجهةً مزدهرةً للشركات العالمية الباحثة عن بدائل للمصانع الصينية. لكن مع حرب الرسوم الجمركية الجديدة، والتي تعيد تشكيل سلاسل التوريد، بدأت الاستثمارات الصينية تتحول إلى عقبة على طريق الصادرات الفيتنامية إلى السوق الأميركية. وتعد فيتنام أحد أبرز المستفيدين من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث ارتفع فائضُها التجاري مع الولايات المتحدة من 38.3 مليار دولار عام 2017 إلى 123.5 مليار دولار عام 2024. وفي قرارها الأخير القاضي برفع الرسوم الجمركية على الواردات، استثنت الإدارة الأميركية فيتنام بينما فرضت رسوماً عالية على البضائع الصينية. لذلك تريد إدارة ترامب من فيتنام منع قيام الشركات بإعادة توجيه السلع الصينية من فيتنام تجنباً للرسوم الجمركية، أي مراقبة أنشطة «إعادة التصدير». وبهذا يكون التحدي بالنسبة لفيتنام هو إثبات أن السلع التي تصدّرها إلى الولايات المتحدة قد صُنعت فعلًا في فيتنام وليس في الصين. لكن هل تستطيع فيتنام فك ارتباطها التجاري الواسع بالصين؟! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل

برازيليا (الاتحاد) شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بجمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الخامس عشر لوزراء تجارة دول البريكس، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا. وأكد الكيت، التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون بين دول البريكس. وتبادل أعضاء مجموعة البريكس وجهات النظر حول أبرز تطورات التجارة العالمية، مؤكدين دعمهم الراسخ لنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على العدالة والالتزام بالقواعد. واختتم الاجتماع باعتماد عدد من الوثائق المحورية الرئيسة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وترسيخ دور المجموعة في حوكمة التجارة العالمية. وتمثل هذه المخرجات تأكيداً على التزام المجموعة في دعم العلاقات التجارية نحو مزيد من التكامل، وتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك. كما أتاح الاجتماع لدولة الإمارات فرصة تسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية مع البرازيل، العضو المؤسس في مجموعة البريكس، حيث تم التركيز على نجاح المبادرات المشتركة التي أسهمت في توسيع التعاون مع أكبر شريك تجاري واستثماري للإمارات في أميركا الجنوبية. وحققت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث بلغت 5.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام السابق، وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة. وقال الكيت إن الشراكة التجارية ضمن مجموعة البريكس تعزز قدرتنا على العمل معاً بنجاح لإيجاد حلول فعّالة، وتشكل دليلاً واضحاً على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول البريكس وعلى المستوى العالمي. وأضاف ننظر إلى دورنا كجسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو، لافتاً إلى أن مشاركة الإمارات الاستراتيجية ضمن مجموعة البريكس تعكس التزامها الأوسع بالتعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى العالمي ويُعد اجتماع وزراء التجارة في مجموعة البريكس حدثاً سنوياً بارزاً يُعقد بالتزامن مع قمة البريكس، ويشكّل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة، ودفع المبادرات التجارية والاقتصادية نحو مراحل متقدمة. وتضم مجموعة البريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلاً من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store