logo
المقاومة تتوعد بالتصعيد.. تدنيس بن غفير للأقصى يصب الزيت على النار

المقاومة تتوعد بالتصعيد.. تدنيس بن غفير للأقصى يصب الزيت على النار

القدس العربي منذ 3 أيام
غزة- 'القدس العربي': حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية من خطورة اقتحام المستوطنين الإسرائيليين، بقيادة المتطرّف إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، وقالت إن هذا السلوك، الذي وصفته بـ'الإجرامي'، يهدّد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وقالت حركة 'حماس' في بيان إن ما شهدته باحات المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات واسعة لقطعان المستوطنين، وفي مقدّمتهم الوزير الإرهابي المتطرّف بن غفير، وعضو كنيست الاحتلال المتطرّف عميت هاليفي، يمثّل 'جريمة متصاعدة بحقّ المسجد، وإمعانًا في العدوان الممتدّ على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدّساته، واستفزازًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، عبر تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين'.
وأكدت أن ذلك 'لن يُفلح في تهويده، أو فرض واقع جديد عليه والعبث في هويته العربية الإسلامية'، وأن العملية 'تصبّ الزيت على النار في المنطقة'، ودعت الأمة العربية والإسلامية، على كافة المستويات، للتحرّك الجاد لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى، 'واتخاذ خطوات عاجلة تُجبر الاحتلال المجرم على وقف جريمة التهويد'، كما دعت المقاومة والشباب الثائر لعدم السماح بتمرير أيٍّ من مخططات الاحتلال الإجرامية تجاه القدس والمسجد الأقصى.
من جهتها، أكدت حركة 'الجهاد الإسلامي' في فلسطين، أن 'التدنيس الخطير' الذي شهده المسجد الأقصى، وإقامة الصلوات التلمودية في باحات الحرم القدسي، يُمثّل 'إهانة لمشاعر المسلمين في أصقاع الأرض'، وحمّلت حكومة الاحتلال وشركاءها في الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، ونددت في ذات الوقت بـ'الصمت العربي ووقوف الأمة العربية والإسلامية متفرّجة على هذه الجرائم والمجازر'، ودعت إلى الوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة هذه العربدة والبلطجة الإسرائيلية المغطاة والمدعومة بشكل كامل من الإدارة الأمريكية.
وقالت 'الجبهة الشعبية' إن الاقتحام 'يسكب مزيدًا من النار على برميلٍ متفجّر'، وإنه يمثّل 'ترجمة واضحة لفكر عنصري فاشي يتبناه قادة هذا الكيان'، وأضافت متوعّدة: 'شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم'، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الاحتشاد في المسجد الأقصى، وتصعيد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال ومستوطنيه، كما دعت إلى تحرك عربي ودولي لوقف هجمات الاحتلال.
وقالت لجان المقاومة الشعبية في ردّها على الاقتحام: 'اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء هي لغة المقاومة، وإنّ الصمت على المجازر والإبادة في غزة بات يشجعهم على التمادي'، مؤكدة أن الاعتداءات على الأقصى 'ستشعل حربًا دينية، أول من يكتوي بنارها هم الصهاينة'، ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى 'إعلان النفير العام'، كما دعت سكان الضفة والقدس والداخل المحتل إلى 'الانتفاض والثورة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون أمريكيون يرجحون أن تتولى واشنطن إدارة المساعدات لغزة بـ"تمويل خليجي"
مسؤولون أمريكيون يرجحون أن تتولى واشنطن إدارة المساعدات لغزة بـ"تمويل خليجي"

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

مسؤولون أمريكيون يرجحون أن تتولى واشنطن إدارة المساعدات لغزة بـ"تمويل خليجي"

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عن موقف واضح حول توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة وإقرار "احتلاله" حسبما رجحت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء. وقال ترامب للصحفيين مساء الثلاثاء، إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى غزة، و"فيما يتعلق ببقية الأمر، لا أستطيع الجزم بذلك. الأمر متروك لإسرائيل إلى حد كبير". وتأتي تصريحات ترامب بعد ساعات قليلة من انتهاء "نقاش أمني محدود" أجراه نتنياهو مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير واستمرّ ثلاث ساعات - وفق رويترز - واستعرض خلاله "خيارات مواصلة الحملة في غزة". وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء يميل للسيطرة على كامل قطاع غزة. وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بالانسحاب من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها، وهي الخطوة التي ترى الأحزاب اليمينية أنها كانت السبب وراء اكتساب حماس قوتها. وفي وقت سابق، قال نتنياهو لمجندين جدد في إحدى القواعد العسكرية، إنه "لا يزال من الضروري استكمال هزيمة العدو في غزة وتحرير رهائننا وضمان ألّا تشكل غزة مرة أخرى تهديداً لإسرائيل"، مؤكداً: "لن نتخلى عن أي من هذه المهام". مقترح "الاحتلال": أسلوب للضغط، ونقطة خلاف إسرائيلي وقد تعثرت جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس رغم الضغوط الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو يسعى لتوسيع العملية العسكرية لتشمل حتى المناطق التي يُحتمل احتجاز رهائن فيها في القطاع. ويقول موقع إكسيوس، إن قوات الجيش الإسرائيلي ترددت في مهاجمة تلك المناطق خوفاً من قتل الرهائن عن طريق الخطأ. وحذر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولون أمنيون كبار آخرون، نتنياهو من مثل هذه العملية. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، أبلغ زامير نتنياهو أن مثل هذه الخطوة ستعرض الرهائن للخطر، الأمر الذي دفع وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير للتعليق على منصة "إكس" بأن رئيس الأركان زامير يجب أن يلتزم بتوجيهات الحكومة حتى لو اتخذت قرار السيطرة على غزة بالكامل. وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يعمل على "تحرير الرهائن من خلال هزيمة حماس عسكرياً" لاعتقاده أن "حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق" وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعاً يوم الخميس، لطرح خطة "احتلال غزة بالكامل". إذ جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لتنفيذ أي قرار سيتخذه مجلس الوزراء السياسي الأمني". من جانب آخر، قال مسؤول فلسطيني إن التهديد بالسيطرة الكاملة على غزة قد يكون أسلوباً للضغط على حماس كي تقدم تنازلات خلال المفاوضات، وفق رويترز. بينما حذّرت الخارجية الفلسطينية "من مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام الإسرائيلي بشأن التوجه لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل"، وطالبت الدول والمجتمع الدولي بـ"التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء أكانت من باب الضغوط أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية أو أكانت جدية وحقيقية" بحسب بيان لها. أمّا الأمم المتحدة، فوصفت التقارير الواردة - إن كانت صحيحة - عن احتمال اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة بأنها "مقلقة للغاية". يأتي ذلك فيما توغلت الدبابات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة الثلاثاء، وليس من الواضح ما إذا كان هذا التحرك هو جزء من هجوم بري أكبر. ويقول فلسطينيون يعيشون في القطاع - وفق رويترز- إن أي تحرك جديد لاحتلال المنطقة سيكون كارثة. وقال أبو جهاد، وهو تاجر أخشاب من غزة: "إذا دخلت الدبابات أين نذهب؟ على البحر؟ هذا سيكون بمثابة حكم الإعدام ضد كل الناس". "مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم، و ترامب لا يعجبه ذلك" في غضون ذلك، قال مسؤول أمريكي إن إدارة ترامب قررت أن تتولى إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل كافٍ، وفق إكسيوس. ولم يُفصح المسؤول عن طبيعة الدور الأمريكي المحتمل، لكنه قال إن دول الخليج مثل قطر ستساهم بالأموال لتمويل تلك الجهود، ومرجحاً أن تشارك دول مثل الأردن ومصر أيضاً دون توضيح تفاصيل إضافية. وأضاف المسؤول الأمريكي بحسب أكسيوس، إن "مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم، ودونالد ترامب لا يعجبه ذلك"، مضيفاً أن الرئيس "لا يريد أن يموت الأطفال جوعاً، ويريد أن تتمكن الأمهات من إرضاع أطفالهن"، ومؤكداً أنه "أصبح مهووساً بهذا الأمر". وقال مسؤول أمريكي آخر إن الإدارة ستحرص على عدم الانجرار إلى أزمة غزة، موضحاً أن ترامب "لا يريد أن يرى الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تُنفق الأموال على هذه المشكلة. إنها مشكلة عالمية. وقد كلف ويتكوف وآخرين بالتأكد من تكثيف الجميع جهودهم، أي أصدقائنا الأوروبيين والعرب". فيما نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة تعتزم تولي زمام المبادرة في الملف الإنساني بهدف زيادة حجم المساعدات الواردة إلى غزة. وقال المسؤول الإسرائيلي: "سينفقون أموالاً طائلة لمساعدتنا على تحسين الوضع الإنساني بشكل ملحوظ، بحيث يصبح أقل وطأة". وأكّد أنه سيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة خارج مناطق القتال "وبقدر الإمكان إلى المناطق الواقعة خارج سيطرة حماس". ولم يُعلق البيت الأبيض على التقرير الذي أورده موقع أكسيوس، إلاّ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار للصحفيين مساء الثلاثاء إلى أن إدارته تركز على إيصال الغذاء إلى غزة.

أين تعطلت «عربات جدعون»… ومتى ستتحرك مجدداً؟
أين تعطلت «عربات جدعون»… ومتى ستتحرك مجدداً؟

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

أين تعطلت «عربات جدعون»… ومتى ستتحرك مجدداً؟

في 17 أيار/ مايو الماضي أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية واسعة في قطاع غزة تحت مسمى «عربات جدعون»، وحدد وزير حرب الاحتلال أهدافها المعلنة في الضغط العسكري لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وإضعاف «حماس»، ومنع الحركة من السيطرة على المساعدات الإنسانية. وأما الأهداف الفعلية الأبرز فقد كانت تنفيذ جولة تهجير قسرية جديدة للفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، وتمركز وحدات من الفرقة 98 في الأراضي التي سيجري احتلالها، والتمهيد لاجتياح كامل القطاع. ومؤخراً أعلن جيش الاحتلال، ولكن على منصة X هذه المرة، أنه «اليوم، وطبقاً للخطة العملياتية وجدول القتال، أنهت الفرقة 98 نشاطها في شمال قطاع غزة»، أي في مناطق الشجاعية والزيتون شمالاً وخان يونس جنوباً، والفرقة بالتالي «تستعد لمهامّ إضافية». وكان هذا بمثابة إعلان فشل ذريع لم تغفل عنه استنتاجات الغالبية الساحقة من المعلقين والصحافيين الإسرائيليين، ممن لم يكونوا بحاجة للبحث والاستقصاء كي يتأكدوا أن أياً من أهداف «عربات جدعون» لم يتحقق، ما خلا المضيّ أبعد وأشد وحشية في الإبادة الجماعية وحروب التجويع والتعطيش، وتحويل مراكز ما يسمى بـ»مؤسسة غزة الإنسانية» إلى مصائد موت لعشرات الفلسطينيين من طالبي المساعدات. وهذه النتيجة لعملية «عربات جدعون» تعدّ فشلاً صريحاً لمجموعة الساسة الإسرائيليين الذين دفعوا إليها وأمروا بتنفيذها، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو شخصياً وزمرة وزراء اليمين الديني والعنصري المتطرف أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتش، أصحاب هستيريا الدعوات إلى إعادة احتلال القطاع بأكمله واستئناف الاستيطان فيه، الأمر الذي يتجدد حالياً مع مسلسل التسريبات المتعاقبة حول هذا المخطط كما باتت الحكومة تنوي اعتماده. هي كذلك هزيمة عسكرية فاضحة للفرقة 98 النخبوية، التي تُلقب بـ»فرقة النار» وتضم ألوية مظليين وفصائل كوماندوز، وسبق لها أن خاضت أكثر المعارك وحشية، وارتكبت أبشع جرائم الحرب في القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كما شاركت في العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، وفي احتلال محيط جبل الشيخ والمنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل. ولكن «منجزات» الفرقة خلال العملية لم تتجاوز تهديم المباني المدنية والمساكن وبعض الأنفاق وتعطيل المشافي، وتشديد شروط التجويع الهمجية، ومقتل 40 جندياً إسرائيلياً، بكلفة مالية تقدر حتى الساعة بـ 25 مليار شيكل. وبصرف النظر عن التباينات التي يتردد أنها تتبلور اليوم بين نتنياهو وحكومته وخاصة وزراء التطرف والعنصرية من جهة، ورئاسة أركان جيش الاحتلال وعدد من الجنرالات العاملين والمتقاعدين من جهة ثانية، فإن من باب تحصيل الحاصل ألا تأخذ دولة الاحتلال عبرة من فشل عملية «عربات جدعون»، وأن تعاود الكرة فتستوحي تسميات توراتية جديدة لا يُعرف أين ستكون وجهة عرباتها، وأين سوف تتعطل، وما إذا كانت سوف تتحرك أصلاً إلى أهداف أخرى غير خدمة أجندات نتنياهو في إطالة حرب الإبادة والتجويع والتهجير، والتهرب من استحقاقات اليوم التالي حتى على حساب أرواح الرهائن الإسرائيليين أنفسهم.

ترامب: قرار احتلال قطاع غزة متروك لإسرائيل
ترامب: قرار احتلال قطاع غزة متروك لإسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب: قرار احتلال قطاع غزة متروك لإسرائيل

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لهجوم من حليفة واشنطن. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين، اليوم الثلاثاء: "فيما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل". وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع "لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء". وأضاف في تصريحات صحافية، أن الولايات المتحدة تحاول ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، وأن إسرائيل ستساعد في عملية التوزيع. ويأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه لاتخاذ قرار بتوسيع الحرب نحو احتلال كامل لأجزاء من قطاع غزة، وخاصة مدينة غزة والمخيمات الواقعة وسطه، حيث ترأس نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مصغرًا بحضور وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، عُرضت خلاله سيناريوهات الاحتلال، وأكد الجيش استعداده لتنفيذ قرارات المجلس الوزاري المصغر (الكابينت). لكن، وعلى الرغم من هذا التوجه، حذر زامير من أن أي تحرك بري في مناطق يُحتمل وجود الأسرى الإسرائيليين فيها قد يؤدي إلى مقتلهم، ما يعكس انقسامًا داخل القيادة الأمنية بشأن المضي في خطة الاحتلال الكامل. أخبار التحديثات الحية الصليب الأحمر يعرض تسهيلات لتسليم الغذاء والدواء في غزة وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن كاتس أن الجيش سيعمل على تنفيذ قرارات المستوى السياسي بغية إخضاع حماس، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وضمان أمن المستوطنات. وقال كاتس خلال جولة في قطاع غزة إن "هزيمة حماس، مع تهيئة الظروف لإعادة المحتجزين، هي الهدف الرئيسي للحرب في غزة، وعلينا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيقه". وأضاف أن "علينا ضمان سلامة المستوطنات الإسرائيلية وأمنها من خلال وجود دائم للجيش الإسرائيلي في شريط أمني في مواقع مسيطر عليها في غزة، التي يمكن من خلالها منع الإضرار بالمستوطنات والحؤول دون تهريب الأسلحة إلى غزة". في هذا السياق، حذرت مصر من مغبّة المضي في هذا الخيار، ونقلت مصادر دبلوماسية خاصة لـ"العربي الجديد" أن القاهرة وجّهت رسائل مباشرة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، محذّرة من أن احتلال القطاع بشكل كامل يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري، ويمكن أن ينسف اتفاقية السلام الموقعة عام 1979. وبينما تتواصل التصريحات الإسرائيلية، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 61,020 منذ بدء العدوان، مع وصول عشرات الشهداء والجرحى إلى المستشفيات خلال الساعات الأخيرة. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store